عقد اجارة الارحام | ||||
مجلة البحوث الفقهية والقانونية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 12 April 2024 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jlr.2024.201530.1195 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
هديل غلوش | ||||
قسم القانون المدنى - كليه الحقوق - جامعه مدينه السادات | ||||
Abstract | ||||
يعد الاتجار بالبشر هو: تجنيد أشخاص ونقلهم وإيوائهم أو استقبالهم بالتهديد بالقوة أو بأي شكل من أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع أو إعطاء المزايا والمبالغ النقدية للسيطرة عليهم بهدف الاستغلال في جريمة ومن صور الاتجار بالبشر: البغاء، والاتجار في الأطفال، وتجارة الأعضاء البشرية. ولقد كرم الله الانسان وفضله على سائر المخلوقات، وعلى ذلك فإن عصمة الجسد مقررة شرعا ولا يجوز للشخص أن يجني على نفسه أو على عضو من أعضائه، فهو بالنسبة لجسده أمين عليه كالمودع لديه الذي يلتزم بالحفاظ على الوديعة وألا يستخدمها إلا في الغرض التي خصصت من أجله. ومع التقدم العلمى الحديث والكبير في كافة فروعه ومجالاته وخاصة العلوم البيولوجية وعلم الأجنة والوراثة، الأمر الذي تحقق معه نجاح عمليات التلقيح بين ماء الزوج وبويضة زوجته بيولوجيا في مناج معملي ليتم إخصابه (اللقيحة) بطرق مختلفة، ثم يستكمل نموها حتى الجنين ثم الميلاد. ولقد جاءت الشرائع السماوية فخصت الرحم صراحة بضرورة الحفاظ عليه وعدم اختلاط الأنساب، وعندما جاء دور القوانين الوضعية اهتمت برحم المرأة بما يتفق والأديان السماوية من حيث الزواج ومشروعيته وحكمته والتفريق أو الطلاق والعدة وغيرها من الأحكام التي تهدف إلى حفظ وحماية رحم المرأة حتى لا تختلط الأنساب وتقع المفاسد النفسية والاجتماعية والأخلاقية. | ||||
Keywords | ||||
اجارة الارحام; تجارة البشر; عصمة الجسد; حماية الرحم; اجارة الارحام في القوانين الوضعية | ||||
Statistics Article View: 39 |
||||