اَلْعِلَّةُ النَّحْوِيَّةُ بَيْنَ الْخَلِيلِ والنُّحَاةِ؛ (رُؤْيَةٌ مَنْهَجِيَّةٌ فِي ضَوْءِ الدَّرْسِ اللُّغَوِيِّ الْحَدِيثِ) | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Article 19, Volume 45, أکتوبر - دیسمبر (أ) - Serial Number 4, October 2017, Page 401-461 PDF (16.49 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2017.31727 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أشرف محروس نور زاهر | ||||
مدرس النحو والصرف - کلية التربية -جامعة المنصورة | ||||
Abstract | ||||
الْعِلَّةُ النَّحْوِيَّةُ سِمَةٌ بَارزةٌ في نَحْونِا الْعَرَبِيِّ، وقد بَلَغَتْ شَأْوًا عَظِيمًا على أَيْدِي عَبَاقِرَةِ النُّحَاةِ في القُرُونِ الْهِجْرِيَّةِ الْأُولَى، فحَفَلَتْ کُتُبُ النَّحْوِ بِالْعِلَلِ على اخْتِلَافِ أشْکَالِها؛ صَوْتيَّةٍ وصرفيَّةٍ ونحويَّةٍ ودلاليَّةٍ، فلا يکادُ يَرِدُ حُکْمٌ نحويٌّ عندهم إلا مُعَلَّلًا. وعلى ما سَبَقَ؛ يُمکنُنا القولَ: إِنَّ العلَّةَ النَّحويَّةَ أصبحتْ ظاهرةً واضحةً ثابتةً في تاريخ لغتِنا العربيَّةِ، وهي ظاهرةٌ ناتجةٌ عن نظرةٍ شموليةٍ عميقةٍ لتلکَ اللُّغةِ، وذلک بعد تَأَمُّلٍ طويلٍ وإمعَانٍ عميقٍ في الظَّواهرِ والنُّصوصِ اللُّغويَّةِ، وما العلَّةُ النَّحويَّةُ -في حقيقتِها-إلَّا محاولةٌ جادَّةٌ لوضعِ تفسيرٍ منطقيٍّ لنظامِ اللُّغةِ وقوانينِها وقواعدِها المُطَّرِدَةِ. وهَذِهِ الدِّراسَةُ مُحَاولةٌ جادَّةٌ لاسْتِکْنَاهِ أبرزِ ملامحِ تلکَ الظاهرةِ الفريدةِ في تاريخِ نحونِا العَربيِّ –أعني: ظاهرةَ التَّعليلِ– متجسدةً في شخصيَّةِ عَلَمٍ فَذٍّ مِنْ أَهَمِّ أعلامِهِ؛ هو عَبْقَرِيُّ اللُّغَةِ وأَلْمَعِيُّ الْعَرَبِيَّةِ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَرَاهِيدِيُّ، مِنْ خِلَاِل مُعْطَياتِ الدَّرْسِ اللُّغويِّ الْحَدِيثِ. وسوف تُبرهِنُ الدِّراسَةُ –بما لا يَدَعُ مجالًا للشَّکِّ– أسبقيَّةَ الخليلِ وتفرُّدَهُ فِي فنِّ التَّعليلِ النَّحويِّ؛ وأنَّ تعليلاتِهِ تَتَّسِقُ وتنسجمُ مَعَ التَّفسِيراتِ الَّتِي قدَّمَهَا عِلْمُ اللُّغْةِ الْحَدِيثُ فِي المَوْضُوعَاتِ نفسِهَا. أمَّا عَنْ مَبَاحِثِ الدِّراسَةِ فقَدْ تمثَّلَتْ فِي: مُقدِّمَةٍ، أَعْقَبَتْهَا أَرْبَعَةُ مَبَاحِثَ، ثُمَّ خاتمةٌ. وکانَتْ مباحِثُ الدِّرَاسَةِ على النَّحْوِ التَّالِي: المَبْحَثُ الأَوَّلُ: بَيْنَ (التَّعْلِيلِ) و(التَّفْسيرِ)؛ رُؤْيَةٌ في المَفْهُومِ والغَايَةِ. المَبْحَثُ الثَّانِي: رِيَادَةُ الْخَلِيلِ ودَوْرُهُ في تَأْصِيلِ مَنْهَجِ التَّعْلِيلِ النَّحويِّ. المَبْحَثُ الثَّالِثُ: طرائقُ التَّعليلِ النَّحويِّ وأشکالُهُ عندَ الخليلِ. المَبْحَثُ الرَّابِعُ: أسلوبُ الخليلِ ومنهجُهُ في عرضِ العِلَلِ النَّحويَّةِ. | ||||
Keywords | ||||
الْعِلَّةُ النَّحْوِيَّةُ; الدَّرْسُ اللُّغَويُّ الْحَديثُ; التَّفْسِيرُ; الْعِلَلُ الصَّرفِيَّةُ; الْعِلَلُ الصوتية; الْعِلَلُ الصَّوتية; الْعِلَلُ الدلالية | ||||
Supplementary Files
|
||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 459 PDF Download: 445 |
||||