مدى جاهزية مدارس التعليم الثانوي في أسيوط لتطبيق منظومة التعليم الجديد 2.0 (دراسة ميدانية) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 4, Volume 5, Issue 3, July 2023, Page 61-85 PDF (588.84 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: أوراق بحثیة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/altc.2023.334014 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Author | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
علي ديب هاشم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلية التربية-جامعة أسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدفت الدراسة إلى إبراز الإطار الفكري للنظام التعليمي الجديد2.0، وتحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة للمعلمين لمسايرة النظام التعليمي الجديد 2.0، وكيفية تطبيقه، وتحليل معوقاته على ضوء الأدبيات التربوية باستخدام مخطط عظم السمكة (Fishbone Diagram)، ووضع التوصيات والآليات الإجرائية المقترحة لتحسين نظام التعليم 2.0 بالمدارس المصرية على ضوء نظام التعليم الجديد 2.0، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، واستخدمت الاستبانة كأداة لها؛ حيث طبقت على عينة عشوائية قوامها (425) من معلمي المرحلة الثانوية العامة بمحافظة أسيوط؛ للوقوف على أهم المعوقات التي تحول دون تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في مصر، وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج أهمها ما يلي: - ارتفاع مستوى معوقات تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت نسبة موافقة 86.6 %. - أن أعلى معوقات لتطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تمثل في المعوقات المتعلقة بالطلاب بنسبة 89.2 %، يليها المعوقات بنظام التقويم بنسبة 88.4 %، ثم المعوقات المتعلقة بالمقررات الدراسية بنسبة 87.4 %، يليها المعوقات المتعلقة بالبيئة التعليمية بنسبة 85.8 %، ثم المعوقات المتعلقة بإدارة المدرسة بنسبة 85.5 %، يليها المعوقات المتعلقة بالمعلم بنسبة 85.2%، وأخيرًا المعوقات المتعلقة بالأنشطة الطلابية بنسبة 84.7%. - تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابة أفراد عينة الدراسة حول معوقات تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر. - قدمت الدراسة تصورًا مقترحًا للتغلب على المعوقات التي تحد من تطبيق نظام التعليم 2.0 في التعليم الثانوي المصري. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التعليم الجديد 2.0; معلمو التعليم الجديد 2.0; التعليم الثانوي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط =======
مدى جاهزية مدارس التعليم الثانوي في أسيوط لتطبيق منظومة التعليم الجديد 2.0 (دراسة ميدانية)
إعــــــــداد
أ/ علي ديب هاشم عبد الجليل معلم أول لغة عربية بمدرسة جاد الواحي الثانوية
} المجلد الخامس – العدد الثالث – يوليو 2023 {
المستخلص: هدفت الدراسة إلى إبراز الإطار الفكري للنظام التعليمي الجديد2.0، وتحديد الاحتياجات التدريبية اللازمة للمعلمين لمسايرة النظام التعليمي الجديد 2.0، وكيفية تطبيقه، وتحليل معوقاته على ضوء الأدبيات التربوية باستخدام مخطط عظم السمكة (Fishbone Diagram)، ووضع التوصيات والآليات الإجرائية المقترحة لتحسين نظام التعليم 2.0 بالمدارس المصرية على ضوء نظام التعليم الجديد 2.0، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، واستخدمت الاستبانة كأداة لها؛ حيث طبقت على عينة عشوائية قوامها (425) من معلمي المرحلة الثانوية العامة بمحافظة أسيوط؛ للوقوف على أهم المعوقات التي تحول دون تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في مصر، وأسفرت الدراسة عن عدة نتائج أهمها ما يلي: - ارتفاع مستوى معوقات تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت نسبة موافقة 86.6 %. - أن أعلى معوقات لتطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة تمثل في المعوقات المتعلقة بالطلاب بنسبة 89.2 %، يليها المعوقات بنظام التقويم بنسبة 88.4 %، ثم المعوقات المتعلقة بالمقررات الدراسية بنسبة 87.4 %، يليها المعوقات المتعلقة بالبيئة التعليمية بنسبة 85.8 %، ثم المعوقات المتعلقة بإدارة المدرسة بنسبة 85.5 %، يليها المعوقات المتعلقة بالمعلم بنسبة 85.2%، وأخيرًا المعوقات المتعلقة بالأنشطة الطلابية بنسبة 84.7%. - تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابة أفراد عينة الدراسة حول معوقات تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر. - قدمت الدراسة تصورًا مقترحًا للتغلب على المعوقات التي تحد من تطبيق نظام التعليم 2.0 في التعليم الثانوي المصري. الكلمات المفتاحية: التعليم الجديد 2.0 -معلمو التعليم الجديد 2.0-التعليم الثانوي.
Abstract The study aimed to highlight the conceptual framework of the new educational system 2.0, to identify the necessary training needs for teachers to adapt to the new educational system 2.0, and to analyze its obstacles in light of educational literature using the Fishbone Diagram. It also aimed to propose recommendations and procedural mechanisms to improve the education system 2.0 in the Egyptian schools based on the new educational system 2.0. The study utilized descriptive methodology to identify the shortcomings in implementing this system and determine its causes. The study administered a questionnaire on a random sample of 425 secondary school teachers in Assiut Governorate, to identify the most significant obstacles that hinder the implementation of the new education system (2.0) in Egypt. The study resulted in several findings, including the following: - The level of obstacles to the implementation of the new education system (2.0) in general secondary education in Egypt, from the perspective of the study sample individuals, reached an agreement rate of 86.6%. - It is evident that the highest obstacles to the implementation of the new education system (2.0) in general secondary education in Egypt, from the perspective of the study sample individuals, are student-related obstacles with a percentage of 89.2%, followed by assessment system obstacles with a percentage of 88.4%, then obstacles related to the curriculum with a percentage of 87.4%, followed by obstacles related to the learning environment with a percentage of 85.8%, then obstacles related to school management with a percentage of 85.5%, followed by obstacles related to teachers with a percentage of 85.2%, and finally obstacles related to student activities with a percentage of 84.7% - There are no statistically significant differences in the response of individuals in the study sample regarding the obstacles to implementing the new education system (2.0) in general secondary education in Egypt. - The study presented a suggested image to overcome the obstacles that hinder the implementation of the 2.0 education system in Egyptian secondary education. . Keywords: The new education 2.0 - New education teachers 2.0 - Secondary education.
