برنامج اللفظ المنغم كمدخل لعلاج اضطراب اللغة التعبيرية لدى أطفال الروضة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دراسات في الارشاد النفسي والتربوي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 3, Volume 7.2024, Issue 2, April 2024, Page 50-73 PDF (846.87 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: بحوث نشر لدرجة الماجستیر والدکتوراه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/dapt.2024.369102 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
علاء على يماني محمد* 1; أ / د عمر محمد مرسى2; د / داليا جعفر على3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحث ماجستير بالبرنامج الخاص تخصص تخاطب كلية التربية جامعة اسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2أستاذ أصول التربية كلية التربية جامعة اسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3مدرس الصحة النفسية كلية التربية جامعة اسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تهدف الدراسة إلى التعرف علي فاعلية برنامج قائم علي اللفظ المنغم فى علاج اضطراب اللغة التعبيرية لدى أطفال الروضة، وتكونت عينة الدراسة من (20) طفلا (10مجموعة تجريبية، 10مجموعة ضابطة) من أطفال روضة مدرسة عمر بن الخطاب بمركز الفتح محافظة أسيوط، ومتوسط اعمارهم 5.1 سنة، وبإنحراف معياري قدره ۷.۱ وجميعهم يعانون من اضطراب فى اللغة التعبيرية، واشتملت أدوات الدراسة علي: مقياس اللغة المعرب لأطفال ما قبل المدرسة(تعريب/ أحمد أبوحسيبة ٢٠١٣)، والبرنامج القائم علي اللفظ المنغم فى علاج اضطراب اللغة التعبيرية لدى أطفال الروضة (إعدادالباحث) واستخدم المنهج الشبه تجريبي ذو المجموعتين(التجريبية والضابطة)، كشفت نتائج الدراسةإلي: وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطات رتب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية, ووجود تأثير متوسط للبرنامج العلاجى على مقياس اللغة لدى أفراد المجموعة التجريبية في أختبار اللغة. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
برنامج اللفظ المنغم; علاج اللغة التعبيرية; أطفال الروضة | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مركز/ الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوى للنشر العلمى والتميز البحثى مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي ====== برنامج اللفظ المنغم كمدخل لعلاج اضطراب اللغة التعبيرية لدى أطفال الروضة
إعداد أ / د عمر محمد مرسى د / داليا جعفر على أستاذ أصول التربية مدرس الصحة النفسية كلية التربية – جامعة أسيوط كلية التربية – جامعة أسيوط ا/ علاء على يماني محمد باحث ماجستير بالبرنامج الخاص تخصص تخاطب كلية التربية - جامعة أسيوط } المجلد السابع – العدد الثانى – ابريل 2024م { Your username is: ali_salah790@yahoo.com Your password is: ztu6y8qupw
مستخلص البحث: تهدف الدراسة إلى التعرف علي فاعلية برنامج قائم علي اللفظ المنغم فى علاج اضطراب اللغة التعبيرية لدى أطفال الروضة، وتكونت عينة الدراسة من (20) طفلا (10مجموعة تجريبية، 10مجموعة ضابطة) من أطفال روضة مدرسة عمر بن الخطاب بمركز الفتح محافظة أسيوط، ومتوسط اعمارهم 5.1 سنة، وبإنحراف معياري قدره ۷.۱ وجميعهم يعانون من اضطراب فى اللغة التعبيرية، واشتملت أدوات الدراسة علي: مقياس اللغة المعرب لأطفال ما قبل المدرسة(تعريب/ أحمد أبوحسيبة ٢٠١٣)، والبرنامج القائم علي اللفظ المنغم فى علاج اضطراب اللغة التعبيرية لدى أطفال الروضة (إعدادالباحث) واستخدم المنهج الشبه تجريبي ذو المجموعتين(التجريبية والضابطة)، كشفت نتائج الدراسةإلي: وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطات رتب المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية, ووجود تأثير متوسط للبرنامج العلاجى على مقياس اللغة لدى أفراد المجموعة التجريبية في أختبار اللغة. الكلمات المفتاحية: برنامج اللفظ المنغم، علاج اللغة التعبيرية، أطفال الروضة.
Tonicpronunciationprogramasanintroductiontothetreatmentofexpressivelanguagedisorderinkindergartenchildren. Prof. Dr. OmarMohamedMorsy Professor of Fundamentals of Education, Faculty of Education, Assiut University Dr. DaliaJaafarAli Lecturer of Mental Health - Faculty of Education - Assiut University AlaaAliYamaniMohammed Abstract: The study aims to identify the effectiveness of a program based on the tuned word in the treatment of expressive language disorder in kindergarten children. The study sample consisted of (20) children (10 experimental group, A control groups) from the children of the kindergarten of the Omar Ben al-Khattab school in the centre of Fatah in Assiut governorate and their average 5,1 ages. year, with a standard deviation of one 7,1 year's worth. And all of them , They all suffer from an expressive language disorder, and the study tools included: The expressive language scale for preschool children (Arabic/Ahmed Abu Hasiba. (Arabib/ 2013), the A program verbo-tonal in the treatment of expressive language disorder in kindergarten children (preparation of research) and the use of the semi-experimental curriculum (experimental and control), the results of the study revealed to me: statistically significant differences at the level of (.05) between the control group's class averages and the group in the follow up application program in favor of the experimental group, and the average presence effect of the therapeutic program on the language scale I have children experimental in the language test. Keywords:program Verbo-tonal expressive language theraby, kindergartenchildren.
