الملكة كلوتيلدا ( 475 - 545 م ) ودورها السياسي في العصر الميروفينجي ( 490 - 751 ) | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة أسوان | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 03 January 2024 | ||||
Document Type: ملخصات الرسائل. | ||||
DOI: 10.21608/mkasu.2024.248262.1231 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
مارينا عزت حبيب | ||||
قسم التاريخ كلية أداب جامعة أسوان محافظة أسوان مدينة أسوان | ||||
Abstract | ||||
من خلال ما سبق ذكرنا أن كلوتيلدا من أهم الملكات في العصر الميروفينجي ، التي لم تستسلم بسهولة للضغوطات، وظلت تكافح لإبقاء مملكة الفرنجة قوية ، وكان لها أسلوب دبلوماسي في إدارة الأمور السياسية، وأيضاً تحملت المشقات والتوترات أثناء وصايتها علي أبناها الصغار، وقد رأينا أن تلك الملكة قد أثرت بشكل ايجابي في سياسة مملكة الفرنجة في العصر الميروفينجي ، وفعلت كل ما في مقدرتها لتثبيت سلطته أبناءها في المُلك . إلي جانب دورها الديني بالغ الأهمية ، وهو متمثلً في تحويل مملكة بأكملها من المذهب الآريوسي للكاثوليكي ، مما أدي إلي تغيير كل نظم الحكم للملوك الميروفينج بما يتناسب مع الدين الجديد ، وأصبح الملوك الميروفينجيين حماة للدين المسيحي بفضل الملكة كلوتيلدا. وجريجوري التوري هو أول من صور كلوتيلدا كملكة مثالية ، وكشخصية قُديسة ، وأنها نالت احترام الجميع حيث أمضت حياتها في مساعدة الفقراء و الصلاة. تمتعت بقدر كبير من العفة و التقوى ، وخصصت العديد من الأراضي لبناء الكنائس و الأديرة ، ولم يكن يُنظر لها باعتبارها ملكة بل كانت صورة حية للرب على وجه الأرض ، وذكر جريجوري عنها كلمات جميلة عن عفتها وفضيلتها . كذلك سار على نهج جريجوري العديد من المؤرخين في تناول سيرة الملكة كلوتيلدا ، خاصة في الأعمال التي تحكي سير القديسين | ||||
Keywords | ||||
الملكة; كلوتيلدا; العصر; الميروفينجي | ||||
Statistics Article View: 21 |
||||