تصور مقترح لتطوير التعليم الثانوي الفني في مصر في ضوء خبرات بعض الدول | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 1, Volume 5, Issue 3, July 2023, Page 1-30 PDF (518.96 K) | ||||
Document Type: أوراق بحثیة | ||||
DOI: 10.21608/altc.2023.334005 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
نادية مصطفى | ||||
جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
هدفت الدراسة الى تقديم تصور مقترح لتطوير التعليم الثانوى الفنى، واستخدم البحث المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة ، وتوصل البحث لعدد من النتائج أهمها: تطوير التعليم الثانوي الفني يواجه بعض التحديات والمشكلات لتطويره، التعليم الثانوى الفنى يحتاج وجود مداخل حديثة لتطويره ، وتقديم تصور مقترح لتحقيقه من خلال حاضنات الاعمال. | ||||
Keywords | ||||
التعليم الثانوي الفني; التصور المقترح; خبرات بعض الدول | ||||
Full Text | ||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط =======
تصور مقترح لتطوير التعليم الثانوي الفني في مصر في ضوء خبرات بعض الدول
إعــــــــداد نادية حسين مصطفى
} المجلد الخامس – العدد الثالث – يوليو 2023 {
مستخلص الدراسة هدفت الدراسة الى تقديم تصور مقترح لتطوير التعليم الثانوى الفنى، واستخدم البحث المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة ، وتوصل البحث لعدد من النتائج أهمها: تطوير التعليم الثانوي الفني يواجه بعض التحديات والمشكلات لتطويره، التعليم الثانوى الفنى يحتاج وجود مداخل حديثة لتطويره ، وتقديم تصور مقترح لتحقيقه من خلال حاضنات الاعمال. الكلمات المفتاحية : التعليم الثانوي الفني ، التصور المقترح ، خبرات بعض الدول.
Abstract The current study aimed at diagnosing the reality of technical education by identifying weakness point that hinder, its desired role . Also identifying the concept of Business Incubators .and then put a suggested vision for the development of secondary technical education. The research used the descriptive approach/method suitable for the nature of the study. The research reached many results. The most important of which are:- -the secondary technical Education faced many problems and challenges that hinder his development. - the secondary technical education need new approach to development as business Incubators and in traducing a suggested vision for achieving such goals through business incubators. Keywords: secondary technical education, suggested vision, expermental of some countries
مقدمة الدراسة : نتيجة للتقدم العلمي والتكنولوجي السريع في الوقت الحالي أصبحت الحاجة إلى القوى البشرية الماهرة والمدربة والمتعلمة ضرورة لابد منها لمواجهة ذلك السيل المتدفق من الاختراعات والاكتشافات العلمية والتكنولوجية، والتي تحتم استخدامها للإنتاج ولزيادته، ولقد أصبحت الأيدي العاملة الماهرة والمدربة والمتعلمة تعليماً متقناً هي أثمن وأغلى رأس مال وأهم عامل من عوامل تحقيق أهداف أي خطة شاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية . ويُعد التعليم الثانوى الفني عنصراً اساسي في السياسة التعليمية ؛ لأنه المكون الأساسي لاكتساب المهارات والمعرفة التي يحتاجها الفنيون في كافة القطاعات. فهو المدخل الطبيعي لإمداد مؤسسات الإنتاج المختلفة الصناعية والتجارية والزراعية بالكوادر العاملة القادرة على استيعاب التطورات المتلاحقة . بالإضافة إلى أن التعليم الثانوي الفني يستحوذ على نسبة كبيرة من الإعتمادات المخصصة للتعليم نظراً لطبيعة الدراسة فيه والتي يغلب عليها الجانب العملي والتطبيقي، كما يجذب حوالي ثلثي الطلاب في المرحلة الثانوية . لذا أصبح التعليم الثانوى الفنى مطالباً بإعداد نوعية جديدة من الطلاب تمتلك المهارات والمعرفة والقدرة على الإبداع ،لمواجهة المتغيرات العصرية ،والبحث عن مداخل جديده لتطويره وتحسين نوعيته . واستجابة لمتطلبات التوجه نحو اقتصاد عالمي مفتوح، وبمزيد من التنافس والنمو والريادة، توجهت العديد من دول العالم نحو إنشاء حاضنات الأعمال لدعم المشاريع الريادية ومساندتها لمواجهة صعوبة مرحلة انطلاقها من أجل الإسهام فى خلق فرص عمل إضافية، وإلي جانب العمل على توليد الدخل لأصحاب المشاريع والإسهام فى تحقيق النمو، بهدف إحداث تنمية مستهدفة لتطوير اقتصاديات الدول المعنية بالأمر. وتقوم حاضنات الأعمال بتقديم حزمة من الخدمات المتنوعة التي تساعدالمؤسسات المحتضنة على النموو التطور، وتوفير الأماكن والمكاتب والاجهزة وتسهيل الوصول إلى مصادر التمويل وبناء شبكات التواصل وتوفير العديد من الخدمات الإدارية والتدريبية والتسويقية والاستشارية ،فهى من الآليات الهامة في عالم اليوم، والتى تستطيع الدول والإقتصاديات من خلالها المساهمة في القضاء على عدة مشاكل لاسيما الإقتصادية والاجتماعية كالبطالة. والتي يمكن من خلالها الاستغلال الأمثل للكفاءات والطاقات البشرية لتنمية خريجي المدارس الفنية وربط تخصصات التعليم الثانوى الفني بإحتياجات سوق العمل من خلال شبكة العلاقات التي تخلقها ببن مدارس التعليم الفني ومراكز التدريب والبحث العلمي ومختلف الأنشطة الإقتصادية وتسويقها للمستثمرين. مشكلة الدراسة: يمثل التعليم الفني بتخصصاته المختلفة بعداًهاما وضرورياً من أبعاد التنمية ومصدراً هاماً للحصول على الكوادر البشرية المدربة بما يتلاءم مع المستحدثات التكنولوجية في المؤسسات الإنتاجية وهو بذلك يمثل مصدراً أساسياً من المصادر التي توفر العمالة الماهرة والفنية في مختلف التخصصات الصناعية لمواجهة أهم طموحات المجتمع الذي نعيش فيه وهو زيادة الانتاج. فالتعليم الثانوى الفنى له دور حيوي يتمثل فى حصول خريجيه على المعرفة والمهارة بما يتناسب ومتطلبات السوق الحالية والإرتقاء بإمكانيات أفراده وتوظيفها على الوجه الأمثل لتحقيق التنمية التى ينشدها المجتمع. فهو بمثابة طوق النجاة للمجتمعات التي تسعي إلى التغلب على العديد من المشكلات، إذا تمت الإستفادة من طاقاته الإبداعية في ظل منافسة عالمية تتسارع متغيراتها في جميع المجالات. وترى الباحثة انه على الرغم من التغيرات العالمية التي أدت إلى التغير فى هياكل العمل، إلا أن التطور في التعليم الثانوى الفنى في صورته الواقعية لم يساير هذا الإتجاه، ويظل الافتقار إلى استراتيجية واضحة للإرتقاء بمخرجاته وزيادة فاعليته . فالواقع الحالي يشير إلى إتساع الفجوة بين مخرجات التعليم الثانوى الفنى ومتطلبات سوق العمل بالإضافة إلى تراجع دوره في تحقيق التنمية وقيادة المستقبل وضعف كفاءته الإنتاجية، حيث إن مناهجه لا تستجيب الإستجابة الكافية لإحتياجات سوق العمل . وتشير نتائج بعض الدراسات التي تناوت مؤسسات التعليم الفنى إلى ضعف قدرته على مواجهة هذه التحديات القائمة، والإفتقار إلى سياسة واضحة لتطوير مخرجات التعليم الفنى وتسويقها، ومن هذه الدراسات، دراسة (السيد محمد ناس، 2006م) التي أشارت إلى النظرة المتواضعة من قبل القطاعات الاقتصادية المختلفة لمؤسسات التعليم الفنى فى مصر، بإعتبارها مؤسسات وظيفتها منح شهادات لخريجيها لا تستند على معايير معينة لمستوى المهارات لدي هؤلاء الخريجين وضعف المؤسسات الإقتصادية وعدم قدرتها على توسيع نطاق خدماتها التدريبية للدارسين بمؤسسات التعليم الفنى ، ودراسة (أميرة عبد الحكيم منصور، 2017م) التي أشارت إلى أن التعليم الفنى يعاني من صعوبات تجعله عاجزاًعن الوفاء بمتطلبات سوق العمل والتنمية الإقتصادية والتكنولوجية المستدامة وبناء الإقتصاد المعرفي. كما أشارت دراسة (راندا صالح زيدان،2016م) ([1]) أن مدارس التعليم الفني ليست لديها مقومات التطوير المستمرللتعليم لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية وإجراء البحوث وخدمة المجتمع وتطوير الأداء الفني للطلاب والإرتقاء بالخريجين إلى مستوى التميز والقدرة التنافسية العالية وأن الأنظمة الإدارية القائمة عاجزة عن التكيف بشكل فاعل مع المتغيرات السريعة فى سوق العمل. لذا فحاضنات الأعمال تمثل الآلية التي تمكن مؤسسات التعليم الفنى من التغلب على الآثار السلبية للتغيير، ويستطيع ذلك النمط الجديد الوفاء بمتطلبات المجتمع العالمي، الذي أصبح له متطلبات عجزت المؤسسات التعليمية التقليدية عن الوفاء بها . بإعتبارها الجهة أوالبيئة التي تتبنى أفكار المبدعين والمبادرين وتوجيهها لإنتاج وتقديم منتجات جديدة، من خلال توفير بيئة عمل مناسبة للمشروعات الوليدة بدعمها بالخدمات الإدارية والإستشارية الفنية والاقتصادية، ومساعدتها للإنطلاق ومواجهة التحديات والصعوبات فى السوق . حيث تشير دراسة (فوزي عبد الرازق، 2014م) إلى ضرورة تبنى فكرة حاضنات الأعمال وتجسيدها على أرض الواقع كأحد الخيارات الإستراتيجية في تدعيم النمو الاقتصادى، وتحقيق الميزة التنافسية، لتأسيس مجتمع المعرفة حيث تربط الخريج بالقطاعات الإنتاجية وحركية السوق ومتطلباته من خلال توطين علاقات التعاون بين مختلف الأطراف المعنية ، كما أشارت دراسة (جابر مهدي ،2015م) إلى أنها تعمل على تسهيل توطين وإقامة عدد من المشرعات الإنتاجية والخدمية الجديدة في المجتمع والتي تعتبر فى حد ذاتها إحدى أهم ركائز التنمية الإقتصادية لهذا المجتمع. فهي بمثابة تحويل الفكرة إلى منتج للتسويق أى تحويل الفكرة إلى هدف ليعود على المجتمع بالكثير من الفوائد ، بتحويل المدارس الفنية إلى وحدات إنتاجية تعليمية لتنفيذ خطط التنمية الإقتصادية بتوفير قوى عاملة ذات خلفية علمية ومهارات حديثة وتدريب مستمر. ومن هنا تتحدد مشكلة الدراسة البحث في التساؤل الآتى : 1- ما الإطار الفكرى والفلسفى لحاضنات الأعمال ؟ 2- ماواقع التعليم الثانوى الفنى فى مصر ؟ 3- ما التصور المقترح لتطوير التعليم الثانوى الفنى فى ضوء خبرات بعض الدول؟ أهداف الدراسة : سعت الدراسة الحالية الى تحقيق هدف رئيسى هو تقديم تصور مقترح لتطوير التعليم الثانوى الفنى فى ضوء خبرات بعض الدول ، من خلال : 1 - التعرف على الوضع الراهن لمشكلات التعليم الثانوى الفنى . 2 – تعرف بعض الإتجاهات العالمية المعاصرة فى تطبيق مدخل حاضنات الأعمال فى التعليم ومحاولة الإستفادة منها في تطوير التعليم الثانوى الفنى فى مصر. 3– وضع تصور مقترح لتطويرالتعليم الثانوى الفنى فى ضوء الإستفادة من الإتجاهات العالمية المعاصرة فى تطبيق مدخل حاضنات الاعمال فى التعليم . أهمية الدراسة: 1- أهمية نظرية: تتمثل فيما يضيفه هذا البحث من بيانات ومعلومات عن حاضنات الأعمال ، فهي تقدم إطار نظري يتعلق بحاضنات الأعمال تعريفها وأهميتها وفلسفتها وأبعاها ، وإمكانية تطبيقها فى مدارس التعليم الثانوى الفنى، نظرًا لندرة الدراسات التي تناولت موضوع الدراسة على - حد علم الباحثة- . 2- أهمية تطبيقية : تتمثل فيما يقدمه البحث من تصورمقترح لتطويرالتعليم الثانوى الفنى بالإستفادة من تجارب بعض الدول في تطبيق مدخل الحاضنات فى التعليم. الدراســــات السابقــــــــــــة : أولاً: دراسات عربية - الدراسات المرتبطة بالتعليم الثانوى الفنى 1 – دراسة اميرة رمضان ورمضان محمد وشاكر ابراهيم عبدالسلام (2022) هدفت الدراسة الى التعرف على واقع استخدام نظم المعلومات الادارية بمدارس التعليم الثانوى الفنى لتطويرها ،واستخدم الباحث المنهج الوصفى التحليلي ،وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج أهمها :- -تأثير عدم توافرمتطلبات تطبيق نظم المعلومات الإدارية بأشكالها المختلفة (المتطلبات المادية –المتطلبات البرمجية –البشرية والتدريبية )على تطوير مدارس العليم الثانوى الفنى . -الواقع الحالى لمدارس التعليم الفنى تعانى من نقص فى الإمكانات المادية والتدريبية والاجهزة والبرمجيات والمواقع الالكترونية. 2 - دراسة جمال فرحات على ويوسف سيد محمود وسلوى رمضان محمد (2019م) هدفت الدراسةالى التحديات والخيارات الخاصة بالشراكة بين التعليم الفنى والمؤسسات الإنتاجية ،أستخدمت الدراسة المنهج الوصفى لكونه أنسب المناهج لطبيعة الدراسة . وتوصلت الدراسة الى : -ضرورة تفعيل التشريعات التى تدعم الشراكة بين التعليم الفنى والمؤسسات الإنتا جية والمدارس الملحقة بالمصانع الحكومية .وأوصت بضرورة تخصيص مجلس قومى أو رئاسى للتعليم الفنى . 3-دراسة كاميليا إبراهيم عبد النبي خليل(2015م) هدفت الدراسة إلى وصف وتحليل واقع التعليم الثانوى الفنى من حيث الإدارة والهيكل التنظيمى والمشكلات. استخدمت الباحثة المنهج الوصفى، قامت الباحثة ببناء استبانة تتكون من قسمين : الأول للتعرف على المشكلات التى تواجه مدارس التعليم الفنى الصناعى ويتكون من (41) عبارة، الثانى للتعرف على متطلبات تطبيق استراتيجيات إدارة التغيير ويتكون من (20) عبارة, وقد تم تطبيقه على (310) من العاملين بمدارس التعليم الفنى الصناعى فى القليوبية البالغ عددهم (3100)، أجريت الدراسة الميدانية على 6 مدارس للتعليم الفنى الصناعى نظام الثلاث سنوات بالقليوبية وقامت بإجراءالزيارات الميدانية والمقابلة الشخصية مع بعض القيادات المسئولة عن إدارة مدارس التعليم الثانوى الفنى للتعرف على المشكلات والمعوقات التى تواجهها. 3- الدراسات المرتبطة بحاضنات الأعمال 1- دراسة ميا على يونس وسومر ناصر أديب ويارا حكمت عيسى (2022م) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على متطلبات ومعوقات إنشاء حاضنات أعمال جامعية لتطوير الأفكار الريادية لدى الشباب الجامعى ،استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي واستخدم استبانة تم توزيعها على طلاب السنة الرابعة فى كلية الإقتصاد . توصلت الدراسة الى عدة نتائج أهمها:- - أن هناك وعى بدرجة كبيرة بمتطلبات ومعوقات إنشاء حاضنات الاعمال ،وتمثلت أهم المتطلبات فى وجود الحاضنة قريبة من الجامعات ومراكز البحث والمناطق الصناعية ،وجود مدير كفؤ يدير الحاضنة بشكل مميز . 3- دراسة خلف الله بن يوسف ومعاش قويدر وزبير عياش (2021م) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على حاضنات الأعمال ودورها في تطوير ودعم المؤسسات الناشئة ،وتعرف أهم التجارب فى مجال تكنولوجيا الحاضنات ،وبيان أثرها فى دعم حاملى الأفكار المبتكرة لمعرفة معايير الإحتضان والعمليات المكتسبة اتجاه المؤسسات الناشئة بإستخدام الابتكار والابداع . استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي ،وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج أهمها:- -أن هناك تأثير إيجابى للحاضنات التكنولوجية فى تطوير المؤسسات الناشئة والحاجة للرقمنة واقتصاد المعرفة ،وتطوير افكار المؤسسات الناشئة ، وأوصت الدراسة بإستثمار المؤسسة الحاضنة فى افرادها من خلال برامج التعليم والتدريب المستمرين . 