تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي ( دراسة تحليلية) | |||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | |||||
Article 1, Volume 5, Issue 4, October 2023, Page 1-30 PDF (630.57 K) | |||||
Document Type: أوراق بحثیة | |||||
DOI: 10.21608/altc.2023.347356 | |||||
View on SCiNiTO | |||||
Author | |||||
إبتسام كريم عبد الحليم | |||||
كلية التربية-جامعة أسيوط | |||||
Abstract | |||||
هدفت الدراسة إلي التوصل إلي متطلبات تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي, واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي, وأسفرت الدراسة عن العديد من النتائج من أهمها:- 1- سياسات التعليم هو الاطار العام الذي يتضمن الأسس التي يقوم عليها النظام التعليمي التي يسعي الي تحقيقها, لتحسين بعض جوانب المنظومة التعليمية وذلك عن طريق القوانين والقرارات المتعلقة بتطوير مرحلة التعليم قبل الجامعي. 2- التحول الرقمي هو عملية انتقال وادماج التكنولوجية الرقمية في المؤسسات المختلفة ونشرها بسرعة من خلال الشبكات الالكترونية التي تلغي الزمان والمكان, في نظام اداري تمكيني يخضع للتقويم والمساءلة والمشاركة الاجتماعية. 3- منظومة التحول الرقمي تؤدي الي رفع جودة العملية التعليمية وتهيئة الطلاب للتعليم الجامعي. 4- تجدد أدوار المعلم في ضوء منظومة التحول الرقمي وتحول دوره من مركز السلطة الي موجه ومرشد لطلابه, وميسر للعملية التعليمية. | |||||
Keywords | |||||
التحول الرقمي; سياسات التعليم | |||||
Full Text | |||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط ======= تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي ( دراسة تحليلية)
إشـــــــــــــــــــــــــراف
إعداد الباحثة إبتسام كريم عبدالحليم نصر أخصائي اجتماعي اول بمدرسة السلام الإعدادية المشتركة للحصول علي درجة الماجستير في التربية (قسم أصول التربية)
} المجلد الخامس – العدد الرابع – أكتوبر 2023 { مستخلص الدراسة هدفت الدراسة إلي التوصل إلي متطلبات تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي, واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي, وأسفرت الدراسة عن العديد من النتائج من أهمها:- 1- سياسات التعليم هو الاطار العام الذي يتضمن الأسس التي يقوم عليها النظام التعليمي التي يسعي الي تحقيقها, لتحسين بعض جوانب المنظومة التعليمية وذلك عن طريق القوانين والقرارات المتعلقة بتطوير مرحلة التعليم قبل الجامعي. 2- التحول الرقمي هو عملية انتقال وادماج التكنولوجية الرقمية في المؤسسات المختلفة ونشرها بسرعة من خلال الشبكات الالكترونية التي تلغي الزمان والمكان, في نظام اداري تمكيني يخضع للتقويم والمساءلة والمشاركة الاجتماعية. 3- منظومة التحول الرقمي تؤدي الي رفع جودة العملية التعليمية وتهيئة الطلاب للتعليم الجامعي. 4- تجدد أدوار المعلم في ضوء منظومة التحول الرقمي وتحول دوره من مركز السلطة الي موجه ومرشد لطلابه, وميسر للعملية التعليمية. الكلمات المفتاحية: التحول الرقمي – سياسات التعليم.
Study extract: The study aimed to reach the requirements for developing pre-university education policies in light of the digital transformation system, The researcher used the descriptive and analytical method, The study resulted in many results, the most important of which are: - Education policies is the general framework that includes the foundations on which the educational system is based, which it seeks to achieve, to improve some aspects of the educational system, through laws and decisions related to the development of pre-university education. - Digital transformation is the process of transmission and integration of digital technology in various institutions and its rapid dissemination through electronic networks that eliminate time and space, in an enabling administrative system subject to evaluation, accountability and social participation. - The digital transformation system leads to raising the quality of the educational process and preparing students for university education. -Renewing the roles of the teacher in light of the digital transformation system and transforming his role from the center of authority to directing and guiding his students, and facilitating the educational process. Keywords: digital transformation - education policies
مقدمة الدراسة: أصبحت الحياة الرقمية تطوف كل جوانب الحياة, وتحولت تفاصيل الحياة اليومية لممارسات رقمية, وفي ظل التطورات السريعة والمتلاحقة للتكنولوجيا في العصر الرقمي, أدي التطور التقني في مجال التعليم الي ظهور الكثير من المستحدثات التكنولوجية, والتي أصبح توظيفها في العملية التعليمية ضرورة ملحة للاستفادة منها في رفع كفاءة العملية التعليمية. يمثل التعليم أساس وجوهر عملية التنمية والنهوض بالمجتمعات في أي عصر، وفى ظل التحديات والتغيرات العصرية من تداعيات التحول الرقمي، تأثرت سياسات التعليم بتلك التغيرات وأصبح من الضروري الاهتمام بتوظيف تقنيات التعليم والتعلم في مجال التنمية المهنية لأعضاء الهيئة التعليمية لتدريبهم عليها، ورفع أدائهم وإنتاجيتهم، ولمواكبة متطلبات التعليم في العصر الرقمي، والسياسة التعليمية هي عملية منظمة تتعلق بالمستقبل، باعتبار أن نجاحها يرتبط بالمستقبل أكثر من ارتباطه بالحاضر، والأجيال التي تصنع لها هذه السياسة سوف تكون مسئولة عن المستقبل وتشكيله ومعالجة قضاياه، فكيف إذن يمكن صياغة هذه السياسة التي يجب أن تغير واقع من أجل تحقيق المستقبل المنشود وبما يراعى المتغيرات الداخلية والخارجية التي تحيط بهذا الواقع (سعاد محمد عيد,2013م). أن السياسة التعليمية في الدول النامية والمتقدمة والتي تشكل في العوامل السياسية الايدلوجية والإطار الفكري الذى يصنع الأساس لنظام سياسي واجتماعي معين، وذلك في ظل الأنظمة العقائدية وثقافة المنظمات والمجموعات المختلفة في العوامل السياسية التي تؤثر بدورها على الاستراتيجيات المتاحة في صنع السياسة، وكذلك الأنظمة السياسية من منظور العلاقات الدستورية بين الهيئات التنفيذية والتشريعية، وهى النظام الرئاسي، والنظام البرلماني، والنظام شبه الرئاسي، كما أن لصنع السياسة التعليمية في الدول النامية والمتقدمة خطوات ومراحل معينة يجب إتباعها، تتمثل في تحديد المشكلة، جمع الحقائق والتشاور مع الأطراف المعنية، صياغة السياسات البديلة، مرحلة النقاش العام، اتخاذ القرار، تنفيذ السياسة، التغذية العكسية( نبيل عبدالله عوض حنا , 2014م ). ومع ظهور التكنولوجيا الرقمية تغير العالم بشكل كبير ومستمر، فقد حدثت تغيرات كبيرة في الحياة المهنية والشخصية للأفراد في جميع أنحاء العالم، مما أثر على جوانب المجتمع، وأصبحت الآن جزءاً لا يتجزأ من تفاعل الناس سواء أكان في العمل أم التعليم أم الوصول إلى المعرفة والمعلومات وبدأت تلك التكنولوجيا الجديدة والناشئة أمام هذه الثورات العلمية والتكنولوجية الهائلة التي صاحبت مجتمع المعرفة، تسببت في تضاعف المعرفة الإنسانية، وفى مقدمتها المعرفة العلمية والتكنولوجية في فترات قصيرة جداً، وإذا كانت المعرفة من المراتب العليا في الهرم الفكري للبشرية( مصطفي أحمد أمين, 2015م). حيث إن التعليم قبل الجامعي يعد بمثابة العمود الفقري للعملية التعليمية، لأنه يمثل مكانة وسطى تصل بين التعليم الأساسي من جهة والتعليم العالي من جهة أخرى، بالإضافة إلى أهميته في إعداد الطالب لمواجهة الحياة، وفى بناء مستقبل الأمة، ومن ثم فإن الوزارة توليه عناية كبيرة، حيث إنه خطوة هامة على طريق مستقبل مصري، ومسايرة لمتطلبات العصر الرقمي، وتغير متطلبات سوق العمل، سعت الوزارة إلى تطوير النظام الإداري والتعليمي في مدارس الثانوي العام، بما يتناسب مع الطفرة المعلوماتية، وذلك بإدخال المستحدثات التكنولوجية في العملية التعليمية، وتفعيل منظومة التابلت في التعليم الثانوي العام كجزء لحل مشاكل التعليم (مني محمد السيد الحرون, 2019م). وتكمن أهمية الاختبارات الدولية في تمكينها للدول المشاركة في فهم أنظمتها التربوية بشكل أفضل مما يساعد صانعي القرارات وواضعي السياسات من تحديد معايير حقيقية وواقعية للتحصيل، أو الأداء التربوي والتي تعينهم في مراقبة وتقييم النجاحات أو الإخفاقات في النظم التربوية ويهتم صانعوا السياسات والجماهير بالدراسات المقارنة الدولية الخاصة بإدارة الطلاب وإنجازهم من أجل تخريج قوى عاملة قادره على المنافسة والتكيف مع المجتمعات سريعة التغير، كما أن نتائج هذه الدراسات تتصدر الصفحات الأولى ولها تأثير حتمي في تشكيل الرأي العام حول التعليم في كافة أنحاء العالم، وهذا يوفر فرصة جيده للمسئولين عن السياسة التعليمية لتحديد المكانة التي يحتلها النظام التعليمي لدولة معينة بين أنظمة التعليم على مستوى العالم، والحكم عليه بشكل موضوعي، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة، ووضع سياسات أكثر فعالية للارتقاء بالعملية التعليمية ( ايمان عبدالفتاح محمد وأخرين, 2018). ورغم التطور الهائل في صنع سياسات التعليم الثانوي في مصر وتطابقه وما يتم في صنع السياسة التعليمية في الدول المتقدمة منذ بداية عقد التسعينات حيث تم عقد المؤتمرات والندوات لمعالجة قضية التعليم والتي شارك فيها بدءاً من الساسة وصناع القرار وحتى الجماهير العريضة في الشارع العصري بهدف تحقيق النهضة الشاملة للمجتمع بما يحقق له مكانته بين دول العالم ويمكنه من مواجهة تحديات المستقبل، لكن رغم هذا أو رغم وجود سياسة تعليمية متكاملة ومعلنة إلا أن هذه السياسة لم يتم تطبيقها في الواقع، حتى نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين.( أمال أندراوس، 2004). من هذا المنطق تركز الباحثة في دراستها علي التوصل إلي متطلبات تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي. مشكلة الدراسة: ان هناك عدة أسباب لتطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي, وأن النظام التعليمي الجديد يسعى إلى توفير فرص متنوعة من أجل إكساب الطلاب لمهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومهارات توظيف التابلت في تعلمهم برفع مستوى التعليم ويطور دوره في زيادة القدرة التنافسية وتحقيق العدالة الاجتماعية، كما يؤهل الطلاب لسوق العمل، ورغم كل ما قدمته الدولة من جهود لتوفير مناهج تساير التغيرات الحديثة، لم تكن الجهود كافية للتغلب على المشكلات التي واكبت تطبيق النظام الجديد ودمج التابلت في التعليم حيث ظهرت العديد من المشكلات التي واجهت هؤلاء الطلاب ( أحمد زينهم نوار, 2019م). وتقع مسئولية إعداد إنسان العصر الرقمي بالدرجة الأولى على عاتق المعلم، لذا فإنه من غير المعقول استمرار المعلم في ممارسة مهنته بالطريقة التقليدية التي كانت سائدة في العصر الماضي، لأن أي جهد يستهدف الإصلاح والتطوير التربوي لابد أن يستند إلى تصورات واضحة لدور المعلم، ومسئولياته في التعليم المستقبلي، وفى ضوء التغير المتسارع في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، فلكل عصر سمات تميزه، ومن ثم فإن ما يتسم به العصر الرقمي يشكل تحدياً كبيراً للمعلم، فهو مكلف بضرورة رفع مستوى معارفه، وتطوير قدراته على التعامل مع كل ما هو جديد في مجال العلم والتكنولوجيا عامة والرقمية منها خاصة ( عزة أحمد صادق, 2018م ). وقد أدى التحول الرقمي في العملية التعليمية ولتواكب مع رؤية مصر 2030 في التعليم إلى التطور المتسارع في الأنظمة الذكية إلى اتساع نطاق التغيير والتطوير والتخلص من قيود الزمان والمكان والقفز فوق حواجز اختلاف البيئات، وإتاحة المحتوى التعليمي التفاعلي عبر المنصات والتطبيقات والبرامج الالكترونية بأسرع وقت واقل جهد وتكلفة، تلك التغيرات نالت جميع مكونات العملية التعليمية واختلفت أدوات المعلم والمتعلم والقيادة مما استلزم التغير في الفكر والمنهجية وطريقة الأداء، من المبررات إلى الحلول، ومن التسويف إلى سرعة ودقة التنفيذي، ومن هدر الإمكانيات إلى اقصى استثمار للطاقات وسد الفجوة بين البداءات الحالية ومتطلبات العصر الرقمي، وصولاً إلى جودة المخرجات ( مجدي عبد الوهاب قاسم, 2011م). وقد أحدثت ثورة تكنولوجيا المعلومات ثورة مقابلة في التعليم المدرسي، كما فرضت تلك الثورة على المدارس إجراء مراجعة لبرامجها ومناهجها لمساعدة الطلاب على امتلاك المهارات المطلوبة والتي تؤهلهم للعيش في مجتمع تكنولوجيا المعلومات وذلك من خلال تزويد الفرد بالمهارات والقدرات التي تمكنه من الاستمرار في التعليم، ليتمكن من مواكبة كل جديد والاطلاع على كل حديث في شتى العلوم والمعارف الإنسانية, هذه الثورة وثيقة الصلة بالثورة العلمية والطفرة التكنولوجية، بل هي في حقيقتها أحد تجلياتها وخاصة في شقها التطبيقي، وعلى الرغم من أن الثورة هذه في تكنولوجيا المعلومات لها فوائد عديده، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تفرضها على المجتمعات (السيد أحمدعبد الغفار, 2016م). كما أن الحكومة تسعى إلى تطوير أداء المؤسسات التعليمية وتجويدها، وتحقيق الشفافية والمحاسبية، والمساءلة، والحد من الهدر والفساد للارتقاء بكافة عناصر المنظومة، وضرورة تطوير الهياكل التنظيمية، والاتجاهات الإدارية الحديثة بما يعزز تطبيق الحوكمة ويؤدى إلى تفضيل نظم الرقابة الداخلية والشفافية، وتحقيق أعلى مستويات جودة الأداء والتميز(سوزان محمد المهدى، 2017م) . كما أن السياسات التعليمية في مصر تعمل على توفير الفرص المتكافئة من خلال عملية التعليم ذاته لمواجهة الفوارق الاجتماعية بين الطلاب وتحقيق التوازن والتكافؤ بين التعليم في الريف والتعليم في الحضر، وإعادة النظر في الازدواج بين التعليم النظري من جانب والمهني من جانب أخر، وكذلك اشتراك جميع الأجهزة التي تطبق النظام التعليمي، وذلك من خلال إتاحة الفرص المتكافئة أمام جميع المواطنين لكى يحصلوا على حقهم من التعليم، لذلك فإن تطوير التعليم قضية جوهرية من قضايا الإصلاح الاجتماعي، وذلك لمحورية التعليم في التنمية البشرية والمجتمعية المستدامة ( نبيل عبد الله عوض حنا, 2014م). تري الباحثة أن التحول الرقمي هو التحول من نظام تقليدي إلي نظام رقمي يعتمد علي استخدام تقنيات رقمية وتوظيفها في العمل داخل المدرسة, ويتطلب تغيير الثقافة التنظيمية بالمدارس من خلال التكامل التقني, ويؤثر بشكل كبير في نمط وأسلوب تفاعل مدير المدرسة مع المعلمين والعاملين والطلاب, ويفرض عملية التشبيك التكنولوجي بينه وبينهم, وبين المعلمين والطلاب, ويستلزم تنفيذه تبني نمط القيادة الرقمية والتحويلية الملائم لهذا التشبيك, لنقل الخبرات والتعاون والدعم والتدريب التقني, لذا تسعي الباحثة من خلال دراستها إلي التعرف علي متطلبات تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي. دراسات سابقة: أولاً: دراسات عربية: (1) دراسة ( عبير فوزي عبد الفتاح العصامي, 2023م ) :- هدفت الدراسة الي التعرف علي واقع الكفايات الرقمية لدي معلمي المرحلة الثانوية بمحافظة الغربية, ووضع تصور مقترح لتطوير الكفايات الرقمية لمعلمي مرحلة التعليم الثانوي العام بمحافظة الغربية في ضوء التحول الرقمي. واستخدمت الدراسة المنهج وصفي, وقد توصلت الدراسة الي التعامل مع جهاز الحاسب الآلي, والكتابة علي برنامج word, تسجيل بيانات الطلاب ودرجاتهم علي برنامج Excel, تحضير الدروس في صورة شرائح إلكترونية علي برنامج power point, وكفايات تصميم المحتوي التعليمي واستخدام التقنيات الرقمية والوسائط المتعددة في إعداد الدروس التعليمية, استخدام جميع المعلومات حول المحتوي التعليمي باستخدام الوسائط الرقمية المتعددة, تحميل المحتوي التعليمي عبر بنك المعرفة المصري, وكفايات استخدام شبكة الانترنت في التعليم, إنشاء بريد إلكتروني خاص بي علي قواعد المعلومات الدولية الانترنت, التعامل مع تطبيقات 365Office, بكفاءة التعامل مع منصة Edmodo,استخدام البريد الإلكتروني المدرسي الموحد. (2) دراسة ( منه الله محمد لطفي محمود أبو لبهان, وأخرون, 2022م ) :- هدفت الدراسة الي تعزيز مستوي الكفاءات الرقمية لدي معلمي مرحلة التعليم الثانوي العام بمحافظة دمياط,واستخدم البحث المنهج الوصفي مستخدماً الاستبانة كأحد أدواته,وقد توصلت الدراسة الي عدة نتائج عن مستوي مستكشف للكفاءات الرقمية بمجالاتها المختلفة المعرفية والتقنية والتعليمية والمهنية والسلامة الرقمية الصحية والبيئية لدي أفراد علاوة علي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات أفراد العينة تعزي الي متغيرات العمر,والوظيفة التعليمية, والخبرة التدريسية,والخبرة في استخدام التقنيات الرقمية في التعليم,وتحديات التحول الرقمي في التعليم,والمؤهل العلمي فيما عدا الكفاءات الرقمية المعرفية,والتخصص فيما عدا الكفاءات الرقمية المعرفية والتعليمية. (3) دراسة ( نعمة منور محسب خاطر, 2022م ( :- هدفت الدراسة الي التعرف علي متطلبات تحقيق التنوير التكنولوجي لمعلمي التعليم الثانوي العام في ضوء التحول الرقمي, وذلك من خلال التعرف علي الأسس النظرية للتنوير التكنولوجي والتحول الرقمي في مدارس التعليم الثانوي العام, ثم التعرف علي واقع أبعاد التنوير التكنولوجي لمعلمي التعليم الثانوي العام في ضوء التحول الرقمي, واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي, وتوصل البحث الي عدة نتائج منها : أن مستوي التنوير التكنولوجي لمعلمي التعليم الثانوي العام بمحافظة البحيرة جاء متوسطاً, وأكبر تقدير للبعد الأخلاقي, وأقل تقدير للبعد الوجداني, والنسب المئوية لإجمالي محور معوقات التنوير التكنولوجي جاءت مرتفعة, وأن النسبة المئوية لمتطلبات تحقيق التنوير التكنولوجي جاءت متوسطة. (4) دراسة ( عزة جلال مصطفي نصر, وأخرون , 2021 ):- هدفت