الأسرة في المجتمع الميروفنجي (450-751م) | ||||
المجلة العلمية بکلية الآداب | ||||
Volume 2023, Issue 51, April 2023, Page 954-973 PDF (1.16 MB) | ||||
Document Type: أبحاث علمیة | ||||
DOI: 10.21608/jartf.2023.300037 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
سعيد محمد طه محمد1; أسامة زكي زيد2; وديع فتحي عبد الله3 | ||||
1كلية الأداب , جامعة طنطا | ||||
2أستاذ تاريخ العصور الوسطي المتفرغ كلية الأداب _ جامعة طنطا | ||||
3أستاذ تاريخ العصور الوسطي كلية الأداب _ جامعة بنها | ||||
Abstract | ||||
الأسرة هي المحور الأساسي لبناء أي مجتمع، وكان شكل الأسرة في كلا المجتمعين الروماني والميروفنجي قبل عام 450م مختلفًا إلى حدٍ كبير في كثير من العادات والتقاليد، ففي الأسرة الرومانية كانت المرأة هي عماد البيت، ونالت تقدير المجتمع، وبفضل تعاليم المسيحية التي دعمت من دور المرأة داخل المجتمع الروماني حصلت المرأة الرومانية على كثير من حقوقها الاجتماعية مثل حق الوراثة والشهادة. أما المجتمع الميروفنجي قبل عام 450م، فقد اتسم أنه مجتمعًا ذكوريًا حافظت فيه المرأة الميروفنجية على دورها كزوجة للرجل في حالة واحدة فقط وهي قدرتها على الإنجاب، حيث تستمر المرأة التي أنجبت الأطفال في تأدية دورها الاجتماعي داخل الأسرة، أما في حالة عدم قدرتها على الإنجاب يتركها الزوج من أجل الزواج من امرأة أخرى دون إلزامه بأي حقوق يؤديها تجاه زوجته القديمة. وفي ظل نظرة كلا المجتمعين الروماني والميروفنجي للمرأة، وما ارتبط بتلك النظرة من عادات اجتماعية أخرى خاصة بحقوق المرأة داخل المجتمع، اندمج كلا المجتمعين الروماني والميروفنجي في بلاد الغال؛ لتنتج عادات وتقاليد جديدة في ظل حكم الميروفنجيين، وهو ما ستتعرض له الدراسة خلال هذا البحث. | ||||
Keywords | ||||
الأسرة; الزواج; المرأة; تربية الأطفال | ||||
Statistics Article View: 227 PDF Download: 111 |
||||