2- دراسة مادلين مصلح الكيال (2017م) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور حاضنات الأعمال في تنمية القدرات المستدامة0 استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وتكون مجتمع الدراسة من جميع مؤسسات المجتمع المدني والتي لديها مشروعات في البادية الأردنية (الشمالية –الوسطي –الجنوبية ) وبلغ عدد الاستبانات التي أجري عليها التحليل 119 استبانة . وتوصلت إلى عدة نتائج أهمها: أن أثر حاضنات الاعمال (الإداري –القانوني-المادي ) في تحقيق القدرات المستدامة في المشروعات الصغيرة في مؤسسات المجتمع المدني في البادية الأردنية من وجهة نظر المبحوثين كانت متوسطة، كما أن أثر حاضنات الأعمال (المالي –التقني ) في تحقيق القدرات المستدامة في المشروعات الصغيرة كانت مرتفعة،امافيمايتعلق بمستوي (السعر والتسليم والإبداع والمرونة) أنها كانت مرتفعة، وأن مستوي القدرات المستدامة ببعد (التكلفة والجودة) كانت أغلبها متوسطة. وأوصت الدراسة بضرورة التركيز على نقاط الضعف المالي والتفني، ومعرفة التقنيات التي تحد من تأثيرها على تحقيق حاضنات الأعمال لدورها في التنمية المستدامة ، ومعالجة نقاط الضعف التي تواجه أبعاد حاضنات الاعمال في (البعدالقانوني- االإداري –الماد. ثانياً : الدراسات الأجنبية : 1-دراسة (. (2016 Jamil, et al جاءت هده الدراسة تحت عنوان "حاصنات الأعمال في البلدان الآسيوية النامية" . هدفت الدراسة إلى استعراض أدبيات حاضنات الاعمال خاصة في سياق الدول النامية، مثل الصين والهند وماليزيا وباكستان،وفهم استراتيجيات حاضنات الاعمال وأهدافها ووظائفها وتنفيذها ونتائجها في البلدان النامية . توصلت الدراسة إلى : - أن مفهوم حاضنات الاعمال في المراحل الأولى من التنفيذ لاسيما في باكستان وماليزيا كما يشكل الإفتقار إلى الخبرة البشرية والتقنية والقيود المالية من الاسباب الرئيسة وراء هذا التقدم البطئ في نمو مفهوم الحاضنات. - على الرغم من أن اهداف حاضنات الاعمال في البلدان النامية تختلف اختلافاً طفيفاً فإن لديها توافق في الاهداف تتمثل في تحقيق التنمية الإقتصادية والحد من البطالة ورفع مستوي المعيشة وتشجيع اصحاب المشاريع ودعم خلق وبقاء الشركات الناشئة وتشجيع تسويق الإبتكار . - كما أن التخطيط الجيد والجودة مع رأس المال المادي والبشري المستدام يمكن من أن يساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية للبلدان النامية في المستقبل . حيث تسهم في تحقيق اهداف التسويق وخلق الشركات الناشئة الجديدة وتعزيز ثقافة تنظيم المشاريع والإبتكار وتوليد الإيرادات. - تلعب حاضنات الأعمال دور رئيسي في الإقتصاديات النامية و الإنتعاش الاقتصادي . 2- دراسة Thobekani Lose, Robertson K. Tengeh (2015) جاءت هذه الدراسة تحت عنوان "الإستدامة والتحديات التي تواجه حاضنات الاعمال في مقاطعة ويسترن كاب في جنوب أفريقيا" . هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التحديات التي تواجه حاضنات الاعمال والتي تحول دون دعم عملائها، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وتم جمع البيانات عن طريق المقابلات الشخصية المتعمقة مع مديري الحاضنات، واقتصرت عينة الدراسةعلي الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة،وتضمنت مراكزالإحنضان (مراكز ابتكار الاعمال والحاضنات الخاصة المشتركة والمستقلة) وتم تحليل البيانات بواسطة تحليل المحتوي. وتوصلت الدراسة الى: - أنه تم تخريج 25 مشروع من برنامج الحاضنات في السنوات الاخيرة . - أهم التحديات والمعوقات تتمثل في تكلفة البدء وعدم المشاركة والإقبال عليها، بالإضافة إلى نقص الإنتاج وضعف في ضمان التسهيلات التكنولوجية المتقدمة في مناطق وتضخمها في آخري. التعليق على الدراسات السابقة وموقع الدراسة الحالية منها : وتتناول الباحثة الدراسات السابقة وعلاقتها بالدراسة الحالية ، من حيث مجالات الدراسة ، والمنهج ، وأوجه الشبه والاختلاف بين هذه الدراسات والدراسة الحالية، وحجم الاستفادة ، حيث يتضح من عرض الدراسات السابقة أنه هناك دراسات تناولت التعليم الثانوي الفنى ، ودراسات تناولت حاضنات الأعمال. ومن خلال العرض للدراسات العربية والأجنبية استخلصت الباحثة بعض الدلالات المهمة التى ترتبط بموضوع الدراسة الحالية ومنها ما يلي: هدفت الدراسات السابقة الى تحديد مفهوم حاضنات الأعمال ودورها فى تشغيل الشباب من خلال إحتواء مخرجات الجامعة وتنمية الموارد البشرية في الجامعات الأردنية وتوجيه الطلبة نحو ريادة الأعمال وكان من أبرز نتائجها الإهتمام بتحويل الأفكار الى مشاريع ناجحة . ومما سبق استنتجت الباحثة الإختلاف بين ما تناولته الدراسات السابقة والدراسة الحالية ، وتتلخص فى: - اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في تناول حاضنات الأعمال مفهومها وأنواعها وأهميتها واستخدام المنهج الوصفي واتفقت مع بعضها في تناولها لتجارب بعض الدول . - بينما تختلف عن الدراسات السابقةأنها ركزت على دور حاضنات الاعمال فى تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودورها فى التعليم العالى ،اماالدراسة الحالية ركزت على دور حاضنات الاعمال كمدخل لتطوير التعليم الثانوى الفنى بوضع تصور مقترح لتطوير التعليم الثانوى الفني من خلال الإستفادة من التجارب الرائدة في تطبيق مدخل حاضنات الاعمال في التعليم . وقد استفادت الباحثة من الدراسات السابقة في تحديد مشكلة الدراسة والوقوف على الوضع الراهن للتعليم الثانوى الفنى. منهج الدراسة : سوف تستخدم الباحثة المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة الدراسة ، فهو لا يتوقف عند وصف الظاهرة أو المشكلة وإنما يتعدي ذلك إلى التحليل والتفسيرحيث يقوم على جمع البيانات والمعلومات التي تساعد في وصف وتحديد مشكلة البحث. أدوات الدراسة : تقوم الباحثة بإعداد استبانه لها شقين الأول للتعرف على متطلبات تطبيق مدخل حاضنات الأعمال في التعليم الثانوي الفني في ضوء الإستفادة من بعض الإتجاهات العالمية المعاصرة ، والشق الثاني للتعرف على معوقات تطبيقها في التعليم الثانوي الفني . مصطلحات الدراسةالإجرائية : استخدمت الدراسة المصطلحات التالية: حاضنات الأعمال : Business Incubators تعرف بأنها "بناء مؤسسي حكومي أو خاص تمارس مجموعة من الأنشطة التي تستهدف تقديم المشورة والنصح والخدمات المساعدة، والمساعدات المالية والإدارية والفنية لمنشآت الأعمال والصناعات الصغيرة سواء في المراحل الأولى لبدء النشاط أو أثناء ممارسته أو من خلال مراحل النمو التي تمر بها المنشآت المختلفة، كما توفر فرصًا للشراكة في الخدمات المكتبية والتجهيزات ونقل التقنيات. وتعرف أيضًا بأنها : " حزمة متكاملة من الخدمات والتسهيلات وآليات المساندة والاستشارة توفرها ولمرحلة محددة من الزمن مؤسسة قائمة لها خبرتها وعلاقاتها للرياديين الذين يرغبون البدء فى إقامة مؤسسة صغيرة بهدف تحقيق أعباء مرحلة الانطلاق " . وتُعرَّف"حاضنات الأعمال" إجرائيًا بأنها: مؤسسة تقدم مجموعة من الخدمات الإرشادية والتسهيلات والدعم المادي والمعنوي لطلاب التعليم الثانوى الفنى ،بتحويل الأفكار الإبداعية والاستثمارية إلى فرص عمل حقيقية ومشروعات ناجحة، باحتضان تلك الأفكار وتوفير الآليات لنموها ومساندتها لتطبيقها في سوق العمل بما يعود بالنفع على المجتمع مع ضمان الاستمرارية". التطوير Development: يقال في اللغة طور الشئ أي حوله من طور إلى طور آخرأو من حالة إلى حالة ،والتطوير عملية يتم فيها تدعيم جوانب القوة ومعالجة وتصحيح نقاط الضعف في كل عنصر من العناصرالمكونة للنظام تصميماً وتقويماً وتنفيذاً وفي كل عامل من العوامل المؤثرة