بيلتا طليطلة أعجوبة هندسة النوافير المائية في الأندلس | ||||
دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
Volume 16, Issue 61, September 2023, Page 58-73 PDF (1.98 MB) | ||||
Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
DOI: 10.21608/kan.2023.339624 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
عبد الله علي نوح1; كريمة أحمد عوض2 | ||||
1كلية الآداب والعلوم (المرج)، جامعة بنغازي، دولة ليبيا. | ||||
2كلية السياحة والآثار (سوسة)، جامعة عمر المختار، دولة ليبيا. | ||||
Abstract | ||||
شهدت صناعة النوافير في الأندلس الإسلامية تقدمًا ملحوظًا تشهد به الأعمال الهندسية التي خلدتها المصادر التاريخية، وظل بعضها لغزًا علميًا هندسيًا عجزت تقانة الأجيال اللاحقة عن تفسير سر صنعتها وفك هندسة تركيبها، ومنها نافورتان صنعهما المهندس عبد الرحمن الزرقالي بطريقة أعجزت معاصريها، ثم ظلت عصية على التفسير، لأن طريقة عملها تعتمد على ملء وإفراغ بيلتين في تلك النافورتين بطريقة آلية ترتكز على التوافق مع أيام الشهر القمري، بحيث تبدآن في الامتلاء بتصاعد تدريجي متناسق وبنسب ثابتة حتى منتصف الشهر القمري، ثم تبدآن في أول يوم من النصف الثاني من الشهر عملية إفراغ الماء بطريقة ذاتية، والعجيب أنه لو تدخل إنسان فزاد أو أنقص من مياههما، فإنهما بشكل ذاتي تصلحان زيادة أو إنقاص الماء داخلهما بالمقدار الصحيح الذي يجب أن يكون فيه ذلك اليوم وتلك الساعة، وكان مصير هاتين البيلتين التخريب على يد ملك قشتالي ومنجم يهودي بهدف معرفة آلية عملهما، الأمر الذي لم ينجح سوى في تعطيل عملهما. وقد أظهر البحث أن حوادث الأندلس السياسية والعسكرية المترافقة مع غزو المدن الإسلامية من قبل الإسبان، أثرت على مشاريع علمية حضارية، نعلم بعضها وانطمس خبر الكثير منها. الاستشهاد المرجعي بالدراسة: عبد الله علي نوح، كريمة أحمد عوض، "بيلتا طليطلة: أعجوبة هندسة النوافير المائية في الأندلس".- دورية كان التاريخية.- السنة السادسة عشرة- العدد الواحد والستون؛ سبتمبر 2023. ص 58 – 73. | ||||
Highlights | ||||
1-خبر البيلتين من مصادره | ||||
Keywords | ||||
طليطلة; الأندلس; الحضارة الإسلامية; النافورة; علم الحيل | ||||
Statistics Article View: 91 PDF Download: 110 |
||||