الدراسة الوقوف علي التحول الرقمي وأهدافه وفوائده ومتطلبات تحقيقه بالمدارس, والتعرف علي الثقافة التنظيمية من حيث ( مفهومها ووظائفها, والعناصر التي تشكل هذه الثقافة, وأبعادها, علاوة علي أنماط الثقافة التنظيمية, ودواعي الاهتمام بتحسين الثقافة التنظيمية بالمدرسة الثانوية, وأساليب تحسينها, بدعم وإنجاح التحول الرقمي بالمدارس), الي جانب استكشاف واقع جهود التحول الرقمي بالمدرسة الثانوية العامة في مصر, والتعرف علي الوضع الراهن للثقافة التنظيمية بها, وقد استخدم البحث في سبيل تحقيق هذه الاهداف المنهج الوصفي, مع الاستعانة بالمجموعة البؤرية كأحد الأدوات المنهجية المنتشرة حالياَ في الأبحاث والدراسات, وتوصل البحث الي التصور المقترح يساعد علي تحسين الثقافة التنظيمية بالمدرسة الثانوية؛ لدعم التحول الرقمي بها. (5) دراسة ( مني محمد السيد الحرون, وأخرون, 2019):- هدفت الدراسة الي تحديد متطلبات التحول الرقمي في مدارس التعليم الثانوي العام في مصر والمعوقات التي تواجهها, استخدمت المنهج الوصفي, وتوصلت الدراسة الي أهم التطبيقات منها : بث الشعور بالحاجة الي التغيير حيث إنه نقطة الانطلاق, تحديد القيادة ما يراد تحقيقه, مع وضع نقطة البداية في الاعتبار, تدريب الطلاب علي إدارة الوقت بشكل جيد عند تعاملهم مع تطبيقات التعلم الرقمي, تدريب المعلمين والإداريين علي استخدام التقنيات الجديدة, للمواد التعليمية الرقمية عبر الإنترنت, عمل خطة تفصيلية لبناء مهارات التقييم الرقمية المفقودة لدي المعلمين, تحصل المدرسة علي رخصة تشغيل البرامج الإدارية الرقمية, ومن أهم المعوقات : قلة أجهزة ومعدات تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمدرسة, قلة عدد المعلمين القادرين علي تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التدريس. (6) دراسة (نبيل عبدالله عوض، 2014):- تناولت الدراسة أبرز السياسات التعليمية في مصر وكذلك السياسات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك من خلال تحديد أثر السياسات التعليمي في الولايات المتحدة الأمريكية على وضع السياسة التعليمية في مصر ودور العلاقات المصرية الأمريكية وتأثيرها على السياسات التعليمية في أطار التعرف على مفهوم العلاقات المصرية الأمريكية، وتحديد متطلبات الاداء المتميز للعلاقات الدولية، وكذلك تحديد معايير ومؤشرات نجاح السياسات التعليمية في مصر من خلال التعرف على العلاقات الدولية وتحديد السياسات التي يمكن أن تحقق بثقة أهدافهم الوطنية وبما يؤدى إلى حل المشكلات الدولية والمساهمة في تطوير العلاقات بين الدول وتحقيق نتائج أفضل للبحث في قضية تطوير التعليم. كما سعت الدراسة على تحديد برامج الدعم المقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية ومالها من أثر في دعم السياسات التعليمية المصرية وذلك من خلال تنفيذ برنامج وطني مصري بما يعينه من مساعدات أمريكية ومن خلال المؤسسات الدولية ووضع برنامج لمواجهة الفوارق الاجتماعية بين الطلاب وتحقيق التوازن والتكافؤ بين التعليم في الريف والتعليم في الحضر، وكذلك التعرف على السياسات التعليمية في الدول النامية والمتقدمة والتي تتشكل في العوامل السياسية الايدلوجية والإطار الفكري الذى يضع الأساس لنظام سياسي واجتماعي معين، وذلك في ظل الأنظمة العقائدية وثقافة المنظمات والمجموعات المختلفة في العوامل السياسية التي تؤثر بدورها على الاستراتيجيات المتاحة في صنع السياسة. ثانياً: دراسات أجنبية: (1) دراسة (Adnani , 2020) جاءت الدراسة بعنوان: " الحالة الراهنة للتسوق الرقمي والتحول الرقمي. وهدفت الدراسة إلى التعرف على أهمية التسوق الرقمي وأليات التشغيل الخاصة به, حيث تطورت أدوات التسويق بشكل كبير منذ العقد الماضي, ويرجع ذلك إلى تقدم الإنترنت والتقنيات المرتبطة به, فنجد الكثير من العملاء يتجهون إلى المواقع الإلكترونية والتطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي لذلك فلابد على الشركات في الجزائر أن ترتقى هي الأخرى حتى تصبح قادرة على الوصول إلى الزبائن باستخدام التسويق الرقمي, كما هدفت الدراسة أيضا إلى التعرف على الاختلالات في ممارسات التسويق الرقمي في بعض الشركات الجزائرية خلال مرحلة التحول الرقمي في عام 2015, وتوصلت الدراسة إلى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذى يجب القيام به لإجراء تحول رقمي جيد, وكان من السهل رؤية ثغرات بين المتخصصين في التسويق الكلاسيكي والمتخصصين في التسويق الرقمي. (2) دراسة (Aragona, 2019) :- جاءت الدراسة بعنوان " فحص تصورات المعلم للتقنيات التحفيزية لإشراك المتعلم الإلكتروني عبر الإنترنت : دراسة حالة فردية كيفية) هدفت دراسة إلى التعرف على التحدي الرئيس ي للتعليم عبر الإنترنت في تعزيز مشاركة الطلاب. المشكلة العامة التي يجب استكشافها هي عدم وجود تقنيات تحفيزية يستخدمها المعلمون الإلكترونيون لتشجيع المشاركة عبر الإنترنت. الغرض من دراسة الحالة الفردية هذه هو استكشاف استخدام المعلمين الإلكترونيين للتقنيات التحفيزية لتشجيع مشاركة الطلاب عبر الإنترنت. يتكون مجتمع الدراسة من عينة هادفة من 12 معلمًا اًم تفرغ أو مساعدًا للتعلم الإلكتروني يقومون بتدريس دورة واحدة على الأقل للتعليم العالي الجامعي عبر الإنترنت في مدينة نيويورك. أجرى الباحث مقابلات هاتفية شبه منظمة تتكون من أسئلة مغلقة ومفتوحة، واستخدم NVivo لتحليل البيانات. كانت النتائج أن هناك تحديات في تنفيذ التقنيات التحفيزية لتشجيع مشاركة الطلاب في النشطة الجماعية عبر الإنترنت، والتي يمكن تحسينها من خلال استخدام التقنيات التحفيزية من خلال تحمل مسؤولية تحفيز الطلاب والمشاركة في التطوير المهني. (3) دراسة2016) ,Chiawa Igbokwe ) :- جاءت الدراسة بعنوان:"مشاكل وطموحات تنفيذ السياسة التعليمية فى نيجيريا : نحو التقدم " وهدفت الدراسة إلى التعرف على المشاكل التي تواجه تنفيذ السياسة التعليمية فى نيجيريا كدولة نامية , لأنه لا يمكن لنيجيريا أن تصل للدول المتقدمة والصناعية إلا عندما يتم تطوير نظام التعليم بالكامل . وتوصلت الدراسة إلى أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه السياسة التعليمية فى نيجيريا إلا أنه يمكن التغلب على هذه العقبات من خلال مجموعة من الأسس وهى : 1- وضع قرار لتنفيذ السياسة التعليمية مما يساعد الأشخاص العاملين بالتعليم على اتخاذ القرارات اليومية في ضوء السياسة التعليمية المقررة مسبقاً. 2- الاستقرار التعليمي : ويقصد به اتساق القرارات المتخذة معاً, ولذلك لا تعتمد الإرشادات التنفيذية للسياسة التعليمية في المدارس على المسؤولين والإداريين, ولذلك فان تغيير الإدارة لا يزعزع استقرار النظام التعليمي . 3- الإحساس بالتوجه: ويقصد به أن السياسة التعليمية تعطى إحساس للأفراد القائمين على تنفيذها بالاتجاه نحو هدف ما يسعى لتحقيقه, فيكون كل فرد في النظام المدرسي على دراية بما هو متوقع منه على وجه الخصوص. 4- تنظيم العمل : وذلك يضمن تنفيذ السياسة التعليمية بشكل منظم بعيداً عن الفوضى . 5- تخفيض التكلفة : حيث تنخفض المصروفات الإدارية المتماشية مع صنع القرار عندما تكون السياسة التعليمية عاملة ويتم تنفيذها بالكامل . 6- ضمان العدالة : حيث أن تنفيذ السياسة التعليمية يمنح العاملين بالمجال الثقة بأنهم لن يتعرضوا لسوء المعاملة . 7- المسؤولية والتحكم : معرفة الفرد بالمسؤولية يعد أحد أساليب تأكيد السياسة التعليمية في نيجيريا. كما أوصت الدراسة بأنه يجب على الحكومة توفير التمويل الكافي, وإنشاء لجنة لمراقبة تنفيذ السياسات التعليمية . تعليق علي الدراسات السابقة:- أوجه الاتفاق والاختلاف عن الدراسة الحالية من خلال ما تم عرضه من دراسات سابقة, يتضح أن هناك الآتي: في ضوء نتائج الدراسات التي سبق عرضها أمكن استخلاص بعض الدلالات المهمة التي ترتبط بموضوع الدراسة والتي ألقت الضوء على موقع الدراسة الحالية منها ففي ضوء الأهداف: هدفت الدراسات السابقة إلى التعريف بمفهوم السياسات التعليمية ومبادئها، وتطبيقها وخصائصها وأبعادها، والكشف عن العلاقة بين السياسات التعليمية وتحسين الجودة التعليمية وتطوير أدائه، وتحقيق الشفافية التعليمية، والقدرة على المنافسة العالمية، إلى جانب تحقيق أعلى مستويات جودة الأداء والتميز، وأن إعادة هيكلة السياسات التعليمية وفق معدلات التحول الرقمي كدراسة (نبيل عبدالله عوض، 2014), وتناولت العديد من الدراسات التحول الرقمي وأثاره وانعكاساته على التعليم كدراسة, و(Adnani , 2020), ومنها ما تناول ايجابيات استخدام التكنولوجيا الرقمية والاستراتيجيات المتبعة لتنفيذها في التعليم كدراسة (Aragona, 2019), اتفقت أيضا مع بعض الدراسات السابقة في المنهج المستخدم المنهج الوصفي تحديد متطلبات التحول الرقمي في مدارس التعليم الثانوي العام في مصر والمعوقات التي تواجهها كدراسة ( مني محمد السيد الحرون, وأخرون, 2019), ودراسة (عبير فوزي عبد الفتاح العصامي, 2023 ), ودراسة (منه الله محمد لطفي محمود أبو لبهان, وأخرون, 2022), ودراسة (عزة جلال مصطفي نصر, وأخرون , 2021), ودراسة (نعمة منور محسب خاطر, 2022), واختلفت في دراسة2016) ,Chiawa Igbokwe ) مشاكل وطموحات تنفيذ السياسة التعليمية. وقد استفادة الباحثة من الدراسات السابقة وما يتفق مع الدراسة الحالية واضافته في توثيق مشكلة الدراسة وكذلك في الإطار النظري لها, وفي تصميم بعض جوانب الاطار الميداني للدراسة, غير انه يختلف معها في بحث المتطلبات اللازمة لتطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي, ومعوقات تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي. أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلي ما يلي:
