صور القهر في مسرح الستينيات يوسف إدريس وميخائيل رومان نموذجاً

خواجه, عبير مهدي سيد أحمد; حشيش, مصطفي مصطفي; فرج, فرج عمر; محمد, مصطفي محمود

doi:10.21608/molag.2022.149537.1084

	صور القهر في مسرح الستينيات يوسف إدريس وميخائيل رومان نموذجاً
المجلة العلمية لکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية
Volume 9, Issue 31, July 2022, Page 579-604 PDF (1017.01 K)
Document Type: بحوث علمية محکمة
DOI: 10.21608/molag.2022.149537.1084
View on SCiNiTO
Authors
عبير مهدي سيد أحمد خواجه ¹; مصطفي مصطفي حشيش²; فرج عمر فرج³; مصطفي محمود محمد⁴
¹باحثة دكتوراه بقسم الإعلام التربوي كلية التربية النوعية- جامعة المنوفية
²أستاذ التمثيل والإخراج بكلية التربية النوعية -جامعة المنوفية
³مدرس الاعلام والدراما والنقد المساعد بكلية التربية النوعية -جامعة المنوفية
⁴مدرس المسرح بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية
Abstract
هدفت الدراسة الحالية إلي تسليط الضوء علي الحقبة الزمنية التي تتناولها فترة الدراسة لما لها من أهمية اجتماعية وسياسية کبيرة ؛وکذلک التعرف علي مدي التوظيف التقني لصور القهر في أعمال الکاتبين للتعبير عن آلام وطموحات الطبقة الکادحة والمطحونة في المجتمع، واعتمدت الدراسة علي المنهج التحليلي لأنه أکثر المناهج المناسبة لموضوع الدراسة حيث تسعي هذه الدراسة إلي تحليل مجموعة من المسرحيات ليوسف إدريس وميخائيل رومان للتعرف علي کيفية توظيف صور القهر في مسرحيات کل کاتب وماهي الصور المشترکة للقهر في نصوصهم المسرحية عينة الدراسة، وتوصلت الدراسة إلي توصلت الدراسة إلى أن يوسف إدريس استطاع أن يجمع بين تقنيات المسرحية الغربية بالإضافة إلى تقنيات مصرية أصيلة فقد استقى إدريس مصادره من نفس مصادر أوجستو بوال في مسرح المقهورين والتي استقي مصادرها من مارکس وهيجل وبريخت، کما أضاف عليها الطابع المصري من خلال استلهام التراث الشعبي، لقد تأثر رومان بالنظرية الملحمية والتغريب البريختي الذي لا يخلو منه مسرحية من مسرحياته ولکن لکل مرحلة من مسرحياته هدف يختلف بنسب مختلفة حسب الفئة التي تنتمي إليها الشخصية المخلصة، توصلت النتائج من خلال تحليل البنية الفنية لمسرحيات ميخائيل رومان عن وجود نوعان يشکلان القاهر الأساسي في مسرح رومان، الأول هو قوه خفيه غيبية عبارة عن مخربي عقول الأمة أو مجموعة التجار وسماسرة الأوطان وهي المجموعة المستفيدة من التحولات الاجتماعية والقاهر الثاني هي مجموعه السلوکيات السلبية التي شکلت مظاهر قهر الشخصية والتي عملت على طمس الوعي وطمس تحرير الإرادة وبالتالي استحاله الخلاص من القهر الواقع عليها ،أما الحبکة في مسرحيات رومان وکانت تعتمد الاعتماد الأکبر على الشخصيات التي تجسد صورة الذات القومية حول واقعها حيث يجسد
Keywords
القهر; في مسرح ؛إدريس; ورومان


Statistics Article View: 38 PDF Download: 41