المقدمة: تُعد مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مراحل نمو الطفل حيث توضع فيها الأسس التي تبني عليها شخصيته وتظهر ملامحه فيها، فكل طفل يولد ولديه طاقات كامنة للنمو والتطور، وهذه الطاقات قد تتخذ مساراً سلبياً أوإيجابياً، فإذا قدمت لها المساندة إزدهرت أما اذا أهملت فانها تذبل، ويتم فيها وضع البذورالأولى لشخصيته وتتحدد إتجاهاته وميوله وسلوكه، كما تتكون الأسس الأولية لتكوين مفاهيمه التي تتطورمع تطورحياته، كما تعتبرأفضل فترات التعليم وذلك من خلال الأنشطة المتنوعة حيث إن استغلال هذه الفترة الإستغلال الأمثل يؤثرعلى تشكيل مفاهيم الطفل وإشباع حب الإستطلاع لديه وإكسابه العديد من الإتجاهات الإيجابية، ويستطيع الطفل في هذه المرحلة أن يتعلم كيفية الإعتماد على نفسه، لذلك يجب على الطفل تعليم نطق الكلمات والحروف ومن ثم التعبيرعن كل ما يشعربه تجاة الأشياء حتى يستطيع التواصل مع الإخرين.(غنيمي ،٢٠٠٥، ٩٨ ). فاللغة أحدى الأدوات المهمة التي تمكن الطفل من التفاعل مع البيئة المحيطة، كما تساعده على التعبيرعن انفعالاته ورغباته ومشاعره بشكل واضح ومن خلالها يستطيع تلبية رغباته، فالطفل العادي يكتسب اللغة من خلال اتصاله بالبيئة الثقافية بصورة تلقائية تقوم على التقليد والمحاكاة ثم يصبح قادراً على إخراج الكلمات والجمل والتعبير بطريقة تلقائية، وإنطلاقاً من هذه الحقيقة أصبحت البرامج المقدمة للأطفال ذوى الاضطراب التعبيرى من البرامج المهمة التي بدأ التركيزعليها في الميادين التربوية والعلاجية وتعتبر فترة الطفولة المبكرة من أهم المراحل التي لها تأثيرإيجابي في إكتساب المهارات المعرفية واللغوية، فالطفل من سن ٢: ٧ سنوات يتعرض لثورة معلوماتية فهو قادرعلى التعرف على الرموز الثقافية, واللغة تتيح له الإتصال من خلال رموز عديدة فهويتعلم كيف يعبر عن ذاته ورغباته وإحتياجاته وهو يتعلم إستعمال رموز أخرى بجانب اللغة مثل الموسيقى وحركات الجسم والإيماءات، وفي سن السادسة يستطيع الطفل التعامل مع هذه الرموز بطريقة تبهر الكبار (فاتن عبد اللطيف، ۲٠٠٤ ،۱۰۳). تُعد اللغة التعبيرية احد اهم عمليات التواصل اللفظي بين الطفل والبيئة المحيطة لما لها من دورهام وفعال في عملية التواصل اللفظي مع الأخرين، فبدونها لانستطيع أن نعبرعما يجول بخاطرنا من أفكارومشاعر، ومن هنا يجب علينا أن نحافظ على لغتنا مما يهددها, خاصة وأننا نعيش الأن في عصرالتقدم التكنولوجي الذي أثرفي جوانب عديدة من أنماط حياتنا. وتُعد البرامج المقدمة للأطفال من أجل تحسين مهاراتهم التواصلية اللفظية برامج متنوعة،حيث تركز على جوانب محددة في تحسين المهارات التواصلية، والنظرية السلوكية تُعد أحدأشكال تلك البرامج، والتي تركزعلى إستراتيجيات تعليمية سلوكية محددة في تطويرعمليات مهارات التواصل لدى اطفال الروضة. ويُشير اللفظ المنغم إلى الإستخدام الموسيقى في إحداث تغيرات سلوكية إيجابية في سلوك الأطفال، كما تعتبروسيلة محفزة وممتعة للطفل، وتحفزإنتباهه عن طريق وضع المهارات المختلفة في قالب موسيقى بإستخدام مفردات لغوية بسيطة، كما يتم دمجها مع الإيقاع الحركي عن طريق وضعها في مقاطع متكررة، فيعد اللفظ المنغم من الأساليب العلاجية السلوكية التي أستخدمت بفاعلية في علاج معظم الإضطرابات اللغوية التي يعاني منها الطفل(Ambrose,2009). وتُعتبر طريقة اللفظ المنغم بمفهومها وكيفيتها في إستخدام نغمات مترابطة عن طريق الذبذبات الصوتية والإيقاع الموسيقى، والحركات الجسدية، وإصدارالأصوات والكلمات من خلال الحركات الألية والتركيبية، وعند تقليد الطفل لهذه الحركة فهو يستطيع أن ينطق المقطع اللازم لها، ومؤسسها. (Gubenrina ,1972) وتُعد طريقة اللفظ المنغم من الطرق التي تعمل على تحسين عملية الكلام واللغة بشكل جيد ومنظم, فهي إستراتيجية علاجية سلوكية تستخدم كبرنامج علاجي قائم على عملية التنغيم اللفظى، والتي تهدف إلى عملية تحسين الكلام واللغة لدى الأطفال، وكذلك تحسن قدر الإمكان عملية التحدث عند الأطفال الذين يعانون من تلك الإضطرابات في أعمار ۳-۱۲ سنه بهدف تسهيل عملية التواصل مع المجتمع، وإمكانية التواصل معهم من خلال الطرق العادية، ومن بين الأسباب وراء التدخل المبكر ما كشفت عنه مختلف الدراسات العلمية والبرامج والجهود التنفيذية من أثاركبيرة وجيدة بعيدة المدى للتدخل المبكر، ذات الجوده العالية للأطفال بمختلف فئاتهم، وهي أثارتتعلق بنموهم السليم وتعلمهم، وتنميتهم في مختلف مراحلهم وتعويض المتأخرين منهم، وإكتشاف من لديهم إحتياجات خاصة بينهم، والتدخل المبكر بشأنهم، وتلبية كل إحتياجاتهم ( صدیق ،۲۰۱۷). والمستقرئ لما سبق يتضح له أهمية اللفظ المنغم في خفض اضطرابات اللغة التعبيرية لدى أطفال الروضة,وهذاما جعل الباحث الي الكشف عن فاعلية برنامج كمدخل نظرى قائم علي اللفظ المنغم لعلاج اضطرابات اللغة التعبيرية لدى اطفال الروضة, وهذاما يتضح في مشكلة الدراسة. مشكلة الدراسة:- لاحظ الباحث من خلال تردده على فصول رياض اطفال من وجود اضطراب فى اللغة التعبيرية لدي بعض الأطفال والمتمثلة فى : رفض الطفل الكلام حينما يطلب منه ذلك, عدم القدرة فى التعبيرعما يريده, صعوبة الإجابة على الأسئلة الواضحة, عدم القدرة على تسمية الأشياء المألوفة, ويمثل الإفتقار للغة التعبيرية للطفل ضعف الحصيلة اللغويةالشفهية هو مصدر القلق الأكبر بالنسبة للأسرة, لما له من إنعاكسات على نمو قدرة الطفل على الكلام والتعبير عما يجول فى عقله وخاطره, ذلك لأن الكلام عندهم دليل على ذكاء الطفل ونباهته ومن ثم فإن القصورفى التعبير الشفهى يثير قلقهم, وهذه المشكلة تؤدى بدورها إلى مشاكل أخرى إجتماعية ونفسية للطفل . وللوقوف على حجم المشكلة قام الباحث بإجراء مقابلات شخصية مع معلمات الروضة للتعرف على ما يلاحظونه على الأطفال الذين يوجد لديهم قصور فى اللغة التعبيرية الشفهية, وكانت ملاحظتهم كالأتى, عدم تفاعل الأطفال مع أقرانهم, الإنعزال عن زملاؤهم, عدم