3- رصد معوقات تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي. أهمية الدراسة:
تساؤلات الدراسة:
منهج الدراسة: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي وذلك لملائمته لطبيعة الدراسة الحالية من حيث جمع وصف وتحليل متغيرات الدراسة كونها دراسة تحليلية تفيد في تحقيق أهداف الدراسة وهى الوقوف علي ضوء منظومة التحول الرقمي. المصطلحات الإجرائية لدراسة: - سياسات التعليم: اتجاهات تطوير السياسة التعليمية باعتبارها الإطار العام الذى يتضمن الأسس التي يقوم عليها النظام التعليمي والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها, والآليات التي يتبناها وصولاً لتحقيق هذه الأهداف في اطار السياق الاجتماعي والسياسي للمجتمع من خلال عمليات تغيير مخططه لتحسين بعض جوانب المنظومة التعليمية وذلك عن طريق القوانين والقرارات المتعلقة بتطوير مرحلة التعليم ما قبل الجامعي بمصر. - التحول الرقمي: بأنه تحول تقني يشمل إحداث تغيرات واسعة، تتضمن تطوير نظم القيادة وطريقة التفكير والثقافة التنظيمية السائدة ونمط تفاعل الطلاب والمعلمين وبناء بيئة تفاعلية رقمية، ويرتكز هذا التطوير على استخدام الأدوات الرقمية، والتي تقدم حلولا وخبرات كبيرة لجميع العاملين بالمدرسة، وهو ما يكون له مردود إيجابي على تقديم أفضل الخدمات والمخرجات التعليمية لكي تلقى قبولا لدى الطلاب والأطراف المعنية بمدارس التعليم قبل الجامعي في مصر. الإطار الفكري للبحث:- 1- سياسات التعليم قبل الجامعي في مصر: السياسة التعليمية المبنية على اسس علميه تساعد في وضع الخطط وبناء البرامج التي تكفل بناء شخصيه الفرد وفق معتقدات المجتمع، وفي تحديد جوانب لقياس الاداء في النظام التعليمي، وفي تحديد الاطر والمبادئ والقيم التي تسير على ضوئها العملية التربوية، وفي توجيه واتخاذ القرارات الصائبة لتحقيق الاهداف الموضوعة، وفي تحديد المسؤوليات الادارية عن تنفيذ تلك السياسات، وفي حل كثير من المشاكل التربوية، وفي تغيير الاوضاع التربوية القائمة وغير المرغوب فيها, وفي المقابل اذا لم يكن هناك سياسه تعليميه ناجحة فان ذلك يؤدي الى ضياع اموال بشريه كبيره تبذل في بناء مؤسسات تعليميه تتطلب تكاليف باهظه دون ان تحقق الهدف المرجو منها ( رضاعبد البديع السيد عطية,2020م). وتنطلق فلسفة تدريب المعلمين في إطار التحول الرقمي من ضرورة إكساب المعلم الكفايات التي تمكنه من دمج التكنولوجيا في ممارساته التدريسية, مع الاهتمام بضرورة بناء ثقافته المعرفية حول أهمية استخدام التكنولوجيا ودورها في انتاج المعرفة في العصر الرقمي, الأمر الذي يحتاج لبرامج تدريبية مستمرة, تقدم للمعلم بانتظام, وتتيح له الممارسة والتطبيق الفعلي, والتعاون مع الطلاب وزملاء العمل, لتبادل الخبرة, وتوليد مزيد من الأفكار الإبداعية الجديدة, وغير التقليدية (يحي مصطفي كمال الدين, وأخرون, 2020م). وتعتبر فلسفة التعليم قبل الجامعي عنصرا مهما من عناصر تطوير العملية التعليمية، وذلك التحقيق أهداف تربوية معينة، لان فلسفة التعليم قبل الجامعي تعد مدخلا من أهم مداخل تطوير التعليم، كما أن أي تطوير في منظومة التعليم قبل الجامعي لن تحقق أهدافها مالم تقم علي فلسفة جديدة ( رحاب علاء الدين محمد محمد الخطيب,2020م) ومن العوامل التي تزيد من أهمية التعليم قبل الجامعي قدرته علي تحقيق هدف التعليم مدي الحياة, نظراً لإمداده للأفراد بمقومات المعرفة وأسسها التي تزيد من قدرة الفرد علي التعلم الذاتي, خاصة وأن المجتمع الحديث يطلب من الفرد أن يظل علي اتصال دائم متطور بالتراث الإنساني الذي يتطور بسرعة كبيرة في عصر ثورة المعلومات والاتصالات, ولذلك فالتعليم لم يعد ينتهي بانتهاء فترة التعليم الرسمية, وإنما هو عملية مستمرة مدي حياة ( عماد صموئيل وهبة,2020م) - أهداف التحول الرقمي لتطوير سياسات التعليم قبل الجامعي: هناك عدة أهداف يسعي التحول الرقمي الي تحقيقها لتطوير سياسات التعليم قبل الجامعي تتمثل فيما يلي: أ) أهداف تربوية: التحول من البيئة التقليدية للتعليم المعتمدة على الأوراق والسبورة إلى بيئة تعليمية رقمية تتسم بالتفاعل الإيجابي بين الطلاب والمعلمين وتعمل على تمكين الطلاب من المهارات الحياتية والشخصية التي تؤهلهم للدراسة، علاوة على تنمية مهارات التفكير الإبداعي والاستنتاجي للطلاب وتحسين جودة العملية التعليمية ومراعاة الفروق الفردية للطلاب ( مصطفي أحمد أمين, 2015م). كما ان التوجه نحو الرقمية الإدارية والتي تساعد مدير المدرسة على مواكبة التطور النوعي والكمي الهائل في مجال تطبيق تقنيات ونظم المعلومات تمثل استجابة فورية لتحديات القرن الحادي والعشرين والتي تتضمن ثورة المعلومات والمعرفة ( موضي بنت مشرف بن صبر البقعاوي, 2019م). ويشكل التطور العلمي والتكنولوجي ركيزة مهمه للنمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ويعزز القدرة التنافسية الوطنية, وبالتالي يعد واحداً من العناصر الأساسية لكفاءة القرن الحادي والعشرين وقد ادى تطبيق تقنيات الحاسوب والانترنت على نطاق واسع الى دخول عصر المعلومات الجديد سمه حاجه ماسه الى مواهب ومهارات جديده في عصر المعلومات تساعد المتعاونين في اقتراح خطط مبتكره على اساس جمع المعلومات وتحليلها ودمجها ( لوجيان, وودي روي, وأخرون, 2021م). ب) اهداف تعليمية: توجد العديد من الأهداف التعليمية للتحول الرقمي منها ما يلي : ( ذهب نايف الشمري, 2022م) - قدرة الطالب علي حل المشكلات من خلال ابتكار العمليات والمنتجات لمواكبة التطور الرقمي وتوليد الأفكار. - قدرة الطالب علي التعلم الذاتي, والتعلم مدي الحياة وإعادة التدريب. - قدرة الطالب علي العمل بشكل فردي والعمل بشكل جماعي. - اتقان استخدام التطبيقات الرقمية في جميع الأنشطة وتنظيم الاتصالات والحياة الشخصية. - قدرة الطالب علي الاتصال والتعاون من خلال التقنيات الرقمية الحديثة . ج) أهداف اقتصادية : لقد قدمت العديد من الحكومات الوطنية والمنظمات متعددة الأطراف وروابط الصناعة دراسات استشرافية استراتيجية لتبني سياسات طويله الأجل منها: ( محمد موسي علي شحاتة, 2020م). - تعزيز تطوير نظم تكنولوجيا وثقافة مالية أكثر ابتكاراً وتعاونية علي مستوي المؤسسات والمجتمع. - إنشاء وصيانة البنية التحتية للاتصالات الرقمية وضمان إدارتها وإمكانية الوصول اليها. - تحقيق التوازن بين جودة الخدمة وتكاليف تقديمها. د) أهداف اجتماعية: يدور التحول الرقمي حول تبني التقنيات المضطربة لزيادة الانتاجية وخلق القيمة والرفاهية الاجتماعية وذلك ليحقق ما يلي: ( محمد موسي علي شحاتة, 2020م). - تعزيز حماية البيانات الرقمية, والشفافية, وضمان متطلبات الاستقلالية, وتعزيز الثقة. - تحسين إمكانية الوصول إلي الخدمات, وإرساء ضوابط وآليات وجودة الخدمات الرقمية المقدمة للمجتمع. - تغيير نظام التعليم لتوفير مهارات جديدة وتوجيه مستقبلي للأشخاص حتي يتمكنوا من تحقيق التميز في العمل الرقمي والمجتمع. - تنمية قدرة المتعلمين علي إدارة الذات, وزيادة وعيهم من خلال تبادل الأفكار والآراء علي شبكات التواصل الاجتماعي والمدونات. 2- تداعيات التحول الرقمي على سياسات التعليم قبل الجامعي في مصر: ان التحول الرقمي يمتلك القدرة علي قيادة التعليم العلمي والإبداعي, ويعمل علي تضمين نماذج تعليمية جديدة للطلاب والمعلمين التي يعمل علي دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع الجوانب, مما يتطلب تغييرات في مجالات التكنولوجيا والثقافة والعمليات, من أجل الاستفادة من التقنيات الناشئة والتوسع السريع في الانشطة البشرية, يجب علي المنظمات إعادة اختراع نفسها وتحويل جميع عملياتها, بحيث تضع استراتيجية الابتكار في التكنولوجيا وتعديل الثقافة المؤسسية ضمن أولوياتها, وبالتالي تسمح البيانات الضخمة للطلاب باكتشاف الاتجاهات فيما يتعلق بأساليب التدريس الجديدة, وتعمل الروبوتات وغيرها من أدوات التعلم التكنولوجي علي تغيير طريقة حياتنا وعملنا وتفاعلنا, تواجه المؤسسات التعليمية التحدي المتمثل في الحفاظ علي نظام التعلم الذي ينفذ ثقافة التعلم المستمر والتعلم الذي تقوده التقنيات الناشئة ( هيفاء بنت محمد بن عبد الله آل دعلان, 2020م). وللدعم الحكومي المتواصل للتحول الرقمي من خلال وضع الخطط المتطورة ومتابعتها وتوفير الأدوات اللازمة لضمان فاعلية التحول الرقمي كان لابد من: ( شرعا علي الشمراني, 2019م) - تطور البنية التحتية التقنية ( شبكات الاتصالات والإنترنت ) في المدارس والبيوت. - توفر وانتشار الأدوات الأساسية للتعليم والتعلم الرقمي مثل أجهزة الحاسب الآلي والمحمول. - تنوع وتعدد الشركات المصنعة لتكنولوجيا التعليم من الأدوات التقنية الملموسة الي أنظمة التعليم الإلكترونية. مما خفض من تكلفة الأدوات والأنظمة التقنية المستخدمة في العملية التعليمية وزاد من تخصصها في أداء وظائف محددة تتكامل لرفع كفاءة التعليم. - انتشار ثقافة التواصل الاجتماعي الرقمي مما يسهل علي المعلمين والطلاب تقبل واستخدام أنظمة التعليم الرقمية وأدوات التعليم التقنية الملموسة. 