نمطان لعـرض المحتوى التكيفي (فرز أوترتيب/ إزالة أو إدراج) ببيئة التعلم المتنقل وأثرهما فى تنمية مهارات إنتاج تطبيقات الجوال التعليمية لـدى طلاب تكنولوجيا التعليم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مجلة کلية التربية (أسيوط) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Volume 40, Issue 2, February 2024, Page 176-213 PDF (924.09 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: المقالة الأصلية | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/mfes.2024.347257 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
View on SCiNiTO | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Omer Salem 1; مني محمد الصفي الجزار* 2; ممدوح سالم محمد الفقي* 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1Remah Manflout , Assuit , Egypt | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2كلية الدراسات العيا للتربية-جامعة القاهرة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3كلية الدركلية الدراسات العيا للتربية-جامعة القاهرة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدف البحث الحالي إلى تحديد أي من نمطي عرض المحتوي التكيفي (فرز أوترتيب/ إزالة أو إدراج) الأنسب للاستخدام داخل بيئات التعلم المتنقل، وأثر ذلك في تنمية التحصيل المعرفي والجانب الأدائي لمهارات تطبيقات الجوال التعليمية لدي طلاب قسم تكنولوجيا التعليم، وتكونت عينة البحث من (80) طالب من طلاب الفرقة الرابعة بقسم تكنولوجيا التعليم جامعة الازهر ، وأظهرت نتائج البحث وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعات الاربعة للبحث في الاختبار التحصيلي، وبطاقة تقييم المنتج يرجع للتأثير الأساسي لنمط العرض التكيفي لصالح المجموعات التجريبية الـتى درست بنمط العرض التكيف (فرز أوترتيب/ إزالة أو إدراج). | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
بيئات التعلم المتنقل، العرض التكيفي ، تطبيقات الجوال التعليمية; طلاب تكنولوجيا التعليم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كلية التربية إدارة: البحوث والنشر العلمي ( المجلة العلمية) ======= نمطان لعـرض المحتوى التكيفي (فرز أوترتيب/ إزالة أو إدراج) ببيئة التعلم المتنقل وأثرهما فى تنمية مهارات إنتاج تطبيقات الجوال التعليمية لـدى طلاب تكنولوجيا التعليم إعــــــــــــــــــــــداد أ/عمر حمدان عبدالعزيزسالم باحث دكتوارة بقسم تكنولوجيا التعليم كلية الدراسات العليا للتربية - جامعة القاهرة عضو ببرنامج علماء الجيل القادم بأكاديمية البحث لعلمى والتكنولوجيا (الدورة الرابعة) إشــــراف
}المجلد الأربعون– العدد الثانى– فبراير 2024م { http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic المستخلص هدف البحث الحالي إلى تحديد أي من نمطي عرض المحتوي التكيفي (فرز أوترتيب/ إزالة أو إدراج) الأنسب للاستخدام داخل بيئات التعلم المتنقل، وأثر ذلك في تنمية التحصيل المعرفي والجانب الأدائي لمهارات تطبيقات الجوال التعليمية لدي طلاب قسم تكنولوجيا التعليم، وتكونت عينة البحث من (80) طالب من طلاب الفرقة الرابعة بقسم تكنولوجيا التعليم جامعة الازهر ، وأظهرت نتائج البحث وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعات الاربعة للبحث في الاختبار التحصيلي، وبطاقة تقييم المنتج يرجع للتأثير الأساسي لنمط العرض التكيفي لصالح المجموعات التجريبية الـتى درست بنمط العرض التكيف (فرز أوترتيب/ إزالة أو إدراج). الكلمات المفتاحية: بيئات التعلم المتنقل، العرض التكيفي ، تطبيقات الجوال التعليمية, طلاب تكنولوجيا التعليم.
ABSTRACT The current research aims to identify which adaptive content presentation pattern (sorting, sequencing/removal, or insertion) is most suitable for use in mobile learning environments, and its impact on the development of cognitive achievement and the performance aspect of mobile educational application skills for students in the Department of Educational Technology. The research sample consisted of 80 students from the fourth year of the Department of Educational Technology at Al-Azhar University. The research results showed statistically significant differences between the average scores of the four groups in the achievement test, and the product evaluation card attributed the main effect to the adaptive presentation pattern in favor of the experimental group that studied with the sorting, sequencing/removal, or insertion adaptive presentation pattern. Keywords: Mobile learning environments, adaptive presentation, educational mobile applications, educational technology students.
مقدمة: لقد ساهمت الاتجاهات الحديثة لتكنولوجيا التعليم في ظهور نظم جديدة ومتطورة للتعليم والتعلم, ومن تلك النظم ما يسمى بيئات التعلم التكيفية والتي كان لها أكبر الأثر في إحداث تغيرات وتطورات ايجابية على الطريقة التي يتعلم بها الطلاب وأساليب توصيل المعلومات العلمية إليهم, وكذلك على محتوى وشكل المناهج الدراسية المقررة بما يتناسب مع هذه الاتجاهات . وقد أكدت العديد من الدراسات أهمية استخدام بيئة التعليم التكيفية في تقديم المحتوى التعليمي, حيث تساهم فى نجاح الدراسة التفاعلية وإعطاء الفرص للتعلم الفردي الذاتى للمتعلم مقارنة ببيئة التعلم التقليدية, كما تساهم في تقديم الكثير من الفرص لكل من التعليم الفردي الذاتي والتعليم الجماعي للمتعلمين مقارنة ببيئات التعلم الأخرى, وتحقيق بعض نواتج التعلم في مقررات متنوعة ومن هذه الدراسات: دراسة ( هويدا عبدالحميد ,2017; ودراسة مروة جمال الدين,2016; دراسة كلٌ من (Wu & Chen, 2017) *. كما يعد تنظيم عرض المحتوى, وترتيب أجزائه أحد العناصر الرئيسية فى التصميم التعليمى لبرامج الكمبيوتر التعليمية, وبيئات التعلم الالكترونية, حيث أن عرض المحتوي غير الملائم يحد من مخرج التعليم لاستراتيجية تعليمية معينة بصرف النظر عن السيطرة على بقية متغيرات هذه الاستراتيجية (داليا عطية,2018). وتتميز العروض التكيفية بأنها تسمح بإضافة المعارف والمفاهيم والحقائق الجديدة للمحتوى التعليمي للمقرر, دون أن يلجأ المعلم على التفكير فى طريقة تنظيمها وترتيبها من جديد, ولكن ما عليه فقط أن يتم تحديد البنية العامة للمقرر وتعيين الوحدات التعليمية المرتبطة بكل جزء من أجزائه, وبذلك يساعد التمثيل البنائى للمعارف فى تقديم محتوي يناسب أسلوب تعلم كل متعلم, وتوجيهه بأسلوب صحيح .