مآلات التصوير التاريخي: استكشاف الأنواع الفنية فرعية التي أنتجها التصوير التاريخي الأوروبي بحلول القرن التاسع عشر | ||||
بحوث في التربية الفنية والفنون | ||||
Contributors, Volume 24, Issue 1, January 2024, Page 193-207 PDF (1.5 MB) | ||||
DOI: 10.21608/seaf.2024.336424 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
هدى ذکري | ||||
Fifth Settlement, Elnarges Buildings, 290 | ||||
Abstract | ||||
يتتبع البحث التصوير التاريخي، بداية من أول تعريف وضع له عام 1453 على يد )ليون باتيستا ألبيرتي Leon Battista Alberti- ) مستعرضًا بداياته وأهم المحطات التي مر بها حتى القرن التاسع عشر. فيصف التصوير التاريخي في عصر النهضة الحديث والمتأخر، ثم علاقة هذا الأسلوب بالأكاديمية الفرنسية، مرورًا بالتغيرات التي حدثت له في الثورة الفرنسية وعهد نابليون. في بداية نشأة تقليد التصوير التاريخي، وقد اكتسب هالة عظيمة، وأصبح على مدار القرون، مسعى الفنان الذي يريد إثبات نفسه. زادت هذه القيمة بفعل التأسيس الرسمي للأكاديميات الفنية، وما لحقه من كتابات نقدية أكدت هذه القيمةوأكسبتها طابع سياسي في بعض الأحيان. لكن مع التغيرات الفكرية والطبقية والاجتماعية في المُجتمع الغربي، بدأت شعبية التصوير التاريخي بصفته العمل الفني الأعظم تخفُت، وامتزج التصوير التاريخي بالحدث المعاصر لينتج أنواع فنية أخرى، أو طرق تعبير أكثر اتساعًا وأقرب للحظة. من خلال هذه المحطات، يستعرض البحث المسميات المستحدثة التي ظهرت لمحاولة وصف ما حدث من تغيُّر للتصوير التاريخي: التصوير التاريخي النوعي أو التصوير التاريخي للحياة اليومية والتصوير القصصي وتصوير الترابادور مبينًا مصادر هذه المسميات والفروق وأسباب التداخل فيما بينها. | ||||
Statistics Article View: 69 PDF Download: 178 |
||||