الابتزاز الالكتروني بالسياق الجامعي (ما بين الواقع والمنظور الديني) | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة الفيوم | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 28 March 2024 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfafu.2024.277552.2026 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
ايمان مرسي رزق النجار | ||||
جامعة الفيوم | ||||
Abstract | ||||
سعت الدراسة الراهنه للكشف عن الابعاد الاجتماعية والنفسية للابتزاز الالكترونى واثاره على الشباب الجامعى ، فضلا عن تبيان الحكم الشرعي للابتزاز ، اعتمدت الباحثة فى تحقيق ذلك على منهج المسح الاجتماعي ، وتم تطبيق الاستبيان الكترونى على عينة قوامها 546 طالبة من طالبات جامعة الفيوم ، واسفرت الدراسة عن جملة من النتائج ابرزها: -أن الطالبات هم أكثر عرضة للابتزاز الالكتروني خاصة فى سن من (20-22) سنة ، وتعددت الطرق التي يتبعها المبتز للقيام بجريمة الابتزاز الالكتروني ، حيث جاء طريقة استدراج الضحية بالكلام والوعود الزائفة لتمثل اكثر طرق الابتزاز التى افصحت عنها عينة الدراسة فالفتيات بطبعهن يملن نحو الكلام المعسول ، فحينها يتمكن المبتز من استدراج الفتاة وتنفيذ اغراضه الدنيئه . -يعد السبب الرئيس وراء انتشار الابتزاز الالكترونى بكثرة فى الفترة الاخيرة يرجع لضعف الوازع الدينى وسوء التنشيئة الاجتماعية وتدنى الاخلاق والقيم لدى الشباب . -لفتت دار الإفتاء المصرية الانتباه إلى أن الشريعة الإسلامية جاءت بحفظ الضرورات الخمس: (الدين والنفس والعرض والعقل والمال؛ موضحة أن الابتزاز والمعاونة عليه هو محض اعتداء على هذه الضرورات، والله تعالى يقول: {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}صدق الله العظيم . -تنوعت الطرق التى تتبعها عينة الدراسة للحماية من الوقوع في فخ الابتزاز الالكتروني منها عدم تصفح المواقع او الروابط مجهولة المصدر وغير المشهورة وعدم مراسلة الاشخاص الذين لا نعرفهم نصا او صوتا وعدم وضع بيانات او صور شخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك عدم الرد او التجاوب او التعليق مع اي محادثة من مصدر مجهول وعدم تصليح الهاتف او الحاسوب الا عند مختص موثوق فيه . | ||||
Keywords | ||||
الابتزاز الالكترونى; السياق الجامعي; المنظور الديني | ||||
Statistics Article View: 60 |
||||