(Loc & Phung, 2008, 57 ) وهنا ظهرت الحاجة لضرورة تصميم بيئات التعلم التكيفية وانماط العرض الخاص بها فى ضوء نظريات التعليم والتعلم , بما يساعد على تحقيق الأهداف التعليمية وتحقيق أقصى استفادة منها, لان جميع بحوث تكنولوجيا التعليم يكون هدفها الأساسي هو الاعتماد على نظريات التعليم والتعلم. وأظهرت نتائج دراسة محمد خليل(2009) فعالية نظام المحتوى التكيفى القائم على الذكاء الاصطناعي فى تنمية مهارات استخدام الصيغ العددية بلغة البيسك المرئي المرئة فى البرمجة لدى الطالب المعلم بقسم الحاسب الآلي . مما دعا الباحث في تصميم تكيف المحتوى ببيئة تعلم نقال نظرا لما يمتاز به التعلم النقال في تعلم الطلاب لمهارات إنتاج تطبيقات الجوال حيث ساعدت فى تحسين التعليم والتعلم لدى الطلاب, نظراً لما يمتاز به من خصائص تتمثل فى النموالمتزايد لإستخدام الهواتف الذكية, حيث اصبحت هذه الهواتف لا تكاد تفارق مستخدميها, وتعدد الخدمات التى تقدمها هذه الهواتف حيث تتسم بقدرتها العالية على الوصول الى الافراد فى اى مكان وفى اى وقت, وبالصورة التى تساعد الى الوصول الى شرائح تتفاوت أعمارها وتتباين خصائصها, وما توفره من فرص التعاون بين افراد العملية التعليمية دون الحاجة الى الالتقاء وجها لوجه, و بما تسهم فى تقديم تعلم أفضل(ايمان محمد,2012) . كما تعد تعلم لغات البرمجة من العلوم التى تعتمد على المعرفة السابقة وذلك يرجع لمفاهيم البرمجة الاساسية التى تكون مشتركة فى أغلب اللغات , كما أن إنتاج تطبيقات الجوال يمر بمرحلتين , المرحلة الاولى هى تصميم واجهة المستخدم من خلال أحد برامج التصميم المعروفة وهذا ما يمتلكه طلاب تكنولوجيا التعليم من خلال تدريس مقررات تصميم الوسائط المتعددة, ومقرر إنتاج البرامج الجاهزة, اما المرحلة الثانية وهى تحويل التصميم الى برمجة وهذا ما يفتقده الطلاب وهذا ما جعل الباحث يتوجه إلى تصميم بيئة تعلم قائمة على تكيف المحتوى على معرفة الطالب السابقة، وتقديم المحتوى لكل طالب وفقا لمستوى المعرفة السابقة لديه، حيث يختلف الطلاب في خلفياتهم المعرفية السابقة, لان كمية ونوعية المعرفة السابقة تؤثر في كل من عملية اكتساب المعرفة. ويرى الباحث- فى البحث الحالي - أن بيئة تعلم الجوال القائمة علي نمط عرض المحتوي التكيفي وفقاً المعرفة السابقة تعد مصدراً للمتعة وذلك, لأنها تستدعى الخبرات السابقة لدى المتعلم فتربطها بالخبرات اللاحقة بحيث يختار منها المتعلم ما يناسب أسلوب تعلمه مما يساعد على تحسين التعلم, وبالتالي فكل متعلم يبدأ من حيث تأهله معرفته السابقة لذلك. إضافة إلى أنه يتم من خلال الممارسة العملية والمشاركة الفعلية للمتعلمين, وإتاحة التحكم والتفاعل المتعلم خلال البيئة التعليمية مع محتوى المقدم عبر المصادر الرقمية. مشكلة البحث كانت هناك مجموعة من العوامل التي أدت إلى شعور الباحث بمشكلة البحث الحالي، وهذه العوامل هي: أولاً : ملاحظة الباحث : ظهرت مشكلة البحث الحالى عندما لاحظ الباحث أثناء تدريس بعض المقررات المرتبطة بلغات البرمجة سواء فى المرحلة قبل الجامعية أوالمرحلة الجامعية, وجود ضعف فى مستوى جودة مشروعات التخرج التى يقوم الطلاب بإعدادها فى نهاية الفصل الدراسي, وحيث أن لغات البرمجة من المقررات ذات الطبيعة الخاصة التى تتطلب البحث وتوليد وتطبيق المعرفة, بحيث يتمكن الطلاب من فهم محتوى لغة البرمجة وتطبيق تعلمه فى إعداد مشاريع اخرى, وأن تعلم لغات البرمجة من العلوم التى تعتمد على المعرفة السابقة وذلك يرجع لمفاهيم البرمجة الاساسية التى تكون مشتركة فى أغلب اللغات, كما لاحظ أن طريقة عرض المحتوى التعليمى من خلال بيئات التعلم التقليدية عبر الويب يوجد بها العديد من المشاكل المتمثلة فى عدم مراعاة الفروق الفردية, ولا الخصائص الشخصية بين المتعلمين, ولا تهتم بالمعرفة السابقة بين المتعلمين مما ينعكس جودة مشروعاتهم البرمجية مما يتطلب الحاجة الى ايجاد حل. ثانياً : الدراسة الاستكشافية :
كما قام الباحث على نفس مجموعة الدراسة الاستكشافية لإختبار لتحديد مدى تفاوت مستويات المعرفة السابقة التي ترتبط بالبرمجة لإنتاج مشروعات التخرج وجد أن:
ومن ثم قد يكون السبب فى حل المشكلة عدم عرض المحتوى في ضوء معرفة الطلاب السابقة, وهنا يرى الباحث ان تكيف عرض المحتوى وفقا لمعرفة الطالب السابقة قد يسهم في حل هذه المشكلة . ثالثاً: نتائج الدراسات والبحوث المرتبطة فيما يتعلق بتقنية تكيف عرض المحتوى التكيفي : المحور الأول: الحاجة إلى تصميم بيئات التعلم التكيفي : لاحظ الباحث أن العديد من الدراسات أوصت بأهمية تكيف المحتوى من خلال بيئات التعلم التكيفية, لانها تساهم فى نجاح الدراسة التفاعلية وإعطاء الفرص للتعلم الفردي الذاتى للمتعلم مقارنة ببيئة التعلم التقليدية, وتحقيق بعض نواتج التعلم فى مقررات متنوعة مثل دراسة كل من( هويدا عبدالحميد ,2017; ودراسة مروة جمال الدين,2016; دراسة كلٌ من وو ، تشن (Wu& Chen,2017) والتي اكدت نتائجها على أهمية تكيف المحتوى إلا والتي اكدت نتائجها على أهمية تكيف المحتوى إلا أنها تناولت تكيف المحتوى وفقاً الاساليب والتفضيلات التعليمية, مما دعا الباحث إلى تبنى فكرة تكيف المحتوى وفقاً للمعرفة السابقة نظراً