التوحيد عند أحمد الجامي ومحيي الدين بن عربي | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 18, Volume 46, ینایر - مارس (ب) - Serial Number 1, January 2018, Page 397-441 PDF (7.63 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2018.30563 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
منال اليمني عبد العزيز | ||||
أستاذ اللغة الفارسية وآدابها المساعد- قسم اللغات الشرقية ـ کلية الآداب- جامعة عين شمس | ||||
Abstract | ||||
تعد مسألة التوحيد من المسائل المهمة التي شغلت أذهان الصوفية منذ ظهور التصوف، حتى أصبحت خصيصة من أهم خصائصه في القرنين الخامس والسادس الهجريين. وکان الشيخان أحمد الجامي م 536هـ ومحيى الدين بن عربي م 638 هـ من الصوفية الذين اهتموا بهذه المسألة اهتماما کبيرا. وقد أسهب أحمد الجامي في شرحها في أشعاره؛حتى انها شغلت حيزا کبيرا من ديوانه. وکذلک تناولها محيى الدين بن عربي بالشرح وبالتفسير. وقد اتفقت آراء الشيخين في کثير من المسائل المتعلقة بالتوحيد، ويمکن القول إن أقوال ابن عربي في التوحيد ماهى إلا ترجمة لأشعار أحمد الجامى، أو أن أشعار أحمد الجامى في التوحيد ماهى إلا تعبير عن أقوال ابن عربى؛ وذلک لأنهما أفادا من الصوفية السابقين عليهما، ورددا أقوالهم في التوحيد، واستخدما رموزهم، لکن کل واحد منهما عبر عن هذه المسألة بطريقته، وأضفى عليها طابعه الخاص. | ||||
Supplementary Files
|
||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 359 PDF Download: 408 |
||||