أثر الجفاف في الجزيرة العربية على الزراعة والرعي من القرن الثاني إلى القرن السادس الهجري | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 07 April 2024 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2024.250554.1607 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
فارس مقعد محمد العتيبي | ||||
جامعة الملك سعود – كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية- قسم التاريخ | ||||
Abstract | ||||
عُرفت الجزيرة العربية بأنها أرض صحراوية جافة في أغلب مواضعها، شديدة الحرارة قليلة النبات، وعلى إثرها ارتبط أغلب سكانها بحياة الترحال والبداوة مما كان له تأثير على الزراعة والنباتات الطبيعية فيها، وقد مرت الجزيرة العربية في بعض فتراتها بفترة جفاف حادة، وتعد هذه الفترات كدورات مناخية كما حدث في عهد النبي ﷺ عندما أصاب أهل المدينة الجفاف فقام أعرابي يشكو حاله لرسول الله ﷺ قائلاً: يا رسول الله! هلك المال، وجاع العيال، وانقطعت السبل، فادع الله لنا. وذلك بسبب انعدام الماء والكلأ، فنفقت مواشيهم، وجاع عيالهم بسبب فاقتهم، ويلاحظ أن الخلفاء سعوا في التقليل من حدة الجفاف المتكررة ولعل بدايتها أن وضعوا مصانع في الطريق ليجتمع بها الماء ويتم ملؤها بالمياه سواء من ماء المطر أو ما يجلب لها من الآبار، ويعين لها أشخاص من قبل الدولة للعناية بها كيقطين صاحب المصانع في عهد الخليفة محمد المهدي وهذا كله من أجل أن يساند الماء الكلأ ويخفف من نقص المنتجات الزراعية. | ||||
Keywords | ||||
الزراعة; الرعي; الأمطار | ||||
Statistics Article View: 32 |
||||