حِكايَةُ تَجْهيلِ ابنِ حَزْمٍ والخطيبِ البغداديِّ لأبي عِيسَى التِّرْمِذِي ....عَرْضٌ ونَقْدٌ | ||||
مجلة الدراسات التربوية والإنسانية | ||||
Volume 16, Issue 1, January 2024, Page 597-638 PDF (744.08 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jehs.2024.344745 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
د. أيمن بن أحمد بن صالح الرحيلي | ||||
أستاذ مشارك بكلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة | ||||
Abstract | ||||
يعنى البحث بعرض حكاية تجهيل ابن حزم وكذا الخطيب البغدادي للترمذي، وجمع أقوال العلماء في ذلك، ونقد المسألة ومناقشتها بالأدلة والبراهين، وانتظم البحث في فصلين مع خاتمة، ومن أبرز نتائج البحث: أن الترمذي محل إشادة وثناء، وقد أجمع أهل العلم على ذلك، وسعة اطلاع ابن حزم، وعلو منزلته عند أهل العلم، إلا أنَّه مما يُنتَقَدُ عليه تَسَرُّعه في الحكم بجهالة الرواة. وجملة من حَكَى تجهيل ابن حزم للترمذي: اثنا عشر عالـمًا، أولهم ابن القطان الفاسي، وأن ابن حزمٍ حكَم بتجهيل "محمد بن عيسى بن سَوْرَة" في كتابه "الإيصال" وغاب عن ذهنه أنه أبو عيسى الترمذي، ولذلك لم يحكم بجهالته في المحلّى، بل وأثنى عليه في كتابه "الرسالة الباهرة"، أو يُقال: أنَّه لم يعرفه في أول الأمر ثم إنّه تبيّن له حاله لاحقًا فأثنى عليه. وثبت دخول جامع الترمذي الأندلس قبل وفاة ابن حزم بنحو سبعين سنة. ودعوى ابن دِحْيَة بأن الخطيب البغدادي جهّل الترمذي مردودة؛ فقد أثنى عليه الخطيب ونقل عنه، وهي تؤكد وصف العلماء لابن دحية بالمجازفة في النقل. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 41 PDF Download: 27 |
||||