واقع الحركة التنصيرية عبر الأفلام السينمائية | ||||
مجلة الدراسات التربوية والإنسانية | ||||
Volume 16, Issue 2, April 2024, Page 761-820 PDF (947.34 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jehs.2024.354187 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
أ. غيداء أحمد نورالهدى | ||||
باحثة ماجستير بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية كلية الدعوة وأصول الدين- جامعة أم القرى | ||||
Abstract | ||||
إن الواقع يفرض على كل عاقل بأن يؤمن بأن صناعة السينما باتت أهم وسيلة إعلامية، قادرة على تشكيل وتغيير نظرة الإنسان للكون والحياة؛ وأن تعكس واقع المجتمع والحياة بالطريقة التي يؤمن بها أصحاب هذه الصناعة والمتحكمون بها. والمتتبع لتاريخ صناعة السينما وما تقدمه من محتوى وأفكار لا يخفى عليه العلاقة الوثيقة بين الكنيسة النصرانية والأفلام السينمائية،إذ كانت لحركة التنصير اليد الأقوى في هذه الصناعة.ويهدف هذا البحث في تناول الأفلام التنصيرية بأن يكون نقطة ضوء وبصيص أمل بأن تستفيد الأمة ممن سبقها في العلم والعمل في مجال الأفلام، فتكتشف مواطن القوة والضعف في ما قُدم من أعمال،وتستفيق من غفلتها ببعض الأفكار المندسة بين السطور والحوارات التي يتلقاها المجتمع دون وعي بخطورتها ، وكونها تخدم أجندتهم الخاصة. ويتبع البحث المنهج الوصفي الاستقرائي في تتبع الدعوة التنصيرية عبر الأفلام المطروحة. ومن أهم النتائج: - وسيلة السينما في عصرنا الحاضر هي الوسيلة الأكثر تأثيراً وقوة على عقول وأفكار الناس، والأكثر استقطاباً وإغراءً للمتابعة، إذ فاق تأثيرها أي وسيلة إعلامية أخرى. - علاقة الكنيسة بالسينما ليست علاقة مختبئة متخفية، تستنبط من بين السطور، أو تستقرأ من وسط المشاهد، بل هي علاقة واضحة معلنة، يدعو فيها بابا الفاتيكان إلى الاستفادة من الأفلام، ويبارك ممثليها والقائمين عليها. وخرج البحث بعدة توصيات من أهمها: - تقوية العزم وشد الهمة على النهوض بواجب القلم والكلمة والصورة في ميدان السباق الإعلامي العالمي، وعدم ترك الساحة السينمائية حكراً على التنصير وأهدافه. - تقوية الحس الناقد، وقراءة مابين السطور والمشاهد، ومحاولة اكتشاف مواطن الخطر العقدي المبثوثة وسط الأفلام، لتحذير المسلمين منها، والتوعية بشأنها | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 25 PDF Download: 17 |
||||