القدرة على التعبيرعن الأشياء, والتعرف على الطرق والأساليب التى يستخدمونها مع بعض الحالات, وكانت أغلب الطرق والأساليب تقليدية والبعض نتائجها ضعيفة . وبالإطلاع إلى الدراسات السابقة كدراسة (Cecilia,2013 ) ودراسة (Reid,2013 ). والتى أشارت إلى وجود مشكلات فى اللغة التعبيرية بنسب مختلفة لدى أطفال ما قبل المدرسة, وايضاً دراسة منال منال كمال عبد الجواد (2011, 653-684) والتى هدفت إلى تعريض الطفل ضعيف السمع فى مرحلة ما قبل المدرسة لمواقف الحياة اليومية وإستخدام برنامج علاجى لخفض إضطراب اللغة التعبيرية لديه,ودراسة (Holmer,2016) والتى أشارت إلى "تُعد أنشطة اللفظ المنغم من الأبعاد الرئيسية فى تشخيص الأطفال لما لهذه الطريقة من فاعلية فى تحسين بعض الاضطرابات اللغوية وخاصة التعبيرية, وأن نسبة إنتشار تلك المشكلات كثيرة ومتنوعة. وعلى هذا الأساس يمكن صياغة مشكلة البحث فى السؤال الرئيسى التالى: ما فعالية اللفظ المنغم كمدخل نظرى فى علاج إضطرابات اللغة التعبيرية لدى أطفال الروضة ؟ ويتفرع منه الأسئلة التالية : 1- ما آثرالمدخل النظرى القائم على اللفظ المنغم لعلاج إضطراب اللغة التعبيرية لدى أطفال الروضة ؟ 2- ما مدى إستمرارية أثرالمدخل النظرى القائم على اللفظ المنغم فى علاج إضطراب اللغة التعبيرية لدى أطفال الروضة ؟ أهداف الدراسة : 1- التعرف على مدى فاعلية البرنامج العلاجى کمدخل نظرى قائم على اللفظ المنغم لعلاج إضطراب اللغة التعبيرية لدى اطفال الروضة. 2- التأكد من مدى إستمرارية البرنامج العلاجى كمدخل نظرى قائم على اللفظ المنغم لعلاج إضطراب اللغة التعبيرية بعد تطبيق البرنامج . أهمية الدراسة : الأهمية النظرية :تقدم الدراسة إطاراً نظرياً للباحثين والعاملون بمجال التربية الخاصة والمدارس وخاصة أطفال الروضة والذين يعانون من إضطراب فى اللغة التعبيرية حيث تسهم تلك الدراسات فى زيادة الوعى والإهتمام بمثل تلك الحالات. الأهمية التطبيقية: قد يفيد البرنامج العلاجد فى هذه الدراسة فى خفض إضطراب اللغة التعبيرية لأطفال الروضة, وكذلك فى الحد من الأثارالمترتبة على إضطراب اللغة التعبيرية حدود الدراسة : حدود مكانية: سوف یتم تطبيق أدوات الدراسة فى روضة مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائية بالواسطى مركز الفتح بمحافظة أسيوط. وحدود بشرية : وهم مجموعة أطفال الروضة(20)طفلاُ. وحدود زمنية: سوف يتم تطبيق البرنامج فى عام ( 2023). والمنهج المستخدم : سوف يتم إستخدام المنهج التجريبى ذوالمجموعة الواحدة. والأسلوب الإحصائى : سوف يتم إستخدام الأسلوب الإحصائى المناسب لهذه الدراسة. أدوات الدراسة: 1- مقياس اللغه المعرب لأبوحسيبة (تعريب / د / أحمد أبو حسيبة (2013). 2- برنامج قائم على اللفظ المنغم (إعداد الباحث). مصطلحات الدراسة: اللغة التعبيرية: الإفصاح عمافى النفس من أفكار ومشاعربالطرق اللغوية, وخاصة عن طريق المحادثة أو الكتابة (غزال,2017, 22-25). وتعرف إجرائيا: قدرة أطفال الروضة على التعبيرعن أنفسهم لفظياً أوكتابياً, يعبرعنها بالدرجة التى يحصل عليها الطالب على فقرات بعد المهارات التعبيرية المعد لهذا الغرض. طريقة اللفظ المنغم(Verbotonal Speech Approach):عرفهامؤسسها جوبرینا(Guberina,1972) بإنها" طريقه شفوية للتواصل الطبيعى مع ضعاف السمع والصم, نظراً لإعتمادها على إستثمارالبقايا السمعية مهما كانت ضئيلة, وهدفها تأهيل الأطفال ضعاف السمع والصم, ودمجهم مع العاديين". فهو إستخدام نغمات مترابطة عن طريق الذبذبات الصوتية والإيقاع الموسيقى والحركات الجسدية,ويتم إصدارالأصوات والكلمات من خلال الحركات الألية التركيبية, وعند تقليد الطفل لهذه الحركة فهويستطيع أن ينطق المقطع اللازم لها . ويعرف إجرائياُ: هو مجموعة من الإستراتيجيات تعتمد على تدريب اطفال الروضة بإستخدام حركات جسدية بإيقاعات متنوعة متناغمة فى مقاطع صوتية لنطق أصوات الحروف وتكوين الكلمات, وتركيب الجمل, للتعبيرعما يريده الطفل, وما يجول بخاطره من مشاعر وعواطف وإنفعالات تجاه موقف, أو حدث. الإطار النظرى للدراسة: اولا: المحور الاول اللغة التعبیریة: اللغةالتعبيرية "القدرة على التعبيرالشفوي عن المشاعرالإنسانية والمواقف الإجتماعية الإقتصادية والسياسية والثقافية بطريقة وظيفية أو إبداعية مع سلامة النطق وحسن الإلقاء (على أحمد مدكور، ۲۰۰۸، ۹۱ ، 94). وحتى يستخدم الطفل اللغة المنطوقة لا بد له من أن يصل إلى مستوى معين من النضج يصيح معه قادرا على إحداث نوع من السلوك المعقد والمنسق الناجم عن العمليات الفسيولوجية للكلام أوالحديث،وفي الحديث يقوم الطفل بتحويل الخبرات التي تمربه إلى رموز لغوية مفهومة.(أجمد سعدى،۲۰۱۸ ،١٤٩- ١٦٦). إن اضطراب اللغة التعبيرية عبارة عن اضطراب في التواصل يواجه المصاب به صعوبات في التعبيراللفظي والمكتوب، وهو خلل لغوي خاص يتميز بالقدرة على إستخدام لغة تعبيرية منطوقة تصنف على أنها تحت المستوى الملائم للعمرالذهني للشخص، ولكن بإستيعاب للغة ضمن المستوى الطبيعي من خلال التعريفات السابقة يتضح للباحث أن اللغة التعبيرية هي كل ما يصدر عن الطفل شفاهة أو كتابةُ وتأخذ أشكالاُ صوتية, وهي الوسيلة التي يستطيع الطفل من خلالها أن يعبر عن أفكاره ومشاعره وينقلها الى الآخرين بصورة صحيحة من خلال مجموعة من الكلمات والجمل الصحيحة والمناسبة. يعرف بإنه: «عجز الفرد عن التعبير اللفظي عما يريده تعبيراُ سليماُ من حيث التركيب والمعني والنحو، إما لفقده اللغة تماماُ، أو قلة ثروته اللغوية (مطر، ۲۰۱۱). اضطراب اللغة التعبيرية:هو صعوبة، أو قصور لدى بعض أطفال الروضة في إستخدام لغة الحوارمع الآخرين؛ مما يعوقهم عن التواصل السوى معهم، وتتراوح من البسيطة إلى الشديدة. أسباب اضطراب اللغة التعبيرية: إن أسباب اضطراب اللغة التعبيرية التي تحدث لأطفال الروضة نتيجة مجموعة من العوامل منها ما يتعلق بالطفل،الأسرة، البيئة، وايضا الأسباب العضوية وسنفصلها كما يلي:-الأسباب المتعلقة