أساليب العرب والأعراب في الدعاء على الإنسان دراسة في ضوء علم اللغة الاجتماعي | ||||
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها | ||||
Article 14, Volume 12, Issue 1, 2018, Page 1609-1712 PDF (1.83 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jsfs.2018.31613 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
أجمعين ، وإمام المرسلين ، سيدنا محمد ، وعلى آله و صحبه ومن استن بسنته وسار على هديه إلي يوم الدين . وبعد فالدعاء ـ کما أخبرنا المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) ـ هو العبادة [1]. والأصل في الدعاء : الرغبة إلى الله تعالى وطلب الخير منه ، إلا أن الإنسان لتعجله ، وغضبه في بعض الأحيان ، قد يدعو بالشر على نفسه أو على من أحب ؛ لذلک قال الله تعالى: ﱡﭐﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱠ [2] ولو تريث الإنسان ما دعا إلا بخير ، ولو قبل الله منه لهلک هو ، أو من أحب؛ لذلک قال الله تعالى : ﱡﭐﱺﱻﱼﱽﱾ ﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆ ﲇﲈﲉﲊﲋﲌﱠ [3]، ولکن من رحمة الله تعالى بنا أن يعجل لنا الخير دائما ، ويصرف عنا الشر برحمته وفضله. وأساليب الدعاء بالخير کثيرة في اللغة العربية ؛ لذلک تعرض له العديد من الباحثين في مختلف النواحي العلمية بالبحث والدراسة ، ولم يقابلني فيما بحثت واطلعت بحوثا في الدعاء على الإنسان ؛ لذلک کانت فکرة هذا البحث : (أساليب العرب والأعراب في الدعاء على الإنسان دراسة في ضوء علم اللغة الاجتماعي). وأطلقت هذا العنوان ؛ لأنني أردت أن يکون هذا البحث محاولة للربط بين تراثنا العربي الأصيل ، ومعطيات الدرس اللغوي الحديث ، کمحاولة متواضعة لخوض مجال علم اللغة التطبيقي الذي أرى أنه سوف يعود بالنفع على اللغة نفسها ، ثم على هذه الطرق من الدراسة الحديثة . [1] ـ ينظر الحديث في سنن أبي داود ، تح / محمد محي الدين عبد الحميد ، باب الدعاء حديث رقم ( 1479 ) ج 1 ص 466 { دار الفکر } . [2] ـ سورة الإسراء . آية 11 [3] ـ سورة يونس من آية 11 | ||||
Statistics Article View: 175 PDF Download: 234 |
||||