لإختلاف الطلاب فى المعرفة السابقة المرتبطة بتعلم لغات البرمجة فى إنتاج مشروعاتهم للتخرج، وأنه قد يسهم في زيادة فاعلية تعلمهم. حيث أن هناك فروق بين المتعلمين تتمثل فى خلفياتهم المعرفية السابقة, لان كمية ونوعية المعرفة السابقة تؤثر في كل من عملية اكتساب المعرفة, كما أن هذه الدرسات لم تتناول متغيرات تصميمية لتكيف المحتوى, مما دعا الباحث تناول نمط عرض المحتوى التكيفي المحور الثانى: الحاجة إلى تحديد الأسلوب المناسب لتكيف عرض المحتوي: نظرا لفاعلية تكيف عرض المحتوى في تحقيق نواتج التعلم، والذي يتم من خلال العديد من التقنيات اهتمت بعض الدراسات مثل دراسة: (داليا عطية,2018; دراسة شيماء محمد ,2018; أهلة رجب,2019) إلى التوصل إلى التقنية الاكثر مناسبة، فتناولت هذه الدراسات تقنيات (النص الممتد, النص الشرطى, النص المعتم, صفحات متنوعة, مقاطع متنوعة) وفقا لاساليب التعلم, مما يؤكد أهمية استخدام اسلوب نمط تكيف المحتوى المناسب في ضوء خصائص الطلاب وإحتياجاتهم , مما دعا الباحث في تناول نمط عرض المحتوى التكيفي وفقاً المعرفة السابقة كمتغير تصميمي للتوصل إلى النمط الأنسب من خلال مقارنة نمط عرض المحتوى التكيفي (فرز أو ترتيب اجزاء المعلومات/ازالة أوادراج اجزاء من المعلومات). المحور الثالث: الحاجة إلى تصميم بيئات تعلم فعالة لتطوير إعداد إخصائى تكنولوجيا التعليم، ومتعة التعلم لديهم : اكدت العديد من الدراسات على أهمية توفير بيئة تعلم تهيئ للمتعلم خبرات لإكتساب المعارف والمهارات بطرق تجذبهم وتشعرهم بالسعادة والرضا، يستطيع من خلالها المتعلم الاستمتاع بعملية التعلم وتحقيق متعة التعلم ومن هذه الدراسات دراسة عاصم محمد (۲۰۱4) التي توصلت إلى اكتساب المفاهيم العلمية وتنمية مهارات التفكير البصري والاستمتاع بتعلم العلوم لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي من خلال استراتيجية مقترحة قائمة على الانفوجرافيك. كما يؤكد Erekson(2014) على أهمية تمكين المعلم من توفير بيئة مناسبة تهيئ التلاميذ لاكتساب المعارف والمهارات بطرق تجذبهم وتشعرهم بالسعادة والرضا، يستطيع من خلالها التلاميذ الاستمتاع بعملية التعلم وتحقيق متعة التعلم. وبالتالى يأتى البحث استجابة لنتائج وتوصيات العديد من الدراسات والبحوث بضروة تنمية المهارات العملية لطلاب تكنولوجيا التعليم واهمية تصميم بيئات تعلم بما يحقق متعة التعلم لديهم, وهذا ما يسعى الباحث الى تحقيقه من خلال بناء بيئة تعلم قائمة على تكيف عرض المحتوى وفقاً المعرفة السابقة والتى تحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم بحيث يأخذ المتعلم دوراً إيجابياً ونشيطاً في التعلم, مما تحقق لديهم متعة التعلم. وفي ضوء ماسبق رأى الباحث انه قد يكون من المفيد تصميم وإنتاج بيئة تعلم جوال قائمة على المحتوي التكيفي تقدم عبر الانترنت، وتضع في اعتبارها المعرفة السابقة للمتعلمين، وتقوم على تلبية حاجاتهم الفعلية, والكشف عن نمط عرض هذا المحتوى التكيفي المناسب للطلاب من خلال مقارنة نمطين (فرزو ترتيب اجزاء المعلومات/ازالة وادراج اجزاء من المعلومات ) . مشكلة البحث تتحدد مشكلة البحث الحالي في أن طبيعة عرض المحتوي التعليمي خلال بيئات التعلم التقليدية لا تهتم بمراعاة الفروق الفردية بطلاب تكنولوجيا التعليم فيما يتعلق بمعرفتهم السابقة, و قد يؤثرعلى مستوى جودة إنتاج المشروعات البرمجية, مما دعا الباحث إلى فكرة البحث الحالي وهى تصميم بيئة تعلم قائمة على تكيف عرض المحتوى وفقاً المعرفة السابقة والتوصل إلى الاسلوب الانسب في تكيف المحتوى وفقا للمعرفة السابقة. أسئلة البحـث: يحاول البحث الحالي الإجابة على السؤال الرئيس التالي: كيف يمكن بناء بيئة تعلم قائمة على تكيف عرض المحتوى وفقاً المعرفة السابقة وتحديد الأسلوب الأكثر مناسبة لهذا التكيف لإنتاج تطبيقات الجوال التعليمية لدي طلاب تكنولوجيا التعليم ؟ ويتفرع من هذا السؤال مجموعة من الأسئلة الفرعية التالية:
أهداف البحث: يهدف البحث الحالي الى تصميم بيئة تعلم قائمة على تكيف عرض المحتوى وفقاً المعرفة السابقة والتوصل إلى الاسلوب الانسب لهذا التكيف والذى يتطلب المخرجات التالية:
أهمية البحث: من المتوقع أن يسهم البحث الحالى فى :
حدود البحث: يقتصر البحث الحالي على الحدود الآتية: 3- حدود زمانية : تم تطبيق التجربة فى الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعي 2022-2023م 4- حدود مكانية: كلية التربية جامعة الازهر. عينة البحث: يتكون مجتمع البحث من جميع طلاب الفرقة الرابعة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الازهر، وسوف يتم تقديم استبيان لعينة البحث الكترونى من مجتمع البحث, وسوف يتم تقسيم العينة إلى مجموعتين تجريبيتين( مجموعة تتعلم من خلال عرض تكيفي وفقاً للمعرفة السابقة من خلال تقنية ازالة او ادراج اجزاء من المعلومات، مجموعة تتعلم من خلال عرض تكيفي وفقاً للمعرفة السابقة من خلال تقنية فرز وترتيب اجزاء المعلومات), سوف يتم تقسيمهم إلى اربعة مجموعات وهى :
أدوات البحث : اختبار تحصيلي لقياس الجانب المعرفي لمهارات تطبيقات التعليمية (من إعداد الباحث). بطاقة تقييم منتج لقياس الجانب الأدائي لمهارات تطبيقات الجوال التعليمية (من إعداد الباحث). منهج البحث : ينتمي هذا البحث إلي فئة البحوث التي تستخدم بعض مناهج الدراسات الوصفية المسح الوصفي، وتطوير النظم في مرحلة الدراسة والتحليل والتصميم، والمنهج شبه التجريبي عند قياس أثر المتغيرين المستقلين للبحث علي متغيراته التابعه في مرحلة التقويم. خطوات البحث: اعتمد البحث الحالي على الخطوات التالية: 1 - الاطلاع علي الأدبيات والدراسات السابقة ذات الصلة بالبحث، والتى اهتمت بنمط عرض المحتوى التكيفي، و متعة التعلم, المعرفة السابقة, و بيئات التعلم ومهارات إنتاج تطبيقات الجوال التعليمية. - بطاقة تقييم المنتج المرتبطة بمهارات تصميم وإنتاج تطبيقات الجوال التعليمية. 