عصمة الأنبياء عند الشيخ محمود أبي دقيقة الأزهري (دراسة تحليلية) | ||||
مجلة الدراسات الأفروآسيوية | ||||
Volume 1, Issue 2, October 2022, Page 196-222 PDF (964.3 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aass.2022.339780 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
ربيع أحمد جابر عبد الرحمن | ||||
Abstract | ||||
أفردنا هذا البحث المختصر لموضوع عصمة الأنبياء، وهي من الصفات التي يجب أن يتحلوا بها، وقد وهبها الله تعالى لجميع رسله وأنبيائه، وهي تعني في أصل اللغة: مطلق المنع، أما في الاصطلاح الشرعي: فقد اختلفت آراء الفرق والمذاهب حول معناها الاصطلاحي بحسب الأصول الاعتقادية لكل منها. بيد أننا يمكن أن نجمع تلك الآراء حول تعريف واحد، وهو: حفظ الله تعالى لرسله، وأنبيائه من الوقوع في المعاصي والكبائر، وفي كل ما ينفر الناس عنهم، أو يمنعهم من الاقتداء بهم، والانقياد لأوامرهم. وقد أجمع المفكرون المسلمون على عدم وقوع الكبيرة من الأنبياء مطلقاً، لا قبل البعثة، ولا بعدها، ومنها: الكذب في التبليغ. إلا أنهم اختلفوا حول ارتكاب الأنبياء لصغائر الذنوب، فمنهم من أجازها قبل البعثة، ومنعها بعد البعثة، ومنهم من أجازها قبل البعثة، وبعدها، فلا دليل على منعهم منها، إلا أنهم لا يستمرون عليها، ولا يقرون، بل يُنبهون فينتبهون، إلا إذا كانت من الصغائر المنفرة، فلا يجوز وقوعهم فيها. | ||||
Keywords | ||||
عصمة الأنبياء; الشيخ محمود أبي دقيقة الأزهري (دراسة تحليلية) | ||||
Statistics Article View: 17 PDF Download: 12 |
||||