بالطفل: تتمثل في تاريخ إكتشاف التاخراللغوى، ومدى درجة القصوراللغوى و تغيره، عدم قدرة طفل الروضة على تقليد أصوات معينه تنمى الحصيلة اللغوية لديه، دورالوالدين في تنمية اللغة التعبيرية عند اطفال الروضة الأسباب المتعلقة بالأسرة والبيئة: وتتمثل في إتجاه الوالدين نحوإعاقة الطفل وتأثرهما بها، المستوى الاقتصادي والإجتماعي والثقافي للأسرة، تكرارحالات القصوراللغوى التعبيري في الأسرة، عدم مشاركة الوالدين في برامج التأهيل اللغوي لأطفالهم ونوع وحجم روضة المدرسة الملتحق بها الطفل، إمكانات روضة المدرسة ومدى الإستفادة منها، إهتمام المعلم أو المدرب بالتركيز على إخراج أصوات الحروف، وإهمال الجانب المعرفي والإشتقاقي للكلمة؛ وذلك سبب ضعف الحصيلة اللغوية عند أطفال الروضة نتيجة لما يستغرقه التدريب الصوتي من زمن يطغى على حاجة طفل الروضة للفهم والإدراك اللغوى مع الآخرين, وكذلك ضعف التركيزالبصري, حيث أن للتركيز البصري دوركبيرفى نمو اللغة لدى الأطفال، لأنه إذا قل التركيزالبصري فإن ذلك يؤثرعلى مستوى اللغة، حيث لايستطيع الطفل التركيزفي وجه المتكلم لرؤية أعضاء النطق أثناء الكلام، ولذلك فإن للأم دوركبيرفي التركيز البصري وذلك من خلال الإيماءات والإبتسامات، وتعبيرات الوجة المختلفة التي تصدرها الأم منذ فترة الرضاعة، حيث يؤدي إهمال الأم في تنمية التواصل البصري إلى ضعف التركيزالبصري، ومن ثم ضعف في مستوى اللغة التعبيرية. مظاهر اضطراب اللغة التعبيرية: أشارفاروق محمد صادق (٢٠١٠). إلى أن الطفل ما قبل المدرسة يكون لديه صعوبة في إستخدام اللغة وهناك إحتمال أن تكون لديه القدرة ولكنه لا يستطيع أن يتبع الكلمات في خيط متناغم ومن أمثلة القصور في التعبيرالكلامي: يتكلم كلمات مفرده فقط، يكرر الكلام، ويحتاج إلى وقت كي يستجيب للكلام، لا يتجاوب مع أقرانه, ولديه صعوبة في تكوين الأفكار، يحتاج إلى وقت کي يستجيب للكلام، كما لديه صعوبة في التفريق بين الكلمات المتشابهة والحروف، وكذلك قصور في التعبير الكلامي. المحور الثانى : اللفظ المنغم: مفهوم اللفظ المنغم وأهميته: اللفظ المنغم:Method tonal Verb :طريقة اللفظ المنغم مؤسسها"بيترجوبرینا" استاذ متخصص في علم الصوتيات واللغة بجامعة زغرب، وقام بالعديد من الدراسات في ميدان اللغة، وأساليب طرق التواصل اللفظي، وكثمرة لهذه الدراسات قام بالتفكير يجعل من الأجانب يتكلمون اللغات الأخرى، وتوصل إلى أن أذن الفرد الذي يتدرب على لغة ثانية دون لغته الأصلية هي نفس أذن الأصم من حيث الاستقبال وادراك الأصوات وتوصل إلى تعليم هؤلاء من خلال البقايا السمعية لكل فرد على حدة وتوصل إلى تعليم هؤلاء الأفراد من خلال أجهزة الإرسال اللاسلكي (السنوجراف" وقام بإختراع جهازالسوفاج الذي يعمل على تكبيروتنمية الأصوات بحيث يستطيع المخ من إدراك الأصوات. طريقة اللفظ المنغم: وترتكزطريقة اللفظ المنغم على الركائزالأساسية للأسلوب السمعي الشفهي وبالتالى توظيف وإستثمارالسمع وتنمية مهارات النطق والكلام في أعمار مبكرة وذلك بهدف التواصل الطبيعي في المجتمع عن طريق الكلام. (ماجدة مصطفى, 2021). فهوإستخدام نغمات مترابطة عن طريق الذيذبات الصوتية والإيقاع الموسيقي والحركات، ويتم إصدارالأصوات والكلمات من خلال الحركات الآلية التركيبية، وعند تقليد الطفل ينطق المقطع اللازم، ويعرفه البحث الحالي بأنه أداء صوتي منغم وذلك بإصدار النغمات الصوتية ذات الإيقاع الصوتي الموسيقي مع إستخدام المسافات القصيرة والطويلة لإصدارالأصوات والمقاطع الصوتية. (حسنية، ۲۰۰1). ومن أهم الطرق التي تعمل وفق إطارالمنهج الشفوي السمعى" اللفظ المنغم" التي تهدف إلى تنمية مهارات الإستماع والنطق لدى الأطفال المضطريين لغوياٌ وخاصة في اللغة التعبيرية في سن مبكرتتراوح بين (۳-12)،بهدف زيادة التواصل الإجتماعى. برنامج اللفظ المنغم: هو عبارة عن مجموعة من الأنشطة العملية القائمة على طريقة اللفظ المنغم تطبق على اطفال الروضة من لديهم اضطرابات في اللغة التعبيرية من خلال أنشطة عملية متنوعة وممتعة للتدريب على مهارات اللغة التعبيرية بإستخدام طريقة اللفظ المنغم والتي تقوم على الإيقاع الحركي الجسدي والموسيقى مع إستخدام الإطاراللحني لعلاج اضطرابات اللغةالتعبيرية لديهم. أهمية البرنامج: أشار Mccutcheon (2008) أن الاطاراللحني للغة يبدأ في الظهورعادة في مراحل اللعب الصوتي (المنغم) في الشهر الثالث إلى الشهر الثامن من العمر: أي في السنة الاولى من حياة الطفل ونجد الطفل يكتسب الإطاراللحني للغته ولغة الأم، ويتحدد الإطاراللحني ببعض العناصر الإيقاعية وهي: وحدات النغم، والتنغيم، والتضاد النغمي, وحدات النغم تعتبرالشكل الأول للإطاراللحني ويمكن تحديدها من خلال إتجاه ومجال اللحن التي تتفاعل مع الرتم والوقفات لتشكل الأصوات وإتجاه اللحن يمكن أن يرتفع أو ينخفض أو يبقى في نفس المستوى الصوتي، أما المجال فيمكن أن يكون منخفضاٌ أومتوسطاٌ أومرتفعاٌ، أما التنغيم يعتبر مهم في أداء المعنى، وحركة اللحن تحدد العلو مع تحديد المدة أوالوقفات، وذلك على خلاف التضاد في المعنى بين المقاطع المختلفة فيكون إتجاه اللحن مستويات كما في حالات الإخبارعن نبأ مزعج ثم الإخبارعن نبأ سار، فالتضاد في المعنى يبرز الحالة النفسية للمتحدث. هدف البرنامج: يهدف البرنامج في صورته إلى علاج إضطراب اللغة التعبيرية لدي آطفال الروضة مع إستثمارإمكاناتهم في تنمية الحصيلة اللغوية, وتنمية السمع للإستقبال ومن ثم علاج الاضطرابات الموجودة لديهم والتي تعيقهم في تعلمهم وتعاملهم مع من حولهم. عناصر الحديث الخاصة باللفظ المنغم: 1- الإيقاع والتنغيم. ٢- الترددات.3- الشدة. 4- الزمن. 