أزمة الهًوية في مسرحيتي يوسف الجندي "انطقها خاءًا" (2006) و "الحجاج موسى وشيري في العالم الجديد" (2012) | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة أسوان | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 08 August 2023 | ||||
Document Type: ملخصات الرسائل. | ||||
DOI: 10.21608/mkasu.2023.218818.1176 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
تسبيح عادل محمد عبد السميع 1; حارس عبد الوهاب فايز2 | ||||
1كلية الآداب، جامعة أسوان، أسوان، مصر. | ||||
2قسم اللغة الأنجليزية، کلية الألسن، جامعة أسوان | ||||
Abstract | ||||
يُظهر الكاتب المسرحي المصري-الأمريكي يوسف الجندي في مسرحيتيه "انطقها خاءًا" (2006) و "الحُجَّاج موسى وشيري في العالم الجديد" (2012) اهتمامًا باستكشاف قضية التفاعل بين الثقافات والثقافات العابرة. وقد تناول ذلك من خلال تجسيد تجربة المهاجرين من الشرق إلى الغرب الذين يجدون أنفسهم محاصرين بين الثقافة الأمريكية الغربية وثقافتهم الشرقية الأصلية. يعالج البحث هذه القضية من منظور "هومي بابا" الذي تناول مفاهيم التقليد، والارتباك، والتهجين التي يمر بها بعض الأشخاص نتيجة لتفاعل ثقافاتهم العابرة مع ثقافات المجتمعات الغربية المستضيفة لهم. والروابط الثقافية متبادلة، تبدأ تجربة المهاجرين بمحاولة تقليد الآخر والتي باستمرارها توصلهم إلى مرحلة الارتباك والحيرة بين الثقافتين، ثم بعد ذلك إلى المرحلة التي يصبح فيها الفرد هجينًا من الثقافتين وهو ما أشار إليه "هومي بابا" بأنه "البُعد الثالث". هذا "البُعد الثالث" هو ساحة ثقافية جديدة يتكيف فيها المهاجر مع وجوده وهي مرحلة تجمع بين الشيء ونقيضه في نفس الوقت فتختلط بها ثقافة الآخر تمامًا مع الثقافة الأصلية. وهنا يصبح هذا "البعد الثالث" هو الحل للصراع بين الثقافات المختلفة حيث يكون فيها الفرد مدركًا تمامًا ومتسامحًا مع ومتقبلًا لفكرة التنوع والتفاعل بين الثقافتين: الشرقية والغربية. | ||||
Keywords | ||||
التقليد; الارتباك; التهجين; الهجرة; الاختلاف الثقافي | ||||
Statistics Article View: 69 |
||||