مقدمة: يُعَدُّ التعليمُ واحدًا من أهم مرتكزات التنمية الشاملة والمستدامة، لذلك تحرص الحكومات في جميع الدول على تخصيص قدر ليس بالقليل من ميزانياتها لإنفاقه على التعليم، وتعتبر قضية التعليم في مصر واحدة من أكثر القضايا المجتمعية المثيرة للجدل نظرًا لانعكاساتها الاجتماعية، لذا كان التعليم هو حجر الزاوية في برنامج التحديث والتطوير الذي تتبناه الدولة المصرية، بحكم دوره في بناء الإنسان المصري، ولذلك يحتل التعليم مرتبة متقدمة في سلم أولويات الخطط التنموية للحكومة المصرية. كل ذلك يستلزم نظامًا تعليميًا عالي الجودة والكفاءة يمكن من خلاله تحقيق أفضل المخرجات التربوية التي يمكنها إحداث تغييرات جذرية في المجتمع، ونظرًا لوجود المدرسة في المجتمع للإعداد للحياة، فإن ما يحدث فيه من تطور وتغير، ينبغي أن ينعكس على المناهج؛ حتى تنجح في أداء الدور الذي أنشئت من أجله؛ ألا وهو إعداد الأجيال للحياة، والاستجابة الواعية للمتغيرات بتمكين الفرد من معارف وقيم ومهارات الحياة في القرن الحادي والعشرين، ولربط التعليم بأسواق العمل المحلية والعربية والدولية، ومراعاة تحديات المجتمع، وإخراج شاب متعلم، قادر على التنفيذ، ناقد، مبدع، مبتكر، قادر على حل المشكلات. ([1]) ونظرًا لأهمية ومكانة مرحلة الثانوية العامة بين مراحل التعليم المختلفة جاء الاهتمام بنظام التعليم فيها ([2])، وقد أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية أن فلسفة التغيير في الثانوية العامة الجديدة تهدف إلى الانتقال بالطالب من الحفظ والتلقين إلى البحث والتفكير والابتكار، ومن مرحلة متلقٍ للمعلومة إلى مشارك في عملية التعلم؛ وذلك من خلال استخدام أجهزة "التابلت" في الوصول إلى المعرفة فيبحث الطالب عن المعلومات التي يحتاجها، ويعلم نفسه بنفسه، وهو ما يعرف بالتعلم الذاتي والتعلم النشط. ([3]) وتتبنى رؤية نظام التعليم الجديد 2.0 أبعاد التعلم الأربعة: تعلم لتعرف، وتعلم للعمل، وتعلم لتكون، وتعلم لتتعايش مع الآخر، وتضمين المهارات الحياتية في جميع أبعاد التعليم السابقة، وتطبيق الاتجاهات التربوية الحديثة في إطار رؤية إستراتيجية تطوير التعليم 2030 التي ركزت على التعليم للجميع بجودة عالية دون تمييز في إطار مؤسسي يرتكز على المتعلم. ([4]) وهذا التوجه رافقه العديد من المعوقات التي تواجه المدرسة الثانوية في مصر في القيام بدورها في إنجاح نظام التعليم الجديد 2.0. مشكلة الدراسة: على الرغم من أهمية منظومة التعليم الجديدة، والنتائج الأولية التي أثبتت نجاحها، فإنها كغيرها من طرق التعلم الأخرى تواجه بعض التحديات التي قد تحد من استخدامها، وهذا ما أكدت عليه العديد من الدراسات. ويعاني التعليم الثانوي العام في ظل منظومة التعليم الجديدة من مجموعة من المشكلات المعقدة، التي ينبع بعضها من داخل النظام التعليمي ذاته، بالإضافة إلى التخبط والعشوائية في القوانين والقرارات الوزارية فيما يتعلق بتطوير التعليم الثانوي العام، الأمر الذي جعل من عمليات تطوير وإصلاح التعليم الثانوي في مصر عمليات محدودة من قبل التعديل والتغيير المحدود. ([5]) وتشير الإحصاءات، إلى أن 2.1 مليون تلميذ بمرحلة الثانوي العام بنسبة 9% من إجمالي المراحل التعليمية، (منهم ما يقارب 8.0% بالتربية والتعليم، و21.2% من إجمالي مراحل التعليم الأزهري) عام 2017/2018، وفي العام الحالي 2019/2020، يبلغ إجمالي عدد المدارس الحكومية في مصر حاليا 47 ألفًا و43 مدرسة، تضم بداخلها 429 ألفا و884 فصلاً وهذا يؤكد على زيادة كثافة الفصول في الآونة الأخيرة حيث متوسط الفصل يبلغ 40.77 طالب تقريبًا. ([6]) وتأكدت مشكلة الدراسة من إحساس الباحث بها من خلال عمله معلمًا بالمرحلة الثانوية ومعاصرته لتطبيق النظام الجديد 2.0 في التعليم الثانوي، وأيضًا من خلال عملية استطلاع رأي قام بها الباحث على عينة من معلمي المرحلة الثانوية العامة بلغت (25) معلمًا أثبتت عدم إمكانية تحقيق رؤية ورسالة وأهداف وزارة التربية والتعليم، وعدم وجود ارتباط بين ما يمتلكه المعلم في منظومة التعليم الجديدة من معارف وخبرات وبين المنهج المقرر تدريسه للطلاب والذي يتعامل معه ويفترض تطبيقه، وكذلك عدم إدراك أولياء الأمور حتى يشاركوا في إنجاح المنظومة، وقلة الموارد المادية اللازمة لتنفيذ المشروعات والأنشطة المصاحبة. مما سبق تبرز مشكلة الدراسة في الحاجة إلى تحديد المعوقات التي تحول دون تطبيق نظام التعليم الجديد 2.0 في مصر، وذلك من وجهة نظر عينة من المعلمين والمديرين والموجهين التربويين في مدارس التَّعليم الثانوي في محافظة أسيوط، وذلك في الإجابة عن التساؤل الرئيس التالي: ما مدى جاهزية مدارس التعليم الثانوي في أسيوط لتطبيق منظومة التعليم الجديد 2.0؟ أهداف الدراسة: تهدف الدراسة إلى تعرف:
أهمية الدراسة: اكتسبت الدراسة الحالية أهميتها من خلال: - مواكبة موضوع الدراسة للاتجاهات العالمية الحديثة ومتطلبات العصر؛ حيث أصبح تطوير التعليم اتجاهًا عالميًا لا تخلو منه أي سياسة في أي دولة من دول العالم تريد المنافسة في عصر اقتصاد المعرفة. - محاولتها الكشف عن مدى جاهزية مدارس التعليم الثانوي لتطبيق نظام التعليم الجديد 2.0. - يتوقع أن يكون لهذه الدراسة فائدة علمية وتطبيقية من حيث إعداد الخطط والأهداف التي يمكن أن تسهم في تعرف رفع جاهزية المدرسة الثانوية لتطبيق نظام التعليم الجديد 2.0. - تشجيع المدرسة على التواجد المستمر والدائم في قطاعات المجتمع المختلفة. تساؤلات الدراسة: 1- ما الإطار الفكري لنظام التعليم الجديد 2.0 في التعليم الثانوي المصري؟ 2- ما مدى جاهزية مدارس التعليم الثانوي في أسيوط لتطبيق نظام التعليم الجديد 2.0؟ 3- ما الآليات المقترحة لتحسين نظام التعليم الثانوي المصري على ضوء نظام التعليم الجديد2.0؟ منهج الدراسة: استخدمت المنهج الوصفي التحليلي لمناسبته لطبيعة الدراسة. أداة الدراسة: استبانة تم توجيهها للسادة المعلمين بالمدارس الثانوية بمحافظة أسيوط، لتعرف مدى جاهزية مدارس التعليم الثانوي في أسيوط لتطبيق نظام التعليم الجديد 2.0. حدود الدراسة: - حد الموضوع: تعرف مدى جاهزية مدارس التعليم الثانوي لتطبيق نظام التعليم الجديد 2.0. - حدود بشرية: عينة من السادة معلمي المرحلة الثانوية العامة بمحافظة أسيوط. - حدود مكانية: بعض مدارس الثانوية العامة بمحافظة أسيوط. عينة الدراسة: تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية من السادة المعلمين بمرحلة الثانوية العامة بأسيوط. مصطلحات الدراسة الإجرائية: 1-المدرسة الثانوية: يعرفها الباحث إجرائيًا بأنها المدرسة التي تحتل مكانة متميزة في السلم التعليمي، والتي تعد الطالب للمرحلة الجامعية، وتأتى أهميتها على ما يقدم فيها من معارف ومهارات تساعد الطلاب على تحقيق التنمية المتكاملة لجميع جوانب شخصياتهم مما ينمي لديهم الشعور بالمسئولية، ويجعلهم قادرين على المساهمة الإيجابية تجاه وطنهم، وتتحدد مدتها تبعا لنظام كل دولة. 2-نظام التعليم 2.0 (Education 2.0) يعرفه الباحث إجرائيًا بأنه تمكين الدولة من تقديم تعليم بمعايير عالمية، مع التمسك ببناء شخصية سوية ذات هوية؛ ويعتمد على التدرج في دروس موضوعية من الاكتشاف للتعلم ثم المشاركة، وذلك تطبيقًا لمبادئ التعلم وفقًا لنظرية البنائية التي تركز على الخلفية المعرفية ثم الممارسة العملية وفي النهاية ضمان نواتج للتعلم، وذلك يجعل المدارس الحكومية المجانية ذات مستوى عالمي. خطواتالسيرفيالبحث: يسيرالبحثوفقاًللخطواتالتالية: المحورالأول: الإطار العام للبحث. المحورالثاني: الإطار النظري للبحث. المحورالثالث: الدراسة الميدانية للبحث. مدى جاهزية مدارس التعليم الثانوي لتطبيق نظام التعليم الجديد 2.0: إن تبني فكرة التعليم الجديد عمل على زيادة الاهتمام به، سواءً على المستوى المؤسسي أو المجتمعي، حيث أصبحت المجتمعات تتفاخر في قدرتها على تبني هذه النوعية لجميع أنواع المؤسسات التعليمية، ومن خلال ذلك تتضح الحاجة إلى ضرورة التطوير الجذري لنظام التعليم؛ وذلك بسب القصور في النظام التقليدي للتعليم الذي لم يؤد الهدف المطلوب منه وفقًا للدستور؛ نتيجة لزيادة الاهتمام بتقييم الدرجات على حساب التعلم المهاري، وعدم مواكبة المستجدات العالمية في التعليم. كما نتج عنه ضعف الهوية والانتماء واللغة والمهارات الحياتية على مستوي الخريجين. أولاً: مفهوم التعليم الجديد 2.0: ولقد ورد في هذه الدراسة مجموعة من المصطلحات والمفاهيم والتي تكرر استعمالها عدة مرات، ومن أجل الفهم الجيد والوضوح كان لابد من إبراز مفهوم هذه المصطلحات بالنسبة لهذه الدراسة كون المصطلح الواحد بإمكانه أن يأخذ عدة مفاهيم، حيث يعرف بأنه ذلك النوع أو النظام من التعليم الذي يقدم فرص تعليمية وتدريبية للمتعلم دون إشراف مباشر من المعلم ودون الالتزام بوقت أو مكان محدد لمن لم يستطع استكمال الدراسة أو يُعِيق العمل عن الانتظام في التعليم النظامي ويعتبر بديلًا عن التعليم التقليدي أو مكملًا له، ويتم تحت إشراف مؤسسة تعليمية مسئولة عن إعداد المواد التعليمية والأدوات اللازمة للتعلم الفردي اعتمادًا على وسائط تكنولوجية عديدة مثل الهاتف والراديو والفاكس والتلكس والتليفزيون والحاسوب والإنترنت والفيديو التفاعلي". ([7]) وتبنت الدراسة مفهوم التعليم الجديد الذي أقرته وزارة التربية والتعليم المصرية والذي ينص على أنه ذلك النوع من التعليم الذي صدر بالقرار رقم (113) لسنة 2018 وتم تطبيقه على الصفوف "KG1&KG2"، والأول الابتدائي، والأول الثانوي العام بداية من سبتمبر 2018، أي اقتصر تطبيقه على الذين لم يلتحقوا بالتعليم بعد في تلك المراحل. ([8]) ثانيًا: أهداف التعليم قبل الجامعي في نظام التعليم الجديد 2.0: تنبثق الأهداف العامة للمناهج في جمهورية مصر العربية من الفلسفة العامة للتعليم، وتتمثل في تكوين المواطن المتحلي بالفضائل والقيم الإنسانية في مختلف جوانب الشخصية الجسمية والعقلية والروحية والوجدانية والاجتماعية بحيث يصبح مواطنًا قادرًا على:([9]) 1- التمسك بالقيم الإيجابية في المجتمع. 2- اكتساب المهارات الحياتية اللازمة لمواجهة التحديات وحل المشكلات. 3- التمكن من استخدام التكنولوجيا وإنتاجها وتطويرها والاستفادة منها لخدمة المجتمع. 4- إرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز. 5- اكتساب جدارات وكفاءات مهنية عامة وأخرى متخصصة لمواكبة متطلبات سوق العمل. 6- استثمار القدرات الخاصة والأوقات الحرة في تنمية المعارف وجوانب الإبداع والابتكار وروح المبادرة بالعمل والاستمرار فيه. 7- تنمية قدراته التنافسية في ضوء متطلبات سوق العمل. ثالثًا: خصائص نظام التعليم 2.0 في مصر. اهتمت وزارة التربية والتعليم بتطوير تظام التعليم في مصر، وإعادة النظر في الأساليب التقليدية المتبعة في بعض عناصر العملية التعليمية، والاستفادة من التحول الرقمي ليصبح نظام التعليم متطورًا، ويواكب متطلبات العصر، لذلك أطلقت الوزارة مبادرة التحول نحو نظام التعليم الجديد 2.0، ومن هذه الخصائص: أ- الاهتمام بتنمية معارف ومهارات الطالب بما يتناسب مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، وبناء شخصية واعية ومفكرة وناقدة ومبدعة ([10]). ب- بناء مناهج دراسية جديدة ترتبط موضوعاتها بالقضايا والمشكلات التي تشغل الواقع المحلي والعالمي، حيث تم الاستعانة بالعديد من الخبراء والمؤسسات المتخصصة من عدة دول متقدمة في بناء تلك المناهج، بالإضافة إلى مشاركة عدة هيئات دولية مثل البنك الدولي واليونسيف واليونسكو وذلك في عام 2017م في إعداد تلك المناهج الدراسية المطورة ([11]). ت- تقديم مواد دراسية متعددة التخصصات تتسم موضوعاتها بالعمق وبعيدة عن السطحية، تهتم بتنمية المهارات من خلال التحول نحو التعليم القائم على نشاط المتعلم، معتمدة في ذلك على استخدام أساليب وطرق تدريس جديدة ومبتكرة.