استخدام اللعب الموجه لتنمية بعض المهارات الحياتية لدى عينة من أطفال التوحد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دراسات في الارشاد النفسي والتربوي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 5, Volume 7.2024, Issue 2, April 2024, Page 100-120 PDF (1021.42 K) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: بحوث نشر لدرجة الماجستیر والدکتوراه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/dapt.2024.369105 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رحاب محمد محمود سطوحي* 1; أ.م.د/ أماني محمد شريف2; أ.م.د / علي صلاح عبد المحسن حسن3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحثة ماجستير بالبرنامج الخاص تخصص (توحد) | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2استاذ اصول التربية والتخطيط التربوي المساعد ونائب مدير وحدة ضمان الجودة والاعتماد بجامعة أسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3أستاذ علم النفس التربوي المساعد مدير مركز الإرشاد النفسي والتربوي كلية التربية جامعة أسيوط | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدف البحث الى التعرف على استخدام اللعب الموجه لتنمية بعض المهارات الحياتية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وقد تم استخدام المنهج شبه التجريبي ( مجموعة واحدة بإجراء قياس قبلي وبعدي على أفرادها) لتحقيق أهداف البحث، والحصول على عينة بلغت(8) أطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد لديهم قصور في المهارات الحياتية، وكانت أدوات البحث مقياس المهارات الحياتية ، وبناء برنامج قائم على اللعب، وانتهت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائياً بين القياس القبلي والبعدي لأفراد العينة لأبعاد مقياس المهارات الحياتية، وأوصى البحث ببعض التوصيات والمقترحات البحثية. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اللعب الموجه; بعض المهارات الحياتية; أطفال التوحد | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مركز/ الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوى للنشر العلمى والتميز البحثى مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي ====== استخدام اللعب الموجه لتنمية بعض المهارات الحياتية لدى عينة من أطفال التوحد
إعداد أ.م.د/ أماني محمد شريف أ.م.د / علي صلاح عبد المحسن حسن استاذ اصول التربية والتخطيط التربوي أستاذ علم النفس التربوي المساعد المساعد ونائب مدير وحدة ضمان الجودة مدير مركز الإرشاد النفسي والتربوي والاعتماد بجامعة أسيوط كلية التربية جامعة أسيوط ا/ رحاب محمد محمود سطوحي باحثة ماجستير بالبرنامج الخاص تخصص (توحد) } المجلد السابع – العدد الثانى – ابريل 2024م { Your username is: ali_salah790@yahoo.com Your password is: ztu6y8qupw
مستخلص البحث: هدف البحث الى التعرف على استخدام اللعب الموجه لتنمية بعض المهارات الحياتية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وقد تم استخدام المنهج شبه التجريبي ( مجموعة واحدة بإجراء قياس قبلي وبعدي على أفرادها) لتحقيق أهداف البحث، والحصول على عينة بلغت(8) أطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد لديهم قصور في المهارات الحياتية، وكانت أدوات البحث مقياس المهارات الحياتية ، وبناء برنامج قائم على اللعب، وانتهت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائياً بين القياس القبلي والبعدي لأفراد العينة لأبعاد مقياس المهارات الحياتية، وأوصى البحث ببعض التوصيات والمقترحات البحثية. الكلمات المفتاحية: اللعب الموجه، بعض المهارات الحياتية، أطفال التوحد.
Theuseofguidedplaytodevelopsomelifeskillsamongasampleofautisticchildren Prof. Dr.. AmaniMohamedSherif Assistant Professor of Fundamentals of Education and Educational Planning and Deputy Director of the Quality Assurance and Accreditation Unit, Assiut University Prof. Dr.. AliSalahAbdEl , MohsenHassan Assistant Professor of Educational Psychology, Director of the Psychological and Educational Counseling Center, Faculty of Education, Assiut University RehabMohamedMahmoudSotouhi Master researcher in the special program) Autism( Abstract The research aimed to identify the effectiveness of a play-based program to develop some life skills among children with autism spectrum disorder, and the semi-experimental approach was used (one group by conducting a pre- and post-measurement on its members) to achieve the objectives of the research, and to obtain a sample of (8) children with autism spectrum disorder have a deficiency in life skills, and the research tools were a measure of life skills, and building a play-based program, and the results concluded that there were statistically significant differences between the pre-measurement And the dimension of the sample members for the dimensions of the life skills scale, and the research recommended some recommendations proposals. Keywords: guided play, some life skills, autistic children.
