" متاع الحياة الدنيا" الوارد في سورة آل عمران( دراسة لغوية) | ||||
مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود | ||||
Volume 36, Issue 2, November 2023, Page 1203-1266 PDF (1.65 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jlt.2023.328598 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
فاطمة عيد عبد الفتاح حسن السيد | ||||
قسم اللغويات، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، جامعة الأزهر، مصر | ||||
Abstract | ||||
تأتي أهمية البحث في كونه تناول جميع مصادر الزينة في الحياة التي ذكرت في الآية الكريمة وترتيبها الأربع عشرة في سورة آل عمران، وهذه الآية الكريمة احتوت على ذكر جميع ما يمثل متاعًا في الحياة الدنيا وهي: (النساء، والبنين، والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، والخيل المسومة، والأنعام، والحرث) بدراسة لغوية أظهرت المعنى؛ وأظهرت كذلك الجانب النحوي، والجانب الصرفي في الآية الكريمة، وكان سبب اختياري لهذا الموضوع ما شهدته من تعلق الانسان بكل متع الحياة ورغبته في بقائها والاستزادة منها، والتي قد تتأثر بما يمر به الانسان من أحداث؛ ومنها جائحة كورونا؛ فقد ظهر من خلال التأمل في جائحة كورونا وما خلفته من تدهور اقتصادي وصحي لدى الانسان؛ البحث عن مصادر زينة الحياة وأمتعتها، فإذا بالآية الكريمة موضع الدراسة قد اشتملت على كل متع الحياة التي تمثل زينة وشهوة محبوبة للإنسان، ومن ثَم عزمت على تناولها بالدراسة، واتبعت المنهج الوصفي التحليلي في تناول البحث؛ معتمدة على جميع فنون العلوم المتصلة بالقرآن الكريم واللغة العربية، عشت من خلالها في رحاب ما أدلوه العلماء وأتوا به من تفسير ومعاني وإعراب وتصريف، وقمت بتخريج القراءات من مظانها، وكذلك الحديث والأشعار، وتناولت الآية الكريمة ومفرداتها بالتفصيل والدراسة والتوجيه من حيث ذكر معاني المفردات، فالتوجيه النحوي والصرفي؛ حتى خرج البحث في صورته النهائية، وقد ظهر من خلال الدراسة: أن حب الشهوات والمتمثل في المصادر المذكورة طبع فطري في الإنسان، وكون النساء والبنين أُفْرِدا بذكرهما من باب التغليب، أن (الواو) في الآية الكريمة تفيد الجمع والتشريك، وتجلت مزية التسلسل في ذِكر الأهم فالمهم مكانة عند الانسان. | ||||
Keywords | ||||
متاع; النساء; البنين; القناطير; الخيل; الذهب; الأنعام; الحرث | ||||
References | ||||
بعض المصادر والمراجع
- إعراب القراءات الشواذ لأبي البقاء العكبري(616هـ)، تح/ محمد السيد أحمد عزوز. عالم الكتب بيروت، ط أولى (1417هـ- 1996م).
| ||||
Statistics Article View: 33 PDF Download: 41 |
||||