والمتصلة به،وفي كل أساس من أسسه في ضوء معايير محددة وطبقا لمراحل معينة". ويُعرَّف التطوير:"بأنه مصطلح عام يشيرإلى عملية مقصودة وهادفة ،ينتج عنه ترقية الشئ موضع التطوير من طور إلى طورأعلى. (ماهر صبرى،2002م) ويشير التطوير في البحث الحالي إلى التوصل إلى تغييرات في التعليم الثانوي الفني بما يحسن من قدرات خريجيه ومن جودة الخدمات التي يقدمها للمجتمع بما يمكنه من المنافسة في السوق العالمية فى ضوء استخدام مخل حاضنات الاعمال. التعليم الثانوى الفنى Technical Secondary Education: يعرف بأنه:"هو التعليم الذي يقوم على مساعدة الطالب على إكتساب المعارف والمهارات والقدرات والإتجاهات والقيم النظرية والعملية التي تتطلبها ممارسة مهنة أوعمل ما فى الحاضر والمستقبل على السواء. خطوات السير فى البحث:- لتحقيق اهداف الدراسة والإجابة عن اسئلتها تم السير في البحث وفقا ًللمحاور التالية : المحورالأول : - الوضع الراهن للتعليم الثانوى الفنى ومشكلاته . المحور الثانى: :-أهم الإتجاهات العالمية المعاصرة فى تطبيق مدخل حاضنات الأعمال فى التعليم . المحورالثالث: خلاصة نتائج البحث والتصورالمقترح لتطوير التعليم الثانوى الفنى المصرى في ضوء الاستفادة من بعض الاتجاهات العالمية المعاصرة . وفيما يلى تفصيل ذلك:- المحورالأول : الإطار الفكرى والفلسفى لحاضنات الأعمال ،نشأتها،أهميتها، أهدافها، وفلسفتها ، وأنواعها. تمثل الفلسفة أهمية بالغة فى وضع الأسس العلمية والنظرية لعمليات التعلم المختلفة بشكل عام وفى حاضنات الاعمال بشكل خاص ،فقدتشكلت فلسفات خاصة بحاضنات الاعمال مما أعلى من هذا المجال ورفع مكانته. وتعد الفلسفة بصفتها رؤية متماسكة الأبعاد ،المحرك الأساسى لكل عمل تربوى ،فهى التى تشكل سياساته وغاياته ومضامينه وعملياته التفاعلية ويزخر ميدان الحاضنات بالعديد من الفلسفات ) process interactive) ،فلسفة حاضنات الأعمال تهتم بالغايات التى تسعى اليها عملية التربية والتعليم تقوم فلسفة حاضنات الأعمال على فكرة توفير آليات للمشروعات فى بدايتها ،لتتحول الى مشروعات أكثر صلابة توفر فرص عمل، وتنتج مشروعات تقوم بطرح اقكارجديدة وتقنيات حديثة.من خلال دعم وتوجيه الخبراء من رجال الأعمال لأصحاب الافكار الإبداعية والمشروعات الجديدة لتحويل أفكارهم الى مشروعات ناجحة. يمكن تعريف إحتضان الأعمال "Business Incubation"بأنه عملية تفاعلية تستهدف تشجيع الأفراد للبدء بالأعمال الخاصة بهم، ودعم المنشآت المتخصصة بالبدء بالأعمال فى مجال تطوير المنتجات والخدمات الجديدة . أهداف حاضنات الأعمال تسعى حاضنات الأعمال الى تحقيق جملة من الاهداف منها : 1- تحقيق التنمية الإقتصادية والحد من البطالة، ورفع مستوي المعيشة وتشجيع اصحاب المشاريع ودعم خلق وبقاء الشركات الناشئة ،وتشجيع تسويق الإبتكار . 2- أن التخطيط الجيد والجودة مع رأس المال المادي والبشري المستدام يساعد علي تعزيز التنمية في المستقبل ،وتحقيق اهداف التسويق وتعزيز ثقافة تنظيم المشاريع، والإبتكار وتوليد الإيرادات . 3- تطوير أفكار جديدة تساهم فى خلق مشاريع إبداعية،وتوفير الإستشارات الفنية المتخصصة والمساعدات التسويقية تبعاًلطبيعة المشروعات. 4-الترويج لريادة ومساندة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لمواجهة صعوبات مرحلة الإنطلاق، ويمكن لأى رجل اعمال أو جامعة أو شركة قائمة أومركز بحوث إنشاء حاضنة أعمال كمشروع استثمارى. 5 - احتضان الأعمال يساعد على إشباع العديد من الحاجات الاقتصادية والاجتماعية الاقتصادية, والتي تشمل إنشاء العمل واستمراريته, التسويق التكنولوجي, خلق فرص عمل. أولاً : نشأة حاضنات الأعمال ومراحل تطورها : ظهرت فكرة الحاضنات فى نهاية الخمسينات بعد الحرب العالمية الثانية وبعدازدياد الكساد ومعدلات البطالة وتعطل المصانع الكبيرة التقليدية ، وتعد امريكا مهد نشوء حاضنات الأعمال.و ذ لك عندما قامت عائلة بتحويل مقر شركتها إلي مركز للأعمال ،يتم تأجير وحداته للأفراد الراغبين في إقامة مشروع مع توفير النصائح واستشارات لهم ولاقت هذه الفكرة نجاحا كبيرا ، ثم تحولت هذه الفكرة فيما بعد إلي ما يعرف بحاضنة ولايزال هذا المركز يعمل حتي الآن ،Batavia Industrial Centre حيث تخرج منه الآلآف من الشركات المتوسطة والصغيرة . فقد تأسست أول حاضنة أعمال أمريكية سنة 1959م بالمركز الصناعي بباتافيا بمدينة نيويورك لتتبعها العديد من دول العالم خاصة دول الإتحاد الاوربى التى أقامت أول حاضنة فى أوربا عام 1986م. المحور الثانى: التعليم الثانوى الفنى ومتطلبات تطويره كما أنه نوع من التعليم النظامى فى مستوى التعليم الثانوى يتضمن إعدادا تربويا وإكساب معارف ومهارات وقدرات مهنية ويستهدف تخريج عمال فنيين فى مختلف المجالات والتخصصات الفنية والمهنية. وقد تبنى المؤتمر العام لليونسكو عام (2001) تعريفاً للتعليم الفنى والمهنى والتدريب على أنه: مصطلح شامل يشير الى تلك الجوانب المتطورة لعملية التعليم، يشتمل على دراسة التكنولوجيا والعلوم المتعلقة بها، واكتساب مهارات عملية ، وسلوك وفهم ومعارف تتعلق بالوظائف فى مختلف قطاعات الحياة الإقتصادية والإجتماعية . كما يعرف أيضاً بأنه ذلك النمط من التعليم المسئول عن إعداد فئة العمال المهرة المطلوبين لسوق العمل من خلال مجموعة من الموادالتخصصية والمواد العلمية، ومواد ثقافة عامة، وذلك للوفاء بإحتياجات المجتمع بالقوى البشرية". ب-أهداف التعليم الثانوى الفنى فى مصر يُمثل التعليم الثانوى الفنى الطلاب فى مقتبل العمر فى الفئة العمرية من(15-18) سنة، وهو واحد من قرابة(2) مليون طالب، حوالى 60% منهم فى التعليم الصناعى، 29% فى التعليم التجارى، 11%فى التعليم الزراعى، نسبة البنين الى البنات 54%-46% مع زيادة نسبة البنات فى التعليم التجارى عن البنين. والتعليم الفنى يعرف بأنه التعليم الرسمى المصصم لإمدادالقائمين على عمليات الإنتاج بالمعلومات والمهارات المختلفة. ويقسم التعليم الفنى إلى نوعين:تعليم فنى مدته ثلاث سنوات وآخرمدته خمس سنوات، وهى المدارس التى تقوم بإعداد مدرس المواد العملية فى مجال الزراعة والتجارة والصناعة والخدمات،ويتم بها فى نهاية الصف الخامس امتحان من دورين يمنح الناجحون فيها دبلوم المدارس الفنية المتقدمة. يهدف التعليم الثانوى الفنى لتأهيل الطلاب ليتمكنوا بعد تخرجهم من الإنخراط مباشرة فى سوق العمل مع السعى لرفع مستواهم العلمي والمهني، والإرتقاء بالمستوى المهارى فى مجال التخصص للمساهمة فى الإنتاج القومى والتنمية الإقتصادية. وتهدف المدارس الثانوية الفنية نظام الثلاث سنوات الى إعداد فئة الفنى فى مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والإدارة والخدمات، وتنمية الملكات الفنية لدى الدارسين، وتهدف المدارس الثانوية نظام الخمس سنوات الى إعداد فئتى (الفنى الأول) و"المدرب" فى مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والإدارة والخدمات .ولمدارس التعليم الفنى أن تقوم بمشروعات إنتاجية ذات صلة بتخصصها. ويهدف التعليم الثانوى الفنى بشكل عام إلى تكوين الدارس ثقافياً وعلمياً وقومياً ، لإعداد مواطن مصرى مؤمن بحريته،وبقيم الخير ،والحق والإنسانية ،وتزويده بالقدر المناسب من الدراسات النظرية والعملية،والمقومات التى تحقق إنسانيته وتحقيق ذاته،والإسهام بكفاءة فى عمليات وأنشطة الإنتاج والخدمات من أجل تنمية المجتمع وتحقيق رخائه وتقدمه ، وأنه حق للجميع. ويسعى التعليم الفنى الى تحقيق أهداف عامة منها :
أ نواع التعليم الآخرى.