3- متطلبات تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي: أ- سياسات خاصة بتطوير المقررات الدراسية في التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي. تقوم الوزارة بتغيير في المقررات علمياَ وفنياَ,الأمر الذي يتطلب إعداد الدورات وتدريب المدرسين والمدرسات عليها ويتضح الاتي:(وصفي خلف حسين آل عويد,وأخرون,2020م). - الهدف من التدريب هو تحقيق نتائج محددة زمنياَ ومكانياً ونوعياً تسعي لها المؤسسة. - مدخلات العملية التدريبية وهي العناصر البشرية مديرون, متدربون , مساعدون , إداريون. - العناصر المادية: ( الأموال, المعدات, الأجهزة, الوسائل والتقنيات التربوية, المباني) - العمليات الازمة لتنفيذ التدريب ومنها التحضيرات, الأهداف ,البرامج, الإمكانات, مستوي الأداء المتوقع. - العمليات التكميلية:متابعة التدريب, تقييم الأداء التدريبي,التجهيزات والوسائل المعنية للتدريب. - مخرجات العملية التدريبية ومنها المخرجات المادية تتمثل في زيادة معدل الأداء, تحسين طرائف العمل. - التغذية الراجعة:مقارنة المخرجات مع الأهداف المحددة مسبقاً وبيان الانحراف وتعديله باستمرار. ولتطوير المقررات الدراسية وطرائق التدريس والوسائل التعليمية, وتحقيق الأهداف التربوية للمرحلة الدراسية وللمدرسة يجب اتباع الاتي:(مصطفي أحمد عبد الله أحمد, وأخرون, 2020م). - مراجعة النسخ الورقية من المقررات الدراسية ورقمنتها لجميع مواد التدريس. - تقديم الكتب الالكترونية نصوصاً الكترونية للمتعلمين . - الاعتماد في تقديم المحتوي التدريسي في الحجرة الصفية علي السبورات الذكية, والحوافظ الإلكترونية, والمواقع / المدونات الصفية, والفيسبوك, واليوتيوب, والتي (تعزز التعلم التعاوني, والبحث الذاتي , والمشاركة في عملية التعليم. - تسليم المحتوي والانشطة والواجبات والتقييمات للمدارس, وتصميمها قبل بدء العام الدراسي بشكل كاف. ب - سياسات خاصة بتطوير معلم التعليمقبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي. يعد استخدام التقنيات الحديثة كوسائل تعليمية للانتقال من التعليم التقليدي إلي التعليم الإلكتروني من أهم الاتجاهات الحديثة في إعداد المعلم حيث اعتمدت الدول المتقدمة على الوسائط التقنية الحديثة، وشبكات الإنترنت والحاسوب لتنفيذ برامج إعداد المعلم، وينعكس هذا الأمر على أداء المعلم ويجعل عملية إعداده أكثر سهولة بما يشجع المعلم على التدريس بطرق وأساليب حديثة( دنيا على أحمد, 2007م). ولا غني عن دور المعلم مهما تطورت تقنيات التعلم والتعليم, حيث يعود له الدور الكبير في الإرشاد والتوجيه والتعلم والتعليم فهو الركن الأساس في عملية التعليم, وهو قائد الموقف التعليمي ومحرك العملية التعليمية, وله دور في توجيه الطلبة وغرس القيم التربوية في نفوسهم؛ لآنها الجانب المهم التي تعزز الانخراط في عادات سلوكية يمتلكها الطالب ويتحلى بها لتخدمه في حياته اليومية (عبد الخالق محمد محمود الزيود, وأخرون, 2020م) . ويجب أن يكون المعلم مستخدم جيد للتكنولوجيا العصرية بما يساعد في تيسير عمليتي التعليم والتعلم داخل المدرسة, وأن يستخدم الأساليب الحديثة في التدريس مثل التعلم التعاوني، واستخدام فرق العمل لما لها من أهمية في الارتقاء بمخرجات العملية التعليمية, وأن ينمي لدى المتعلم مهارات التعلم الذاتي، بحيث يستطيع الاعتماد على نفسه في الحصول على المعلومات, أن يهيئ البيئة التعليمية المناسبة لتحقيق أهداف التعلم، وتوفير المناخ المناسب ( جابر عبد الحميد،2000م). ج- سياسات خاصة بتطوير المتعلم في التعليمقبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي: أن النجاح في مجتمع المعرفة يتطلب إتقان مجموعة جديدة من المعارف والكفاءات التي تشمل المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة والكتابة، واللغة الأجنبية، ومهارات الرياضيات والعلوم، والقدرة على استخدام المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، ومهارات التفكير العليا المختلفة، ودافعية للتعلم والإنجاز في كافة جوانب الحياة ( أماني محمد عبد الحميد أبوزيد,2017م). وتركز نظم اعداد الطلاب في مرحلة التعليم قبل الجامعي علي تنمية قدرات التعلم الذاتي النشط لدي الطلاب والبعد قدر الإمكان عن التركيز علي الحفظ والاستظهار والاسترجاع لما درسوه فقط,وغرس ثقافة التعلم المستمر في نفوس الطلاب(فاطمة السيد صادق محمد, 2020م). وعندما جاءت جائحة كورونا أجبرت مؤسسات التعليم إلي الانتقال المفاجئ نحو التعليم عن بعد, وحاولت الوزارات المعنية تسهيل العملية بتوفير منصات للتعليم الإلكتروني وتوفير السبل لتمكين الطلاب من الدخول المجاني إليها, ورغم انتشار استخدام الإنترنت في المنطقة العربية, إلا أنها لم تختبر سابقاَ التقنيات التي يتحها التعليم الإلكتروني, أنه لا تزال التجارب العربية متواضعة جداً, ولا تتركز- الناجحة منها- جزئياً إلا في بعض الدول النفطية الغنية (محمد عبد الحكيم هلال, 2021م). وقد تمت زيادة قدرة طلاب المرحلة الثانوية في استخدام التواصل الرقمي من خلال تثقيفهم حول خيارات الاتصال المتعددة بنوعيتها المتزامن وغير المتزامن والقدرة علي الاستثمار الأفضل لها, وذلك من خلال انشاء قاعدة بيانات تتضمن أدوات التكنولوجيا المتعددة, والاستعانة بخبرات متميزة في هذا المجال (مريم محمد الشهري, وأخرون, 2020م ). د- سياسات خاصة بتطوير منظومة التقويم في التعليمقبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي. يعتبر التقويم من أهم أجزاء العملية التعليمية، فهو يساعد على اكتشاف مدى فعالية طرق التدريس والمحتوى الذي يقدم للمتعلمين، كما تكشف عن مدى إيجابية وتفاعل الطالب مع عناصر المحتوى التعليمي لأن نتيجة التقويم يمكن أن تكون نقطة الانطلاق لإحداث العديد من الإصلاحات في العملية التعليمية، وبالتالي الحصول على مخرجات أكثر كفاءة وفعالية، ويجب أن يتم تقييم الطالب بحيث يقيس المعلومات الأساسية والقدرة على اتباع المنهج العلمي في استخدام المعلومات، والقدرة على تطبيقها لحل المشكلات المختلفة التي تواجهه في العملية التعليمية, تشخيص العملية التعليمية و الوقوف على أهم مواطن الضعف والقوة بها ( فاطمة رمضان عوض النجار، 2015م). جاء نظام تعليم الثانوية العامة الجديد باهتمام الوزارة بنظام التقويم وسياسات القبول بالجامعات؛ حيث أكد القرار الوزاري رقم (88) لسنة 2013م على الاهتمام بالجانب العملي في الامتحانات، وذلك للتأكد من تمكن الطالب من بعض المهارات الأساسية المطلوبة، وكذلك الاهتمام بعمل اختبارات تجريبية للطلاب يصممها مستشارو المواد، ويتم إعلام ولي الأمر بنتائجها، وذلك التدريب الطلاب على الشكل النهائي للاختبارات، وإيجاد حلقات وصل مستمرة بين المدرسة وولي الأمر(أحمد رمضان خضيري، 2008م). والتقويم هو الوسيلة الوحيدة المستخدمة، والمعيار الوحيد المستخدم لتحديد مدى جودة منتج المدرسة الثانوية العامة المتمثل في طلابها؛ هو الامتحانات التقليدية، والتي تتسم بأنها: ( مشروع دستور جمهورية مصر العربية, 2014م). - تستخدم لقياس المستويات المعرفية الادنى، ولا تقيس مهارات ترتبط بطبيعة المقرر الدراسي، أو قدرات عقلية ومهارات تفكير. - لا تقيس مدى قدرة الطلاب على تطبيق ما تعلموه في مواقف حياتية، وهذه غاية هامة من غايات التعليم. - غياب المقاييس والاختبارات التي تستخدم لقياس الجوانب الأخرى من نمو الطالب، وإن وجدت فهي شكلية وسطحية من حيث التصميم والتطبيق بمفهومهما العلمي، الأمر الذي يعكس استمرار النظر لها على أنها غاية وليست وسيلة التشخيص والعلاج بما يساعد على التخطيط والتطوير وتحقيق الجودة المنشودة بمدارس الثانوية العامة. ه- سياسات خاصة بتطوير البنية التعليمية في التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي. أن البيئة التعليمية تعد أحد المكونات الأساسية الداعمة لتنمية الكفايات والمهارات اللازمة للطالب ولا بد أن تتسم البيئة التعليمية في التعليم الثانوي العام بالخصائص التالية: ( أحمد زينهم نوار,2019م).
و- سياسات خاصة بتطوير الإدارة المدرسية في التعليمقبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي: يمكن ايجاز اهم سياسات تطوير الإدارة المدرسية فيما يلي: (عمرو جلال الدين أحمد علام,2020م).
