اثر التغير الديموغرافى القسرى للقدس الشريف على عمارتها | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 28, Volume 16, Issue 16, 2013, Page 661-683 PDF (1.93 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2013.31888 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
amira mersal | ||||
عمل خاص- خبيرة فى التراث المقدسى | ||||
Abstract | ||||
مثلت قضية القدس القضية الأبرز للعديد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والالکترونية, إذ لم تحظ قضية فى العالم مثلما حظيت قضية القدس .وهناک أحداث يومية تشهدها مدينة القدس مثل الاستيطان،الحفريات،سحب الهويات،إغلاق المؤسسات،مصادرة الأراضي والبيوت،تهويد القدس،تدنيس المقدسات الإسلامية،وغير ذلک من أمور. ومن هنا جاء الشعور بمشکلة البحث حيث تأتي عملية تهويد القدس في أعظم المراحل التاريخية إشکالاً وتعقيداً، حيث يسعى الإحتلال إلى تحويل زهرة المدائن مدينة الإسراء والمعراج، إلى مدينة غريبة الطابع ،.حيث تمارس إسرائيل سياسة هدم البيوت العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشکل عام وفي القدس الشريف بشکل خاص منذ حرب 1967 م . لقد شهد التطور الديموغرافي والاجتماعي للشعب الفلسطيني اتجاهات غير طبيعية، حيث کان لعامل الهجرة اليهودية إلى فلسطين وطرد العرب أصحاب الأرض الأصليين من وطنهم أثراً مباشراً في تلک التطورات.وهذاله اثره السلبى المباشر على التراث المعمارى والعمرانى للقدس وحدوث تغيير فى الهويه المعمارية والعمرانية فالقدس ليست مهددة بتنامى اعداد المهاجرين اليها فحسب , ولکنها مهددة وبشکل اکبر بخطر زوال وجهها الحضارى التاريخى, بما فى ذلک مقدساتها. حيث ادى عدم وجود استراتيجية قانونية للدفاع عن الأراضى والأملاک العربية الى المساهمه فى ترک المواطن المقدسى من دون حمايه قانونيه امام مؤسسات قانونيه هى مؤسسات الأحتلال. | ||||
Statistics Article View: 78 PDF Download: 380 |
||||