5- عرض الأدوات على مجموعة من الخبراء والمتخصصين فى مجال المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم للتأكد من صلاحيتها للتطبيق، وإجراء التعديلات اللازمة. 6- إعداد وتصميم بيئة التعلم الجوال القائمة على نمط عرض المحتوى التكيفى وعرضه على مجموعة من الخبراء والمتخصصين، وإجراء التعديلات اللازمة. 7- إجراء التجربة الأساسية للبحث وفق الخطوات الآتية: 8- قياس أثر نمط عرض المحتوى التكيفي ( فرزو ترتيب اجزاء المعلومات/ازالة أو إدراج اجزاء من المعلومات ) بالبيئة التعليمية فى تنمية مهارات إنتاج التطبيقات الجوال التعليمية ومتعة التعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم. 9- مناقشة النتائج وتحليلها وتفسيرها. 10- تقديم التوصيات والمقترحات. مصطلحات البحث: عرض المحتوى التكيفي: يعرفها محمد خميس (2014, 475) ويقصد به تغيير أسلوب عرض المحتوى بما يناسب خصائص المتعلمين وأساليب تعلمهم, لتحقيق التوافق المثالى بين أسلوب عرض محتويات المقرر وخصائص المتعلم ومتطلباته . ويعرفه الباحث اجرائيا بأنها بيئة جوال تعليمية قائمة على نمطين لعرض المحتوى التكيفي, وتعرض المحتوى وفقاً للمستويات المعرفية السابقة لدى المتعلمين وتفضيلاتهم التعليمية, ويتم ذلك من خلال نمطين: فرز وترتيب أجزاء المعلومات: ويعرف اجرائياً بأنه أحد أنماط تكيف عرض محتوى التعلم; الذى يسمح للمتعلم بعرض المحتوى الاكثر أهمية اولاً, أو ان يتم عرض الاجزاء الاكثر وضوحاً ثم باقى الاجزاء, بما يتناسب مع ميوله واهتماماته وتفضيلاته التعليمية, ويتوافق مع مستوى خبرته السابقة. ازالة او ادراج اجزاء من المعلومات: ويعرف اجرائياً بأنه أحد أنماط تكيف عرض محتوى التعلم; الذى يسمح للمتعلم بادخال أوحذف اجزاء من المعلومات اعتماداً على مستوى الخبرة السابقة للمتعلم وتكيفة مع المحتوى المعروض. بيئات تعلم الجوال : يعرفه وليد الحلفاوى(2011) بانه التعلم الذى يعتمد على استخدام الأجهزة الرقمية المحمولة يدوياً والتى يمكن أن تصل بالشبكات لاسلكياً بهدف ممارسة بعض أنشطة التعلم بغض النظر عن الزمان والمكان ويعرفها الباحث اجرائيا بأنها: بيئة تعلم الكترونية قائمة على الجوال تقوم بتقديم المحتوى المناسب للمتعلم وفقاً لمستوى الخبرة السابقة مع تكيف عرضه, وذلك بعد قيام النظام بإختبارالمتعلم بواسطة الإستبيان المعد مسبقاً للتعرف على مستوى الخبرة السابقة, مع السماح للمتعلم بمشاركة المادة التعليمية مع اقرانه وتقديم التعذية الراجعة للمتعلم سواء التصحيحة أو التفسيرية من أجل تحقيق الأهداف التعليمية. الإطار النظري والدراسات والبحوث السابقة العرض التكيفي وبيئة التعلم المتنقل لقد ظهر مؤخرة نقلة نوعية في التعليم أطلق عليها تكيف بيئة التعلم ونظم الوسائط التكيفية حيث باتت من المحاور الأساسية التي لقت اهتماما في الآونة الأخيرة، فتهتم نظم الوسائط التكيفية بشكل أساسي بالطريقة التي يتم بها تقديم المعلومات التي تناسب أسلوب تعلم كل متعلم واضعة في الاعتبار ما يملكه من خبرات، وما يفضله من وسائط وعناصر التعلم وما يسعى إلى تحقيقه من أهداف، حيث تتيح هذه النظم حرية اختيار المتعلم للمحتوى الذي يريد دراسته، كما تساعده في اختيار طرق عرض المحتوى، وتمده بأدوات التفاعل والإبحار التي تمكنه من التجول داخل المحتوى والخروج في أي وقت ( شيماء خليل, 2018). لذلك فإن طبيعة المحتوى الإلكتروني التكيفي تقوم على أساس أن بيئة التعلم بها من الإمكانات ما يمكن هذا المحتوى من التغيير والتعديل في طريقة العرض وفقا لتحديد نمط المتعلم (تامر الملاح، ۲۰۱۷، 145) ويهدف العرض التكيفي إلى تغيير عرض محتوى الصفحة بناء على أهداف المستخدم و معارفه والمعلومات الأخري مثل أسلوب التعلم الذي يفضله والتي يتم تخزينها في نموذج المتعلم و النظم التي تقوم على فكرة العروض التكيفية فإن الصفحات المعروضة للمتعلم لا تعرض بشكل ثابت بل يعاد تجميع مكونائها بأشكال مختلفة، وعلى سبيل المثال، فإن المستخدمين الأكثر خبرة يتلقون مزيدا من التفاصيل ومعلومات أكثر تعمقا بينها أولئك المبتدئون يتلقون تفسيرات إضافية أو يعرض لهم المزيد من النصوص أوالصور طيقا لأسلوب تعلمهم المفضل (نبيل عزمی، ۲۰۱۷، 96) أنماط العرض التكيفي في بيئة التعلم المتنقل: تهتم أنماط عرض المحتوى التكيفي إلى تكييف طريقة عرض النصوص أو طريقة عرض الوسائط المتعددة عند تقديمها للمتعلم، وذلك عن طريق إخفاء بعض التفاصيل التي ليست ضمن اهتماماته الحالية، وقد استعرضت العديد من الدراسات Stash, 2007 (2012 ,Tsandilas) أمل عزام (2019) أنماط التكيف القائم على عرض المحتوى النصي في صفحات الويب التعليمية، وهي:
يتم تقسيم المفاهيم الموجودة بالمقرر إلى مساحات نصية، بحيث يرتبط كل جزء مع شرط يدل على نوع الطالب ومستواه (مبتدئ، متوسط، خبير) كما في الشكل النص المرن (flexible Text): يقدم للمتعلم إيضاحات إضافية مرتبطة بموضوع معين؛ وذلك عن طريق النقر بالماوس على الكلمات النشطة Active Words، فتنبثق نافذة صغيرة تزود المتعلم بمعلومات توضيحية عن هذا المفهوم أو المصطلح
يتم الربط بين مجموعة مختلفة من الصفحات توضح مفهوم معين من مفاهيم المقرر التعليميين بحيث تعرض كل مجموعة وفقا لمستوى المتعلم المعرفي وأسلوب تعلمه تعتيم أجزاء من المحتوى: يعتمد على عرض جزء من المحتوى بلون باهت عن باقي محتوى النص المعروض بحيث يكون أقل وضوحا بالنسبة للمتعلم، وفي هذا النمط تكون جميع المعلومات ذات الصلة موجودة في الصفحة بشكل كلي، ويظل السياق مرئيا طوال عرض معلومات المحتوى، والعيب الأساسي في هذا النمط أنه لا يقلل من حجم الصفحة وبالتالي لا يعالج مشكلة التمرير.
يتم تقسيم كل صفحة إلى عدد من المقاطع المتنوعة، وتحضر عدة محتويات مختلفة لكل مقطع، بحيث يتم اختيار المحتوي المناسب حسب صفحات كل متعلم
يتم عرض مفهوم ما من مفاهيم المقرر التعليمي على شكل أطر منبثقة، بحيث ترتبط بمحتويات مختلفة لنفس المفهوم أو بأطر أخري، بحيث يتم اختيار وعرض الإطار المناسب لخصائص كل متعلم.