4- معوقات تواجه تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي. أ- المعوقات التشريعية: غياب هيئات علي مستويات عليا في الأجهزة الحكومية تتبادل تشاور سياسي, وتنظر في تقارير اللجان المكلفة بتقويم برامج التحول الإلكتروني, لاتخاذ القرارات اللازمة لرفع مؤشر الجاهزية الإلكترونية وترقيته, وأيضا عدم وجود بيئة عمل الكترونية محمية وفق أطر قانونية تحدد شروط التعامل الالكتروني مثل : غياب تشريعات قانونية تحرم اختراق وتخريب برامج الإدارة المرقمنه, وتحدد عقوبات رادعة لمرتكبيها. بالإضافة الي الاشكالات التي تطرح في ظل التحول نحو شكل التوقيع الالكتروني وحجية الاثبات في المراسلات الالكترونية, وصعوبة معرفة المتعاملين عبر الشبكات, في ظل غياب تشريع قانوني يؤدي الي التحقيق من هوية العميل, وكل ما يتعلق بعنصر الخصوصية والسرية في التعاملات الإلكترونية(بدر بو خلوف, 2020م). ب- المعوقات الإدارية والتنظيمية: إن الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات يسهم في إحداث تغيير جذري في العمليات التنظيمية بالمؤسسات وذلك لتحقيق تحسينات جوهرية في الجودة والأداء والإنتاجية. وكنتيجة للتغير التكنولوجي يتعين على إدارة التغيير أن تأخذ معنى مختلفا في العصر الرقمي حيث تقوم المؤسسات بتكييف استراتيجياتها التنظيمية للتعامل مع هذه الثورة الرقمية وتشمل التغييرات إعادة النظر في المواهب الرقمية والقيادة الرقمية والتحول الرقمي، فالمؤسسات التي نجحت في التحول الرقمي تمكنت من تغيير ثقافتها ومساعدة موظفيها على التواؤم مع القيم والأهداف المستهدفة خلال فترة التحول الرقمي( إيمان أحمد عزمي، 2019م). ج- المعوقات البشرية: لقد فرضت تحديات القرن الحادي والعشرين مطالب جديدة على المعلمين باعتبارهم وكلاء للتغيير, وتضمن تلك المطالب دمج التكنولوجيا في التعلم التمحور حول الطالب، وتعزيز الكفاءات الخاصة بالمواضيع وكذلك المناهج الدراسية، بالإضافة إلى ضرورة البحث عن نماذج واستراتيجيات جديدة ومستدامة لتوفير الكفاءات والمهارات بين المعلمين لبناء القدرات في المستقبل، ومهارات العصر الرقمي في الابتكار والإبداع، التفكير الناقد، الاتصال، التعاون، وانه من خلال تحليل البيانات، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي، والتحول التكنولوجي السريع، سيتألف عالم المستقبل من أشخاص موهوبين يعملون مع الات ذكية تشبه الإنسان، ويجب أن يكون الطلاب قادرين على العمل في العالم المستقبلي الذي يعمل على أساس تحليل البيانات والتكنولوجيا للسماح للأفراد بالعمل مع الآلات مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي. فيصعب على الموظفين البقاء في مكان العمل دون معرفة القراءة والكتابة للبيانات محو الامية التكنولوجية (جمال على خليل الدهشان، 2015م ). د- المعوقات المادية: وتتجلي في ارتفاع تكاليف تجهيز البنيه التحتية للإدارة المرقمنة, وهو ما يحد من تقدم مشاريع التحول الإلكتروني, قلة الموارد المالية لتقديم برامج تدريبية للموظفين , والاستعانة بخبرات معلوماتية في ميدان تكنولوجيا المعلومات ذات كفاءة عالية , ضعف الموارد المالية المخصصة للمشاريع الادارية الالكترونية, علاوة علي صعوبة الوصول المتكافئ لخدمات شبكة الانترنت نتيجة ارتفاع تكاليف الاستخدام لدي الكثير من الأفراد (بدر بو خلوف, 2020م). نتائج الدراسة التحليلية: أسفرت الدراسة التحليلية عن ما يلي: - التوصل الي متطلبات تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي ومنها ما يلي: 1- تقوم الوزارة بتغيير في المقررات علمياَ وفنياَ, الأمر الذي يتطلب إعداد الدورات وتدريب المدرسين والمدرسات. 2- تطوير سياسات التعليم الثانوي من خبرات المستخدمين فيجب علي المؤسسات الحكومية ترقية المواقع الإلكترونية حتي تصبح أكثر جذبا للطلاب وتلبي توقعاتهم في الحصول علي المعلومات, وابقائهم علي التواصل مع المؤسسات التعليمية. 3- ان التحول الرقمي للمعلم والمتعلم يعتمد علي المعرفة ودمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة مجالاتها وخدماتها يعد هدفاَ رئيسياَ تسعي إليه المؤسسات التعليمية الذكية. 4- تطوير نظم القيادة وطريقة التفكير والثقافة التنظيمية السائدة ونمط تفاعل الطلاب والمعلمين وبناء بيئة تفاعلية رقمية، ويرتكز هذا التطوير على استخدام الأدوات الرقمية. 5- وضع الخطط المتطورة ومتابعتها وتوفير الأدوات اللازمة لضمان فاعلية التحول الرقمي. 6- توفير محتوى تعليمي رقمي لمساعدة الطلاب لبدء التعود على وجود مصادر تعلم أخرى غير الكتاب الورقي التقليدي علي سبيل المثال, منصة بنك المعرفة المصري، ومنصة الامتحانات الإلكترونية الخاصة بطلاب الثانوي. 7- حرص إدارة المدرسة علي نسبة من درجات التقييم للمعلمين علي استخدام لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تقارير الأداء السنوية, ودرجات أعمال السنة للطلاب. 8- زيادة قدرة طلاب المرحلة الثانوية في استخدام التواصل الرقمي من خلال تثقيفهم حول خيارات الاتصال المتعددة بنوعيتها المتزامن وغير المتزامن والقدرة علي الاستثمار الأفضل لها. - التوصل الي معوقات تطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي ومنها ما يلي: 1- غياب هيئات علي مستويات عليا في الأجهزة الحكومية تتبادل تشاور سياسي. 2- غياب تشريعات قانونية تحرم اختراق وتخريب برامج الإدارة المرقمنه. 3- غياب تشريع قانوني يؤدي الي التحقيق من هوية العميل وصعوبة معرفة المتعاملين عبر الشبكات. 4- يصعب على الموظفين البقاء في مكان العمل دون معرفة القراءة والكتابة للبيانات محو الامية التكنولوجية. 5- ارتفاع تكاليف تجهيز البنيه التحتية للإدارة المرقمنة. 6- صعوبة الوصول المتكافئ لخدمات شبكة الانترنت نتيجة ارتفاع تكاليف الاستخدام لدي الكثير من الأفراد. 7- ضعف الموارد المالية المخصصة للمشاريع الادارية الالكترونية. التوصيات: 1-تكثيف الجهود بالوزارة نحو تطبيق التحول الرقمي في منظومة التعليم قبل الجامعي وتحول جميع معاملاتها إلكترونيا. 2- نشر ثقافة الحاسب الآلي وأهميه استخدامه في مجال التعليم قبل الجامعي. 3- ضرورة تفعيل متطلبات تطوير سياسات التعليم في ضوء تطبيق التحول الرقمي في منظومة التعليم قبل الجامعي. 4- الاهتمام بتنمية مهارات المعلم والمتعلم التكنولوجية اللازمة لتطوير سياسات التعليم قبل الجامعي في ضوء منظومة التحول الرقمي. 5- دمج وسائل التكنولوجيا الحديثة في عملية التدريس ضمن متطلبات سياسات التعليم قبل الجامعي. 6 - ضرورة مواكبة المناهج الدراسية للتطور العلمي والتكنولوجي المتسارع في ظل التحول الرقمي في منظومة التعليم قبل الجامعي.
المراجع أولا: المراجع العربية: 1- أحمد رمضان خضيري، المؤتمر القومي لتطوير التعليم الثانوي وسياسات القبول بالتعليم العالي، مجلة رابطة التربية الحديثة, رابطة التربية الحديثة، المنعقد بالقاهرة، المجلد(1)، العدد(2),مايو، 2008، ص ص 390- 393. 2- أحمد زينهم نوار، التخطيط لدمج التابلت في مدارس التعليم الثاني المصري دراسة استشرافية، المجلة التربوية، كلية التربية، جامعه سوهاج، الجزء (2), العدد (64)، أغسطس 2019، ص ص 790-877. 3- أمال أندراوس، السياسات التعليمية فى مصر، سلسلة الدراسات التربوية، دار فرحة للنشر والتوزيع، القاهرة، 2004. 4- أماني محمد عبد الحميد أبوزيد، برنامج تدريبي مقترح في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة لتنمية مهارات التفكير الإبداعي ودافعية الإنجاز لدى الطلاب معلمي البيولوجي، المجلة المصرية للتربية العلمية، الجمعية المصرية للتربية العلمية, المجلد (20), العدد(5), مايو 2017، ص ص 57- 98. 5- إيمان أحمد عزمي، التعليم الرقمي ومهارات سوق العمل : المفاهيم الأساسية والتجارب العملية في عصر الثورة الرقمية، المجلة العربية للآداب والدراسات الإنسانية، المجلة العربية للآداب والدراسات الانسانية, العدد(۷)، فبراير2019، ص ص 67- 102. 6- ايمان عبدالفتاح محمد وأخرين، تصور مقترح لاستخدام نتائج اختبارات التقييم الدولية كمدخل لإصلاح التعليم في مصر في ضوء خبرة كل من البرازيل وألمانيا، مجلة كلية التربية، كلية التربية, جامعة الأزهر، جزء (2)، عدد (177) ، يناير، 2018، ص ص 284- 667. 7- بدر بو خلوف, دور التحول الرقمي في تجويد الخدمة العمومية بالمغرب, مجلة القانون والأعمال, جامعة الحسن الأول- كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية- مختبر البحث قانون الأعمال, عدد(58), يوليوز 2020, ص ص 184- 200. 8- جابر عبدالحميد، مدرس القرن الحادي والعشرين الفعال، المهارات والتنمية المهنية، القاهرة ، دار الفكر العربي، 2000. 9- جمال على خليل الدهشان، هزاع بن عبد الكريم الفويهي، المواطنة الرقمية مدخلا لمساعدة أبناءنا على الحياة في العصر الرقمي، مجلة كلية التربية، جامعة المنوفية، السنة (30)، عدد (4)، اكتوبر2015، ص ص 1- 22. 10- جمهورية مصر العربية، مشروع دستور جمهورية مصر العربية، القاهرة، الهيئة العامة لشؤن المطابع الأميرية، 2014. 11- دنيا على أحمد، الاعتماد المهني للمعلم في ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة، الإسكندرية، الجامعة الجديدة، 2007. 