([12]) ث- تعد مصادر المعرفة وإتاحتها بصورة رقمية تفاعلية، من خلال منصة بنك المعرفة المصري (EKB: Egyptian Knowledge Bank)، وغيرها من دور نشر محلية وعالمية مختلفة، كما تضم جميع المقرارات الدراسية لجميع المراحل التعليمية ([13]). ج- بناء بيئة رقمية لإدارة العملية التعليمية إلكترونيا من خلال إتاحة نظام إدارة التعلم (lMS: learning Management SyStem). ح- تطوير البنية التحتية للعديد من المدارس الحكومية وربطها بشبكة الإنترنت للاستفادة من الخدمات التعليمية الرقمية التي تقدمها الوزارة ([14]). خ- الاهتمام بالتنمية المهنية المستمرة للمعلم، من خلال إطلاق وزارة التربية والتعليم لبرنامج (المعلمون أولًا) في عام 2015 م. ([15]) د- اعتبار تقييم الطلاب جزء من عملية التعلم غير منفصل عنها، لمعرفة مدى إتقان الطالب للمعلومات والمهارات المطلوبة ([16]). رابعًا: إجراءات وزارة التربية والتعليم لتحسين نظام التعليم 2.0 بالمدارس المصرية. قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بتقديم مجموعة من الإجراءات، وذلك لتحسين نظام التعليم الجديد، ولتحقيق أكبر قدر للاستفادة من هذا النظام التعليمي وتحقيق أهدافه وفقًا لرؤية مصر 2030، وذلك كالتالي: أ- إعداد وتأهيل المعلمين والإدارين بالمدارس المصرية وتعزيز كفاءتهم وإكسابهم المهارات الجديدة المطلوبة لإنجاح نظام التعليم 2.0. ([17]) ب- الاهتمام بتمكين العاملين من المعلمين والإداريين بالمدرسة، الذين يمتلكون المعارف والمهارات والخبرات المتنوعة، لمعالجة نقاط الضعف في تنفيذ نظام التعليم 2.0([18]) ت- تكوين فريق عمل بقيادة الكفاءات من المعلمين والإداريين داخل المدرسة، لتعزيز التشارك المعرفي وتبادل الخبرات. ث- تقديم الحوافز المادية والمعنوية المجزية للكفاءات من المعلمين والإداريين الذين لهم دور بارز ومتميز في إنجاح نظام التعليم 2.0 داخل المدرسة. خامسًا: معوقات نظام التعليم الجديد 2.0: يوجد سبعة أسباب رئيسة مسببة لمشكلة القصور في تطبيق نظام التعليم 2.0 في المدارس المصرية، وقد تم استنتاج تلك الأسباب الرئيسة من خلال رصد العديد من الآثار والمظاهر المتعلقة بها من الأدبيات التربوية؛ بحيث يشمل كل سبب رئيس الآثار والمظاهر التي تدل على وجوده، والتي تناولها الباحث بشيء من التفصيل كالتالي: أ- معوقات تتعلق بالبيئة التعليمية ويقصد بالمعوقات البيئية تلك التي تؤثر على المُناخ التعليمي الذي يشمل المواقف التعليمية المُتعددة التي تؤسس المهارات والمفاهيم لدى الطالب([19]) ومن هذه المعوقات:
ب- معوقات تتعلق بإدارة المدرسة: تمثل المؤسسة التعليمية –بطقوسها، وقوانينها الداخلية التي تنفصل عن موضوعها، وعن سياقها، ومجتمعها تهديدًا على طريق تحقيق التكامل، ومن هذه المعوقات:
ج- معوقات تتعلق بالمعلم: يعد ضعف المستوي الثقافي للمعلم، وانغلاقه على تخصصه من أهم المعوقات ذات الصلة بالمعلم والتي تحول دون تطبيق المنظومة بشكل فعال، ففكرة أن معلمًا واحدًا يضطلع بتدريس مقرر متعدد التخصصات، الذي يركز على تنمية المهارات الحياتية، قد يكون له عديد من السلبيات، وهو ما أكدته دراسة اليونسيف ([20])، وتتلخص المعوقات الخاصة بالمعلم فيما يلي:
استنتجت الدراسة إلى أنه ترتب على الالتزام بالتخصص: الانغلاق، والتقيد، مما يتعارض مع حقيقة الواقع باعتباره كلٌ مركبٌ، وبروز مظاهر التحيز الأكاديمي لدى المعلم لتخصصه الأصلي، وكذلك فإن العقلية الانفصالية لا تزال تسيطر على العملية التعليمية، فقد أسهمت برامج الإعداد القائمة على المعرفة التخصصية، والتخصصات المنضبطة في غياب النظرة التكاملية لدى المعلم، وسيادة المعرفة النمطية. د- معوقات متعلقة بالطالب: تتمثل المعوقات المتعلقة بالطالب وولي الأمر في ضعف الوعي الثقافي لأولياء الأمور يؤثر في تطبيق المنظومة، كما أن ضعف تكامل الأدوار، وتناغمها، فيما بين المدرسة والأسرة، يؤدي إلى صراع أو انفصام بين تلك الأدوار بما يحد وإمكانية توفير سبل تطبيق المنظومة بسهولة.([21]) وتتلخص المعوقات الخاصة بالطالب كما استنتجه الباحث من خلال الدراسات فيما يلي:
ه- معوقات تتعلق بالمقررات الدراسية: لقد بات مؤكدًا أن الثروة الرقمية والطفرات التكنولوجية سوف تؤدي إلى تحولات جذرية في أنظمة ومناهج التعليم في المستقبل، وفي مؤازاة ذلك، برزت ظواهر إقتصادية حديثة (مثل Uber)، وباتت أمرًا واقعًا سيدفع حكمًا نحو هيمنة أنماط محددة من الإنتاج والأعمال بما سيفرض توجهات أكاديمية([22]). وتتلخص المعوقات الخاصة بالمناهج الدراسية كما استنتجه الباحث من خلال الدراسات فيما يلي:
و- معوقات تتعلق بالأنشطة الطلابية: تمثل الأنشطة الطلابية جانبًا هامًا من المجالات التي تحظي باهتمام كبير في التعليم بصورة عامة، وذلك للدور الكبير الذي تلعبة في تكوين شخصية لطالب وتنميتها من مختلف جوانبها العقلية والنفسية والإجتماعية، ([23])، وتتلخص المعوقات الخاصة بالأنشطة الطلابية كما استنتجه الباحث من خلال النظريات والدراسات فيما يلي:
ز- معوقات تتعلق بنظام التقويم: تواجه عملية التقويم والامتحانات النهائية لمراحل التعليم المختلفة عقبات ومشكلات عديدة ممايؤكد أن التطوير ليس أمرًا سهلًا وبحاجة إلى تكاتف مجتمعي وحكومي واسع لكنه ضروري أيضًا حتى نصل إلى سبيل التقدم المنشود.([24]) وتتلخص المعوقات الخاصة بالأنشطة الطلابية كما استنتجه الباحث من خلال النظريات والدراسات فيما يلي:
