آلهة مدينة نينوى وتأثيرها الحضاري في العهد الآشوري | ||||
مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب | ||||
Article 4, Volume 20, Issue 2, 2019, Page 461-476 PDF (759.38 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jguaa.2019.7840.1041 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
زينة قاسم هاشم | ||||
مدرس بجامعة بغداد- كلية الآداب- قسم التاريخ (العراق) | ||||
Abstract | ||||
فمنذ أن وجُد الإنسان وجُدت فکرة الدين بصورتها البدائية البسيطة، بحيث أن لايمکن تحديد نقطة أنطلاق ثابتة للزمن الذي نشأ فيه الدين أو مرحلة أعتناق الإنسان العقيدة الدينية، والتي أصبحت فيما بعد أحد محاور حياتهِ الأساسية. فالدين يمثل أنعکاساً خيالياً للوعي الأنسان الأجتماعي والفکري لمختلف الشعوب، وفي هذا المجال لابد من ذکر ان العراقيين القدامى کانوا يرتبطون بالطبيعة وکذلک يشعرون بأنهم يخضعون لقوى خارجة عن أرادتهم فهم لايستطيعون السيطرة عليها أو التحکم بها مما يولد لديهم شعور بالخوف منها ويحاولون دائماً إرضاءها وتقرب منها. وديانة بلاد الرافدين کبقية الديانات القديمة أو المعاصرة لها في العالم الواسع، لم تکن (تاريخية) بل (بدائية) فلم يتم تأسيسها في نقطة معينة من التاريخ، على يد مفکر ديني قدير عرف أن يفرض حوله أحاسيسه الخاصة وقناعاته بشأن الأمور المقدسة، ثم ينشرها ويضعها في مؤسسة،( ) فأن المعتقدات الإنسان الدينية ترجع إلى عصور ما قبل التأريخ يدل على ذلک ما خلفه إنسان تلک العصور من آثار مادية، کالرسوم التي رسمها على جدران الکهوف، والدمى الطينية والحجرية ساعدت في معرفة جوانب من الحياة الدينية لإنسان القديم ومدى محاولته لفهم الظواهر الطبيعية المختلفة التي تحيط به وتفسيرها( )، المتمثلة بالسماء وما فيها من النجوم والکواکب، والأرض وما عليها من جبال وأنهار ووديان وحيوان ونبات، فربما حرص على تعظيم هذه الأمور نظراً لغرابتها في أذهانهم( )، وأخذ بتسخير الطبيعة وماتمتلکهُ من قوى لصالحهِ والتي في نظرهم قوى ذات أرواح وطاقات خطيرة. فقد أعتبروا الأشجار والکهوف والينابيع والحجارة مأهولة بالأرواح( ). | ||||
Keywords | ||||
الهة نينوى; مميزات الديانة فى بلاد مابين النهرين; بلاد مابين النهرين; اشور; ادد; انکي نرکال; عشتار; بلاد الرافدين | ||||
References | ||||
المصادر :
11. بوتیرو، جان، بلاد الرافدین الکتابة- العقل- الآلهة، ترجمة: الأب البیرابونا، مراجعة: د. ولید الجادر، دار الشؤون الثقافیة العامة، بغداد، 1990. 12. الجبوری، شیماء ماجد کاظم، الحیویة والاستمراریة فی عقائد بلاد وادی الرافدین القدیمة حتى سقوط بابل (539 ق.م) رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة بغداد، کلیة الآداب، 2007. 13. دالی، ستیفانی، أساطیر فی بلاد مابین النهرین (الخلیقة، الطوفان، کلکامش وغیرها)، ترجمة: نجوى نصر، بیسان للطبع والنشر، بیروت- لبنان، ط2، 2011.
17. زاید، عبدالحمید، الشرق الخالد مقدمة فی تاریخ وحضارة الشرق الأدنى من أقدم العصور حتى عام (323 ق.م)، دار النهضة العربیة، القاهرة.
24. شحیلات والحمدانی، علی وعبدالعزیز، مختصر تاریخ العراق، مج6، تاریخ العراق القدیم، دار الکتب العلمیة، (بیروت- لبنان)، ط1، 2012 .
32. القطبی، مهند عاشور،ـ مجمع الآلهة فی وادی الرافدین فی ضوء النصوص المسماریة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة بغداد، کلیة الآداب، 2000). 33. الکریماوی، خالد ناجی، الآلهمردوخ کبیر الآلهة البابلیة دراسة فی المعتقدات الدینیة، مراجعة: د. منذر علی عبدالملک، تموز للنشر والطابعة، دمشق، ط1، 2016.
37. محمد، صباح حمید تونس، نینوى خلال عصر السلالة السرجونیة، (721- 612 ق.م) رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الموصل، 2003.
40. الموحى، عبدالرزاق رحیم صلال، العبادات من الأدیان السماویة (الیهودیة- المسیحیة- الإسلام)، التدقیق العام: اسماعیل الکردی، الأوائل للنشر والتوزیع والخدمات، دمشق، ط1، 2001. 41. موسکاتی، سیتینو، الضارات السامیة القدیمة، ترجمة: د. السید یعقوب بکر، مراجعة: د. محمد القصاص، دار الرقی (بیروت- لبنان)، 1986. 42. میغولیفسکی، اسرار الالهة والدیانات، ترجمة: حسان مخائیل اسحق، منشورات دار علاء الدین للنشر والتوزیع والترجمة، (دمشق- سوریا)، ط4، 2009.
47. مجلة عالم الفکر، ملف العدد: ندوة ثورات (الربیع العربی)، العدد: 4، المجلة: 40، مجلة دوریة محکمة تصدر عن المجلة الوطنیة للثقافة والفنون والآداب، الکویت، 2012.
| ||||
Statistics Article View: 657 PDF Download: 921 |
||||