أ- مشكلات التعليم الثانوي الفنى 1- الفصل الكامل فيما بين الجانب النظرى والجانب العملى والفنى. 2- جمود مناهج التعليم الفنى ،فلم تحظى بالتجديد والتطويرممازاد من تخلفها وعدم ملائمتها لسوق العمل ومتطلبات المجتمع المهنى. 3- إفتقار التعليم الثانوى الى وسائل اتصال جيدة مع مراحل التعليم الاخرى ومؤسسات العمل والانتاج. مما أدى الى ضعف فاعلية وكفاءة الأنظمة التعليمية الفنية فى تحقيق التكيف مع سوق العمل ومع متطلبات العصر. 4- مناهج التعليم الفنى لاتستجيب الإستجابة الكافية لسوق العمل،لأن طبيعة النظام التعليمى يتبنى العرض أكثر من الطلب ،فالتمويل يخصص للتعليم الفنى بطريقة لا تراعى احتياجات الناشئة أوأداء المؤسسات. 5- شيوع الدراسات النظرية وأسلوب التلقين وعدم الإنفتاح على البيئة المحلية والإقليمية والعالمية، فالمقررات النظرية تختلف عن العملية كلياً ولا تقربها إلا من بعيد فى واقع المؤسسات التعليمية. مما أدى الى النقص الشديد فى العمالة الماهرة فى جميع المجالات ،خاصة فى مجالات الإنتاج الأساسية فى الوقت التى تعانى زيادة فى تخصصات آخرى . 6- كما تتصف المناهج بالقصورعن مسايرة الإتجاهات الحديثة ،حيث لاتتيح للطالب فرص للإبداع أو الإبتكار ولا تبنى بداخلهم المبادرة الفردية واحترامهاوالتنافس والعمل فى فريق ، إضافة الى القصور فى توصيف المهن وتحديد والمهارات وتنميتهاوالتدريب على التعلم الذاتى وتنمية المهارات طبقً لمتغيرات سوق العمل. ثالثا: أهم إصلاحات تطوير التعليم الثانوى الفنى وفيما يلى سوف يتم الوقوف على أهم التوجهات والإصلاحات الحديثة لتطوير التعليم الثانوى الفنى فى ضوء التغير العالمى . أ-التوجهات المحلية لتطوير التعليم الثانوى الفنى جهود وزارة التربية والتعليم: - تفعيل الهدف الاستراتيجى لوزارة التعليم الفنى والتدريب وهو"التعليم فى بيئة العمل " بالتوسع من خلال عدة بروتوكلات بإنشاء مدرسة داخل المصنع . - التوسع فى التعليم المزدوج حاليا يوجد 28 مدرسة داخل المصنع . - إصدار القرارات الوزارية لعام 2015م بالتوسع فى المدارس الثانوية الفنية"اعداد مهنى"بزيادة نسبة القبول الى 12.5%لتحسين مهارات الخريجين . - التعاون مع منظمة التنمية الصناعية UNIDO بشأن تنمية مهارات الطلاب "تدريب طلاب 11 مدرسة فنية على مهارات ريادة الأعمال . - إتاحة الفرصة لخريج التعليم الثانوى الفنى للإلتحاق بالتعليم العالى "الكليات التكنولوجية". - وضع سياسة ثابتة للتعليم الفنى لمدة عشر سنوات ،وان تكون وزارة التعليم الفنى والتدريب المهنى جهة تنفيذية فقط . - برنامج إعداد القيادة المدرسية ،"التميز التعليمى –الإدارة العملية- القيادة الإستراتيجية" بالتعاون مع المركز الثقافى البريطانى. ب-التوجهات العالمية لتطوير التعليم الثانوى الفنى يعد التعليم الثانوى الفنى استثمار فى المورد البشرى الذى يحتاج بناءه تنمية طاقات الابداع والابتكار لديه، لذا اهتمت مصر بتطبيق بعض مبادرات الإصلاح وتشمل : 1- مبادرة التعليم المزدوج (مبارك كول سابقاً) 2- برنامج إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى (TVET) 3- مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى للتدريب التبادلى 4- مبادرة منظمة العمل الدولية /الوكالة الكندية للتعاون الدولى 1-مبادرة مبارك – كول أطلقت مصر إصلاحات اقتصادية عام 1991م، وكجزء من هذه الإصلاحات اتفق الرئيس (حسنى مبارك )، والمستشار الألمانى (هلموت كول) فى ذلك العام على برنامج للتعاون الفنى الألمانى الذى يمكن أن يساعد مصر في علاج نقاط الضعف في نظامها تعليمها الثانوى الفنى، ويدعم الإصلاحات الاقتصادية. بدأت فكرة هذا المشروع عام1991م، ويقضى بقيام المانيابمساعدة مصر فى تطوير التعليم الفنى والتدريب المهنى، بإدخال نظام التعليم المزدوج، وقد بدأ التنفيذ الفعلى للمشروع فى سبتمبرعام 1995م، فى مدينة العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر ومدينة السادات عام 1996م،وحتى سبتمبر1998م كانت المدارس المشاركة 12 مدرسة تضم 2300طالب 260معلم واداريا، وعدد المصانع المشاركة390 مصنع فى 10 مدن مصرية . ويتم توزيع الطلاب في مدارس مبارك كول على التخصصات حسب ميول ورغبات الطلاب في ضوء رغبة الطالب في التخصص، بناءاً على المقابلة الشخصية وتحديد الشركات للأعداد المطلوبة لكل تخصص. وققد تخرج من مدارس مبارك كول اكثر من 20الف طالب نتلقى 85%منهم العمل عمل في الحال، وحتى مايو 2009م بلغ عدد مدارس مبارك كول الثانوية الفنية التى تبنت هذا النظام 76مدرسة، لتدريب 24ألف طالب بالتعاون مع 1900شركة ، ويشترك الخبراء الالمان والمختصون بالمصانع والشركات مع المختصين بالتربية والتعليم في إعداد مناهجه الدراسة النظرية والمناهج العلمية ويشترك المختصون فى المصانع والشركات التى يتدرب فيها الطلاب مع المختصين في الوزارة في إعداد الإمتحانات التحريرية وتقويم الطلاب، كما يسهم الجانب الألمانى بتقديم الخبراء وامداد المدارس المشتركة في المشروع ببعض المعدات واللآلات اللازمة للتدريب،وتتحمل جمعيات المستثمرين وأصحاب المصانع والشركات بتكلفة التدريب بها الى جانب ما هو مدرج بموازنة الوزارة لنفقات التعليم والتدريب . تقوم هذه المدارس على أساس نظام التعليم المهنى المزدوج بمشاركة وزارة التربية والتعليم ممثلة للحكومة المصرية، وأصحاب المصانع وجمعيات المستثمرين والاتحادات ورجال الاعمال والجمعيات الغير حكومية،والوكالة الالمانية للتعاون الفنى، ممثلة للوزارة الاتحادية للتعاون الدولى والتنميةالألمانية،ويقوم المشروع على أساس تطبيق نظام التعليم المزدوج، من خلال الدراسة النظرية لمدة يومين داخل المدرسة، وتدريب عملى لمدة أربعة أيام فى المصانع والشركات. وتهدف هذه المدارس الى : - توفير العمالة الفنيةالماهرة المدربةعلى أسس علمية وعملية بإستخدام أحدث أساليب التعليم والتكنولوجيا. - توفير فرص عمل أمام الشباب لمواجهة البطالة. - التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص فى العملية التعليمية والتدريبية،من خلال تأكيد مبدأ المشاركة المجتمعية. وينفذ مشروع مبارك كول من خلال مدارس فنية مجهزة مع وحدات إدارية فنية تابعة لجمعيات المستثمرين فى المدن والمناطق الصناعية الجديدة،تستمر الدراسة ثلاث سنوات بعدها يحصل الخريج على دبلوم التعليم الفنى بالإضافة الى شهادة محلية من جمعية المستثمرين أو الجهة المشرفة على التدريب. كما يتم منح الطالب مكافأة شهرية خلال فترة الدراسة،وبلغ إجمالى الاعتمادات المالية للبرنامج منذ عام 1995م وحتى عام 2008م اجمالى 28.5 مليون يورو،وبلغ عدد المدارس المشاركة 43مدرسةعام 2005م،وعددالمتخرجين من المشروع كعمال مهرة منذ عام 1998م حتى عام 2005م10.000خريج كعمال مهرة فى تخصص 28 مهنة على مستوى مصر. 2- برنامج إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى (TVET) تم إنشاء برنامج الإصلاح TVET لتطوير النظام القومى للتعليم الفنى والتدريب المهنى، ودعم وبناء القدرات البشرية والمؤسسية، والإستفادة من الخبرات لإنشاء قاعدة سياسية لإصلاح نظام التعليم الفنى والتدريب المهنى على جميع المستويات (التشغيليةmigrd–المتوسطة التنظيمية/meso –الكلية السياسات/macrd ) لتحسين القدرة التنافسية للشركات المصرية فى الأسواق المحليةوالدولية.