ويستند على ترتيب أجزاء المحتوى تبعاالاحتياجات المتعلم مثل عرض المحتوى الأكثر أهمية أولا، ثم باقي الأجزاء، ويعتمد ذلك بشكل أساسي على شخصية واحتياجات واهتمامات المتعلم، وهو النمط الوحيد الذي لا يحتفظ بهيكلية المعلومات المعروضة، لذا فإنه يصلح الأجزاء المعلومات التي لا هيكل لها, ويعتبر الطريقة الأكثر فائدة عندما يمكن تقديم عدد من الأجزاء المستقلة بشكل أو بأخر بأي ترتيب، ويمكن إجراء الفرز لأداء ترتيب ذات صلة، كما هو الحال في قائمة نتائج البحث، وقد يفضل المتعلمون ذوو أساليب التعلم المختلفة ترتيب مختلفة للأوصاف أو التفسيرات لمفهوم ما.
حيث يتم تقسيم المعلومات المتعلقة بمفهوم معين إلى عدة أجزاء من النصوص (أو محتوى الوسائط المتعددة)، ومع كل جزء يرتبط بشرط معين بعناصر نموذج المستخدم عند عرض المعلومات المتعلقة بمفهوم ما، ويختار النظام فقط تلك الأجزاء التي يكون الشرط فيها صحيحة، ويمكن استخدام هذه التقنية لتنفيذ أساليب إضافية، ومتطلبات مسبقة، وتفسيرات مقارنة. مزايا العرض التكيفى: يشير كل من أمل فوزى (2019); شيماء خليل (2018); حنان إسماعيل محمد أحمد. (2015) ; بأن العرض التكيفي يتمتع بمزايا منها ما يلي:
وتتميز العروض التكيفية التعليمية بأنها تسمح بإضافة المعارف والمفاهيم والحقائق الجديدة للمحتوى التعليمي للمقرر، دون أن يلجأ المعلم إلى التفكير في طريقة تنظيمها وترتيبها من جديد، ولكن ما عليه فقط أن يتم تحديد البنية العامة للمقرر وتعيين الوحدات التعليمية المرتبطة بكل جزء من أجزائه، وبذلك يساعد التمثيل البنائي للمعارف في تقديم محتوى يناسب أسلوب تعلم كل متعلم، وتوجيهه بأسلوب صحيح. (57, Loc & Phung, 2008) مهارات تطبيقات الجوال التعليمية مفهوم المهارة: - يعرفها كل من مصطفى عبد السميع, وسوزان عبد الفتاح (، ۲۰۰۳، ۱4۱) بأنها مجموعة من التعليمات التي يستخدمها الإنسان لحل مشكلات معينة وإنتاج تطبيقات عامة ومتخصصة. ويعرفها كل من حسن سيد شحاته ، زینب على النجار (۲۰۰۳،۳۰۲) بأنها أي شيء تعلمه الفرد ليؤديه بسهولة ودقة، وهي السهولة والدقة في إجراء عمل من الأعمال وهي تنمو نتيجة لعملية التعليم، و القيام بعملية معينة بدرجة من السرعة والإتقان مع اقتصاد في الجهد المبذول.
تعتبر البرمجة من أهم الوسائل التي تُكسب الطالبات مهارات أساسية في حياتهم، مثل مهارة حل المشكلات، إلا أن لغات البرمجة بشكل عام تواجه العديد من التعقيدات والصعوبات في استيعابها لدى الطلاب، فأصبح عائقاً أمام المسؤولين في إدماج لغات البرمجة في المرحلة المتوسطة من التعليم، وبالتالي عائقاً أمام الاستفادة منها في العملية التعليمية التعلمية (عمشاء القحطاني,2021). يعرفها إسماعيل حجاج (2017) مهارات البرمجة أنها " قدرة الطلاب على كتابة الأكواد والاوامر امن خلال لغة احد لغات البرمجة من أجل إنتاج تطبيقات سواء تستخدم على الكمبيوتر أو الهواتف الذكية". مراحل عملية إنتاج التطبيقات الجوال التعليمية: يشير (24, 2018,clark) كل من تتكون عملية إنتاج التطبيقات الجوال التعليمية من عدة مراحل، وتشمل كل مرحلة جوانب مختلفة لتحقيق تصميم وتطوير تطبيق فعال وذو جودة عالية. فيما يلي سنستعرض بعض المراحل الأساسية لعملية إنتاج التطبيقات الجوال التعليمية:
تتمثل المرحلة الأولى في تحليل المتطلبات، حيث يتم تحديد أهداف التطبيق والميزات المطلوبة والجمهور المستهدف. يتم جمع المعلومات وتحليلها لتحديد الاحتياجات التعليمية والوظيفية للتطبيق
في هذه المرحلة، يتم تصميم واجهة المستخدم وتحديد تجربة المستخدم المثلى. يتم تحويل المتطلبات إلى تصميم واجهة مستخدم مرئية وتحديد تدفق المحتوى والتفاعلات المختلفة في التطبيق (52p,2020,Smith).
بعد التصميم، يبدأ فريق التطوير في برمجة وتطوير التطبيق باستخدام لغات البرمجة المناسبة مثل Java أو Swift. يتم إنشاء الشاشات والموديلات والتفاعلات وتنفيذ الميزات المحددة في المرحلة السابقة (98,2019,Jones).
في هذه المرحلة، يتم اختبار التطبيق للتحقق من أنه يعمل بشكل صحيح وفقًا للمتطلبات المحددة. يتم تنفيذ اختبارات وحدات واختبارات تكاملية واختبارات أداء للتأكد من جودة واستقرار التطبيق(76,2021, Brown).
