قضايا الفلاح في المسرح المصري من 1961: 1975م | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة دمياط | ||||
Volume 13, Issue 1, January and February 2024, Page 281-310 PDF (585.33 K) | ||||
Document Type: المقالات البحثية | ||||
DOI: 10.21608/artdau.2024.198010.1148 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
محمد عيد خليل خليل نجم | ||||
كلية الآداب-جامعة دمياط | ||||
Abstract | ||||
تناول كتَّاب مسرح الفلاح مشكلاته، وما تعرض له على مر العصور فما أشبه اليوم بالبارحة، فالقضايا كما هي لا تتغير بل تزيد عقدتها وحدتها؛ فجاءت المسرحيات معبرة ومعالجة لقضايا الفلاح؛ ولذلك تعد الرابطة بين الفن المسرحي والواقعية قوية جدًا، وأكثر النتاج المسرحي وربما أعمقه تأثيرًا في وجدان القارئ مما أبدع في ضوء الوعي بالواقعية فالفن المصري اكتسب صورته الكاملة في عهد الواقعية. فالواقع المصري المتغير ساعد على انتشار الواقعية وحسم الصراع بين العصر القديم والعصر الجديد، فالجديد يدعو إلى التفاعل الاجتماعي والالتحام بقضايا الطبقات الكادحة، وقد ارتبط الجديد بتغيرات سياسية بلغت حد الثورة على الاستعمار والنظام الملكي الإقطاعي الفاسد، ونلاحظ مدى براعة كتَّاب مسرح الفلاح في تصوير واقعية الصراع بين الفلاح والإقطاعي تارة، وبين الفلاح ومشاكله تارة أخرى، فقد كثرت الأوضاع المعيشية السيئة للفلاح، لأنه ينبع من القوى الاجتماعية صاحبة لقمة العيش والمال والسلطة، وأن الأمراض الاجتماعية التي تحيط بالفلاح ما هى إلا حصاد الوضع السيىء للمجتمع، لم يأخذ الريف المصري مكانه والاهتمام به موضوعيًا في ضوء الواقعية إلا بعد ثورة 52، أما الأعمال التي ظهرت قبل ذلك فقد كتبها من سكن المدينة من وجهة نظرهم من أجل طرح أفكارهم السياسية ونقد الواقع،عملت البنيوية التوليدية على إظهار رؤية العالم كحلقة وسيطة بين الطبقة الاجتماعية والأعمال الأدبية، فكل منهما يعبر عن الآخر؛ ولهذا حاول كتَّاب المسرحيات أن يكونوا صوت الجماعة، وإن لم يكونوا من تلك الجماعة فقد كانوا صوتها متحدثين باسمها عارضين أهم قضاياهم ومشكلاتهم التي أرقتهم طوال العقود الكثيرة. | ||||
Keywords | ||||
البنيوية التوليدية; المسرح; قضايا الفلاح | ||||
Statistics Article View: 40 PDF Download: 106 |
||||