العقم ومشكلاته فى تصور ميخائيل بسللوس : حالة الإمبراطورة زوى بورفيروجنيتا نموذجًا | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Article 5, Volume 31, Issue 89, January 2024, Page 193-228 PDF (1.34 MB) | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2024.247185.1595 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
نجلاء حسين محمد توفيق | ||||
کلية الآداب - جامعة أسيوط - أسيوط - مصر | ||||
Abstract | ||||
يتناول هذا البحث مشكلة العقم وتأخر الإنجاب كما جاءت عند المؤرخ البيزنطي ميخائيل بسللوس، تطبيقًا على حالة الإمبراطورة زوى بورفيروجنيتا، والتي أصيبت بالعقم، وقد تعرض البحث لمشكلة العقم من حيث التعريف به، ووصفه كونه مرض يصيب النساء والرجال على السواء، لا يخص المرأة وحدها، ثم التطرق إلى الأسباب المختلفة لهذا المرض، ما بين عضوية ونفسية، بعدها استعرض البحث شخصية الإمبراطورة زوى وبيان نسبها وظروف زواجها من الإمبراطور رومانوس الثالث أرجيروس، ومحاولاتها والإمبراطور الحصول على طفل، ليكون وريثًا للعرش البيزنطي، فحاولوا مرارًا وتكرارًا البحث في أسباب عقمهم، والوصول إلى علاج قد يكون هو الحل لمسألة تأخر الإنجاب. فلجأوا إلى الأطباء وعندما لم يجدوا فيهم نفعًا، ذهبوا إلى المشعوزين والسحرة، وكان هذا اتجاهًا غريبًا اتجهه الأباطرة، وهم أكثر الناس ثقافًا، وأن مثل هذه الأشياء اتبعها العامة من البسطاء وأهل الجهل، لكن عاطفة الأمومة ولوعة الحرمان من إنجاب الأطفال أمر بالغ الخطورة والتأثير خاصة على المرأة، الأمر الذي دفع إلى سوء حالة الإمبراطور رومانوس وجعله يهمل زوجته، تلك التي اتجهت نتيجة لذلك إلى البحث عن العاطفة والميل إلى الرجال الأصغر سنًا، بحثًا عن ضالتها في إنجاب طفل لها، فإرتبطت بالشاب ميخائيل الرابع، ذلك الذي طارحته الغرام، وكان دافعًا للتخلص من زوجها الأول رومانوس، للزواج بالعاشق ميخائيل، الذي أهملها بعد الزواج أيضًا؛ نظرًا لكبر سنها، واتضح أن عاطفته للإمبراطورة ما كانت إلا طمعًا في العرش البيزنطي. اتجه البحث بعد ذلك إلى إبراز دور التبني في المجتمع البيزنطي، حيث تبين أنه كان أمرًا طبيعيًا يحدث في بعض الحالات والتي كان منها فشل الزوجة في إنجاب الأطفال مثلما فعلت الإمبراطورة زوى وتبنت ميخائيل الخامس وهو ابن أخت الإمبراطور ميخائيل الرابع، الذي توفي بعد صراع مع المرض، فإعتلى العرش ميخائيل الخامس، الذي أطاح بالأم المتبنية، وعزلها عن الحكم والسياسة، لكن ثورة الشعب البيزنطي أطاحت به، وتم سمل عينية ونفيه، وعادت زوى إلى سدة الحكم لتتزوج من قسطنطين التاسع موناماخوس، وراحت آمالها هذه المرة أيضًا أدراج الرياح نحو انجاب طفل، حتى انتهت حياتها عام 1050م دون أن تنجب أطفالاً. | ||||
Keywords | ||||
العقم; زوى; بسللوس; السحر; الصحة الإنجابية | ||||
Statistics Article View: 82 PDF Download: 106 |
||||