أضواء على شجرة الخلد وجذورها التاريخية | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 33, Volume 15, Issue 1, 2012, Page 466-482 PDF (2.73 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2012.33926 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
Wagdy Ali | ||||
استاذ علم المصريات ورئيس قسم الآثار بأداب المنيا | ||||
Abstract | ||||
لاشک أن تعدد الآلهة في الحضارات الأسيوية القديمة في غرب القارة يرجع في الأصل إلى رب واحد اختلفت أسماؤه وذلک بسبب کثرة الأماکن التي عبد فيها، وقد عبدت المدن الفينيقية إلى جانب آلهتها الأصلية آلهة أجنبية من بلاد النهرين ومصر واليونان فنجد الإله أدونيس الذي کان يعد من آلهة الزراعة في فينيقا، وکان يحتفل بأعياده سنوياً وسميت أعياده ( الادونيات ) وترجع التسمية الى صيغة يونانية من الکلمة السامية ( أدون ) بمعنى السيد وهي تساوي لفظ بعل . وقد شاع اسم أدونيس فقط عند الاغريق وقد أطلق عليه العبرانيون الإله ( تموز ) تشبيهاً له بإله بلاد ما بين النهرين المختص بالحب والإنبات، وقد ذکر دمسقوس في القرن الرابع الميلادي أن أدونيس ليس مصرياً ولا يونانياً بل فينيقياً.( 1 ) ولکننا نميل في الرأي إلى اعتباره أوزير المصري . وتؤکد ذلک الأسطورة التي تقول:"إنه حينما علمت عشتار بوفاة أدونيس ندبته..... " . وقد أوضح لنا المؤرخ الروماني بلوتارخ الصلة بين مدينة بيبلوس وأوزيريس فهناک صله قوية بين مصر وبيبلوس منذ اقدم العصور، وهناک تشابه في العقائد بين البلدين، ويؤکد ذلک الکشف عن خاتم أسطواني في مدينة صور عليه نقش مصري لآلهة بيبلوس ويرجع تاريخه الى النصف الثاني من الألف الأول ق.م . | ||||
Statistics Article View: 242 PDF Download: 491 |
||||