12- ذهب نايف الشمري, متطلبات تحقيق التحول الرقمي بالجامعات السعودية : جامعة حائل دراسة حالة, المجلة التربوية, كلية التربية- جامعة سوهاج, جزء(3), عدد (95) , مارس 2022, ص ص 1687- 2649. 13- رحاب علاء الدين محمد محمد الخطيب, التعليم الثانوي العام في ضوء مجتمع المعرفة, رسالة دكتوراه, كلية التربية بقنا, جامعة جنوب الوادي, عدد (44), اغسطس 2020. 14- رضا عبد البديع السيد عطية ,المنهج الشرعي وتأثيره في مؤسسات التعليم بالمملكة السعودية: دراسة تحليلية, مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية: سلسة الآداب والعلوم التربوية والإنسانية والتطبيقية, جامعة تعز فرع التربة- دائرة الدراسات العليا والبحث العلمي, مجلد (6), عدد(13), نوفمبر 2020, ص ص 160- 185. 15- سعاد محمد عيد، تخطيط السياسة التعليمية والتحديات الحضارية المعاصرة، جامعة الزقازيق، كلية التربية, مكتبة الأنجلو المصرية، 2013. 16- سوزان محمد المهدى، الحوكمة الرشيدة وتطبيقاتها بمؤسسات التعليم لتحقيق جودة الأداء والتميز, المؤتمر العلمي السنوي الرابع والعشرين: قيادة التعليم وإدارته في الوطن العربي: الواقع والرؤى المستقبلية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية, القاهرة، عدد(24), يناير,2017، ص ص 245- 256. 17- السيد أحمد عبدالغفار، تصور مقترح لتنمية المهارات الحياتية لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي الفني في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة كفر الشيخ، مجلد (16)، العدد (1)، 2016، ص ص 97- 228. 18- شرعا علي الشمراني, التعليم الرقمي في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030, المجلة العربية للتربية النوعية, المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب, عدد(6), يناير 2019, ص ص 119- 124. 19- عبد الخالق محمد محمود الزيود, وأخرون, درجة تمثل معلمي المدارس الثانوية للقيم التربوية من وجهة نظر طلبة المرحلة الثانوية في مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية, مجلة المنارة للبحوث والدراسات, جامعة آل البيت - عمادة البحث العلمي, الاردن, مجلد (26), عدد (1), آذار 2020, ص149- 170. 20- عبير فوزي عبد الفتاح العصامي, تصور مقترح لتطوير الكفايات الرقمية لمعلمي مرحلة التعليم الثانوي العام بمحافظة الغربية في ضوء التحول الرقمي, مجلة التربية, كلية التربية, جامعة الأزهر, جزء (3), عدد (197), يناير, 2023, ص ص 351- 402. 21- عزة أحمد صادق على، متطلبات تكوين معلم الكبار في مصر في ضوء تحديات العصر الرقمي، مجلة كلية التربية، كلية التربية ، جامعة أسيوط ، مجلد (34)، عدد (10), أكتوبر، 2018، ص ص 469- 512. 22- عزة جلال مصطفي نصر, وأخرون, تحسين الثقافة التنظيمية لدعم التحول الرقمي بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر: تصور مقترح, مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بني سويف, مجلد(18), عدد (106), يوليو, 2021, ص ص 87- 200 . 23- عماد صموئيل وهبة, رؤية لإصلاح التعليم الثانوي العام في مصر في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد, مجلة شباب الباحثين في العلوم التربوية, كلية التربية, جامعة سوهاج, العدد (3), أبريل 2020, ص ص 257- 292. 24- عمرو جلال الدين أحمد علام, دور المؤسسات مدارس- جامعات- مجتمع مدني في دعم التحول الرقمي للمعلم / المتعلم, مجلة دراسات في التعليم الجامعي, مركز تطوير التعليم الجامعي, كلية التربية, جامعة عين شمس, العدد (46), يناير 2020,ص ص 201- 211. 25- فاطمة السيد صادق محمد, وأخرون, تطوير سياسات قبول الطلاب في التعليم الجامعي, مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, المجلد (31), العدد (122), ابريل 2020, ص 372. 26- فاطمة رمضان عوض النجار، استراتيجية مقترحة لتنمية كفايات البحث العلمي لدى طالبات الدراسات العليا في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، مجلة البحوث النفسية والتربوية، كلية التربية, جامعة المنوفية، المجلد (30), العدد (4)، أكتوبر2015, ص ص 333- 412. 27- ليو جيان, وودي روي, وأخرون, التعليم من أجل المستقبل :التجربة العالمية لتطوير مهارات وكفاءات القرن الحادي والعشرين , WISEمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم, مؤسسة قطر, 2021 , ص ص 1- 94. 28- مجدى عبدالوهاب قاسم، وفاطمة الزهراء سالم محمود، تفعيل جودة التعليم فى القرن الحادي والعشرين مدخل حل المشكلات، القاهرة، دار الفكر العربي، 2011. 29- محمد عبد الحكيم هلال, تمكين البنية التحتية الرقمية في مدارس التعليم الثانوي العام بمصر لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد- 19, مجلة كلية التربية- جامعة عين شمس, الجزء (4), العدد (45), 2021, ص ص 61- 177. 30- محمد موسي علي شحاتة, انعكاسات تفعيل آليات التحول الرقمي في ضوء مبادرات الشمول المالي علي تطبيقات الحكومة الإلكترونية بجمهورية مصر العربية, مجلة الدراسات التجارية المعاصرة, كلية التجارة , جامعة كفر الشيخ, العدد(9), يناير2020, صص 197- 222. 31- مريم محمد الشهري, وأخرون, تصور مقترح لتفعيل المواطنة الرقمية في المدارس الثانوية في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030, المؤتمر الدولي الافتراضي لمستقبل التعليم الرقمي في الوطن العربي, إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث, مجلد(2), الطائف, نوفمبر 2020, ص ص 1- 17. 32- مصطفى أحمد أمين، التحول الرقمي في الجامعات المصرية كمتطلب لتحقيق مجتمع المعرفة، مجلة الإدارة التربوية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، المجلد (5)، العدد(19)، سبتمبر2018، ص ص 11- 116. 33- مصطفي أحمد عبد الله أحمد, وأخرون, تصور مقترح لتطبيق التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام بمصر في ظل جائحة كورونا المستجد covid_19 , مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية, كلية التربية, جامعة الفيوم, المجلد (7), العدد (14), سبتمبر 2020 , ص ص 40- 122. 34- منه الله محمد لطفي محمود أبو لبهان, وأخرون, تعزيز الكفاءات الرقمية لدي معلمي مرحلة التعليم الثانوي العام بمحافظة دمياط في ضوء التحول الرقمي للتعليم: تصور مقترح, المجلة التربوية, كلية التربية, جامعة سوهاج, جزء(99), يوليو 2022, ص ص 521- 628. 35- منى محمد السيد الحرون، على عطوة بركات، متطلبات التحول الرقمي في مدارس التعليم الثانوي العام في مصر، مجلة كلية التربية ببنها، كلية التربية، جامعة بنها، الجزء (5), العدد (120)، أكتوبر 2019، ص ص 429- 478. 36- موضي بنت مشرف بن صبر البقعاوي، دور الإدارة الرقمية في تفعيل الاتصال الإداري لدي الاداريات في المرحلة الثانوية بمدينة حائل. مجلة العلوم التربوية والنفسية، المركز القومي للبحوث غزة, فلسطين, مجلد (3), عدد (24), اكتوبر 2019، ص ص 1- 25. 37- نبيل عبدالله عوض حنا، السياسات التعليمية في مصر والولايات المتحدة الأمريكية: دراسة مقارنة، المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية, كلية التجارة وإدارة الأعمال، جامعة حلوان، مجلد (28)، العدد(3)، 2014، ص ص 313- 342. 38- نعمة منور محسب خاطر, متطلبات تحقيق التنوير التكنولوجي لمعلمي التعليم الثانوي العام في ضوء التحول الرقمي, مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية, كلية التربية, جامعة الفيوم, جزء(12), عدد(16), ديسمبر 2022, ص ص 515- 588. 39- هيفاء بنت محمد بن عبد الله آل دعلان, دور التحول الرقمي في التعليم لتطوير مهارات ريادة الأعمال الافتراضية لدي طلاب التعليم العام, المؤتمر الدولي الافتراضي لمستقبل التعليم الرقمي في الوطن العربي, إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث, الطائف, مجلد (2), نوفمبر2020, ص ص 47- 66. 40- وصفي خلف حسين آل عويد, وأخرون, طرائق تدريس الجغرافية: تقويم برامج الدورات التدريبية لمادة جغرافيا من وجهة نظر مدرسيها في اثناء الخدمة للمرحلة الثانوية, مجلة بحوث الشرق الأوسط, جامعة عين شمس- مركز بحوث شلال(م .مشارك), العدد (55), مايو 2020, ص ص 167- 194. 41- يحي مصطفي كمال الدين, وأخرون, سيناريوهات مقترحة لتدريب معلمي المرحلة الثانوية العامة بجمهورية مصر العربية في ضوء الاتجاهات الرقمية بكندا وأستراليا, المجلة التربوية, كلية التربية, جامعة سوهاج, المجلد (80), ديسمبر 2020, ص ص 1489- 1618.
ثانيا: المراجع الأجنبية:- 42- Adnani,D., State of digital marketing and digital transformation ,strategy and development review , vol .10, No. 1 ,2020, pp138- 155 43- Aragona, T., Examining Online Instructor Perceptions of Motivational Techniques for e- Learner Engagement: A Qualitative Single Case Study (Doctoral dissertation, North central University2019. 44- Chiawa Igbokwe, " problems and prospects of educational policy implementation in Nigeria : the way forward. ,Awka , Department of educational management and policy , faculty of education , Nnamdi Azikiwe university ,2016 ,Retrieved from www.researchgate .net on ,4/1/2023.