سادسًا: نتائج الدراسة الميدانية: أدوات الدراسة الميدانية: قام الباحث باستخدام الاستبانة كأداة للدراسة الميدانية. صدق الاستبانة: اعتمد الباحث في حساب صدق الاستبانة على صدق المحكمين. ثبات الاستبانة: قام الباحث بحساب ثبات الاستبانة باستخدام معامل الثبات ألفا كرونباخ. عينة الدراسة والمجتمع الأصلي للدراسة الميدانية: جدول (1) يوضح المجتمع الأصلي وعينة الدراسة (المعلمون)
أ- النتائج الإحصائية الخاصة بالمحاور الرئيسة والعبارات، والتي جاءت كما في الجدول التالي: جدول (2) يبين الأوزان النسبية للاستبانة.
يتضح من الجدول السابق لنتائج الدراسة الميدانية وتحليلها وتفسيرها: 1- عند دراسة عبارات المحور الأول تبين أن جميع العبارات جاءت في مستوى الموافقة المرتفع مما يبين ارتفاع مستوى المعوقات المتعلقة بالبيئة التعليمية التي تعوق تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة؛ حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.58 ونسبة موافقة 85.8 %. 2- عند دراسة عبارات المحور الثاني تبين أن جميع العبارات جاءت في مستوى الموافقة المرتفع مما يبين ارتفاع مستوى المعوقات المتعلقة بإدارة المدرسة التي تعوق تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.56 ونسبة موافقة 85.5%. 3- عند دراسة عبارات المحور الثالث تبين أن جميع العبارات جاءت في مستوى الموافقة المرتفع، مما يبين ارتفاع مستوى المعوقات المتعلقة بالمعلم التي تعوق تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة؛ حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.56 ونسبة موافقة 85.2%. 4- عند دراسة عبارات المحور الرابع تبين أن جميع العبارات جاءت في مستوى الموافقة المرتفع مما يبين ارتفاع مستوى المعوقات المتعلقة بالطلاب التي تعوق تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.68 ونسبة موافقة 89.2%. 5- عند دراسة عبارات المحور الخامس تبين أن جميع العبارات جاءت في مستوى الموافقة المرتفع مما يبين ارتفاع مستوى المعوقات المتعلقة بالمقررات الدراسية التي تعوق تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.62 ونسبة موافقة 87.4%. 6- عند دراسة عبارات المحور السادس تبين أن جميع العبارات جاءت في مستوى الموافقة المرتفع مما يبين ارتفاع مستوى المعوقات المتعلقة بالأنشطة الطلابية التي تعوق تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.54 ونسبة موافقة 84.7%. 7- عند دراسة عبارات المحور السابع تبين أن جميع العبارات جاءت في مستوى الموافقة المرتفع مما يبين ارتفاع مستوى المعوقات المتعلقة بنظام التقويم التي تعوق تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.65 ونسبة موافقة 88.4%. توصلت الدراسة الميدانية إلى عدة نتائج يمكن ذكر أهمها فيما يلي: أ- ارتفاع مستوى معوقات تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.60 ونسبة موافقة 86.6%، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة محمد فتحي عبد الفتاح 2022م، وتختلف عن نتائج دراسة (هدى خصاونة، 2019م) التي أوضحت أن مستوى معوقات استخدام أعضاء هيئة التدريس لنظام التعلم الإلكتروني جاءت متوسطة. ب- يتبين أن أعلى معوقات لتطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة هي المعوقات المتعلقة بالطلاب بنسبة 89.2% يليها المعوقات بنظام التقويم بنسبة 88.4% ثم المعوقات المتعلقة بالمقررات الدراسية بنسبة 87.4% يليها المعوقات المتعلقة بالبيئة التعليمية بنسبة 85.8% ثم المعوقات المتعلقة بإدارة المدرسة بنسبة 85.5% يليها المعوقات المتعلقة بالمعلم بنسبة 85.2% وأخيرًا المعوقات المتعلقة بالأنشطة الطلابية بنسبة 84.7%. ت- ارتفاع مستوى المعوقات المتعلقة بالبيئة التعليمية التي تعوق تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.57 ونسبة موافقة 85.8% وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة (الهرش، مفلح والدهون، 2010م) ومع نتيجة دراسة منال محمد رمضان، 2022م وأيضا تتفق مع نتيجة دراسة (رنا نوافله، 2015م). ث- ارتفاع مستوى المعوقات المتعلقة بإدارة المدرسة التي تعوق تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.57 ونسبة موافقة 85.5% وتتفق هذه النتيجة مع نتائج (بسمة علي، 2019) ومع نتيجة دراسة (الهرش، مفلح والدهون، 2010م) ج- ارتفاع مستوى المعوقات المتعلقة بالمعلم التي تعوق تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.56 ونسبة موافقة 85.2% وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (أمل علي محمود، 2019م) ومع نتائج دراسة (بسمة علي، 2019) ومع نتائج دراسة (رجاء التوني، 2018م) ومع نتيجة دراسة (الهرش، مفلح والدهون، 2010م) ومع نتيجة دراسة منال محمد رمضان، 2022م، وكذلك تتفق مع نتيجة دراسة: عماد وهبة، رجاء التوني، محمد زيدان، 2020م وأيضًا تتفق مع نتيجة دراسة إيمان رأفت نصر عبد الله (2018م). ح- ارتفاع مستوى المعوقات المتعلقة بالطلاب التي تعوق تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة حيث بلغت قيمة المتوسط الحسابي 2.68 ونسبة موافقة 89.2% وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (بسمة علي، 2019) ومع نتائج دراسة (رجاء التوني، 2018م) ومع نتيجة دراسة (الهرش، مفلح والدهون، 2010م) خ- يتبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابة أفراد عينة الدراسة حول معوقات تطبيق نظام التعليم الجديد (2.0) في التعليم الثانوي العام بمصر تعزي للمتغيرات الشخصية (الإدارة التعليمية، الدرجة الوظيفية، عدد سنوات الخبرة) عند مستوى معنوية 0.05 مما يبين عدم صحة فروض الدراسة الثلاثة وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة (الخطاطبة، 2013 م) التي أوضحت إنه لا يوجد هناك فروق ذات دلالة إحصائية في استخدام نظام التعلم التفاعلي الالكتروني تعزي لمتغير الكلية وكذلك