أولاً- مقدمة البحث: الحمد لله الذي بفضله وهبنا العلم وقد جعله نورا لنا من اجل ان نهتدي به كما سخر لنا العقل الذي يفكرلمساعدته علي التعبير عن افكاره وعما يجول بخاطره من خلال القول والفعل،وتعد ظاهرة الاعاقة من الظواهر المألوفة علي مر العصور،ولا يكاد مجتمع يخلو منها،وهي من القضايا المهمه التي نواجهها في حياتنا اليومية،ومن يواجهون الحياة وقد اصيبوا بنوع او اكثر من انواع الإعاقة التي تقلل من قدرتهم علي القيام بأدوارهم في المجتمع علي الوجه المقبول مقارنة بالأشخاص العاديين،كما صاحب وجودها تباينا في وجهات نظر المجتمعات حيث لاقت هذه الفئه من ذوي الأحتياجات الخاصة الكثير من المعاملات التي اختلفت بإختلاف ثقافة وفلسفة كل مجتمع من المجتمعات وتعد النفس البشرية، معجزة من معجزات الله عز وجل، ولكن البشر لم يستطيعوا الكشف عنها وعن اسرارها واسموا الاضطرابات التي تجري فيها بالأمراض النفسية غير العضوية، ومن اعقد المشاكل غير العضوية التي تواجه جميع المجتمعات في العالم هي مشكلة التوحد (ابو السعود2000)[1] لما يعانيه الاطفال في هذه الفئة من اعاقة نمائية عامة، تؤثر علي مظاهر النمو المختلفة لدي الطفل، وتؤدي الى انسحابه وانغلاقه علي نفسه ،لأنه يعد من اكثر الإعاقات النمائية صعوبة بالنسبة للطفل (العثمان 2004) ويعد التوحد من اهم امراض العصر وقد زاد في الأونه الاخيرة الاهتمام بمرض التوحد، وذلك لاعتباره من أكبر التحديات التي تواجه الأهل ومقدمي الرعاية لما يعتريه من غموض، لعدم الوصول إلي اسبابه الحقيقية، ونلاحظ ان الطفل التوحدي يغلب علي حركاته النمطية والتكرار، بالإضافة إلي قصور واضح في المهارات الحياتية، التي تحول بينه وبين تفاعله مع المحيطين به (يحي 2002) التوحد هو إعاقة نمائية تصيب الأطفال قبل سن الثالثة من العمر، وتظهر علي شكل قصور في المهارات الحياتية مما يؤثر سلبيا علي سلوك الطفل وحياته (شاش 2001) وقد أشار (عبد الرزاق 2001) أن اللعب من اهم وسائل تنمية التواصل لدي الطفل التوحدي ، وذلك من حيث أن اللعب من اهم الأنشطة التلقائية اليومية في حياة الطفل ، نظرا لما له من بساطة وتلقائية تنمي كل خبرات الطفل وقدراته وانفعالاته ومهاراته المتنامية ، فاللعب رحلة اكتشاف تدريجية للعالم المحيط بالطفل ، يعيشه بواقعه وخياله ، يندمج مع عناصره وأدواته ويستجيب لرموزه ومعاينه ، فإدراك العالم المحيط والتمكن منه ، والتواصل فيه ، كفيل بأن يجعل اللعب نشاطا يشبع الحاجة الطبيعية للأطفال ، هذه الحاجة تولد معهم ، حيث أن اللعب لا يتطلب سوى الرغبة الطبيعية فيه حتي تتحقق مهاراته ووظائفه ، فالطفل في موقف اللعب يقوم بعمليات مثل : الانتباه والتذكر والاستدعاء لخبرات اجتماعية وانفعالية ، ويلعب أدواراً ويتمثل أحداثا ؟