| |||||
References | |||||
المراجع أولا: المراجع العربية: 1- أحمد رمضان خضيري، المؤتمر القومي لتطوير التعليم الثانوي وسياسات القبول بالتعليم العالي، مجلة رابطة التربية الحديثة, رابطة التربية الحديثة، المنعقد بالقاهرة، المجلد(1)، العدد(2),مايو، 2008، ص ص 390- 393. 2- أحمد زينهم نوار، التخطيط لدمج التابلت في مدارس التعليم الثاني المصري دراسة استشرافية، المجلة التربوية، كلية التربية، جامعه سوهاج، الجزء (2), العدد (64)، أغسطس 2019، ص ص 790-877. 3- أمال أندراوس، السياسات التعليمية فى مصر، سلسلة الدراسات التربوية، دار فرحة للنشر والتوزيع، القاهرة، 2004. 4- أماني محمد عبد الحميد أبوزيد، برنامج تدريبي مقترح في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة لتنمية مهارات التفكير الإبداعي ودافعية الإنجاز لدى الطلاب معلمي البيولوجي، المجلة المصرية للتربية العلمية، الجمعية المصرية للتربية العلمية, المجلد (20), العدد(5), مايو 2017، ص ص 57- 98. 5- إيمان أحمد عزمي، التعليم الرقمي ومهارات سوق العمل : المفاهيم الأساسية والتجارب العملية في عصر الثورة الرقمية، المجلة العربية للآداب والدراسات الإنسانية، المجلة العربية للآداب والدراسات الانسانية, العدد(۷)، فبراير2019، ص ص 67- 102. 6- ايمان عبدالفتاح محمد وأخرين، تصور مقترح لاستخدام نتائج اختبارات التقييم الدولية كمدخل لإصلاح التعليم في مصر في ضوء خبرة كل من البرازيل وألمانيا، مجلة كلية التربية، كلية التربية, جامعة الأزهر، جزء (2)، عدد (177) ، يناير، 2018، ص ص 284- 667. 7- بدر بو خلوف, دور التحول الرقمي في تجويد الخدمة العمومية بالمغرب, مجلة القانون والأعمال, جامعة الحسن الأول- كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية- مختبر البحث قانون الأعمال, عدد(58), يوليوز 2020, ص ص 184- 200. 8- جابر عبدالحميد، مدرس القرن الحادي والعشرين الفعال، المهارات والتنمية المهنية، القاهرة ، دار الفكر العربي، 2000. 9- جمال على خليل الدهشان، هزاع بن عبد الكريم الفويهي، المواطنة الرقمية مدخلا لمساعدة أبناءنا على الحياة في العصر الرقمي، مجلة كلية التربية، جامعة المنوفية، السنة (30)، عدد (4)، اكتوبر2015، ص ص 1- 22. 10- جمهورية مصر العربية، مشروع دستور جمهورية مصر العربية، القاهرة، الهيئة العامة لشؤن المطابع الأميرية، 2014. 11- دنيا على أحمد، الاعتماد المهني للمعلم في ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة، الإسكندرية، الجامعة الجديدة، 2007. 12- ذهب نايف الشمري, متطلبات تحقيق التحول الرقمي بالجامعات السعودية : جامعة حائل دراسة حالة, المجلة التربوية, كلية التربية- جامعة سوهاج, جزء(3), عدد (95) , مارس 2022, ص ص 1687- 2649. 13- رحاب علاء الدين محمد محمد الخطيب, التعليم الثانوي العام في ضوء مجتمع المعرفة, رسالة دكتوراه, كلية التربية بقنا, جامعة جنوب الوادي, عدد (44), اغسطس 2020. 14- رضا عبد البديع السيد عطية ,المنهج الشرعي وتأثيره في مؤسسات التعليم بالمملكة السعودية: دراسة تحليلية, مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية: سلسة الآداب والعلوم التربوية والإنسانية والتطبيقية, جامعة تعز فرع التربة- دائرة الدراسات العليا والبحث العلمي, مجلد (6), عدد(13), نوفمبر 2020, ص ص 160- 185. 15- سعاد محمد عيد، تخطيط السياسة التعليمية والتحديات الحضارية المعاصرة، جامعة الزقازيق، كلية التربية, مكتبة الأنجلو المصرية، 2013. 16- سوزان محمد المهدى، الحوكمة الرشيدة وتطبيقاتها بمؤسسات التعليم لتحقيق جودة الأداء والتميز, المؤتمر العلمي السنوي الرابع والعشرين: قيادة التعليم وإدارته في الوطن العربي: الواقع والرؤى المستقبلية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية, القاهرة، عدد(24), يناير,2017، ص ص 245- 256. 17- السيد أحمد عبدالغفار، تصور مقترح لتنمية المهارات الحياتية لدى طلاب مرحلة التعليم الثانوي الفني في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة كفر الشيخ، مجلد (16)، العدد (1)، 2016، ص ص 97- 228. 18- شرعا علي الشمراني, التعليم الرقمي في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030, المجلة العربية للتربية النوعية, المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب, عدد(6), يناير 2019, ص ص 119- 124. 19- عبد الخالق محمد محمود الزيود, وأخرون, درجة تمثل معلمي المدارس الثانوية للقيم التربوية من وجهة نظر طلبة المرحلة الثانوية في مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الثانية, مجلة المنارة للبحوث والدراسات, جامعة آل البيت - عمادة البحث العلمي, الاردن, مجلد (26), عدد (1), آذار 2020, ص149- 170. 20- عبير فوزي عبد الفتاح العصامي, تصور مقترح لتطوير الكفايات الرقمية لمعلمي مرحلة التعليم الثانوي العام بمحافظة الغربية في ضوء التحول الرقمي, مجلة التربية, كلية التربية, جامعة الأزهر, جزء (3), عدد (197), يناير, 2023, ص ص 351- 402. 21- عزة أحمد صادق على، متطلبات تكوين معلم الكبار في مصر في ضوء تحديات العصر الرقمي، مجلة كلية التربية، كلية التربية ، جامعة أسيوط ، مجلد (34)، عدد (10), أكتوبر، 2018، ص ص 469- 512. 22- عزة جلال مصطفي نصر, وأخرون, تحسين الثقافة التنظيمية لدعم التحول الرقمي بمدارس التعليم الثانوي العام في مصر: تصور مقترح, مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بني سويف, مجلد(18), عدد (106), يوليو, 2021, ص ص 87- 200 . 23- عماد صموئيل وهبة, رؤية لإصلاح التعليم الثانوي العام في مصر في ضوء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد, مجلة شباب الباحثين في العلوم التربوية, كلية التربية, جامعة سوهاج, العدد (3), أبريل 2020, ص ص 257- 292. 24- عمرو جلال الدين أحمد علام, دور المؤسسات مدارس- جامعات- مجتمع مدني في دعم التحول الرقمي للمعلم / المتعلم, مجلة دراسات في التعليم الجامعي, مركز تطوير التعليم الجامعي, كلية التربية, جامعة عين شمس, العدد (46), يناير 2020,ص ص 201- 211. 25- فاطمة السيد صادق محمد, وأخرون, تطوير سياسات قبول الطلاب في التعليم الجامعي, مجلة كلية التربية, كلية التربية, جامعة بنها, المجلد (31), العدد (122), ابريل 2020, ص 372. 26- فاطمة رمضان عوض النجار، استراتيجية مقترحة لتنمية كفايات البحث العلمي لدى طالبات الدراسات العليا في ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، مجلة البحوث النفسية والتربوية، كلية التربية, جامعة المنوفية، المجلد (30), العدد (4)، أكتوبر2015, ص ص 333- 412. 27- ليو جيان, وودي روي, وأخرون, التعليم من أجل المستقبل :التجربة العالمية لتطوير مهارات وكفاءات القرن الحادي والعشرين , WISEمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم, مؤسسة قطر, 2021 , ص ص 1- 94. 28- مجدى عبدالوهاب قاسم، وفاطمة الزهراء سالم محمود، تفعيل جودة التعليم فى القرن الحادي والعشرين مدخل حل المشكلات، القاهرة، دار الفكر العربي، 2011. 29- محمد عبد الحكيم هلال, تمكين البنية التحتية الرقمية في مدارس التعليم الثانوي العام بمصر لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد- 19, مجلة كلية التربية- جامعة عين شمس, الجزء (4), العدد (45), 2021, ص ص 61- 177. 30- محمد موسي علي شحاتة, انعكاسات تفعيل آليات التحول الرقمي في ضوء مبادرات الشمول المالي علي تطبيقات الحكومة الإلكترونية بجمهورية مصر العربية, مجلة الدراسات التجارية المعاصرة, كلية التجارة , جامعة كفر الشيخ, العدد(9), يناير2020, صص 197- 222. 31- مريم محمد الشهري, وأخرون, تصور مقترح لتفعيل المواطنة الرقمية في المدارس الثانوية في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030, المؤتمر الدولي الافتراضي لمستقبل التعليم الرقمي في الوطن العربي, إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث, مجلد(2), الطائف, نوفمبر 2020, ص ص 1- 17. 32- مصطفى أحمد أمين، التحول الرقمي في الجامعات المصرية كمتطلب لتحقيق مجتمع المعرفة، مجلة الإدارة التربوية، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، المجلد (5)، العدد(19)، سبتمبر2018، ص ص 11- 116. 33- مصطفي أحمد عبد الله أحمد, وأخرون, تصور مقترح لتطبيق التعليم الهجين بمدارس التعليم الثانوي العام بمصر في ظل جائحة كورونا المستجد covid_19 , مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية, كلية التربية, جامعة الفيوم, المجلد (7), العدد (14), سبتمبر 2020 , ص ص 40- 122. 34- منه الله محمد لطفي محمود أبو لبهان, وأخرون, تعزيز الكفاءات الرقمية لدي معلمي مرحلة التعليم الثانوي العام بمحافظة دمياط في ضوء التحول الرقمي للتعليم: تصور مقترح, المجلة التربوية, كلية التربية, جامعة سوهاج, جزء(99), يوليو 2022, ص ص 521- 628. 35- منى محمد السيد الحرون، على عطوة بركات، متطلبات التحول الرقمي في مدارس التعليم الثانوي العام في مصر، مجلة كلية التربية ببنها، كلية التربية، جامعة بنها، الجزء (5), العدد (120)، أكتوبر 2019، ص ص 429- 478. 36- موضي بنت مشرف بن صبر البقعاوي، دور الإدارة الرقمية في تفعيل الاتصال الإداري لدي الاداريات في المرحلة الثانوية بمدينة حائل. مجلة العلوم التربوية والنفسية، المركز القومي للبحوث غزة, فلسطين, مجلد (3), عدد (24), اكتوبر 2019، ص ص 1- 25. 37- نبيل عبدالله عوض حنا، السياسات التعليمية في مصر والولايات المتحدة الأمريكية: دراسة مقارنة، المجلة العلمية للبحوث والدراسات التجارية, كلية التجارة وإدارة الأعمال، جامعة حلوان، مجلد (28)، العدد(3)، 2014، ص ص 313- 342. 38- نعمة منور محسب خاطر, متطلبات تحقيق التنوير التكنولوجي لمعلمي التعليم الثانوي العام في ضوء التحول الرقمي, مجلة جامعة الفيوم للعلوم التربوية والنفسية, كلية التربية, جامعة الفيوم, جزء(12), عدد(16), ديسمبر 2022, ص ص 515- 588. 39- هيفاء بنت محمد بن عبد الله آل دعلان, دور التحول الرقمي في التعليم لتطوير مهارات ريادة الأعمال الافتراضية لدي طلاب التعليم العام, المؤتمر الدولي الافتراضي لمستقبل التعليم الرقمي في الوطن العربي, إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث, الطائف, مجلد (2), نوفمبر2020, ص ص 47- 66. 40- وصفي خلف حسين آل عويد, وأخرون, طرائق تدريس الجغرافية: تقويم برامج الدورات التدريبية لمادة جغرافيا من وجهة نظر مدرسيها في اثناء الخدمة للمرحلة الثانوية, مجلة بحوث الشرق الأوسط, جامعة عين شمس- مركز بحوث شلال(م .مشارك), العدد (55), مايو 2020, ص ص 167- 194. 41- يحي مصطفي كمال الدين, وأخرون, سيناريوهات مقترحة لتدريب معلمي المرحلة الثانوية العامة بجمهورية مصر العربية في ضوء الاتجاهات الرقمية بكندا وأستراليا, المجلة التربوية, كلية التربية, جامعة سوهاج, المجلد (80), ديسمبر 2020, ص ص 1489- 1618. ثانيا: المراجع الأجنبية:- 42- Adnani,D., State of digital marketing and digital transformation ,strategy and development review , vol .10, No. 1 ,2020, pp138- 155
43- Aragona, T., Examining Online Instructor Perceptions of Motivational Techniques for e- Learner Engagement: A Qualitative Single Case Study (Doctoral dissertation, North central University2019.
44- Chiawa Igbokwe, " problems and prospects of educational policy implementation in Nigeria : the way forward. ,Awka , Department of educational management and policy , faculty of education , Nnamdi Azikiwe university ,2016 ,Retrieved from www.researchgate .net on ,4/1/2023.
| |||||
Statistics Article View: 3,766 PDF Download: 1,174 |
|||||