قضاء الصلاة المتروكة عمداً | ||||
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية | ||||
Volume 39, Issue 3, June 2023, Page 1851-1910 PDF (1.73 MB) | ||||
DOI: 10.21608/bfda.2023.308575 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أ. د / عبد الله بن إبراهيم الزاحم | ||||
أستاذ الفقه بكلية الشريعة، بالجامعة الإسلاميّة بالمدينة المنورة – السعودية | ||||
Abstract | ||||
يتناول هذا البحث أهم العبادات شأناً، وأعظمها قَدْراً، وأرفعها منزلة، ألا وهي: (الصلاة). فهي عمود الدين، وأساسه المتين، وهي أوّل ما افترضه الله على عباده المؤمنين، وآخر ما يُفقد من الدِّين، وأوّل ما يُحاسب عنه العبد يوم الدين. إلى غير ذلك من ميزات واختصاصات. وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالعناية بها، والمحافظة عليها، وكان النبي r يؤكّد أمرها، ويعظم شأنها، ويوصي أمته بالمحافظة عليها في أوقاتها، وعدم التشاغل عنها، أو التهاون في أدائها. وإن مسألة ترك الصلاة والتهاون في أدائها، من أهم المسائل المتعلِّقة بالصلاة؛ لعظيم خطرها، وكثرة انتشارها، ومسيس الحاجة إليها. فهل يجب على من ترك الصلاة عالماً عامداً، دون عُذر حتى خرج وقتها، قضاء تلك الصلاة؟ فرأيتُ أن أتناول هذه المسألة؛ لأهميّتها، وكثرتُ وقوع الناس فيها، وخفائها حتى على طلبة العلم، فضلاً عن عوامّ الناس؛ لأستجلي أمرها، وأسبر غَورها، وأعرف الحكم الشرعي فيها؛ ليكون المسلم على بيّنة من أمره. وقد جاء البحث في: مقدّمة، وتمهيد، وخمسة مطالب، وخاتمة. أما المقدّمة: فقد ضمّنتها أهميّة الموضوع، وسبب الكتابة فيه، والدراسات السابقة، وخطّة البحث، ومنهجه. وأما التمهيد: وقد جعلته في بيان أحوال تارك الصلاة إجمالاً، وحكم تاركها تهاوناً وكسلاً. وفيه فرعان: الفرع الأول: أحوال تارك الصلاة إجمالاً. والفرع الثاني: حكم تارك الصلاة تهاوناً وكسلاً. وأما المطلب الأول: فذكرت فيه الأقوال في المسألة، وأما المطلب الثاني: فذكرت فيه الأدلّة في المسألة، وأما المطلب الثالث: فذكرت فيه سبب الاختلاف في المسألة، وأما المطلب الرابع: فذكرت فيه المناقشة في المسألة، وأما المطلب الخامس: فذكرت فيه الراجح في المسألة، وسبب الترجيح. | ||||
Keywords | ||||
الصلاة; القضاء; الترك; العمد | ||||
References | ||||
المصادر والمراجع
| ||||
Statistics Article View: 202 PDF Download: 182 |
||||