، كل ذلك في قالب اجتماعي وانفعالي وتواصلي كما يعد اللعب من خلال مفهومه العام، من الاساليب المتبعة لعلاج الأطفال التوحديين، لأن من خلاله تنمو الكثير من القدرات والمهارات الحياتية التي تساعد الطفل التوحدي، في التعرف على البيئة المحيطة به. إن الطفل التوحدي يتميز عن غيره بحركات روتينية معينة تميزه عن غيره ، كالدوران حول نفسه والرفرفة بالزراعين ، والتكرار في الحركات ، والاهتمام بنوع معين من الأهتمام بنوع معين من الأشياء ، والسير على أطراف الأصابع وغيرها من السلوكيات مجتمعة أو منفردة أو لا تظهر ، فهذه السلوكيات شاذة وتتطور بتقدم العمر ومن هنا تأتى أهمية اللعب البدني والحركى في أنه ينمّى العضلات الكبيرة لدى الطفل التوحدي ، وتوفر احتكاكاً اجتماعياً بين الطفل وزملائه ، ويساهم اللعب في اكتساب بعض القيم الاجتماعية : كالتعاون والمساعدة والمشاركة والانتظار بالدور والصّبر، والتي بدورها تساهم في تطوير المهارات الحياتية والمهارات الأساسية للطفل التوحدي (الخفاجي ، 2012) . ومن خلال عدد من الدراسات مثل دراسة (2006)Karen ، (2011) Boker ، هدى فتحي (2016) التي سوف يتم استعراضها لأهمية اللعب عامة وللتوحديين خاصة ، فقد وجدت أنه من الضروري استخدام هذا النوع من العلاج داخل البرامج التدريبية وذلك للآتي : 1- اللعب هو أحسن طريقة للتواصل وإقامة علاقة علاجية بين الطفل والمعالج، وذلك لأن الطفل يشعر أن المعالج يتقبله كما هو ، ومن هنا يبدأ الطفل الشعور بالثقة في النفس والشعور بالأمان ، ومن ثم تكون هي بداية طريق التواصل بينه وبين البيئة الخارجية . 2- اللعب لا يشكل عاملًا مهددًا لاختراق الطفل التوحدي، فالطفل في جلسات العلاج باللعب يبدأ التواصل مع الألعاب ويكتشفها ويتحسسها ويتعرف عليها ، ومن هنا يكون الطفل التوحدي قد خرج من قوقعته وبدأ ينظر إلى عالم فيه أشياء كثيرة قد تؤدي لإمتاعه ولا تؤذيه . 3- خلال أنشطة اللعب بأشكالها المختلفة يتفاعل الطفل مع مواد اللعب والأشخاص المحيطين به 4- من خلال جلسات اللعب يخرج الطفل الأشكال المتنوعة لانفعالاته المختلفة (خوف - قلق - توتر) فهذا يؤثر بدوره حيث يجعل الطفل هادئًا ومستعدًّا لتلقي أي مدخلات تنمّي مهارات التواصل . وبناءً على ما سبق تم إعداد برنامج يستخدم اللعب لتنمية بعض المهارات الحياتية. ثانياً-مشكلة البحث: نبعت هذه المشكلة من خلال النظرة العامة لما يعانية الأطفال التوحديين من المشكلات والصعوبات سواء كانت سلوكية أو تواصلية أو انفعالية أو اجتماعية، وقد لاحظ أن هناك مشكلة لدي الأطفال التوحديين تتمثل في نقص وضعف المهارات الحياتية المهمة في حياتهم، وذلك بسبب نقص البرامج المتخصصة والعلمية التي تسهم في تطوير مثل هذه المهارات الحياتية، وخاصة المهارات المبنية علي اساس التنمية من خلال اللعب لما لهذه المهارات الحياتية دور كبير في تخفيف العبء الملقى على عاتق الأهل، ومقدمي الرعاية للأطفال التوحديين. فمن هنا انبثقت مشكلة البحث في محاولة من الباحثة للتعرف علي برنامج تدريبي من خلال اللعب علي تنمية بعض من المهارات الحياتية لدى اطفال التوحد أشارت دراسة كل من لما العوهلي (2015) ، وطلال الثقفي (2014) ، وعبدالحافظ الشايب (2009) أن كثيرًا من الصفات تجمع بين الأطفال التوحديين والجدير بالذكر أن هناك سمات مشتركة بين الأطفال من ذوي اضطراب التوحد باعتبارها سمات أساسية وتتمثل هذه السمات في صعوبات التواصل ، والمشاكل السلوكية ، والصعوبات الاجتماعية ، وبعض الصعوبات في المهارات الحياتية و الحركية وتعتبر المهارات الحياتية من أكثر المشكلات التي تواجه الأطفال التوحديين حيث تظهر المهارات الحياتية بمعيار متأخر عن الأطفال العاديين . ولأهمية تنمية المهارات الحياتية عند الأطفال التوحديين في تطوير وتنمية العديد من المهارات والجوانب الحياتية الأخرى كان لا بد من اعداد البرامج التدريبية المناسبة ومن خلال الاطلاع على الجانب النظري فقد تبين دراسة كل منBoker (2011) ، (2001) Zercher، (2006) Karen أن اللعب يشكل مادة مهمة جدا في التنشئة الاجتماعية وأنه تعبير عن تاريخ المجتمع وثقافته. وبناء على ما سبق فقد اتضح لنا أن الطفل التوحدي تقل لديه مهارات التواصل والعمل الجماعي والذكاء العاطفي وممارسة حياته الطبيبعية بينه وبين العالم الخارجي ، ونتيجة لهذا النقص فإنه يعاني من بعض المشكلات الاجتماعية والانفعالية أثناء تواصله بالأشخاص العاديين ، مثل تجنب الاشخاص وعجز جزئى بممارسة المهارات الحياتية ، كما وضحت هذه الدراسات أن اللعب له دور فعال في خفض بعض المشكلات التواصلية والاجتماعية وتنمية مهاراتهم الحياتية مع التوحديين ، وسوف يتناول البحث الحالي تنمية المهارات الحياتية عن طريق أشكال اللعب المختلفة . اهتمت معظم الدراسات السابقة بتنمية المهارات الحياتية لدي الأطفال التوحديين، وقد احتوت على برامج تدريبة وإرشادية وسلوكية وقوائم رصد، لقياس وتطوير المهارات الحياتية ضمن الأنشطة المدرسية وأنشطة الحياة اليومية، حيث ظهرت العديد من الدراسات التي هدفت إلي تحسين وتطوير المهارات الحياتية لدى الاطفال التوحديين، ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال التالي: س ما فاعلية برنامج تدريبي قائم على اللعب لتنمية بعض من المهارات الحياتية لأطفال التوحديين؟ وهناك العديد من الدراسات التي ارتبطت بمتغيرات الدراسة اتضح اهتمام بعضها بأهمية اللعب في تنمية المهارات الحياتية لدى أطفال التوحد على اعتبار أنها مهارات اساسية للمهارات الحياتية لديهم في المراحل المتقدمة، والتي أثبتت فعاليتها لاختبار فعالية البرامج القائمة على اللعب كمتغير مستقل في تنمية المهارات الحياتية لدى أطفال التوحد كمتغير تابع، كما توصلت إلى وجود علاقة بين انخفاض بعض المهارات الحياتية وبعض المهارات الأخرى . ثالثاً-أهمية البحث: ترجع أهمية البحث إلى: 1- مساعدة الاطفال ذوي إضطراب طيف التوحد على القدرة من ممارسة بعض من مهارتهم الحياتية حتى تكون الحياة بسيطة وقادرين علة الاندماج مع الأخرين. 