دراسة وتوثيق المدن السودانية (أمدرمان نموذجا) | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 52, Volume 14, Issue 14, 2011, Page 921-922 PDF (70.38 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2011.34576 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
سعاد عثمان بابکر عثمان1; أحمد حسين2 | ||||
1جامعة الخرطوم | ||||
2قسم الاثار /جامعة الخرطوم | ||||
Abstract | ||||
تقع مدينة أمدرمان علي الشاطئ الغربي للنيل، حيث تبعد عن مدينة الخرطوم (العاصمة) حوالي 5 کلم. وهي تمثل مجالا خصبا لدراسة الإستمرار والتغير في الثقافة السودانية، لأنها تعد من أهم المناطق التي شهدت إستيطانا مبکرا منذ فترة العصور الحجرية وحتي الآن. ولکنها بلغت أوج إزدهارها في فترة الدولة المهدية (1881 – 1896م)، فقد کانت تعتبر مرکز للدوله الإسلامية التي حکمت حکما وطنيا مستقلا زهاء الستة عشر عاما. وهي مدينة تاريخية متکاملة تزخر بالعديد من المواقع الأثرية الإسلامية الهامة، والتي يمکن تقسيمها إلي: § عمارة دينية: کالمساجد والخلاوي والمدافن، هذا بالإضافة إلي قباب رجال الدين ومشائخ الطرق الصوفية المختلفة کالسمانية والأدارسه..... وغيرهم. ولکن من أشهر قبابها علي الإطلاق، قبة الإمام محمد أحمد المهدي قائد ومؤسس الثورة المهدية الذي کان يجمع مابين السلطتين السياسية والدينية. § عمارة عسکرية: وهي تتمثل في المباني الدفاعية المختلفة کالطوابي والسجون والبوابات والأسوار ومخازن الأسلحة ومصنع البارود وغيرها. § عمارة مدنية: وهي متمثلة في الأحياء بتقسيماتها المختلفة، هذا بالإضافة إلي الأسواق والميادين والمنازل التي يترأسها منزل الخليفة عبدالله التعايشي (خليفة الإمام المهدي). يتکون النسيج البشري لهذه المدينة من شتي القبائل والأجناس التي وفدت من داخل السودان وخارجه، کالمصريين، السوريين، الأغاريق، الطليان، الترک، الأثيوبيين وغيرهم. ولکن وبالرغم من إختلاف اللغات واللهجات التي کان يتحدث بها السکان، کانت ولا زالت الغلبة والسيادة للغة العربية. | ||||
Supplementary Files
|
||||
Statistics Article View: 118 PDF Download: 120 |
||||