5- الوقفة. وتعتبرطريقة اللفظ المنغم نوع من أنواع التدريب السمعي الشفهي، ومن الأنشطة اللغوية التي تستخدم مع أطفال الروضة والتي تساعد فد علاج بعض اضطرابات النطق لديهم، وماسعى إليه هذا البحث هوتوظيف نشاط الأغاني في خفض بعض اضطرابات النطق لديهم عن طريق تصميم برنامج اللفظ المنغم، فتعد الأغاني والأناشيد أداء فني جميل يصاحبه الحركة، وتمارس بشكل جماعي أو فردى، وترتبط الأغاني والموسيقى إرتباطاٌ وثيقاٌ بحياة الطفل منذ مولده، فالطفل يتوافق مع الأصوات الموسيقية، وتستخدم الموسيقى والغناء في المجتمعات المتحضرة كأحد أساليب تربية الطفل لمساعدته على تحقيق النمو الشامل المتكامل المتوازن، وتتضمن الأغاني والأناشيد في العادة بعض القيم والمفاهيم والسلوكيات المراد غرسها في ذهن الطفل (عبدالمطلب القريطي،۲۰۱۰). دور اللفظ المنغم في علاج اضطرابات اللغة التعبيرية: إن التدريب على طريقة اللفظ المنغم يدعم بدرجة كبيرة التدريب على علاج اضطرابات اللغة التعبيرية لدى اطفال الروضة، ولكي ترتفع كفاءة التدريب يمكن أن يتم الجمع بين كل التدريبات التي تعمل على خفض تلك الاضطرابات وكذلك التي تعمل على تنمية مهارات التعبيرالشفهي اللفظي، فعند تدريب الطفل على تمييز أصوات الحروف يمكن عرض صورلمخارج تلك الأصوات، مع التدريب الحركي لأعضاء النطق والإحساس بمكان مخرج صوت الحرف، وبمعني آخر لا يقتصر المدرب فقط على حاسة السمع أو البصر أو اللمس بمفردها. ولكى يجمع بين هذه الحواس، تنمية اللغة التعبيرية لدى أطفال ما قبل المدرسة باللفظ المنغم تعني تدعيم وتأسيس القدرات اللغوية التعبيرية بمختلف مستوياتها، وذلك بإستخدام كامل الجسم من حركات جسدية إيقاعية، وكذلك الإنتباة السمعي البصرى، وكذلك حركات الأيدى التوافقية المتزامنة مع الإطار اللحني، وإستغلال كل إمكانيات التعبيرالجسدية وخاصة الإيقاع الحركي والتنغيم حسب الموقف، وأن عملية تخفيض بعض اضطرابات اللغة التعبيرية الشفهية من طرف اطفال الروضة تتطلب مجهود متقن ومنظم حسب البرنامج العلاجي المعد لذلك، وخفض اضطرابات اللغة التعبيرية لا يعني تعليم الأطفال كلمات معزولة وفارغة، بل إكساب الطفل كلمات في سياق، وإعطائه كل المعلومات التي نمتلكها والتي لها علاقة بتلك الكلمة, وتعتمد طريقة اللفظ المنغم على سماع الأصوات وتقليدها بطريقة تنغيمية إيقاعية ذات إطارلحنى منغم، مع حركات جسدية إيقاعية كذلك، وهى من أهم طرق تدريب أطفال الروضة على خفض الاضطرابات التعبيرية لديهم من خلال التركيز على الصوت والإنتباه السمعي البصري والحركات الجسدية الإيقاعية وإستغلال كل الإمكانيات التوافقية والعقلية لديهم، إلى جانب الإستفادة مما يصدرعن الطفل من أصوات وحركات، حتى يتمكن من التعبير عما يريده بشكل سليم وسلس، وفي حالات كثيرة إذا كان التدريب على طريقة اللفظ المنغم كافيا، فإن الطفل سيحتاج فقط إلى تدريبات قليلة ليعبرعما يريده بشكل صحيح كي يتحدث عما يريده بشكل صحيح، ولطريقة اللفظ المنغم أهمية قصوى في خفض تلك الإضطرابات التعبيرية الشفهية وتعويد الطفل على التحدث عما يريده بشكل صحيح وفعال, ويتمثل التدريب على طريقة اللفظ المنغم في تطبيق وإدارة التكنولوجيا والإستراتيجيات والأساليب؛ لتمكين اطفال الروضة من تعلم الإستماع وفهم اللغة المنطوقة من أجل القيام بعملية الإتصال عبر الحديث، والتعبير بشكل فعال وسليم. (Ruth, Hanebuth & probst,2011). الدراسات السابقة: أولا: الدراسات المرتبطة باللفظ المنغم: هدفت دراسة (Guberina( 1972 مؤسس طريقة اللفظ المنغم إلى إجراء مقارنة بين طريقة "اللفظ المنغم " وطريقة " وارن" فى تعليم ضعاف السمع و الكلام والتعبير الشفهى, حيث تكونت عينة الدراسة من (50) طفلا فى المرحلة العمرية من (3-6) سنوات حيث قسمت إلى مجموعتين تجريبيتين متكافئتين, خضعت الأولى إلى تدريبات "اللفظ المنغم", وخضعت الثانية لتدريبات طريقة "وارن", وأسفرت نتائج الدراسة عن تفوق الأطفال الذين تعرضوا لتدريبات "اللفظ المنغم" عن الأطفال الذين تعرضوا لتدريبات طريقة "وارن". هدفت دراسة أسامة النبراوي (٢٠٢٠) إلى الكشف عن فعالية البرنامج القائم على أنشطة اللفظ المنغم لتنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال ضعاف السمع، والتحقق من استمرارية فاعلية البرنامج، وتكونت عينة الدراسة من (٨) أطفال ضعاف سمع، وتراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (٥ - ٧) سنوات، وقد طبقت الأدوات التالية: مقياس ستانفورد - بينية للذكاء (الصورة الخامسة) (تقنين: محمود أبو النيل، ٢٠١١)، مقياس المهارات اللغوية (إعداد: معد الدراسة)، برنامج قائم على أنشطة اللفظ المنغم (إعداد: معد الدراسة)، وتم استخدم المنهج شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة لمناسبته لطبيعة الدراسة، وأسفرت النتائج عن فعالية أنشطة اللفظ المنغم لتنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال ضعاف السمع. هدفت دراسة خليل (2021) إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج قائم على اللفظ المنغم فى تصحيح عيوب النطق لدى الأطفال المضطربين لغويا, حيث تكونت عينة الدراسة من (10) أطفال كمجموعة تجريبية (10) أطفال كمجموعة ضابطة موجودين لدى الجمعية المصرية العربية للتنمية المستدامة بمحافظة أسيوط, وتمثلت أدوات الدراسة فى مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء الصوره الخامسه إعداد Gale H Roid تقنين صفوت فرج:2011, مقياس اضطراب النطق والكلام المصور(إعداد الباحثة, برنامج اللفظ المنغم (إعداد الباحثة), وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(5,.) بين التطبيقين القبلى والبعدى فى تصحيح عيوب النطق لصالح التطبيق البعدى, بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التطبيقين البعدى والتتبعى(بعد مرور شهرين) فى تصحيح عيوب النطق لدى المضطربين لغويا. ثانیا: الدراسات المرتبطة باللغة التعبيرية: هدفت دراسة Lerner( 2013 إلى إبرازمشكلات اللغة التعبيرية الشفوية لدى الطلبة ذوى صعوبات التعلم, حيث هدفت نتائج الدراسة إلى وجود مشكلات تتمثل فى ضعف قدرتهم على استخدام جمل طويلة أو صعبة أو مجردة, وأيضاٌ ضعف فى إستخدام الكلمات والعبارات والقواعد اللغوية السليمة, وأيضاٌ ضعفهم فى