2- مساعدة الاشخاص المهتمين بفئة التوحديين على أكتساب استرتيجية مختلفة كاللعب لتنمية المهارات الحياتية. رابعاً- هدف البحث: تنمية بعض المهارات الحياتية لدى أطفال عينة الدراسة من خلال تدريبهم على البرنامج والتحقق من فعاليته عليهم. خامساً- مصطلحات البحث: البرنامج التدريبي: يعرف البرنامج التدريبي إجرائيا بأنه مجموعة من الجلسات المنظمة والمخططة التي يمر بها أطفال التوحد والمرتبطة بسلوكهم ومماراستهم الحياتية التي تشبع رغباتهم واحتياجاتهم الفعلية وتثير استجابتهم المعرفية والإنفعالية باستخدام اللعب لتنمية المهارات الحياتية. اللعب: عرفه (كرافت، 2000) هو عبارة عن النشاط الذي يقوم به الأطفال بالاستطلاع والاستكشاف للأصوات والألوان والأشكال والأحجام وملمس الأشياء، ويظهر الأطفال فيه قدراتهم المتنامية على التخيل والإنصات والملاحظة والاستخدام الواسع للادوات والخامات وباقي المصادر، وكل ذلك للتعبيرعن افكارهم وللتواصل مع مشاعرهم ومع الأخرين. التعريف الإجرائي: هو عبارة عن وسيلة تحقق النمو للطفل من جميع النواحي، ويحقق له في نفس الوقت المتعة والسرور، وتقريب مبادئ التعلم للأطفال التوحديين، وتوسيع آفاقهم المعرفية. المهارات الحياتية: هي مجموعة المهارات التي يتم إكسابها للاطفال التوحديين حتى يكونوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم في إمكانية قضاء حاجاتهم اليومية، والتي تؤدي إلى تحسين المهارات الحركية والنفسية مما يساعدهم على أن يعيشوا حياتهم الاجتماعية بصورة طبيعية. وتعرف إجرائياً: هي المهارات الاستقلالية والمعرفية والاجتماعية، التي تمكن الطفل من المشاركة في أنشطة الحياة اليومية، وتزيد من استقلاليته واعتماده على نفسه، مما يساعد على أن يعيش حياته بصورة طبيعية. مهارة العمل الجماعي: هي العملية التي يؤدي فيها الطفل بطريقة تعاونيه من قبل مجموعة من الأطفال أو الاشخاص بهدف الوصول إلى إنجاز هدف معين. مهارة التواصل: هي عبارة عن قدرة الطفل على بناء علاقة مع القائم بالتدريب لفترة زمنية محددة. مهارة الذكاء العاطفي: هي القدرة والمهارة في التعرف إلى مشاعرنا الذاتية ومشاعر الآخرين لنكون أكثر تحكما في انفعالاتنا، وتحفيز أنفسنا، وإقامة علاقات أفضل مع الآخرين. وتعرف إجرائيا: هو قدرة الطفل على التعامل مع عواطفه، بحيث يحقق أكبر قدر ممكن من السعادة لنفسه ولمن حوله. التوحد: ويعرف إجرائيا: هو اضطراب انفعالي يظهر خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل، ويتسم بالعجز في المهارات الحياتية وعجز في التواصل والتفاعل مع البيئة المحيطة به، إضافة إلى السلوك النمطي ومحدودية استخدام اللغة. منهج البحث: اتبعت الدراسة الحالية إجراءات المنهج شبه التجريبي في تناول متغيرات الدراسة بحثاً ومعالجة، حيث يصعب التحكم في المتغيرات الدخيلة التي من الممكن والمحتمل تأثيرها في متغيرات الدراسة ، وكذلك الحال في اختيار عينة الدراسة وفى الادوات والاساليب الإحصائية المستخدمة في معالجة البيانات وتحليلها ، وقياس حجم الأثر للمتغير المستقل ، حيث تهدف الدراسة إلى التحقق من البرنامج التدريبي القائم على اللعب الموجه وآثره في تنمية المهارات الحياتية للأطفال ذوى اضطراب التوحد، وتم استخدام التصميم التجريبي ذي المجموعة التجريبية الواحدة وذلك لصعوبة التوصل إلى مجموعة ضابطة متكافئة. عينة البحث:
