الملکات السودانيات من مملکة مروي ٢٧٠ ق.م.- ٣٥٠ م) ) | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 26, Volume 13, Issue 13, 2010, Page 500-519 PDF (1.38 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2010.36566 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
Samia Bashir | ||||
عميدة إدارة البحوث والتخطيط – جامعة السودان المفتوحة . | ||||
Abstract | ||||
١. مقدمة ١ مفهوم لفظة " ملکة". . ١ هذه اللفظة تحتمل معنيين؛ الأول هو الحاکمة ، رأس الدولة والحکومة . المعنى الثاني هو زوجة الملک أو أمه کقولک مث ً لا الملکة رانية زوجة الملک عبدالله الثاني ملک الأردن. ٢ . أقدم الملکيات في السودان. .١ - هناک أدلة تشير إلى أن السودانيين الذين صنعوا حضارة المجموعة أ ( ٣٢٠٠ ٢٨٠٠ ق.م) ، وبخاصة المدفونين في المدافن بموقع القصطل ، قد عرفوا رموز الملکية المصرية وبالتالي عرفوا النظام الملکي ومارسوه. لکن هذه المملکة الأولى لم ، تعمر طوي ً لا حيث قضى عليها تمامًا ملوک الأسرة الأولى المصرية (دفع الله ، ١٩٩٩ . (١١٩-١٠٨ بعد ذلک بعدة قرون قامت في منطقة الشلال الثالث حضارة سودانية أطلق عليها علماء الآثار حضارة کرمة نسبة لأکبر موقع لهذه الحضارة في کرمة بالقرب من الشلال الثالث. وصلت کرمة أوج قوتها في الوقت الذي کان الهکسوس يسيطرون على وسط وشمال مصر. لم يستخدم الکرميون نظامًا للتدوين، لکن ما اکتشف من آثارهم وما کتب عنهم في الوثائق المصرية المعاصرة يشير بوجود حکام أقوياء في کرمة. الدليل على قوتهم هو تلک الرسالة التي أرسلها حاکم الهکسوس أبو فيس لحاکم کرمة يعرض عليه فيها التحالف معه للإطاحة بالملک المصري کاموسي المسيطر على .(٢٥٦- الصعيد (دفع الله ، المرجع السابق ، ٢٥٤ | ||||
Statistics Article View: 90 PDF Download: 4,934 |
||||