الأبعاد القانونية المنظمة لقضية اللجوء البينية في المنطقة العربية | ||||
| المجلة العلمية للدراسات التجارية والبيئية | ||||
| Article 28, Volume 15, Issue 1, January 2024, Page 156-186 PDF (547.25 K) | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/jces.2024.355112 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Authors | ||||
| أسامة كمال عبد العزيز الحدينى* ; محمد عبد العظيم الشيمي* 1; محمد رضا محمد الطيار* 2 | ||||
| 1أستــــاذ العلــــوم السياسيـــــــة كلية التجارة وإدارة الأعمال جامعــــــة حلـــــــوان | ||||
| 2مــــدرس العلــــوم السياسيـــــــة كلية التجارة وإدارة الأعمال جامعــــــة حلـــــــوان | ||||
| Abstract | ||||
| برز الاهتمام الدولي بقضية اللاجئين على مسـتويين رئيسـيين، المسـتوى الأول يتمثل في إبرام العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية لتنظيم المركز القانوني للاجئين، بـدءاً من تعريف اللاجئ وتحديد الشروط التي يلزم توافرها لكي يعترف له بهذا الوصف، ومروراً ببيان الحقوق التي يتمتع بها والتزاماته تجاه دولة الملجأ، أما المستوى الثاني فقد تجسد مـن خلال آليات حماية هذه الفئة والمتمثلة في إنشاء العديد من المؤسسات والأجهزة التـي تعنـى بشؤون اللاجئين، كالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئـين وغيرهـا الكثيـر مـن وكالات الأمم المتحدة المعنية وبعض المنظمات الدولية غير الحكومية وعلـى هـذا الأسـاس فنظام حماية اللاجئين، يمتد بين المبادئ العامة لحقوق الإنسان ومواثيـق القـانون الـدولي الإنساني، بالإضافة إلى الاتفاقيات الخاصة بشؤون اللاجئين، ولعل أهم تساؤل يطرح الآن هل حققت المواثيق والآليات الدولية حماية كافية للاجئين. كما تبين أن مشكلات اللاجئين يصعب مواجهتها من قبل دولة ما أو منظمة أو جهة واحـدة منفصلة، وبالتي يجب على جميع المنخرطين والمعنيين تقوية أوجه الشراكة والتعاون في هـذا الشأن بالإضافة إلى فهم أوضح لأدوارهم وتفعيل مبدأ اقتسام التبعات على المستوى الـدولي ومن جانب آخر يجب أن تلزم الدول نفسها بإنشاء نظم للجوء من شأنها أن تحدد وعلى نحـو مسئول حقوق والتزامات للاجئين وواجبات وحقوق الدولة المضيفة، والبحث عن توفير موارد غير تقليدية حيث أضافت موجات اللاجئين القـادمين مـن البلدان المجاورة. وفى هذا الإطار شهد الوطن العربي موجات لجوء عديدة خلفتها الصراعات والحروب في المنطقة، وتعتبر قضية اللاجئين الفلسطينيين نتيجة للصراع العربي الاسرائيلي واحدة من أبرز ظواهر اللاجئين في القرن العشرين والتي لازالت مستمرة الى يومنا هذا، ونتج عن الغزو الامريكي للعراق واحتلاله ظاهرة اللجوء العراقي، وساهمت تطورات الاحداث في بلدان ما سمى "الربيع العربي" الى حالة غير مسبوقة من الاضطراب السياسي وعدم الاستقرار الأمني وانتشار الصراعات المسلحة والحروب الأهلية والاحتقان الطائفي في الاقليم، وافرزت الازمة السورية ملايين اللاجئين في دول الجوار حيث اضطر المواطنين السوريين للجوء الى دول الجوار الجغرافي (تركيا، الاردن، لبنان ومصر) بحثاً عن الملاذ الآمن. وقد انتهجت الدول العربية سياسات واستراتيجيات للتعامل مع قضية اللاجئين السوريين اعتمدت على معيار الإغاثة الإنسانية وعلى أساس اللجوء قصير الأمد، ولكن في ظل استمرار الأزمات في المنطقة العربية والتجاذبات الاقليمية والدولية جعل من الصعب التوصل الى حلول لها، وأصبح اللاجئين يشكلون ضغطاً كبيراً على الخدمات والموارد في الدول المستضيفة. The international concern for the refugee issue rests on two main levels. The first level is the making of several international agreements and conventions to regulate the legal status of refugees. This begins by defining the refugee and determining the conditions that must be met for him to be recognized as such, then identifying the rights he enjoys and his obligations towards the host country. The second level has to do with the mechanisms to protect this group, through the establishment of many institutions and agencies concerned with refugee affairs, such as the United Nations High Commissioner for Refugees, other United Nations agencies and some international non-governmental organizations. On this basis, the refugee protection system extends from the general principles of human rights to the conventions of international humanitarian law, in addition to the conventions specific to refugee affairs. Perhaps the most important question to be asked now is: Have international conventions and mechanisms achieved sufficient protection for refugees? It appears that the refugee problem is difficult to handle by any single country, organization, or entity. Therefore, all those involved and concerned must strengthen aspects of partnership and cooperation in this regard, in addition to having a clearer understanding of their roles and sharing consequences at the international level. Additionally, states must commit themselves to creating refugee systems that responsibly identify the rights and obligations of refugees and the duties and rights of the host country and provide non-traditional resources, as waves of refugees arriving from neighboring countries increase. In this regard, the Arab world witnessed many waves of refugees caused by conflicts and wars in the region. The Palestinian refugees issue as a result of the Arab-Israeli conflict is considered one of the most prominent, on-going refugee phenomena in the twentieth century. The American invasion and occupation of Iraq has created the phenomenon of Iraqi refugees. The developments of events in the Arab Spring countries have contributed to an unprecedented state of political turmoil, security instability, and the spread of armed conflicts, civil wars, and sectarian tension in the region. The Syrian crisis has produced millions of refugees in neighboring countries, as Syrian citizens were forced to seek refuge in the neighboring countries of Turkey, Jordan, Lebanon and Egypt in search for a safe haven. Arab countries have adopted policies and strategies to deal with the Syrian refugee issue, relying on the standard of humanitarian aid and on the concept of short-term refuge. But in light of the continuing crises in the Arab region and the regional and international tensions, it has been difficult to find solutions for the refugee issue. Refugees have become a major strain on services and resources in host countries. | ||||
| Keywords | ||||
| موجات اللجوء; التحديات التي تواجه اللاجئين; الأبعاد القانونية; الحماية الدولية . waves of asylum - challenges facing refugees - legal dimensions - international protection | ||||
|
Statistics Article View: 29 PDF Download: 24 |
||||