وهي العينة التي تم من خلالها التحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة، حيث تم تطبيق الاختبارات على عينة التقنين وهى (100) طفلا، وتراوحت أعمارهم الزمنية ما بين(4) سنوات و (9) شهور إلى (9) سنوات . 2- العينة الأساسية هي العينة التي تم تطبيق البرنامج عليها ؛ حيث تكونت عينة الدراسة الأساسية من (8) أطفال ، وتراوحت أعمارهم الزمنية ما بين(4) سنوات و (9) شهور إلى (9) سنوات، فى ملحق أدوات ومواد البحث: 1- مقياس جليام. أعد المقياس جيليام الإصدار الثالث لتشخيص اضطراب طيف التوحد وترجمة وتعريب وتقنين عادل عبدالله وعبير أبو المجد (2020)، ويعد الإصدار الثالث من مقياس جيليام التقديري لتشخيص أعراض اضطراب التوحد، وتقدير مستوي شدته والذى أعده جيمس جيليام Gilliam Autism Rating Scale Gars)) عام 2014 أحد أهم المقاييس التشخيصية لاضطراب التوحد، وأكثرها شيوعًا على مستوى العالم. وقد ظهر الإصدار الأول منه عام 1995 ليكون بمثابة اختبار مرجعي المعيار يعمل كأداة فرز وتصفية للتعرف على وتشخيص وتقييم اضطراب التوحد، وتقدير مستوي شدته تتسم كأداة بالثبات، والصدق وسهولة الاستخدام من جانب الأخصائيين والمعلمين وأولياء الأمور. إلا أن العديد من أوجه النقد وجهت إليه وخاصة فيما يتعلق باستخراج معامل اضطراب التوحد فتم تطويره وظهور إصدار ثان منه عام 2006 وتم استخدامه على نطاق واسع حيث تم اشتقاقه وفق المراجعة النصية للإصدار الرابع من دليل التشخيص التصنيفي والإحصائي للأمراض والاضطرابات النفسية والعقلية، مع تعريف ذلك الاضطراب الذى قدمته الجمعية الأمريكية لاضطراب التوحد، وتم خلال ذلك الإصدار تقديم مؤشر اضطراب التوحد مع إتاحة قدر كبير من التواصل بين الفاحص والوالدين، ولكن رأى البعض كما يشير pandolfi et al (2010) أن نتائج التحليل العاملي تؤكد وجود أربعة عوامل وليس ثلاثة، ولذلك طالبوا بضرورة تطويره. كما أن بنود المقياس لم تكشف بدقة عن الأطفال ذوي الأداة الوظيفي المرتفع، ولم تتعرض للأعراض الدالة على المستوى الأقل حدة من اضطراب التوحد. وإلي جانب ذلك فقد وجد بعض الأخصائيين وخاصة من العرب مشكلة في استخراج مؤشر الاضطراب دون الحصول على دورة تدريبية لاستخدام المقياس. 2- مقياس المهارات الحياتية (إعداد الباحثة) - صدق وثبات المقياس: وقد تم التحقق من الخصائص السيكومترية للمقياس من خلال حساب التحليل العاملي والاتساق الداخلي ومعاملات ماكدونالدز أوميجا للثبات. وأسفر التحليل العاملي عن ثلاثة عوامل: العامل الاول استوعب 36.13% من حجم التباين، بجذر كامن 12.27 وتشبعت به 10 فقرات، ويتضح من خلال فحص الفقرات أن هذا العامل يدور حول العمل الجماعي لذا يسمى هذا