تتفق مع نتيجة دراسة: (أسيل فؤاد دروبي 2023م) التي أوضحت أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات استجابات عينة الدراسة نحو درجة توظيف التعليم عن بعد لدى المعلمين تعزى لمتغيرات (الجنس، المؤهل العلمي)، في حين تختلف عنها في إنه يوجد هناك فروق دالة إحصائية تعزى لمتغير (سنوات الخبرة) وكذلك تتفق مع نتائج دراسة فاطمة العليان 2022م التي أوضحت أنه لا فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد العينة تجاه معوقات التعليم الإلكتروني في ظل أزمة كورونا وفقًا لمتغير طبيعة العمل في حين تختلف عنها في إنه بينت أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية وفقا لمتغير سنوات الخبرة وتتفق نتيجة الدراسة الحالية مع نتيجة دراسة غسان معلا بركات، 2019م التي أوضحت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات مدرسي التعليم الثانوي فيما يتعلق بمعوقات استخدام التعليم الإلكتروني تبعا لمتغيرات الجنس والمؤهل وعدد سنوات الخبرة. آليات مقترحة لتحسين نظام التعليم الثانوي المصري على ضوء نظام التعليم الجديد 2.0: (أ) توفير الإمكانات والمصادر اللازمة لتطبيق نظام التعليم الجديد 2.0. (ب) إعطاء وقت كافي ومناسب وتفرغ للقائمين على تطبيق نظام التعليم الجديد 2.0. (ج) توفير الدعم المادي والبشري المناسب لعملية التنفيذ. (د) عمل ورش عمل ودورات لنشر ثقافة التعليم الجديد 2.0. (ه) عدم مركزية اتخاذ القرار في التعليم وإعطاء الصلاحيات للإدارات التعليمية المختلفة. (و) تنمية الوعي بأهمية التطوير في التعليم من خلال نشرات ومؤتمرات وندوات. (ز) عدم استئجار المدارس لأن تصميمها لا يصلح لتطبيق التقنيات الحديثة في التعليم. (ح) تحفيز المعلمين من خلال تقديم حوافز تشجيعية مادية أو معنوية للمهتمين بالتعليم الجديد. توصيات الدراسة: توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات يمكن عرضها في النقاط: (أ) توفير ميزانية خاصة لتطوير العملية التعليمية. (ب) توفير الأدوات التكنولوجية اللازمة لتطبيق التصور المقترح. (ج) تشجيع اللامركزية في اتخاذ القرار في التعليم. (د) إعداد تقارير بنوعيها (كمي-كيفي) بأعداد ونوعيات وأهداف البرامج المقدمة لمعلمي نظام التعليم الجديد 2.0؛ للوقوف على نقاط القوة والعمل على تعزيزها، ونقاط الضعف والعمل على علاجها. المراجع أولاً: المراجع باللغة العربية: 1- ابراهيم عبد الوكيل الفار، التدريس بالتكنولوجيا رؤية جديدة لجيل جديد طنطا، الدلتا لتكنولوجيا الحاسبات،2017م, 2- أسماء حسين محمد، بنك المعرفة المصري ودورة في دعم وتطوير التعليم: دراسة ميدانية لاستطلاع أراء المعلمين، المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات، 3:7 ستمبر،2020، ص ص150-179. 3- أمل علي محمود سلطان أحمد، "الاحتياجات التدريبية لمعلمي المدارس الثانوية العامة في ضوء متطلبات النظام التعليمي الجديد في مصر 2018/2019م: دراسة ميدانية، مجلة كلية التربية ببنها، العدد (119)، المجلد (3)، 2019م، ص15. 4- البنك الدولي "مشروع دعم إصلاح التعليم في مصر –وثيقة معلومات المشروع، صحيفة بيانات الإجراءات الوقائية المتكاملة، 2018، تقرير رقم 23601. 5- السيد عليوة، تحديد الاحتياجات التدريبية، الطبعة الثالثة، أبتراك للنشر، القاهرة، 2011، ص537. 6- بسمة علي كامل علي، "متطلبات تفعيل التعليم الالكتروني بمرحلة التعليم الثانوي العام لمواجهة مشكلة الدروس الخصوصية بمحافظة بورسعيد"، مجلة كلية التربية، جامعة بورسعيد، العدد الثاني والعشرون، يونيو 2017م. 7- بونك كيرتس. العالم مفتوح، كيف تصنع تكنولوجيا الويب ثورة التعليم، ترجمة غادة الهمودي، بيروت، الدار العربية للعلوم. 2012م ص 21. 8- تفيدة غانم. ملامح مناهج المرحلة الابتدائية في نظام التعليم الجديد 2.0، مجلة صحيفة التربية، رابطة خريجي معاهد وكليات التربية، ع 1،2، 2018، ص 23-40. 9- رجاء التوني حسين علي، " إصلاح بعض جوانب التعليم الثانوي العام في مصر في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد"، رسالة ماجستير، جامعة سوهاج، كلية التربية، 2018م. 10- صالح صبري محمد، معوقات إشباع احتياجات الشباب الجامعي من خلال الأنشطة الطلابية والتخطيط لمواجهتها (دراسة مطبقة على بعض الكليات المستحدثة بتفهنا الأشراف)، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الأزهر، 2006م، ص37. 11- عبد الله بن يحيي حسن، “أثر استخدام الجيل الثاني للتعليم الإلكتروني 2.0 E-learning على مهارات التعليم التعاوني لدى طلاب كلية المعلمين في أنها "، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة أم القري الوصول بتاريخ يناير، 2015، ص 21. 12- علاء فريد ابداح، "" فاعلية استخدام التعلم عن بعد من وجهة نظر مدرسي المرحلة الثانوية في فترة جائحة كورونا – دراسة مقارنة بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية"، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المركز القومي للبحوث غزة، المجلد الرابع، العدد الثاني والأربعون، فلسطين، 2020م، ص138. 13- غسان معلا بركات، "معوقات استخدام التعليم الإلكتروني من وجهة نظر مدرسي التعليم الثانوي: دراسة ميدانية في مدينة اللاذقية"، مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية، سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة تشرين، سوريا، 2019م. 14- كتاب الإحصاء الثانوي، جمهورية مصر العربية، 2019/2020م، متاح على الرابط: http://emis.gov.eg/Site%20Content/book/019-020/main، بتاريخ 09/03/2020م. 15- محمد عزت عبد الموجود، "هيكلية التعليم الثانوي وانعكاساتها على التعليم العالي في العالم العربي"، المجلة العلمية، كلية التربية بدمياط، العدد (46)، يوليو، 2004م، ص 103. 