بعد اجتياز مرحلة الاختبار، يتم نشر التطبيق على المتاجر الرقمية مثل متجر Google Play أو App Store. يتم أيضًا تقديم التحديثات والصيانة المستمرة للتطبيق لضمان استمرارية وأداء عالي وتعزيز الميزات ويشير الباحث بأن تطبيقات الجوال التعليمية تعتمد على مجموعة متنوعة من لغات البرمجة لتحقيق وظائفها المتعددة. من بين اللغات البرمجية الشائعة المستخدمة في إنتاج تطبيقات الجوال التعليمية هي Java وSwift وJavaScript. تستخدم لغة Java في تطوير تطبيقات Android، بينما تستخدم لغة Swift في تطوير تطبيقات iOS. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم لغة JavaScript في تطوير تطبيقات الويب المتوافقة مع الهواتف الذكية. توفر هذه اللغات البرمجية أدوات ومكتبات متقدمة تساعد على تطوير تطبيقات التعلم الإلكتروني الجوالة بشكل سريع وفعال . إجراءات البحث: إعداد قائمة معايير تصميم بيئة التعلم المتنقل التكيفية القائمة على نمطان العرض وفقاً المعرفة السابقة: يهدف البحث الحالي إلى تحديد معايير تصميم بيئة التعلم الإلكترونية، ومن ثم كان لابد من التوصل إلى قائمة بمعايير تصميم بيئة التعلم الإلكترونية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم. وقد اعتمد الباحث في بناء تلك القائمة على مجموعة من الخطوات، وهي كما يلي:
1- الهدف العام من بناء القائمة: الهدف من بناء القائمة هو تحديد معايير تصميم البيئة التعلم المتنقل التكيفية القائمة على نمطان عرض ومن ثم الاعتماد عليها في الجانب التطبيقي للبحث. 2- مصادر اشتقاق القائمة: تم اشتقاق قائمة معايير تصميم البيئة التعلم المتنقل التكيفية القائمة على نمطان العرض من خلال الاعتماد على عدد من المصادر، وهي كما يلي:
3- تحديد قائمة معايير تصميم البيئة التعلم المتنقل التكيفية القائمة على نمطان العرض في صورتها الأولية: قام الباحث بتحديد واختيار معايير تصميم بيئة التعلم المتنقل التكيفية القائمة على نمطان العرض التي ينبغي توفرها فى البيئة؛ وذلك من خلال مصادر الاشتقاق السابق ذكرها، ثم تم وضعها في صورة قائمة مبدئية تتكون من مجالين رئيسين، ويندرج تحت كل مجال من هذين المجالين مجموعة من المهارات الرئيسة, حيث تكونت القائمة من (2) مجال رئيس (12) مستوى معيارى, و(108) مؤشر . 4- ضبط قائمة معايير تصميم البيئة التعلم المتنقل التكيفية القائمة على نمطان العرض المقترحة: بعد الانتهاء من إعداد الصورة الأولية لقائمة معايير تصميم البيئة التعلم المتنقل التكيفية القائمة على نمطان العرض، قام الباحث بضبط القائمة؛ وذلك لعرضها على مجموعة من الخبراء والمحكِّمين في مجال تكنولوجيا التعليم، وعلوم الحاسب؛ حيث طُلب منهم إبداء الرأي في النقاط التالية:
5- إعداد قائمة معايير تصميم البيئة التعلم المتنقل التكيفية القائمة على نمطان العرض في صورتها النهائية: ونتيجة لهذه الخطوة كانت هناك بعض الآراء والمقترحات للسادة المحكِّمين أخذ الباحث بها، وفيما يلي عرض لبعض هذه التعديلات:
وفي ضوء ما أبداه المحكمون من آراء ومقترحات، تم الأخذ بها، وأصبحت قائمة المعايير تتصف بالصدق. وقد اشتملت القائمة في شكلها النهائي على ملحق (4), حيث تكونت القائمة من (2) مجال رئيس (11)مستوى معيارى, و(106) مؤشر ، وبهذا أمكن الحصول على قائمة نهائية للمعايير. ثالثاً: إعداد قائمة مهارات تطبيقات الجوال التعليمية تم إعداد قائمة مهارات تطبيقات الجوال التعليمية وقد اتبع الباحث الإجراءات التالية في إعداد هذه القائمة: ١. تحديد الهدف من بناء قائمة المهارات: تهدف قائمة المهارات إلي حصر كافة المهارات الرئيسية والفرعية مهارات تطبيقات الجوال التعليمية لطلاب تكنولوجيا التعليم. ۲ . تحديد مصادر اشتقاق قائمة المهارات : قام الباحث بالاطلاع على الأدبيات والمراجع مهارات تطبيقات الجوال التعليمية ، ومن هذه المراجع: (2006) Horstmann., & Cornell (2018), Eck (2014وأيضاً الاطلاع على توصيف مقرر انتاج البرامج بكلية التربية جامعة الازهر، وفى ضوء ذلك تم وضع الصورة الأولية لقائمة المهارات تمهيداً لعرضها على السادة المحكمين. وقد روعي أن يكون ترتيب المهارات ترتيبا منطقياً من السهل الي الصعب، كما روعي عند صياغة تلك المهارات الجوانب التالية: أ- أن تصف العبارة مهارة واحدة فقط. ب أن تقيس كل عبارة سلوكاً محدداً وواضحاً. ج- أن تكون العبارة دقيقة وواضحة وموجزة. د- وصف الأداء في عبارة قصيرة محددة بصورة إجرائية.
اعتمد الباحث على صدق المحكمين، فبعد إعداد الصورة الأولية لقائمة المهارات تم عرضها على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم, وعلوم الحاسب للاستفادة من أرائهم حول دقة صياغة بنود القائمة.
توصل الباحث من الخطوات السابقة إلى الوصول لقائمة المهارات في صورتها النهائية, وقد تمثلت تلك المهارات القسم الأول ( جافا) (14) مهارات رئيسية و(78) مهارة فرعية, القسم الثانى ( الأندوريد) (4) مهارات رئيسية و(34) مهارة فرعية رابعاً: إعداد اختبار الجانب المعرفي لمهارات برمجة تطبيقات الجوال التعليمية: تم بناء اختبار مهارات برمجة تطبيقات الجوال التعليمية لقياس الجانب المعرفي المرتبط بمحتوى مهارات برمجة تطبيقات الجوال التعليمية المقدم من خلال بيئة التعلم المتنقل التكيفية، وتكوَّن وفقًا للخطوات التالية: 1- تحديد الهدف من الاختبار. 2- تحديد نوع الاختبار ومفرداته. 3- وضع تعليمات الاختبار. 4- التأكد من صدق الاختبار. 5- حساب معامل ثبات الاختبار. 6- تحديد زمن الإجابة على الاختبار. 7- الصورة النهائية للاختبار. وفيما يلي توضيح لهذه الخطوات بالتفصيل: أعد الباحث اختبار مهارات برمجة تطبيقات الجوال التعليمية لمهارات برمجة تطبيقات الجوال التعليمية لدى طلاب تكنولوجيا التعليم متبعًا الخطوات التالية: 1- تحديد الهدف من الاختبار: يهدف الاختبار إلى قياس تحصيل طلاب تكنولوجيا التعليم، وهم عينة البحث الحالي (طلاب تكنولوجيا التعليم ). 2- تحديد نوع الاختبار ومفرداته: قام الباحث بصياغة الإختيار فى شكل اختيار متعدد, وتم اختيار هذا النوع من الأسئلة لما لها من مزايا تتمثل في القدرة على قياسه وتصحيحه بسهولة, وتتسم بالموضوعية فى التصحيح, والدقة فى القياس. 3- وضع تعليمات الاختبار: قام الباحث بوضع التعليمات الخاصة بالاختبار باعتبارها المرشد لطلاب تكنولوجيا التعليم عن كيفية الإجابة على الأسئلة بطريقة منظمة، وبما يساعد طلاب تكنولوجيا التعليم على فهم طبيعة الاختبار. وقد شملت تعليمات الاختبار ما يلي:
