المعوقات الإدارية والفنية التي تواجه معلمات صعوبات التعلم في مدارس التعليم العام الابتدائية للبنات بمدينة الرياض من وجهة نظرهن | ||||
مجلة الطفولة و التربية (جامعة الإسکندرية) | ||||
Volume 33, Issue 2, January 2018, Page 317-383 PDF (970.2 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.12816/fthj.2018.330811 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
سارة بنت عبد الله بن سعد آل حسين; نورة بنت علي بن زيد الكثيري | ||||
جامعة الملك سعود | ||||
Abstract | ||||
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المعوقات الإدارية والفنية التي تواجه معلمات صعوبات التعلم في مدارس التعليم العام الابتدائية للبنات بمدينة الرياض من وجهة نظرهن، وقد استخدمت الباحثتان الاستبانة كأداة للدراسة، وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات صعوبات التعلم بمدينة الرياض، وبلغت عينة الدراسة (76) معلمة، وكان من أهم أبرز النتائج: تحمل المعلمة أعباء مالية لتوفير المستلزمات التجهيزية، وعدم وجود جدول ثابت لها أو حصة محددة لخروج التلميذة. اما أبرز المعوقات الخاصة بالتلميذة فهي: زيادة عدد حالات صعوبات التعلم في المدرسة. بينما كانت أبرز المعوقات بأولياء الأمور هي: توقعات ولي الأمر بالتقدم السريع الذي تحققه التلميذة. في حين كانت أبرز المعوقات الخاصة بإدارة المدرسة هي: عدم وعي مديرة المدرسة بأهمية حضور معلمات صعوبات التعلم المؤتمرات والندوات وورش العمل المتخصصة، وعدم التزام الإدارة بالأدلة التنظيمية لمعاهد وبرامج التربية الخاصة. اما أبرز المعوقات الخاصة بمعلمة الفصل العادي فهي: عدم فهم معلمة الفصل العادي بطرق التعامل مع التلميذات ذوات صعوبات التعلم، عدم إلمام معلمة الفصل العادي بأساليب التدريس المناسبة لتلميذات صعوبات التعلم. اما أبرز المعوقات الخاصة بالتجهيزات المكانية فهي: وجود ضوضاء قرب غرفة المصادر. وأخيراً فإن أبرز المعوقات الخاصة بالمستلزمات التجهيزية هي: عدم توفر مقاييس واختبارات مقننة للقياس والتشخيص. كما أكدت النتائج عدم وجود فروق بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول المعوقات التي تواجه معلمات صعوبات التعلم في مدارس التعليم العام باختلاف متغير (سنوات الخبرة، نوع التعليم) بينما أكدت أن هناك فروقاً بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول المعوقات التي تواجه معلمات صعوبات التعلم في مدارس التعليم العام والخاصة بإدارة المدرسة باختلاف بمتغير المبنى المدرسي، وذلك لصالح أفراد عينة الدراسة ممن يعملن بمدارس مستأجرة. وفي ضوء هذه الاستنتاجات توصي الباحثتان بما يلي: السعي لتلافي هذه المعوقات وحلها من قبل المسؤولين إضافة إلى إعادة إعداد معلمي صعوبات التعلم ليكتسبوا مهارات كافية في اللغة العربية والرياضيات وبقية مناهج التعليم إضافة إلى تشجيع معلمات صعوبات التعلم على التطوير المهني وإلحاقهن بالدورات، وتوعية أولياء الأمور بطبيعة برنامج صعوبات التعلم، وذلك من خلال مجالس لأولياء امور والأمهات والنشرات التوعوية. | ||||
Statistics Article View: 20 PDF Download: 13 |
||||