16- محمد فتحي مصطفى، "معوقات التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا "Covid-19" من وجهة نظر معلمي وأولياء أمور طلبة مدارس لواء الجيزة"، رسالة ماجستير، كلية العلوم التربوية، جامعة الشرق الأوسط، عمان، 2021م. 17- محمود طه حسين، "فلسفة تطوير الثانوية الجديدة"، جريدة اليوم السابع، القاهرة، جمهورية مصر العربية، العدد الأول، متاح على الرابط: https://www.youm7.com/story/2018/12/10/4061966، بتاريخ 1/3/2020م. 18- منظمة اليونيسف، إعادة النظر في تعليم المهارات الحياتية والمواطنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقاربة الأنظمة والأبعاد الأربعة نحو تحقيق مهارات القرن الحادي والعسرين الإطار المفاهيمي والبرامجي، عمان: مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صندوق الأمم المتحدة للطفولة، 2018، ص1-6 19- نور أحمد العيسي، نظام التعليم الجديد في مصر: التفاصيل الكاملة والدقيقة "، رد الوزير على كثافة الانتقادات متاح على الرابط التالي https://www.nmisr.com/education، بتاريخ 12/3/2019م. 20- نورة فارس الشمري، "معوقات التنمية المهنية لمعلمات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية بمنطقة الرياض"، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الأزهر، ع (179)، 2018. 21- وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، منظومة التعليم الجديدة، 2018م.
ثانيًا: المراجع باللغة الإنجليزية: 22- Next Generation Science Standards.7 things to Know about quality K-12 Science education’s now Newsletter, Retrieved from: http: www.nwxtgenscience.org/news/november-2021-ngss-now-newsletter. 23- Rahimi, E., Berg, J., Veen, W Facilitating Student –driven Constructing of learning environments using web 2.0 personal learning environments, Computers &Education, 81. (2015). pp. 235-246.
([1]) نور أحمد العيسي، "نظام التعليم الجديد في مصر 2018: التفاصيل الكاملة والدقيقة"، رد الوزير على كافة الانتقادات، متاح على الرابط: https://www.masralyoum.net/Egypt-Today/530443/، بتاريخ 13/3/2020م. ([2]) محمد عزت عبد الموجود، "هيكلية التعليم الثانوي وانعكاساتها على التعليم العالي في العالم العربي"، المجلة العلمية، كلية التربية بدمياط، العدد (46)، يوليو، 2004م، ص 103. ([3]) محمود طه حسين، "فلسفة تطوير الثانوية الجديدة"، جريدة اليوم السابع، القاهرة، جمهورية مصر العربية، العدد الأول، متاح على الرابط: https://www.youm7.com/story/2018/12/10/4061966، بتاريخ 1/3/2020م. ([4]) أمل علي محمود سلطان أحمد، "الاحتياجات التدريبية لمعلمي المدارس الثانوية العامة في ضوء متطلبات النظام التعليمي الجديد في مصر (2018/2019م): دراسة ميدانية، مجلة كلية التربية ببنها، العدد (119)، المجلد الثالث، 2019م، ص15 ([5]) رجاء التوني حسين علي، " إصلاح بعض جوانب التعليم الثانوي العام في مصر في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد"، رسالة ماجستير،جامعة سوهاج، كلية التربية، 2018م. ([6]) كتاب الإحصاء الثانوي، جمهورية مصر العربية، 2019/2020م، متاح على الرابط: http://emis.gov.eg/Site%20Content/book/019-020/main_book2020.html، بتاريخ 09/03/2020م. ([7]) علاء فريد ابداح، "" فاعلية استخدام التعلم عن بعد من وجهة نظر مدرسي المرحلة الثانوية في فترة جائحة كورونا – دراسة مقارنة بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية"، مجلة العلوم التربوية والنفسية: المركز القومي للبحوث غزة، المجلد الرابع، العدد الثاني والأربعون، فلسطين، 2020م، ص138. ([9]) بسمة علي كامل علي، "متطلبات تفعيل التعليم الالكتروني بمرحلة التعليم الثانوي العام لمواجهة مشكلة الدروس الخصوصية بمحافظة بورسعيد"، مجلة كلية التربية، جامعة بورسعيد، العدد الثاني والعشرون، يونيو 2017م. ([10]) ابراهيم عبد الوكيل الفار، التدريس بالتكنولوجيا رؤية جديدة لجيل جديد طنطا: الدلتا لتكنولوجيا الحاسبات،2017م، ص248. ([11]) عبد الله بن يحيي حسن، “أثر استخدام الجيل الثاني للتعليم الإلكتروني 2.0 E-learning على مهارات التعليم التعاوني لدي طلاب كلية المعلمين في أنها "رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة أم القري الوصول بتاريخ يناير، 2015، ص 21. ([13]) أسماء حسين محمد، بنك المعرفة المصري ودورة في دعم وتطوير التعليم: دراسة ميدانية لاستطلاع أراء المعلمين، المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات، 3:7 ستمبر،2020، ص157. ([15]) بونك كيرتس. العالم مفتوح، كيف تصنع تكنولوجيا الويب ثورة التعليم، ترجمة غادة الهمودي، بيروت، الدار العربية للعلوم. 2012م ص 21. ([16]) البنك الدولي "مشروع دعم إصلاح التعليم في مصر –وثيقة معلومات المشروع، صحيفة بيانات الإجراءات الوقائية المتكاملة، 2018، تقرير رقم 23601ص 55. ([18]) نور أحمد العيسي، نظام التعليم الجديد في مصر: التفاصيل الكاملة والدقيقة "، رد الوزير على كثافة الانتقادات متاح على الرابط التالي بتاريخ 12/3/2019 ([19]) نورة فارس الشمري، "معوقات التنمية المهنية لمعلمات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية بمنطقة الرياض"، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الأزهر، ع (179)، 2018، ص 88. ([20]) منظمة اليونيسف، إعادة النظر في تعليم المهارات الحياتية والمواطنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقاربة الأنظمة والأبعاد الأربعة نحو تحقيق مهارات القرن الحادي والعسرين الإطار المفاهيمي والبرامجي، عمان: مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صندوق الأمم المتحدة للطفولة، 2018، ص1-6 ([22]) تفيدة غانم. ملامح مناهج المرحلة الابتدائية في نظام التعليم الجديد 2.0، مجلة صحيفة التربية: رابطة خريجي معاهد وكليات التربية، ع 1،2، 2018، ص 23-40. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع أولاً: المراجع باللغة العربية: 1- ابراهيم عبد الوكيل الفار، التدريس بالتكنولوجيا رؤية جديدة لجيل جديد طنطا، الدلتا لتكنولوجيا الحاسبات،2017م, 2- أسماء حسين محمد، بنك المعرفة المصري ودورة في دعم وتطوير التعليم: دراسة ميدانية لاستطلاع أراء المعلمين، المجلة الدولية لعلوم المكتبات والمعلومات، 3:7 ستمبر،2020، ص ص150-179. 3- أمل علي محمود سلطان أحمد، "الاحتياجات التدريبية لمعلمي المدارس الثانوية العامة في ضوء متطلبات النظام التعليمي الجديد في مصر 2018/2019م: دراسة ميدانية، مجلة كلية التربية ببنها، العدد (119)، المجلد (3)، 2019م، ص15. 4- البنك الدولي "مشروع دعم إصلاح التعليم في مصر –وثيقة معلومات المشروع، صحيفة بيانات الإجراءات الوقائية المتكاملة، 2018، تقرير رقم 23601. 5- السيد عليوة، تحديد الاحتياجات التدريبية، الطبعة الثالثة، أبتراك للنشر، القاهرة، 2011، ص537. 6- بسمة علي كامل علي، "متطلبات تفعيل التعليم الالكتروني بمرحلة التعليم الثانوي العام لمواجهة مشكلة الدروس الخصوصية بمحافظة بورسعيد"، مجلة كلية التربية، جامعة بورسعيد، العدد الثاني والعشرون، يونيو 2017م. 7- بونك كيرتس. العالم مفتوح، كيف تصنع تكنولوجيا الويب ثورة التعليم، ترجمة غادة الهمودي، بيروت، الدار العربية للعلوم. 2012م ص 21. 8- تفيدة غانم. ملامح مناهج المرحلة الابتدائية في نظام التعليم الجديد 2.0، مجلة صحيفة التربية، رابطة خريجي معاهد وكليات التربية، ع 1،2، 2018، ص 23-40. 9- رجاء التوني حسين علي، " إصلاح بعض جوانب التعليم الثانوي العام في مصر في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد"، رسالة ماجستير، جامعة سوهاج، كلية التربية، 2018م. 10- صالح صبري محمد، معوقات إشباع احتياجات الشباب الجامعي من خلال الأنشطة الطلابية والتخطيط لمواجهتها (دراسة مطبقة على بعض الكليات المستحدثة بتفهنا الأشراف)، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الأزهر، 2006م، ص37. 11- عبد الله بن يحيي حسن، “أثر استخدام الجيل الثاني للتعليم الإلكتروني 2.0 E-learning على مهارات التعليم التعاوني لدى طلاب كلية المعلمين في أنها "، رسالة دكتوراه، كلية التربية، جامعة أم القري الوصول بتاريخ يناير، 2015، ص 21. 12- علاء فريد ابداح، "" فاعلية استخدام التعلم عن بعد من وجهة نظر مدرسي المرحلة الثانوية في فترة جائحة كورونا – دراسة مقارنة بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية"، مجلة العلوم التربوية والنفسية، المركز القومي للبحوث غزة، المجلد الرابع، العدد الثاني والأربعون، فلسطين، 2020م، ص138. 13- غسان معلا بركات، "معوقات استخدام التعليم الإلكتروني من وجهة نظر مدرسي التعليم الثانوي: دراسة ميدانية في مدينة اللاذقية"، مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية، سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة تشرين، سوريا، 2019م. 14- كتاب الإحصاء الثانوي، جمهورية مصر العربية، 2019/2020م، متاح على الرابط: http://emis.gov.eg/Site%20Content/book/019-020/main، بتاريخ 09/03/2020م. 15- محمد عزت عبد الموجود، "هيكلية التعليم الثانوي وانعكاساتها على التعليم العالي في العالم العربي"، المجلة العلمية، كلية التربية بدمياط، العدد (46)، يوليو، 2004م، ص 103. 16- محمد فتحي مصطفى، "معوقات التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا "Covid-19" من وجهة نظر معلمي وأولياء أمور طلبة مدارس لواء الجيزة"، رسالة ماجستير، كلية العلوم التربوية، جامعة الشرق الأوسط، عمان، 2021م. 17- محمود طه حسين، "فلسفة تطوير الثانوية الجديدة"، جريدة اليوم السابع، القاهرة، جمهورية مصر العربية، العدد الأول، متاح على الرابط: https://www.youm7.com/story/2018/12/10/4061966، بتاريخ 1/3/2020م. 18- منظمة اليونيسف، إعادة النظر في تعليم المهارات الحياتية والمواطنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقاربة الأنظمة والأبعاد الأربعة نحو تحقيق مهارات القرن الحادي والعسرين الإطار المفاهيمي والبرامجي، عمان: مكتب اليونيسف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، صندوق الأمم المتحدة للطفولة، 2018، ص1-6 19- نور أحمد العيسي، نظام التعليم الجديد في مصر: التفاصيل الكاملة والدقيقة "، رد الوزير على كثافة الانتقادات متاح على الرابط التالي https://www.nmisr.com/education، بتاريخ 12/3/2019م. 20- نورة فارس الشمري، "معوقات التنمية المهنية لمعلمات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية بمنطقة الرياض"، رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة الأزهر، ع (179)، 2018. 21- وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، منظومة التعليم الجديدة، 2018م. ثانيًا: المراجع باللغة الإنجليزية: 22- Next Generation Science Standards.7 things to Know about quality K-12 Science education’s now Newsletter, Retrieved from: http: www.nwxtgenscience.org/news/november-2021-ngss-now-newsletter.
23- Rahimi, E., Berg, J., Veen, W Facilitating Student –driven Constructing of learning environments using web 2.0 personal learning environments, Computers &Education, 81. (2015). pp. 235-246.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 587 PDF Download: 311 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||