إدراك السياق الإجتماعى للغة, ومتابعة الموضوع, وإختبارهم فى الكلمات الصحيحة. هدفت دراسة امينة عبد الرحمن(2018) إلى تحسين مهارات اللغة التعبيرية لدى الأطفال ضعاف السمع بالمركز السودانى للسمع, حيث تمثلت أدوات الدراسة فى برنامج تدريبى لتحسين مهارات اللغة التعبيرية لدى ضعاف السمع, وتكونت عينة الدراسة من (20) طفلاٌ وطفلة, وأسفرت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج القياس القبلى والذى حصل على متوسط (2,40) والبعدى فى مهارات اللغة التعبيرية والذى حصل على متوسط (50,00) بفارق متوسط بلغ (48,2), وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى فى مهارات اللغة التعبيرية بين الذكور والإناث. هدفت دراسة محمد(2018)إلى تحسين اللغة التعبيرية لدى عينة من الأطفال المتأخرين لغوياً فى مرحلة ما قبل المدرسة, و تكونت عينة الدراسة من (16)طفل من أطفال ما قبل المدرسة المتأخرين لغوياً, وتمثلت أدوات الدراسة على مقياس اللغة المعرب لأبو حسيبة, إختبارستانفورد بينيه,برنامج إرشادى أسرى من إعداد الباحث, وأسفرت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية والضابطة فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية, وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية فى القياس البعدى والتتعبى. فروض الدراسة: 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس اللغة لصالح المجموعة التجريبية. 2- يوجد أثر للبرنامج التدريبي لدى أفراد المجموعة التجريبية على مقياس اللغة بعد تطبيق البرنامج. منهج الدراسة: إستخدم الباحث في الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبي ذو التصميم الثنائي (تجريبية وضابطة) وذلك للتحق من الهدف الرئيسي للدراسة وهو علاج اضطرابات اللغة التعبيرية لدى أطفال الروضة من خلال برنامج قائم علي اللفظ المنغم، واعتمدت الدراسة علي مجموعتين مجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية باستخدام القياس القبلي والبعدي والتتبعي. عينة الدراسة: تكونت العينة الاساسية للبحث من (١٠) أطفال من الذين يعانون من اضطراب فى اللغة التعبيرية وقد تراوحت أعمارهم مابين (4-6)، (٧) ذكور، (٣) أطفال من الاناث. شروط اختيارالعينـة: هناك بعض الشروط التي حرص الباحث عليها لإشتقاق عينة الدراسة 1- أن لا يقل عمر أفراد العينة عن (4) سنوات، ولا يزيد عن (6) سنوات. 2- خلو أفراد العينة من الإعاقات. 3- التأكد من عدم تلقي أفراد العينة من المنتظمين لأي برامج تدريبية أو إرشادية أو علاجية سابقة. أدوات الدراسة: 1- مقياس اللغة المعرب لأبو حسيبة (تعريب/احمد ابو حسيبة, 2013): صدق وثبات مقياس أبو حسيبة: أ- صدق المقياس:وبالنسبة لعينة البحث الحالي تم إستخدام الطرق التالية: الصدق التمييزي: ويتم حساب الصدق التمييزي للمقياس عن طريق حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والإرباعي الأدنى لدرجات الاطفال في المقياس( أعلى 25% وأقل 25%)، وتم حساب دلالة الفروق بين الإرباعي الأعلى والأدنى عن طريق حساب اختبار "z" ت لدلالة الفروق بين متوسطي درجات الاطفال في المجموعتين العليا والدنيا، وجدول (1) يوضح ذلك جدول ) 1 ) متوسط ومجموع الرتب وقيمة z ومستوى الدلالة للفرق بين الإرباعي الأعلى والأدنى لدرجات الاطفال في المقياس.
يتضح من جدول(1) أن قيمة T دالة عند مستوى دلالة 0.01مما يؤكد ارتفاع الصدق التمييزي للمقياس. ب- ثبات المقياس: استخدم الباحث عدة طرق للتحقق من ثبات المقياس وهي: - طريقة ألفا كرونباك Alpha Cronbach Method: استخدم الباحث معادلة ألفا كرونباك وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الإختبارات والمقاييس، وبلغ معامل الثبات 0.845 وهي قيمة مرتفعة تؤكد ثبات المقياس. - طريقة التجزئة النصفية : استخدم الباحث طريقة تجزئة المقياس إلى نصفين أسئلة فردية وأخرى زوجية بعد تطبيق المقياس على عينة الدراسة الاستطلاعية، وتم حساب معامل الارتباط بين درجات الأطفال في نصفي المقياس وتصحيح ذلك من خلال معادلات التجزئة النصفية، وجدول (2) يوضح ذلك. جدول (2) معاملات التجزئة النصفية للمقياس
يتضح من جدول (2) أن معاملات التجزئة النصفية للمقياس دالة عند مستوى دلالة 0.01، وذلك يؤكد ثبات المقياس. 2- البرنامج القائم على اللفظ المنغم لخفض اضطراب اللغة لأطفال الروضة(إعداد الباحث). مراحل تنفيذ البرنامج تم تنفيذ البرنامج العلاجى الحالي من خلال سلسلة من المراحل: 1- مرحلة التمهيد: وفي تلك المرحلة تم تطبيق مقياس اللغة المعرب للدكتورابو حسيبة، ثم تهيئة الأطفال لتطبيق البرنامج من خلال تكوين علاقة ودية معهم ومع أولياء الأمورمن أجل تعريف أولياء الأموربأهداف البرنامج، وكيفية مساعدتهم في تحسين اللغة التعبيرية لدى أبنائهم وتوضيح دورهم في الواجب المنزلي الذي يطلب منهم بعد نهاية كل جلسة. 2- مرحلة التنفيذ:-استغرق تطبيق البرنامج شهرين ونصف بواقع جلسة كل يومين، حيث يتكون البرنامج التدريبي من (٣٦) جلسه وزمن الجلسة (30-45) دقيقة، يتخللها جو من المرح والراحة للطفل، كما راع الباحث أثناء الجلسات الإهتمام بجلوس الطفل في مستوى بصري مناسب، كما راع الترتيب المنطقي والتنوع في الأنشطة الموجودة بالبرنامج، بالإضافة إلى عدم الإفراط في إستخدام المعززات أثناء التعامل مع الطفل وذلك للحفاظ على قيمة المعززلدى الطفل، وكذلك تم تطبيق إستمارة الملاحظة في هذه المرحلة من خلال تطبيق كل بعد من أبعادها بعد الانتهاء من الجلسات الخاصة به. 3- مرحلة التقييم :وفي تلك المرحلة راع الباحث تقييم الأطفال عبركل مرحلة من مراحل البرنامج ومراعاة عدم الإنتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد التأكد من تحقيق الأهداف التي تم وضعها للمرحلة الحالية، كما أهتم الباحث بتطبيق مقياس اللغة المعرب للدكتورابوحسيبة بعد الإنتهاء من تطبيق البرنامج وذلك للتعرف على مدى التقدم الذي ساهم البرنامج في تحقيقه، كما انتظرالباحث لمدة شهر بعد التطبيق البعدي لأدوات الدراسة وقام بإعادة تطبيق مقياس اللغة. نتائج البحث وتفسيرها: أولاً: نتائج الفرض الأول :ينص الفرض الأول على أنه: " توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات رتب أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس اللغة لصالح المجموعة التجريبية" وللتحقق من صحة الفرض تم حساب دلالة الفروق بين رتب الدرجات باستخدام اختبار"مان ويتني" للعينات المستقلة كإختبار لابارامتري نظرًا لصغر حجم العينة الأساسية ، ويوضح جدول (3) نتائج الفروق ودلالتها الإحصائية . جدول (3) يوضح الفروق بين رتب درجات مقياس اللغة للمجموعتين (تجريبية ,ضابطة)بعدالتدريب باستخدام اختبار مان ويتني (ن تجريبية = 10) ، (ن ضابطة = 10)
