قواسم مشتركة بين فني خيال الظل والتصوير: في ضوء أعمال المدرسة العربية | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Article 14, Volume 21, Issue 69, January 2019, Page 357-391 PDF (2.06 MB) | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2019.306430 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أسماء حسين عبد الرحيم محمود | ||||
كلية الآثار - جامعة القاهرة | ||||
Abstract | ||||
هل من قاسم بين الفنون؟سؤالكبيرشغل الكثير من الفلاسفة والفنانين عبر العصور، فقد رأى الاغريق وعلى رأسهم ارسطو أن جميع الفنون تشترك في (المحاكاة)، فالشعر والرسم والموسيقى والرقص والتمثيل جميعها تحاكي الأفعال والمشاعر الإنسانية، لكنها تختلف في وسائلها في التعبير عن ذاتها، وقد تأثر بهذا الرأي الكثيرون عبر العصور، ومنهم فلاسفة العرب كالفارابي مثلا، فيما اتجه ليوناردو دافنشي للمقارنة بين التصوير والشعر، وذكر أنهما يتشابها في المحاكاة، وان رفع مرتبة التصوير الذي رأى بانه محاكيا للفعل الالهي بينما الشعر محاكيا للفعل الإنساني، فضلا عن أن التصوير يتوجه إلى حاسة البصر وهي أسمى وأجل في رأيه من حاسة السمع التي يتوسلها الشعر. وهكذا أصبحت نظرية المحاكاة هي المبدأ الشائع في تفسير الروابط بين الفنون في الفترة الممتدة من أرسطو وحتى منتصف القرن السادس عشر، ثم نشأت نظرية أخرى في الفترة الرومانسية حين برزت كلمة (الإيحاء) وذلك عندما تحدث ديدرو (1713-1784م) عن عظمة الفنان وكيف أنها تكمن في القدرة على التوجه بالعمل نحو بصيرة المتلقي وخياله، لا إلىحواسه، وقد كثر أتباع هذه النظرية وسعى الكثيرون لإثباتها بأي وسيلة. أما الموقف الحالي فلا يرى في الفنون جزر منفصلة، وانما طيف من الألوان المتداخلة التي تتدرج وتتماسك، لكنها لا تستحيل إلى واحد منها، وأن لكل فن عالما متكاملا تتشابك فيه عوامل الزمان والمكان والتأني والتعاقب. | ||||
Keywords | ||||
خيال الظل; التصوير; المدرسة العربية | ||||
Statistics Article View: 47 PDF Download: 122 |
||||