الألفاظ و المظاهر الدالة على السعادة في مصر القديمة | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 20, Volume 13, Issue 1, 2010, Page 402-430 PDF (3.24 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2010.36006 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
Randa Balegh | ||||
کلية الآداب، جامعة المنصورة | ||||
Abstract | ||||
يعد الفن المصري القديم فنا يرکز بالمقام الأول على الرسائل التي يود أن يوصلها للآلهة و العالم الآخر حيث أن أغلب ما وصلنا من آثار و کتابات کان مرتبطا بالمعتقدات الدينية أو عقا ئد البع ث. و غالبا ما يؤدي هذا إلى تصوير الأشياء بشکل مثالي، کما تغلب سمة الجدية على المناظ ر. و قد تحفظ المصري القديم في إظهار الفرح على جدران المقابر و المعابد، فنادرا ما نجد أکثر من إبتسامة خفيفة رسمية على الشفا ه. هذا و سيتعرض البحث للکلمات و المصطلحات الدالة على السعادة بالاضافة للمناظر الخاصة بالسعادة، و فکرة الأربع "کاوات" المرتبطة بالسعادة، هذا و المعروف عامة أن الإله رع و الملوک لهم ١٤ أربع عشرة کا، بينما يکون للشخص العادي أربع کاوات. و سعادة الإنسان مرتبطة بالصحة و الرزق و النجاح و المحبة و المودة. و هذه الأشياء موجودة بالعالم الآخر و الحياة الدنيا على حد سوا ء. و من الواضح أن المصري القديم کان يهوى الفکاهة کما ظهر لدينا من برديات و من نکتة مومياء القرد التي ترکها اللصوص بجوار مومياء الکلب، و غيره ا. کذلک البردية الساخرة التي تقوم فيها حيوانات برع اية حيوانات غالبا ما تأکلها في الحياة، فنجد قطا يحمل فأرا رضيعا ليرعاه، کما نجد قطا آخر يسوق طيورا، و ذئب يسوق أمامه ماعزا بينما يلعب الأسد الضامة مع حيوان بقرون قد يکون ظبي ا. و الأسد الضاحک في انتصار هذا هو الأشهر في الحضارة المصرية القديمة لندرة مناظر ا لضحک فيه ا. | ||||
Statistics Article View: 189 PDF Download: 1,324 |
||||