ويتضح من جدول (3) وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية على مقياس اللغة ومن ثم تتحقق صحة الفرض الأول ،ويرجع ذلك للأسباب التالية: (إعتمادالبرنامج على مجموعة من الأسس التربوية والنفسية ومنها: إستخدام عبارات وألفاظ واضحة المفهوم, مراعاة الخصائص والفروق الفردية للأطفال, إختيارأنواع التنغيم اللفظى الحركى الملائمة لعلاج اضطراب اللغة التعبيرية لديهم, تهيئة الظروف أثناء الجلسة والسماح لعينة الدراسة بتوظيف قدراتهم بقدر الإمكان, إعتماد البرنامج على بعض الفنيات والأساليب ومنها: فنية المناقشة الجماعية فنية التعزيز فنية النمذجة فنية الحث , إستخدام الباحث المعززات المفضلة لدى كل طفل, راعى الباحث تقييم الأطفال عبركل مرحلة ومراعاة عدم الإنتقال من مرحلة إلى أخرى إلا بعد التأكد من تحقيق الأهداف التي تم وضعها للمرحلة , إعتماد الباحث على الألعاب اللغوية الموسيقية في بناء جلسات البرنامج مما ساعد على جذب انتباه الأطفال, إستخدام الباحث بعض الوسائل المساعدة مثل الصور والكروت والمجسمات). بهذه النتيجة فإن الدراسة الحالية تتفق مع دراسة كل من, خليل (2021) والتى هدفت إلى التعرف على مدى فاعلية برنامج قائم على اللفظ المنغم فى تصحيح عيوب النطق لدى الأطفال المضطربين لغوياً, وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(5, 0) بين التطبيقين القبلى والبعدى فى تصحيح عيوب النطق لصالح التطبيق البعدى, وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية,.بينما لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التطبيقين البعدى والتتبعى(بعد مرور شهرين) فى تصحيح عيوب النطق لدى المضطربين لغويا, دراسة محمد (2018) والتى هدفت إلى تحسين اللغة التعبيرية لدى عينة من الأطفال المتأخرين لغوياً فى مرحلة ما قبل المدرسة, وأسفرت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية. ثانياً : نتائج الفرض الثاني:ينص الفرض الثاني على أنه: " يوجد أثر للبرنامج التدريبي لدى أفراد المجموعة التجريبية على مقياس اللغة بعد تطبيق البرنامج , وللتحقق من صحة الفرض تم حساب حجم الأثر لإختبار مان ويتني للعينات المستقلة باستخدام المعادلة التالية : حجم الأثر = z / n1 + n2 ويوضح جدول (4) نتائج حجم الأثر ودلالتها الإحصائية . جدول (4) يوضح نتائج حجم الأثر على مقياس اللغة للمجموعتين (تجريبية – ضابطة) بعدالتدريب (ن تجريبية = 10) ، (ن ضابطة = 10)
ويتضح من جدول (4) وجود تأثير متوسط للبرنامج التدريبي على مقياس اللغة لدى أفراد المجموعة التجريبية وقد ترجع النتائج السابقة للأسباب التالية:(تهيئة الأطفال لتطبيق البرنامج من خلال تكوين علاقة ودية معهم ومع أولياء الأمور, تعريف أولياء الأمور بأهداف البرنامج، وكيفية مساعدتهم في علاج اضطراب اللغة التعبيرية لدى ّأبنائهم, وجود مجموعة من الأنشطة المنزلية (واجب منزلي) مُعد بعناية وفي ضوء أسس علمية وتربوية, إشراك ولي الأمر في أداء الواجب المنزلي من خلال تقديم الإرشادات والنصائح., إستخدام فنيات تفاعلية مع أطفال المجموعة التجريبية خلال الجلسات, محببة لديهم ومحفزة لهم على التفاعل الجاد والمثمر والمحقق لأهداف الجلسة, إستخدام أدوات وأشياء فى متناول الأطفال ومحببة إليهم, ويعايشونها فى حياتهم., التنويع الإيقاعى الحركى ذات الإطار اللحنى المنغم بحركات جسدية وتفاعل جميع أعضاء الجسم المختلفة فى كل الجلسات). وبهذه النتيجة فإن الدراسة الحالية تتفق مع دراسة كل من ، دراسة أسامة النبراوي (٢٠٢٠) والتى هدفت إلى الكشف عن فعالية البرنامج القائم على أنشطة اللفظ المنغم لتنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال ضعاف السمع، والتحقق من إستمرارية فاعلية البرنامج، وأسفرت النتائج عن أثرفعالية أنشطة اللفظ المنغم لتنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال ضعاف السمع, دراسة امينة عبد الرحمن ( 2018) والتى هدفت إلى تحسين مهارات اللغة التعبيرية لدى الأطفال ضعاف السمع بالمركزالسودانى للسمع, وأسفرت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائياٌ بين نتائج القياس القبلى والبعدى فى مهارات اللغة التعبيرية, وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلى والبعدى فى مهارات اللغة التعبيرية بين الذكور والإناث, وأثرفاعلية البرنامج العلاجى فى تحسين مهارات اللغة التعبيرية لدى الأطفال ضعاف السمع.
التوصیات المقترحة: في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية يوصي الباحث بما يلي: 1- الإستفادة التربوية من نتائج الدراسة الحالية في تحسين اللغة التعبیریة عند الأطفال. 2- العمل على تفعيل إستخدام برامج التدريب الإيقاعى الجسدى ذات التنغيم الصوتى القائم على العزف الموسيقى في تدريب الأطفال لتحسين اللغة التعبيرية لديهم. 3- نشر التوعية المجتمعية بشتى الطرق والوسائل باضطرابات اللغة التعبيرية لدى الأطفال وتقديم البرامج الملائمة. 4- عدم حرمان الطفل من التنغيم الإيقاعى الموسيقى وتوعية الأسرة بأهميته في إكتساب اللغة لدى الأطفال. 5- التوسع في تبني الفقرات الموسيقية ذات التنغيم الإيقاعى في مرحلة رياض الأطفال.
