التّـغـير الكـوني قُبـيل قيـام السـاعـة فـي آيـات القـرآن الكـريم | ||||
مجلة الدراسات الأفروآسيوية | ||||
Volume 1, Issue 2, October 2022, Page 63-82 PDF (2.2 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aass.2022.339773 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
صبري حسن إبراهيم حسان | ||||
Abstract | ||||
"التغير الكوني قُبيل قيام الساعة في آيات القرآن الكريم"، هو الحقيقة منذ نزول القرآن على النبي الخاتم سيدنا محمد – صلى الله وعليه وسلم-. حيث يشتمل على معجزات ذكرها القرآن الكريم، وأيدتها النظريات والأبحاث العلمية، فهذه الآيات يدور محورها حول حقيقتين عظيمتين هما: ذكر (حقيقة القيامة، وحقيقة الوحي والرسالة)، وكلاهما من لوازم الإيمان والتفكر في مخلوقات الله وآياته العظيمة، وما يحدثه الله عز وجل- في هذا الكون علويه وسفليه من ليل ونهار، ورياح وأمطار، ورعد وبرق، وخسوف وكسوف، وزلازل وبراكين، وفيضانات وسيول وغير ذلك، كل ذلك بتصريف من الله وحده -عز وجل- عظةٌ واعتبارًا لمن اعتبر وهذا التفكر إنما يدل على أن هذا الكون له خالق مالك متصرف، مستحق للعبادة وحده، فهو سبحانه يظهر آياته الكونية للناس؛ ليستدلوا بها على أنه هو المستحق للعبادة وحده، وأن كل ما سواه هو الباطل الذي يضمحل ويفنى، والقرآن لم يذكر هذه الآيات الكونية على أنها مقصودة لذاتها، ولكنها دعوة عملية للإيمان بالله من منطلق أن كل ما نشاهده في هذا الكون فهو خاضع للنظام الدقيق وللعناية الفائقة، ولرحمة الرحمن بعباده. | ||||
Keywords | ||||
التّـغـير الكـوني; قُبـيل قيـام السـاعـة; آيـات القـرآن الكـريم | ||||
Statistics Article View: 18 PDF Download: 16 |
||||