([2]) يقوم البرنامج على إتفاقية الشراكة الأوروبية المتوسطيةMEDA) ) ،وصدر القرارالجمهورى فى مصربالموافقة عليه فى 16/ديسمبر 2003م،بدء تنفيذ المشروع عام 2006م . وبلغت ميزانية المشروع 66 مليون يورو مقسمة مناصفة بين الطرفين (المفوضية الأوربية والحكومة المصرية )،وتبلغ مساهمة الحكومة المصرية 33مليون يورو . يتولى الإشراف على البرنامج مجلس أمناء برئاسة وزير التجارة والصناعة وممثلو جميع الجهات المعنية بمنظومة التعليم الثانوى الفنى والتدريب المهنى، وتقوم لجنة وزارية مؤلفة من وزير التجارة والصناعة والقوى العاملة والهجرة ووزير التعاون الدولى بمتابعة البرنامج . المحور الثالث:- نماذج رائدة لمراحل تطور فكرة حاضنات الاعمال : وفيما يلى توضيح لمراحل تطور فكرة حاضنات الاعمال على المستوى الدولي والعربى والمحلى: وبعد ظهور حاضنات الاعمال في الولايات المتحدة ، بدأت تظهر فى أوربا حيث تبرز المانيا وفرنسا وبريطانيا كد ول رائدة فى مجال تبنى آلية الحاضنات ،فقد كانت أول تجربة من نصيب فرنساواسمها (TACOMAK)و وصل عددها الى 112 حاضنة ، وبدأت بريطنيا عام 1971م إنشاء حديقتى التقنية بجامعتى هريوت وكمبريدج،وفى نهاية 1989م، وصل عدد الحاضنات فى بريطانيا الى36 ،ووفقاً للتقرير السنوى (United Kingdom Business Incubation)UKB عام 2000م الى270حاضنة ،أما بالنسبة لألمانيابدأت إقامة أول حاضنة عام1983م ووصلت فى نهاية 2010م الى 330حاضنة ،حيث وصل عدد الحاضنات بهاالى 900 حاضنة . فقد ظهرت فكرة الحاضنات فى الدول العربية فى التسعينات بمساعدة الإتحاد الأوربى والبنك الدولى ، حيث لعبت منظمة الأمم المتحد للتنمية الصناعية دوراًهاماًفى دول العالم الثالث ودول أوربا الشرقية بعد سقوط الإتحاد السوفيتى. حيث أقامت مصر أول حاضنة تكنولوجية تابعة لوزارة الصناعة عام 1998م،وهى حاضنة التبين للمشروعات التكنولوجية . كما كانت أول منظمة خاصة غير حكومية قامت لرعاية حاضنات المشروعات الصغيرة هي الجمعية المصرية لحاضنات الاعمال والتى أنشئت فى يوليو 1995م، تهدف الى إنشاء 21حاضنة خلال الفترة من 1997-2003م،وقام الصندوق الإجتماعى للتنمية بمنح الجمعية تمويل وصل الى أكثرمن 24 مليون جنيه لتقوم بإنشاء الحاضنات فى مختلف الجمهورية. المحور الرابع : خلاصة نتائج الدراسة توصل البحث لعدد من النتائج ، ومن أهمها:- - أن تطور التعليم الثانوى الفنى يواجه عدد من التحديات والمشكلات الخاصةبتطويره وما نتج عنه العديد من المشكلات التى تستلزم تقديم تصور مقترح لتطوير التعليم الثانوى الفنى ،وبرامج لتدريب معلمى وطلاب التعليم الثانوى الفنى . - تراجع نصيب التعليم الثانوى الفنى فى القيام بدوره فى عمليات التنمية . - افتقار نظم اعداد وتدريب معلم التعليم الثانوى الفنى بشكل عام الى فلسفة واضحة ،ضعف برامج اعداده وتدريبه. - ضرورة إعادة صياغة المناهج والبرامج الخاصة بالتعليم الثانوى الفنى بإستخدام مداخل جديدة مثل حاضنات الأعمال. التصور المقترح لحاضنات الأعمال بالتعليم الثانوى الفنى : - تنطلق فلسفة التصور المقترح من حقيقة أن الاهتمام بالتعليم الثانوى الفنى أصبح ضرورة وليس اختيار، ومن ثم فإن حاضنات الاعمال لابد أن تراعى فيها مواكبة التغيرات العصرية والتطورات العالمية، ويظهر ذلك من خلال التالى أسس ومنطلقات التصور المقترح: الاطلاع على الدراسات والبحوث والأدبيات المرتبطة بحاضنات الأعمال والتى يضم منها البعض فى البحث الحالى تطبيق مدخل حاضنات الأعمال. - التحديات التى تواجه حاضنات الاعمال فى التعليم الثانوى الفنى . - الوضع الراهن للتعليم الثانوى الفنى ،وقد تم تناولها بالبحث من الجانبين النطرى والتطبيقى بهدف معرفة النتائج الإيجابية والسلبية التى تواجه تطوير التعليم الثانوى الفنى . أهداف التصور المقترح فى ضوء الفلسفة التى ينطلق منها التصور المقترح ،وكذلك الأسس التى يرتكز عليها تحديد أهم الأهداف وهى كالتالى :- - التوصل الى تصور مقترح لتطبيق مدخل الحاضنات فى التعليم الثاتوى الفنى . - التغلب على مشكلة تطوير التعليم الثانوى الفنى بأساليب ورؤى جديدة . - دعم فكرة التعليم المستمر والتعلم مدى الحياة ،والتغيير من أجل تطوير أسلوب الحياة . - توجيه أنظار المسؤلين والمختصين بالتعليم الثانوى الفنى لأهميةالبحث عن مداخل خاصة تتناسب والتطورات العصرية . اجراءات وآليات تنفيذ التصور المقترح 1-إعادة النظر فى صياغة أهداف التعليم الثانوى الفنى بوضع أهداف تتواكب مع متطلبات العصر الحالى وتلبى احتياجات الطلاب والمعلمين،واقترح القيام بإجراءات وآليات التنفيذ كالتالى: -إيجاد أهداف تعمل على اكساب الطلاب والمعلمين ريادة الاعمال والمبادرة الفردية . -الأستفادة من الخبرات فى مجال الحاضنات ورجال الاعمال عند وضع أهداف التعليم الثانوى الفنى 2- توفير الأساليب والاستراتيجيات الحديثة فى تعليم الطلاب ،واقترح القيام بإجراءات وآليات التنفيذ كالتالى :- -التنويع فى أساليب الاعداد بما يتلاءم مع المتغيرات العصرية وفى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة . -توفير الأساليب العملية التطبيقية لتطبيق مدخل الحاضنات فى التعليم الثانوى الفنى . 3- توفير بيئة مشجعة وجاذبة ،واقترح القيام القيام بإجراءات وآليات التنفيذ كالتالى:- 4- تضمين المناهج مقررات عن ريادة الأعمال. 5-المتابعة والتقويم المستمرلحاضنات الاعمال فى التعليم الثانوى الفنى ،واقترح بعض الإجراءات وهى كالتالى :- - استخدام أساليب تقويم تتناسب مع أهداف عمل الحاضنات فى التعليم الثانوى الفنى. -أن يشتمل التقويم على جميع عناصر حاضنات الأعمال الخاصة بتطويره