كما تم مراعاه مجموعة من الاعتبارات عند صياغة مفردات اختيار من متعدد، هي:
4- التأكد من صدق الاختبار: يقصد بالصدق أن يقيس الاختبار ما وُضع لقياسه. ولحساب صدق الاختبار، تم استخدام الصدق الظاهري والصدق الداخلي، ويتم كما يلي:
تم تقدير الصدق الظاهري للاختبار من خلال عرضه على مجموعة من المحكمين، وذلك بهدف التأكد من:
يتم من خلاله تحديد مدى ارتباط الاختبار بالأهداف المراد قياسها؛ حيث إن الاختبار الصادق يقيس ما وضع لقياسه وليس لشيء آخر؛ لذلك تم تقدير صدق الاختبار عن طريق التطابق بين الهدف والبند الاختباري. وقد وجد الباحث تطابق كل بند مع الهدف. ج- حساب معامل ثبات الاختبار: يقصد بثبات الاختبار «دقة المقياس، فإذا حصل نفس الفرد على نفس الدرجة (أو درجة قريبة منها) في نفس الاختبار (أو مجموعات من الأسئلة المتكافئة أو المتماثلة) عند تطبيقه أكثر من مرة؛ فإننا نصف المقياس في هذه الحالة بأنه على درجة عالية من الثبات» (رجاء محمود أبو علام، 2001، ص 455). وقام الباحث بحساب معامل ثبات الاختبار مهارات برمجة تطبيقات الجوال التعليمية المصور (بعد تطبيق التجربة الاستطلاعية على عينة مكونة من 20 طالباً من طلاب تكنولوجيا التعليم )، باستخدام طريقة التجزئة النصفية لسبيرمان وبروان، وتتم عن طريق حساب معامل الارتباط بين نصفي الاختبار بعد تقسيمه إلى جزئين: الجزء الأول يتضمن الإجابات الصحيحة للأسئلة فردية الرتب لكل طالب من أفراد التجربة الاستطلاعية، والجزء الثاني يتضمن الإجابات الصحيحة للأسئلة الزوجية الرتبة. وبحساب معامل ثبات الاختبار من خلال برنامج 22Spss، وُجد أن قيمة الثبات تصل إلى(82.)؛ وذلك يعني أن الاختبار يعطي نفس النتائج إذا أُعيد تطبيقه في نفس الظروف على نفس العينة. د- إعداد جدول مواصفات الاختبار: قام الباحث بإعداد جدول مواصفات للاختبار, من خلال تحديد الوزن النسبي للأهداف, والوزن النسبى للاقتراحات المحكمين. هـ- زمن الإجابة على الاختبار: تم ذلك بجمع الزمن الذي استغرقه كل طالب، وقسمة الناتج على عددهم، وتم ذلك مع كل جزء من أجزاء الاختبار. وبعد تطبيق الاختبار على أفراد العينة التجريبية الاستطلاعية، تم حساب متوسط الزمن الذي استغرقه الدارس عند الإجابة على أسئلة الاختبار وبلغ متوسط الزمن لأداء الاختبار (50) دقيقة يجيب فيها الطلاب عن (45) سؤال. و- الصورة النهائية للاختبار: بعد التأكد من صدق وثبات الاختبار، أصبح الاختبار جاهزًا للتطبيق في صورته النهائية؛ حيث يتكون الاختبار من (45) سؤالًا. تم إعداد الاختبار بصورة إلكترونية؛ وذلك من خلال وضعه في البيئة التعلم المتنقل التكيفية، وبعد الانتهاء من الإجابة على أسئلة الاختبار يمكن للطالب الضغط على زر إرسال فيتم إظهار درجة المتعلم بالإضافة إلى تخزينها في جدول بقاعدة البيانات داخل الملف الشخصي لكل طالب داخل بيئة التعلم المتنقل التكيفية نتائج البحث وتفسيرها ومناقشتها يتناول هذا الفصل نتائج البحث المختلفة وتفسيرها، والتي تم استعراضها من واقع أسئلة البحث وأهدافه وفروضه؛ حيث اشتمل البحث الحالي على خمسة أسئلة محددة، وعلى ذلك يأتي هذا الفصل ليتناول الإجابة عن الأسئلة التالية:
أولاً: عرض النتائج الخاصة بأسئلة البحث: السؤال الأول: ينص السؤال الأول من أسئلة البحث على: ما مهارات برمجة تطبيقات الجوال التعليمية المراد تنميتها لدى طلاب تكنولوجيا التعليم ؟ تم الإجابة على هذا السؤال فى الفصل الثالث, وقد تمثلت تلك المهارات القسم الأول ( جافا) (14) مهارات رئيسية و(78) مهارة فرعية, القسم الثانى ( الأندوريد) (4) مهارات رئيسية و(34) مهارة فرعية, وقد تم شرح هذه الخطوات بالتفصيل فى الفصل الثالث (إجراءات البحث). السؤال الثاني: ينص السؤال الثاني من أسئلة البحث على: ما المعايير التصميمية التى ينبغى توافرها عند تصميم بيئة تعلم متنقل قائمة على عرض المحتوى التكيفى(فرزو ترتيب اجزاء المعلومات/ازالة أو إدراج اجزاء من المعلومات) وفقاً للمعرفة السابقة ؟ تم الإجابة على هذا السؤال فى الفصل الثالث, حيث تم الوصل إلى قائمة معايير تصميم بيئة التعلم المتنقل التكيفية وفقاً للمعرفة لسابقة، ملحق (4), حيث تكونت القائمة من (2) مجال رئيس (11) مستوى معيارى, و(106) مؤشر وتم ذكر ذلك تفصيلاً فى الفصل الثالث. السؤال الثالث: ينص السؤال الثالث من أسئلة البحث على:ما التصور المقترح لتصميم بيئة تعلم متنقل قائمة على عرض المحتوى التكيفى(فرزو ترتيب اجزاء المعلومات/ازالة أو إدراج اجزاء من المعلومات ) وفقاً للمعرفة السابقة ؟ تم الأجابة على هذا السؤال من خلال: تطبيق نموذج محمد عطية خميس (2015) لتصميم المحتوى الإلكتروني، وتطويره، و يتكون من ستة مراحل مرتبطة، ومعتمدة على بعضها كما ورد سابقاً في الفصل الثاني من البحث الحالي، وذلك لتصميم ببيئة التعليم المتنقل التكيفية، والمحتوى الإلكتروني بمعالجاته الاربعة وفقاً للمعرفة السابقة وتم توضيح هذه الخطوات في الفصل الثالث من البحث الحالي في ضوء المعايير ذات الصلة التي توصل اليها الباحث. كما تم الإجابة على أسئلة البحث: الخامس, والسادس, والسابع, والثامن, والتاسع من خلال اختبار صحة الفروض. ثانياً:- اختبار صحة فروض البحث, وتفسير نتائجها, ومناقشتها:
جدول (6) المتوسطات والانحرافات المعيارية بالنسبة للتطبيق البعدي للأختبارالتحصيلي
يوضح جدول ( 1 ) نتائج الإحصاء الوصفى للمجموعات الأربعة, ويلاحظ ان متوسطى درجات الطلاب للمتغير المستقل الأول طرق عرض المحتوى الإلكترونى ( إزالة إو إدراج مقابل فرز وترتيب ) متقارب جداً, حيث بلغ متوسط درجات الطلاب فى التحصيل لمجموعة إزالة إو إدراج (41.81), و بلغ متوسط درجات الطلاب فى التحصيل لمجموعة فرز وترتيب (41.60). وكذلك تقارب بين متوسطى درجات الطلاب بالنسبة للمتغيير المستقل الثاني وهو مستوى المعرفة السابقة (منخفض/ مرتفع) حيث بلغ متوسط درجات الطلاب فى التحصيل لمجموعة مستوى المعرفة السابقة منخفض (41.735),وبلغ متوسط درجات الطلاب فى التحصيل لمجموعة مستوى المعرفة السابقة مرتفع (41.64). عرض النتائج الاستدلالية بالنسبة للاخبار التحصيلي وتفسيرها: يوضح الجدول التالى نتائج التحليل ثنائي الاتجاه بالنسبة للتحصيل المعرفى. جدول(7 ) نتائج تحليل التباين الثنائي بين طريقة العرض( إزالة إو إدراج / فرز وترتيب ) مستوى المعرفة السابقة (منخفض/ مرتفع) على التحصيل المعرفي
