مسجد سيدي ثامر العتيق في بوسعادة « نموذج للمساجد بالمناطق الرعوية الجزائرية » | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 62, Volume 14, Issue 14, 2011, Page 988-1004 PDF (485.51 K) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2011.34704 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
عبد العزيز شهبي | ||||
المدرسة العليا للاساتذة / بوزريعة/ الجزائر | ||||
Abstract | ||||
تختلف المساجد في الجزائر، من منطقة إلى أخرى، من حيث مواد البناء والعناصر المعمارية والزخرفة والتخطيط . فالمناطق الصحراوية وشبه الصحراوية ظلت بعيدة إلى وقت قريب عن کثير من التأثيرات الخارجية، وحافظت على بساطة الأنماط الإسلامية الأولى إلى حد ما ، مما أضفى على الطراز المعماري الصحراوي وشبه الصحراوي أصالة خاصة، وجعله يتطور داخل نطاق الخصائص المميزة لکل جزء من أجزاء المبنى، حسب ما تقتضيه معطيات المنطقة وظروفها . إن النمط المعماري للمساجد الصحراوية وشبه الصحراوية، نمط بسيط، يعبر عن إسلام بسيط، خال من البذخ وکثرة التکلف والتفنن في البناء والزخرفة. وهو طراز يقتصر على الحد الأدنى من عناصر عمارة المساجد. تعتبر المناطق الرعوية، وهي شبه صحراوية، من أهم المناطق ذات الدلالة على الشخصية الإسلامية، ففيها تقوم المساجد البسيطة، التي تعتبر نمطاﹰ مميزاﹰ من أنماط المساجد الإسلامية. ورغم الترميمات، وإعادة بناء المساجد والتجديد، إلا أنها ظلت محتفظة بهيئتها البسيطة التي ترجع إلى العصـور الإسلاميـة الأولـى، حيث أن أغلب هذه المساجد بُني باللبن والحجارة، وسقّف بالخشب، کبساطة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة. ورغم أن عمارة المساجـد في المناطق الرعوية لم تکلّف الکثير، من التفنن في البناء والزخرفة، إلاّ أنها مساجد رائعة، تُسَکّن النفس بهيئتها وبساطتها، وتلک هي الميزة الرئيسية لها. | ||||
Supplementary Files
|
||||
Statistics Article View: 95 PDF Download: 381 |
||||