قائمة المراجع أولاً : المراجع العربية : 1- أحمد عبد الرحمن على الجودر، "الأسس التخطيطية في اختيار مواقع حاضنات الاعمال دور صناعة الاعمال"، المؤتمر السنوي العام السادس في الإدارة الإبداع والتجديد من أجل التنمية الاإنسانية، دور الإدارة العربية في إقامة مجتمع المعرفة :ورشة عمل (حاضنات الأعمال) 10-14 سبتمبر 2005م، ص ص549-563 . 2- أميرة عبد الحكيم منصور إبراهيم، "إتجاهات تطوير التعليم الثانوي الفني بكوريا الجنوبية وإمكانية الإستفادة منها في مصر، رسالة ماجستير، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، قسم اصول التربية، جامعة عين شمس ، 2017م. 3- أمجد محمود محمد درادكة، "حاضنات الأعمال كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية بجامعة الطائف"، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، العدد (21)، المجلد (5)، جزء أول، أكتوبر 2015م، ص571-577 4- البرت سيف حبيب، " التعليم الثانوي الفني في مصر "المشاكل ..الحلول "،مجلة الإدارة : يصدرها اتحاد جمعيات التنمية الإدارية، المجلد(52)،العدد(11)، يناير2014م، ص ص40-44 5- السيد عبد العزيز البهواشي، "التعليم الثانوي الفني لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين"، المؤتمر العلمي الثانوي الثالث عشر، مستقبل التعليم الفني في مصر، في الفترة من (13-15) يوليو، كلية التربية، جامعة عين شمس،1993م،ص 197-200 . 6- انور احمد نهار العزام وصباح محمد موسي، "تأثير استخدام حاضنات الاعمال في انجاح المشاريع الريادية في الأردن "،مجلة الإدارة الاقتصادية، العدد (83)، 2010م، ص ص 1-33 . 7- حنان سيد محمد حامد، " تصور مقترح لتطوير برامج تدريب موجهي التعليم الثانوي الفني"، مستقبل التربية العربية، المجلد (20)، العدد(85)،يوليو 2013م، ص ص 279-282. 8- رندا صالح زيدان زيدان، تصور مقترح لتطوير أداء مديرى مدارس التعليم الفني الصناعي في ضوء المعايير القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد (دراسة حالة بمحافظة الفيوم)، رسالة ماجستير - جامعه الفيوم. كلية التربية. قسم الإدارة التربوية ، 2016م . 9- سارة بنت عبد الرحيم الصوفي قشقري، " الحاضنات كأدوات مشاركة في مجتمع المعرفة ": المفهوم والأنواع والآليات وواقع تطبيقهابجامعة الملك عبد العزيز، مجلة دراسات المعلومات ، العدد(17)، المجلد(16)،يناير 2016م ،ص ص31-52 10- سلمى بهاء الدين محمد المراغي،" العائد الفردي على التعليم الفني في مصر"، رسالة ماجستير، كلية الإقتصاد والعلوم السياسية، قسم الاقتصاد، جامعة القاهرة، 2016م. 11- سميحة على محمد مخلوف، "التعليم الثانوي الفني الصناعي ومتطلبات سوق العمل بمحافظة الفيوم"، مجلة عالم التربية، السنة (10)،العدد(30)،مارس 2010م، ص ص 134-198.، السنة (10)، العدد(30)، مارس 2010م، ص ص 134-198. 12- شبل بدران، "التعليم والتحديث"، دار المعرفة الجامعية، 2003م. 13- عبد السلام أبو قحف، العولمة وحاضنات الأعمال، الإسكندرية، مطبعة الإشعاع الفنية، 2002م . 14- عبد المجيد عبدالله أبو حمادة ، "دورحاضنات الاعمال في دعم المعرفة التسويقية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل منطقة تبوك ،مجلة مركز صالح عبدالله كامل للإقتصاد الإسلامي - مصر، العدد(56)،المجلد (19)، 2015م ،ص ص 273-341. 15- عمران محمد الفواز، "دور حاضنات الأعمال في توجيه الطلبة نحو ريادة الاعمال في الجامعات الاردنية" ، رسالة ماجستير ،كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ،جامعة اليرموك ،2016م. 16- فوزي عبد الرزاق، "إشكالية حاضنات الأعمال من التطوير والتفعيل : رؤية مستقبلية"، حالة حاضنات الأعمال في الاقتصاد الجزائري، المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات مراكز ريادة الأعمال، جامعة الملك سعود، الثلاثاء 14-16 / 1435 الموافق 9-11/9-2014، الرياض، المملكة العربية السعودية، ص ص185 – 215 . 17- علاء أحمد عبدالعزيز عبدالمقصود، "متطلبات مواجهة بعض عوامل الهدر فى التعليم الثانوى الصناعى" : دراسة ميدانية بمحافظة الدقهلية، رسالة ماجستير، كلية التربية، قسم أصول التربية، جامعة المنصورة، 2015م . 18- كاميليا إبراهيم عبد النبي خليل،" تجاه استراتيجية لتطوير منظومة التعليم الصناعي بمحافظة القليوبية"، رسالة ماجستير، كلية التجارة، قسم ادارة الاعمال، جامعة بنها، 2016 م . 19- مادلين مصلح الكيال،"دور حاضنات الأعمال في تحقيق القدرات المستدامة:دراسة ميدانيةفي المشروعات الصغيرة في مؤسسات المجتمع المدني في البادية الأردنية،رسالة ماجستير،كلية إدارة المال والأعمال،جامعة آل البيت،الأردن،2017م. 20- مفيد عبد اللاوي، " حاضنات الأعمال ودورها في تشغيل الشباب من خلال احتواء مخرجات الجامعة"، ورقة بحثية مقدمة لفعاليات الملتقى الدولي حول : "الجامعة والتشغيل، الاستشراف، الرهانات، المحك"، يومي 4، 5 / ديسمبر، جامعة الدكتور / يحيي فارس، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، بالتعاون مع مخبر التنمية المحلية المستدامة، 2013م، ص ص 1 - 14. 21- مروا بيومي عبيد موسي،"الجهود التربوية لمؤسسات المجتمع المدني لتطوير التعليم الصناعي المصري"، رسالة دكتوراة ، كلية التربية، قسم أصول التربية، جامعة حلوان، 2012م. 22- محمد منير مرسي ، المرجع في التربية المقارنة، القاهرة ،عالم الكتب، 1999م. 23- مهاعبدالله السيد أبو المجد،" حاضنات الاعمال البحثية وتنمية القدرة التنافسية للجامعة"، دراسات عربية في التربية وعلم النفس ، العدد (66)،السعودية، أكتوبر، 2015م، ص ص 305-331 24- محمد يوسف يوسف جاد، "متطلبات تطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر على ضوء إستراتيجية التعليم الفني "(2012-2017)"،رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة المنصورة، 2016م.
ثانياً : المراجع الأجنبية : 25- Athena Piterou1, Chris Birch2 ."The role of Higher Education Institutions in supporting innovation in SMEs": university-based incubators and student internships as knowledge transfer tools, The Journal of Innovation Impact: Vol. 7. No. 1. 2014: pp.72-79 : inkt14-010: ISSN 2051-6002: http://www.inimpact.org 26- DavivA.Lewis,ElsieHarper-Anderson,andLawrenceA.Molnar,Incubating success Incubation Best practices that lead to sucssfull NewVentures, Institute for Research on Labor, Employment, and the Economy, University ofMichigan,United stateofAmerhcaLindaKnopp,NationalBusinessIncubationAssociation,2011,p5 27- Higher Education Commission(HEC), " paper on Business incubator frame work" ,pdf,H-9, Islamabad (Pakistan) Phone :(051) 90400000,.pp.4. 28- Jamil, et al.: "Business Incubators in Asian Developing Countries". International Review of ManagementandMarketing,vol,6,2016, Special Issue for “Asia International Conference (AIC 2015), 5-6 December 2015, University Technology Malaysia, Kuala Lumpur, Malaysia” pp291-295 available at http: www.econjournals.comLambat anal landing.
