مدينة تِرْمِذَ منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية سقوط الدولة الخوارزمية (دراسة تاريخية حضارية)(56-628هـ/675-1231م) | ||||
المؤرخ المصري | ||||
Article 10, Volume 63, Issue 2, July 2023, Page 1-65 PDF (1.22 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ehjc.2023.188354.1122 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبدالله أحمد همام عبدالمجيد | ||||
HIGH DAM ASWAN | ||||
Abstract | ||||
يتناول هذا البحث بالدراسة مدينة ترمذ منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية سقوط الدولة الخوارزمية دراسة تاريخية حضارية، حيث تبوأت هذه المدينة مكانة عظيمة في التاريخ الإسلامي وهي مدينة ساحلية تطل على شاطئ نهر جيحون، كما كانت محصنة وبها قلعة على شاطئ النهر وكانت يوجد بالقلعة دار إمارتها كما حوت المدينة وتميزت بتنوع تضاريسها من جبال وسهول. وقد تم تقسيم البحث إلى مقدمة وثلاثة محاور رئيسة، تناولت في المحور الأول الموقع الجغرافي لمدينة ترمذ والحياة الاجتماعية بها حيث تطرق هذا المحور إلى ذكر موقعها الجغرافي وأثره المناخي وتضاريسها ومصارد المياه بها كما تناولت بالدراسة سكان ترمذ ونشاطهم الإقتصادي. وفى المحور الثاني تطرقت إلى الحياة السياسية في مدينة ترمذ منذ الفتح الإسلامي حتى نهاية سقوط الدولة الخوارزمية، حيث كانت ترمذ لها دوراً مهماً خلال الأحداث السياسية منذ فتحها على يد الأمير سعيد بن عثمان بن عفان واستطاعت بفضل حصانتها الثبات في أوقات الحصار والأخطار، كما مثلت مدينة ترمذ نقطة ارتكاز للجيوش العابرة لنهر جيحون يطلقون منها الضربات للقوات المعادية لها. وفى المحور الثالث تناولت الحياة العلمية في مدينة ترمذ، حيث جاء في مقدمة العلوم التي نبغ فيها أهل ترمذ علم الحديث الشريف حيث تميز المحدثين بالنشاط العلمي وكثرة التّرحال إلى الأقطار الإسلامية المختلفة طلباً للعلم واشتهرت ترمذ بوجود الأسر العلمية من المحدثين، وفي مجال الفقه أنجبت ترمذ العديد من العلماء الأجلاء، وكذلك في مجال علوم اللغة فهناك من نبغ في الأدب وتبوأ منزلة عالية حتى صار إماماً حافظاً. وأخيراً الخاتمة وأبرزت فيها أهم النتائج التى توصل إليها البحث. | ||||
Keywords | ||||
ترمذ; الحياة الاجتماعية; السياسية; الاقتصادية; العلمية | ||||
Statistics Article View: 180 PDF Download: 132 |
||||