العامل (العمل الجماعي)، في حين استوعب العامل الثاني استوعب 28.01% من حجم التباين، بجذر كامن 10.47 وتشبعت به 10 فقرات، ويتضح من خلال فحص الفقرات أن هذا العامل يدور حول التواصل لذا يسمى هذا العامل (التواصل)، بينما استوعب العامل الثالث 18.33% من حجم التباين، بجذر كامن 8.37 وتشبعت به 10 فقرات، ويتضح من خلال فحص الفقرات أن هذا العامل يدور حول الذكاء العاطفي لذا يسمى هذا العامل (الذكاء العاطفي)، بينما بلغ التباين المفسر للمقياس ككل 82.47. (2) الثبات Reliability : - طريقة ماكدونالدز أوميجا McDonald's Omega Method : استخدمت الباحثة معادلة McDonald's Omega وهي معادلة تستخدم لإيضاح المنطق العام لثبات الاختبارات في حالة عدم توافر شروط معادلة ألفا كرونباك، وبلغت قيمة معامل ثبات المقياس 0.744، وهي قيمة مرتفعة تدل على ثبات المقياس. خامسًا: الأساليب الإحصائية المُستخدمة بالبحث: تم استخدام الأساليب الإحصائية الملائمة للدراسة، وذلك باستخدام الرزم الإحصائية للعلوم التربوية SPSS, 23 ( واستخدمت من خلالها الآتي:(معادلة ماكدونالدز أوميجا للتحقق من ثبات الأدوات، معاملات سبيرمان للتجزئة النصفية، المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، لتحليل العاملي، اختبار ويلكوكسون، حجم الأثر بمعادلة فيلد) نتائج البحث ومناقشتها وذلك من خلال الإجابة عن سؤال البحث والذي سبق تحديده وهو: - ما فاعلية برنامج تدريبي باستخدام اللعب الموجه لتنمية بعض المهارات الحياتية لدى اطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟ وفيما يلي عرض للإجراءات والخطوات التي تم اتباعها: تم التوصل إلى الإجابة عن هذا السؤال من خلال التجربة الميدانية للدراسة، وقد توصلت الباحثة إلى الصورة النهائية لمقياس المهارات الحياتية، ومن ثم اختيار عينة الدراسة وتطبيق هذه الاختبارات قبل وبعد البرنامج، ومعالجة البيانات الاحصائية للتطبيقين القبلي والبعدي على عينة الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة وفي ضوء منهج وعينة الدراسة وعلى ضوء ما أسفرت عنه المعالجات الإحصائية، تعرض الصفحات القادمة ما تم من نتائج تقوم الباحثة بعرضها على النحو التالي: الفرض الأول: للتحقق من صحة الفرض الذي ينص على أنه " لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس المهارات الحياتية ". تم استخدام اختبار Z للعينات اللابارامترية من خلال البرنامج الإحصائي Spss، وجدول (7) يوضح ذلك. جدول (7) نتائج اختبار "ويلكوكسون" لدلالة الفروق بين متوسطي رتب درجات أفراد عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس المهارات الحياتية (ن=8)
يتضح من جدول (7): - توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب متوسطي درجات عينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لأبعاد ومجموع مقياس المهارات الحياتية، وذلك عند مستوى دلالة 0.05، لصالح رتب متوسط القياس البعدي.