المراجع: عبداللطيف, فاتن إبراهيم.(2004). فاعلية برنامج أنشطة لإكساب طفل الروضة بعض مفاهيم ومهارات التربية الدولية قائم على مخروط الخبرةل إدجارديل. رابطة التربية الحديثة ,21(67),103-154. عبدالمقصود, حسنية غنيمى.(2001). أثر إستخدام الأنشطة الموسيقية فى إكساب طفل ما قبل المدرسة بعض المهارات الإجتماعية دراسة تجريبية.مجلة القراءة والمعرفة, جامعة عين شمس,(5).98-128. صديق, على. (2017).فعالية برنامج علاجى سلوكى قائم على إستخدام المقاطع الصوتية الموقوتة زمنيا اثناء الكلام فى خفض شدة التلعثم لدى الأطفال. {رسالة ماجستير}. كلية الأداب, جامعة سوهاج. عبد الجواد, منال كمال.(2011). النمو اللغوى لدى الأطفال ضعاف السمع فى علاقته ببعض المتغيرات. مجلة كلية التربية, جامعة عين شمس الجزء الأول, (35),653-684. النبراوى, أسامة عادل.(2020). فاعلية برنامج قائم على أنشطة اللفظ المنغم لتنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال ضعاف السمع. {رسالة دكتوراة}. كلية التربية للطفولة المبكرة. جامعة القاهرة. مدكور, أحمد. (2008). تدريس فنون اللغة العربية. القاهرة : دار الشروق.91-94. مطر,عبدالفتاح,( 2011). اضطرابات النطق والكلام. جامعة الطائف, إدارة النشر العلمى. عبدالرحمن, أمينة محمد .(2018).فاعلية برنامج تعليمى لتحسين مهارات اللغة التعبيرية لدى الأطفال ضعاف السمع بالمركز السودانى للسمع. مجلة العلوم التربوية والنفسية,2(7),24-41. صادق, فاروق. (2010). اللغة والتواصل لدى ذوى الإحتياجات الخاصة. القاهرة. داررواء للنشر والتوزيع. سعدى, أحمد. (2018). اللغة الوظيفية والمستويات التعبيرية فى النص القصصى الجزائرى. مجلة الكلم, 3(3), 149-166. خليل, ماجدة .(2021). فاعلية برنامج قائم على اللفظ المنغم فى تصجيح بغض عيوب النطق لدى الأطفال المضطربين لغوياً. {رسالة ماجستير}. كلية علوم ذوى الإعاقة. جامعة بنى سويف. عبد المقصود, حسنية. (2001). أثرإستخدام الأنشطة الموسيقية فى إكساب طفل ما قبل المدرسة بعض المهارات الإجتماعية دراسة تجريبية. مجلة القراءة والمعرفة. 5(15),98-125. القريطى, عبد المطلب. (2010). التعرف والتدخل المبكران فى مجال الإعاقة. مجلة الطفولة المبكرة, مصر. محمد, هديل. (2018). فاعلية برنامج إرشادى أسرى لتحسين اللغة الإستقبالية والتعبيرية لدى عينة من الأطفال المتأخرين لغوياً فى مرحلة ما قبل المدرسة. {رسالة ماجستير}. كلية التربية. جامعة عين شمس. Ambrose, S. (2009).Phonological awareness development of preschool children with cochlear implants (ph.D). University of Central Arkansas. Cecilia.(2013). Effectiveness of phonological awareness intervention for kindergarten children with language impairment.candian journal of speech language pathology and audiology. (1)37. Holmer, E, Heimann, M, & Rudner, M. (2016). Evidence of an association between sign language phonological awarnness and word reading in deaf and hard-of-hearing children. Research in developmental disabilities, 48(4), 145-159. Mccutcheon. (2008). Using Early language verity cochlear. Implant Audiology Neurology, Basel: cot, vol.13, 6, p,370. Lerner, j .(2013). Learning Disabilities : Theories, Diagnosis, and Teaching strategies. Houghton Mifflin Company Boston NewYork.23-56. Reid.(2013).Effectivness of phonological awareness intervention for kindergarten children with language impairment candian journal of speech language pathology and audiology.(1)37. Rutheford, M. D. (2007). A longitudinal study of pretend play in autism. Journal of autism & developmental disorders, 37(8). | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع: عبداللطيف, فاتن إبراهيم.(2004). فاعلية برنامج أنشطة لإكساب طفل الروضة بعض مفاهيم ومهارات التربية الدولية قائم على مخروط الخبرةل إدجارديل. رابطة التربية الحديثة ,21(67),103-154. عبدالمقصود, حسنية غنيمى.(2001). أثر إستخدام الأنشطة الموسيقية فى إكساب طفل ما قبل المدرسة بعض المهارات الإجتماعية دراسة تجريبية.مجلة القراءة والمعرفة, جامعة عين شمس,(5).98-128. صديق, على. (2017).فعالية برنامج علاجى سلوكى قائم على إستخدام المقاطع الصوتية الموقوتة زمنيا اثناء الكلام فى خفض شدة التلعثم لدى الأطفال. {رسالة ماجستير}. كلية الأداب, جامعة سوهاج. عبد الجواد, منال كمال.(2011). النمو اللغوى لدى الأطفال ضعاف السمع فى علاقته ببعض المتغيرات. مجلة كلية التربية, جامعة عين شمس الجزء الأول, (35),653-684. النبراوى, أسامة عادل.(2020). فاعلية برنامج قائم على أنشطة اللفظ المنغم لتنمية المهارات اللغوية لدى الأطفال ضعاف السمع. {رسالة دكتوراة}. كلية التربية للطفولة المبكرة. جامعة القاهرة. مدكور, أحمد. (2008). تدريس فنون اللغة العربية. القاهرة : دار الشروق.91-94. مطر,عبدالفتاح,( 2011). اضطرابات النطق والكلام. جامعة الطائف, إدارة النشر العلمى. عبدالرحمن, أمينة محمد .(2018).فاعلية برنامج تعليمى لتحسين مهارات اللغة التعبيرية لدى الأطفال ضعاف السمع بالمركز السودانى للسمع. مجلة العلوم التربوية والنفسية,2(7),24-41. صادق, فاروق. (2010). اللغة والتواصل لدى ذوى الإحتياجات الخاصة. القاهرة. داررواء للنشر والتوزيع. سعدى, أحمد. (2018). اللغة الوظيفية والمستويات التعبيرية فى النص القصصى الجزائرى. مجلة الكلم, 3(3), 149-166. خليل, ماجدة .(2021). فاعلية برنامج قائم على اللفظ المنغم فى تصجيح بغض عيوب النطق لدى الأطفال المضطربين لغوياً. {رسالة ماجستير}. كلية علوم ذوى الإعاقة. جامعة بنى سويف. عبد المقصود, حسنية. (2001). أثرإستخدام الأنشطة الموسيقية فى إكساب طفل ما قبل المدرسة بعض المهارات الإجتماعية دراسة تجريبية. مجلة القراءة والمعرفة. 5(15),98-125. القريطى, عبد المطلب. (2010). التعرف والتدخل المبكران فى مجال الإعاقة. مجلة الطفولة المبكرة, مصر. محمد, هديل. (2018). فاعلية برنامج إرشادى أسرى لتحسين اللغة الإستقبالية والتعبيرية لدى عينة من الأطفال المتأخرين لغوياً فى مرحلة ما قبل المدرسة. {رسالة ماجستير}. كلية التربية. جامعة عين شمس. Ambrose, S. (2009).Phonological awareness development of preschool children with cochlear implants (ph.D). University of Central Arkansas. Cecilia.(2013). Effectiveness of phonological awareness intervention for kindergarten children with language impairment.candian journal of speech language pathology and audiology. (1)37. Holmer, E, Heimann, M, & Rudner, M. (2016). Evidence of an association between sign language phonological awarnness and word reading in deaf and hard-of-hearing children. Research in developmental disabilities, 48(4), 145-159. Mccutcheon. (2008). Using Early language verity cochlear. Implant Audiology Neurology, Basel: cot, vol.13, 6, p,370. Lerner, j .(2013). Learning Disabilities : Theories, Diagnosis, and Teaching strategies. Houghton Mifflin Company Boston NewYork.23-56. Reid.(2013).Effectivness of phonological awareness intervention for kindergarten children with language impairment candian journal of speech language pathology and audiology.(1)37. Rutheford, M. D. (2007). A longitudinal study of pretend play in autism. Journal of autism & developmental disorders, 37(8). | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 1,113 PDF Download: 492 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||