أثر تنوّع الصّوامت في اختلاف القراءات القرآنيّة | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة أسوان | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 25 October 2023 | ||||
Document Type: ملخصات الرسائل. | ||||
DOI: 10.21608/mkasu.2023.233205.1202 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
مبارك محمد السيد السمان | ||||
قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة أسوان | ||||
Abstract | ||||
رَوَى لنا الأئمةُ الثّقاتُ القرآنَ الكريمَ بقراءاتٍ متنوعةٍ ومتعدّدةٍ، ورَوَوْها لنا بالتواتر، بحيث لا يكون هناك ثمة شكّ في صحتها، يتعلّمها المتعلّم عن طريق المشافهة والتّلقّي وجهًا لوجهٍ من الشيخ المُتقِن المُسنَد؛ ليتقن المتعلّم أداء القرآن الكريم بدرجةٍ عاليةٍ، هذا من ناحية الأداء الصّوتيّ، كذلك فإن هذا التنوّع الأدائي يلقِي بظلاله على المعاني القرآنيّة والدّلالات اللّغويّة، مما يُثرِي الفائدة من القرآن الكريم؛ حتى إنك لَتَخالُ أن هذا الأداء المتنوع للآية الواحدة هو بمثابة آية أخرى، فكأن كل رواية أو قراءةٍ آية مستقلة عن أختها، وذلك من جليل حكمة وعظمة الله- تبارك وتعالى. هذا التنوّع- في هذا البحث- أخذ مسارَيْنِ، الأول: أثرتبادل تلك الصوامت فيما بينها في الكلمة الواحدة، مثل: {يَقُصُّ الحق} بالصاد، و{يَقْضِ بالحق} بالضاد بدل الصاد؛ فيتغير المعنى وتتنوّع الدلالة بسبب التنوع في صامِتَيْ [ص، ض]. مع التأكيد التام أن هذا التبادل بين صوامت الكلمة الواحدة هو اختلاف تنوّع، وليس اختلاف تضاد. المسار الثاني: أثر إشمام بعض الصوامت في الكلمة القرآنية في إحدى القراءات دون بعض، ويُعرَف الإشمام من خلال التلقي على المشايخ، مثل إشمام صوت السين من كلمة {سيئت وجوه الذين كفروا}؛ فعند ضم الشفتين أثنا نطق صوت السين المكسور في {سيئت} فإن معنًى جديدًا يلُوح لنا في أُفق الدلالة القرآنية، وهو تصوير حالة الكافر أثناء سَوْقه إلى جهنم، بوجه كالح، هذا الوجه الكالح تبدو عليه أمارات الاستياء، وهذا ما ترسمه نطق السين مُشَمّةً. | ||||
Keywords | ||||
القراءات القرآنية; الصوامت; الإشمام; الدلالة | ||||
Statistics Article View: 64 |
||||