الظواهر اللغوية في رواية المفضل الضبي عن عاصم في ضوء ما ورد في البحر المحيط لأبي حيان | ||||
مجلة قطاع کليات اللغة العربية و الشعب المناظرة لها | ||||
Article 7, Volume 9, Issue 1, 2019, Page 73-798 PDF (1016.73 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jsfs.2015.33201 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Abstract | ||||
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام الأتمان على خير خلق الله – تعالى – أجمعين سيدنا محمد بن عبد الله النبي الأمي الکريم ، وعلى آله وأصحابه وعترته ومن سلک منهجه واهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد... فهذه هي الرحلة الخامسة مع القراءات القرآنية تأتي هذه الرحلة مع : " الظواهر اللغوية في رواية المفضل الضبي عن عاصم في ضوء ما ورد في البحر المحيط لأبي حيان " . ويکتسب هذا الموضوع أهميته من کونه يتعلق بطرق أداء القرآن الکريم ؛ إذ من أسمى ما يمکن أن يقضي الباحث فيه عمره خدمة هذا الکتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . ويرجع السر وراء اختيار المفضل الضبي ليکون ما نُسب إليه زادًا لهذه الرحلة إلى عدة أمور منها : أ – تشکيک بعض العلماء القدماء فيه من ناحية القراءات . قال أبو حاتم السجستاني عنه : " ثقة في الأشعار غير ثقة في الحروف " وسئل عنه ابن أبي حاتم الرازي فقال : " متروک الحديث متروک القراءة " . فأردت أن أستوثق من وجهة النظر هذه عن طريق جمع ما نسب إليه وتوثيقه ودراسته حتى أصل إلى نفي هذا عنه أو إثباته وفق ما يتبين لي . ب – خلو مکتبة القراءات القرآنية – فيما اطلعت عليه - من عمل علمي يجمع ما رواه المفضل الضبي عن عاصم ويوثقه ويدرسه . ج – تنوع ما ورد منسوبًا للمفضل من قراءات قرآنية حتى إنه نسب إليه القراءة بالشيء ومقابله ، الأمر الذي يبرز مدى الحاجة لجمع ما نسب إليه من روايات ودراسته . د – تکتسب دراسة ما رواه المفضل الضبي عن عاصم أهمية کبرى لکونه روى عن أحد القراء السبعة المشهورين الإمام عاصم بن أبي النجود الکوفي ، کما أنه روى عنه علي بن حمزة الکسائي أحد القراء السبعة المشهورين أيضًا . | ||||
Statistics Article View: 162 PDF Download: 160 |
||||