[1] - رندا صالح زيدان زيدان، "تصور مقترح لتطوير أداء مديرى مدارس التعليم الفنى الصناعى فى ضوء المعايير القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد" (دراسة حالة بمحافظة الفيوم)، رسالة ماجستير ، ، كلية التربية، قسم الإدارة التربوية ، 2016م ، جامعة الفيوم ،ص 648 . [2] ) برنامج إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى TEVET ) ) الوضع القائم 2012م،مشروع ممول من الإتحاد الأوربى والحكومة المصرية، القاهرة، 2016م،ص52. | ||||
References | ||||
قائمة المراجع أولاً : المراجع العربية : 1- أحمد عبد الرحمن على الجودر، "الأسس التخطيطية في اختيار مواقع حاضنات الاعمال دور صناعة الاعمال"، المؤتمر السنوي العام السادس في الإدارة الإبداع والتجديد من أجل التنمية الاإنسانية، دور الإدارة العربية في إقامة مجتمع المعرفة :ورشة عمل (حاضنات الأعمال) 10-14 سبتمبر 2005م، ص ص549-563 . 2- أميرة عبد الحكيم منصور إبراهيم، "إتجاهات تطوير التعليم الثانوي الفني بكوريا الجنوبية وإمكانية الإستفادة منها في مصر، رسالة ماجستير، كلية البنات للآداب والعلوم والتربية، قسم اصول التربية، جامعة عين شمس ، 2017م. 3- أمجد محمود محمد درادكة، "حاضنات الأعمال كمدخل لتحقيق الميزة التنافسية بجامعة الطائف"، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط، العدد (21)، المجلد (5)، جزء أول، أكتوبر 2015م، ص571-577 4- البرت سيف حبيب، " التعليم الثانوي الفني في مصر "المشاكل ..الحلول "،مجلة الإدارة : يصدرها اتحاد جمعيات التنمية الإدارية، المجلد(52)،العدد(11)، يناير2014م، ص ص40-44 5- السيد عبد العزيز البهواشي، "التعليم الثانوي الفني لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين"، المؤتمر العلمي الثانوي الثالث عشر، مستقبل التعليم الفني في مصر، في الفترة من (13-15) يوليو، كلية التربية، جامعة عين شمس،1993م،ص 197-200 . 6- انور احمد نهار العزام وصباح محمد موسي، "تأثير استخدام حاضنات الاعمال في انجاح المشاريع الريادية في الأردن "،مجلة الإدارة الاقتصادية، العدد (83)، 2010م، ص ص 1-33 . 7- حنان سيد محمد حامد، " تصور مقترح لتطوير برامج تدريب موجهي التعليم الثانوي الفني"، مستقبل التربية العربية، المجلد (20)، العدد(85)،يوليو 2013م، ص ص 279-282. 8- رندا صالح زيدان زيدان، تصور مقترح لتطوير أداء مديرى مدارس التعليم الفني الصناعي في ضوء المعايير القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد (دراسة حالة بمحافظة الفيوم)، رسالة ماجستير - جامعه الفيوم. كلية التربية. قسم الإدارة التربوية ، 2016م . 9- سارة بنت عبد الرحيم الصوفي قشقري، " الحاضنات كأدوات مشاركة في مجتمع المعرفة ": المفهوم والأنواع والآليات وواقع تطبيقهابجامعة الملك عبد العزيز، مجلة دراسات المعلومات ، العدد(17)، المجلد(16)،يناير 2016م ،ص ص31-52 10- سلمى بهاء الدين محمد المراغي،" العائد الفردي على التعليم الفني في مصر"، رسالة ماجستير، كلية الإقتصاد والعلوم السياسية، قسم الاقتصاد، جامعة القاهرة، 2016م. 11- سميحة على محمد مخلوف، "التعليم الثانوي الفني الصناعي ومتطلبات سوق العمل بمحافظة الفيوم"، مجلة عالم التربية، السنة (10)،العدد(30)،مارس 2010م، ص ص 134-198.، السنة (10)، العدد(30)، مارس 2010م، ص ص 134-198. 12- شبل بدران، "التعليم والتحديث"، دار المعرفة الجامعية، 2003م. 13- عبد السلام أبو قحف، العولمة وحاضنات الأعمال، الإسكندرية، مطبعة الإشعاع الفنية، 2002م . 14- عبد المجيد عبدالله أبو حمادة ، "دورحاضنات الاعمال في دعم المعرفة التسويقية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة داخل منطقة تبوك ،مجلة مركز صالح عبدالله كامل للإقتصاد الإسلامي - مصر، العدد(56)،المجلد (19)، 2015م ،ص ص 273-341. 15- عمران محمد الفواز، "دور حاضنات الأعمال في توجيه الطلبة نحو ريادة الاعمال في الجامعات الاردنية" ، رسالة ماجستير ،كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية ،جامعة اليرموك ،2016م. 16- فوزي عبد الرزاق، "إشكالية حاضنات الأعمال من التطوير والتفعيل : رؤية مستقبلية"، حالة حاضنات الأعمال في الاقتصاد الجزائري، المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات مراكز ريادة الأعمال، جامعة الملك سعود، الثلاثاء 14-16 / 1435 الموافق 9-11/9-2014، الرياض، المملكة العربية السعودية، ص ص185 – 215 . 17- علاء أحمد عبدالعزيز عبدالمقصود، "متطلبات مواجهة بعض عوامل الهدر فى التعليم الثانوى الصناعى" : دراسة ميدانية بمحافظة الدقهلية، رسالة ماجستير، كلية التربية، قسم أصول التربية، جامعة المنصورة، 2015م . 18- كاميليا إبراهيم عبد النبي خليل،" تجاه استراتيجية لتطوير منظومة التعليم الصناعي بمحافظة القليوبية"، رسالة ماجستير، كلية التجارة، قسم ادارة الاعمال، جامعة بنها، 2016 م . 19- مادلين مصلح الكيال،"دور حاضنات الأعمال في تحقيق القدرات المستدامة:دراسة ميدانيةفي المشروعات الصغيرة في مؤسسات المجتمع المدني في البادية الأردنية،رسالة ماجستير،كلية إدارة المال والأعمال،جامعة آل البيت،الأردن،2017م. 20- مفيد عبد اللاوي، " حاضنات الأعمال ودورها في تشغيل الشباب من خلال احتواء مخرجات الجامعة"، ورقة بحثية مقدمة لفعاليات الملتقى الدولي حول : "الجامعة والتشغيل، الاستشراف، الرهانات، المحك"، يومي 4، 5 / ديسمبر، جامعة الدكتور / يحيي فارس، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، بالتعاون مع مخبر التنمية المحلية المستدامة، 2013م، ص ص 1 - 14. 21- مروا بيومي عبيد موسي،"الجهود التربوية لمؤسسات المجتمع المدني لتطوير التعليم الصناعي المصري"، رسالة دكتوراة ، كلية التربية، قسم أصول التربية، جامعة حلوان، 2012م. 22- محمد منير مرسي ، المرجع في التربية المقارنة، القاهرة ،عالم الكتب، 1999م. 23- مهاعبدالله السيد أبو المجد،" حاضنات الاعمال البحثية وتنمية القدرة التنافسية للجامعة"، دراسات عربية في التربية وعلم النفس ، العدد (66)،السعودية، أكتوبر، 2015م، ص ص 305-331 24- محمد يوسف يوسف جاد، "متطلبات تطوير التعليم الثانوي الفني الصناعي في مصر على ضوء إستراتيجية التعليم الفني "(2012-2017)"،رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة المنصورة، 2016م. ثانياً : المراجع الأجنبية : 25- Athena Piterou1, Chris Birch2 ."The role of Higher Education Institutions in supporting innovation in SMEs": university-based incubators and student internships as knowledge transfer tools, The Journal of Innovation Impact: Vol. 7. No. 1. 2014: pp.72-79 : inkt14-010: ISSN 2051-6002: http://www.inimpact.org
26- DavivA.Lewis,ElsieHarper-Anderson,andLawrenceA.Molnar,Incubating success Incubation Best practices that lead to sucssfull NewVentures, Institute for Research on Labor, Employment, and the Economy, University ofMichigan,United stateofAmerhcaLindaKnopp,NationalBusinessIncubationAssociation,2011,p5
27- Higher Education Commission(HEC), " paper on Business incubator frame work" ,pdf,H-9, Islamabad (Pakistan) Phone :(051) 90400000,.pp.4.
28- Jamil, et al.: "Business Incubators in Asian Developing Countries". International Review of ManagementandMarketing,vol,6,2016, Special Issue for “Asia International Conference (AIC 2015), 5-6 December 2015, University Technology Malaysia, Kuala Lumpur, Malaysia” pp291-295 available at http: www.econjournals.comLambat anal landing.
| ||||
Statistics Article View: 1,270 PDF Download: 355 |
||||