وباستخدام جدول (2) يمكن استعراض النتائج من حيث أثر المتغيرين المستقلين للبحث, والتفاعل بينهما على ضوء مناقشة الفروض من الأول الثاني الثالث للبحث وهى كالتالى: الفرض الأول: لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات طلاب أفراد المجموعتين التجريبتين للبحث في الاختبار التحصيلي يرجع ذلك إلى الأثر الاساسى لاختلاف نمطان العرض التكيفي ( فرز وترتيب اجزاء المعلومات/ازالة أوإدراج اجزاء من المعلومات ) وباستقراء النتائج فى جدول (7) فى السطر الأول, يتضح عدم وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطى درجات أفراد المجموعتين التجريبتين في التطبيق البعدي لاختبار التحصيلي نتيجة اختلاف نمطان العرض التكيفي ( فرز وترتيب اجزاء المعلومات/ازالة أوإدراج اجزاء من المعلومات ) وبالتالى يتم قبول الفرض الاول«لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات طلاب أفراد المجموعتين التجريبتين للبحث في الاختبار التحصيلي يرجع ذلك إلى الأثر الاساسى لاختلاف نمطان العرض التكيفي ( فرز وترتيب اجزاء المعلومات/ازالة أوإدراج اجزاء من المعلومات ) ». الفرض الثانى: لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات طلاب أفراد المجموعتين للبحث في الاختبار التحصيلي المعرفي يرجع ذلك إلى الأثر الاساسى لاختلاف المعرفة السابقة ( مستوى منخفض/ مستوى مرتفع) وباستقراء النتائج فى جدول (2 ) فى السطر الثاني, يتضح عدم وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطى درجات أفراد المجموعتين التجريبتين في التطبيق البعدي لاختبار التحصيلي نتيجة اختلاف مستوى المعرفة ( منخفض/ مرتفع ) وبالتالى يتم قبول الفرض الاول« لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات طلاب أفراد المجموعتين التجريبتين للبحث في الاختبار التحصيلي يرجع ذلك إلى الأثر الاساسى لاختلاف نمطان العرض التكيفي ( فرز وترتيب اجزاء المعلومات/ازالة أوإدراج اجزاء من المعلومات ) ». الفرض الثالث: لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات أفراد طلاب المجموعات التجريبية للبحث في الاختبار التحصيلي المعرفي الخاص بمهارات إنتاج تطبيقات الجوال التعليمية يرجع ذلك إلى الأثر الاساسى التفاعل بين عرض التكيفي( فرز وترتيب اجزاء المعلومات/ازالة أوإدراج اجزاء من المعلومات ) والمعرفة السابقة للطلاب (مستوى منخفض/ مستوى مرتفع). وباستقراء النتائج فى جدول (2) فى السطر الثالث, يتضح عدم وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطى درجات أفراد المجموعات التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التحصيلي يرجع ذلك إلى أثر التفاعل بين طرق عرض التكيفي( فرز وترتيب اجزاء المعلومات/ازالة أوإدراج اجزاء من المعلومات ) والمعرفة السابقة للطلاب (مستوى منخفض/ مستوى مرتفع). وبالتالى يتم قبول الفرض الثالث« لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات أفراد طلاب المجموعات التجريبية للبحث في الاختبار التحصيلي المعرفي الخاص بمهارات إنتاج تطبيقات الجوال التعليمية يرجع ذلك إلى الأثر الاساسى التفاعل بين عرض التكيفي( فرز وترتيب اجزاء المعلومات/ازالة أوإدراج اجزاء من المعلومات ) والمعرفة السابقة للطلاب (مستوى منخفض/ مستوى مرتفع) ». تفسير ومناقشة النتائج بالأختبار التحصيلى: من العرض السابق لنتائج التحليل الإحصائي لاختبار صحة فروض البحث الخاصة بالأختبار التحصيلى (من الفرض الأول وحتى الفرض الثالث), أثبتت النتائج انه لا يوجد فرق دال بين متوسطی درجات الطلاب في الأختبار التحصيلى، وذلك في كل من نمطان عرض المحتوى التكيفي (فرز وترتيب، إزالة أو إدراج)، ويمكن تفسير هذه النتائج في ضوء الدراسات السابقة، ونمطان عرض المحتوى التكيفي (فرز وترتيب، إزالة أو إدراج)، وإمكانيات بيئة التعلم الإلكتروني التكيفي، على النحو التالي: أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت في مجال تصميم بيئات التعلم الإلكتروني التكيفي مثل دراسة (ربيع رمود، ۲۰۱۶؛ مروة عبد المقصود، ۲۰۱۹؛ هويدا السيد ۲۰۱۷) أن التعلم من خلال بيئات التعلم التكيفية يعمل على زيادة مستوى التحصيل، وتساعدهم بمعالجة المعلومات المتوفرة ببيئة التعلم بهدف تعميق التعلم، وهذه النتائج تدعم وتساند النتائج التي توصل إليها البحث الحالي فيما يختص بتنمية الجانب المعرفي لمفاهيم التطبيقات الجوال . و تتفق نتيجة البحث الحالي ايضاً مع دراسة أمل محمد فوزي (2019), حيث هدف البحث إلى التعرف على فاعلية بيئة تعلم إلكتروني قائمة على نمطين العرض المحتوى التكيفي (النص الممتد، النص المعتم) في تنمية تحصيل مفاهيم التقويم الإلكتروني وعمق التعلم لدى طلاب كلية التربية، والكشف على فاعلية أي النمطين في تحقيق ذلك، وكان من أهم النتائج التي توصل إليها البحث فعالية استخدام نمط عرض المحتوى التكيفي القائم على النص بصورة عامة في العملية التعليمية، وبصورة خاصة في موضوعات التقويم الإلكتروني وأدواته، بالإضافة إلى تعزيز استخدام النمط القائم على النص المعتم عن استخدام النمط القائم على النص الممتد بصفة خاصة. توصيات ومقترحات البحث:
البحوث المستقبلية المقترحة:
المراجع:
99 - 237.
*تم استخدام نظام توثيق جمعية علم النفس الامريكية الإصدار السادس APA 6 (الإسم الأخير, السنة, الصفحة) حيث يشير الرقم الأول فى المرجع إلى السنة الميلادية, والرقم الثاني إلى أرقام الصفحات, والأسماء الأجنبية بالأسم الأخير, وتم ترتيها فى قائمة المراجع على هذا النحو, أما الاسماء العربية فستكون بترتيبها من الأول إلى الأخير.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع:
99 - 237.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 1,328 PDF Download: 331 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||