رسم بياني يوضح التحسن لعينة الدراسة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس المهارات الحياتية ثانياً: عمل قياسات متكررة لأفراد عينة الدراسة على كل جلسة من جلسات البرنامج لتوضيح مدى تحسن أفراد العينة. ولمعرفة تحسن الحالات في أبعاد ومجموع مقياس المهارات الحياتية تم رصد درجات الأطفال حالة الدراسة على المقياس وذلك خلال ثلاث مراحل وهي: المرحلة الأولى: مرحلة خط الأساس. المرحلة الثانية: مرحلة التدريب. المرحلة الثالثة: مرحلة نهاية التدريب. ويوضح الشكل التالي درجات الأطفال حالات الدراسة على البعد الاول لمقياس المهارات الحياتية وذلك خلال قياسات خط الأساس. شكل (1) مقياس المهارات الحياتية خلال جلسات البرنامج يتضح من الشكل رقم (1) تحسن أداء الأطفال في مقياس المهارات الحياتية خلال جلسات البرنامج؛ حيث يتبين أن أداء الأطفال في المرحلة الأولي من جلسات البرنامج بلغ في نهاية القياس القبلي درجات تراوحت بين 41: 50 بينما ازداد في المرحلة الثانية من جلسات التدريب وبلغ في نهاية البرنامج القياس البعدي درجات تراوحت بين 66: 68 كذلك استمر التحسن في مقياس المهارات الحياتية في المرحلة الثالثة من جلسات التدريب القياس التتبعى وبلغ في نهاية جلسات البرنامج درجات تراوحت بين 63: 67 ، وبمقارنة أداء الأطفال في المراحل الثلاث للتدريب يتضح تأثير البرنامج قائم علي اللعب الموجة لتنميه بعض المهارات الحياتية لدى أطفال ذوي اضطراب طيف التوحد. وتعزو الباحثة هذا التأثير بسبب استخدام الباحثة لأنشطة ومهارات تناسب قدرات وإمكانات الأطفال في تنمية المهارات الحياتية لديهم، فمن خلال جلسات خط الأساس، قامت الباحثة بتحديد مستوى الأطفال الحقيقي على مجموع مقياس المهارات الحياتية، ومن ثم قامت الباحثة بتدريب الأطفال على الأنشطة والمهارات المتضمنة والموجهة لتنمية المهارات الحياتية وفقًا لمستواهم. إضافة لذلك، قامت الباحثة بتقديم بعض الجلسات التمهيدية مع الأطفال حالات الدراسة بالتعرف على الأطفال وبناء علاقة ودية مع الأطفال وتعزيزهم وتحفيزهم، وتهيئة المكان المُناسب لعقد الجلسات. وقد ساعد ذلك على خلق جو مريح وممتع للأطفال، مما ساعد على تعزيز مشاركته وتفاعله خلال الجلسات. كما استخدمت الباحثة استراتيجيات اللعب الموجة في التدريب، كاستراتيجية التعلم باللعب والاكتشاف وهي استراتيجية تُساعد الطفل على التعلم من خلال اكتشافه بنفسه، وذلك من خلال استخدام الأنشطة التي تتطلب منه استخدام حواسه ومهاراته العقلية. مما يُساعده أيضًا على جمع المعلومات وتكوين المفاهيم الجديدة. وقد كانت أنشطة التعلم باللعب والاكتشاف التي استخدمتها الباحثة متنوعة، وتضمنت ما يلي: أنشطة حسية، وتقليدية، وإبداعية، وذلك من خلال لعبة الاستماع، حيث ساعدت هذه اللعبة الطفل على التمييز بين الأصوات المختلفة، وربط اسم الشيء بوظيفته ساعدت هذه اللعبة الطفل على التعرف على وظائف الأشياء، وتذكر الجمل البسيطة سماعيًا بشكل صحيح في معظم الأوقات، والتكرار السمعي، وتنفيذ التعليمات بشكل متتابع. بالإضافة إلى ذلك، استخدمت الباحثة استراتيجية التغذية الراجعة، وقامت الباحثة بتقديم التغذية الراجعة بشكل فوري بعد أداء الأطفال للمهمة. وكانت التغذية الراجعة إيجابية في جميع الأوقات؛ حيث ركزت على إبراز نقاط القوة لدى الأطفال، وتشجيعهم على الاستمرار في الأداء بشكل جيد. وذلك من خلال عبارات المدح والثناء "أحسنت!، برافوو، رائع، ممتاز" كما استخدمت الباحثة استراتيجية التغذية الراجعة مما يسمح للأطفال من تكرار الأنشطة عدة مرات، مما ساعدهم على اكتساب المهارة بشكل أفضل. إلى جانب استخدام الباحثة العديد من الطرق الفعالة لجذب انتباه الطفل، كما شجعت الباحثة الطفل على التفاعل النشط أثناء البرنامج التدريبي. بالإضافة إلى أن محتوى الأنشطة من واقع بيئة الطفل. وقد حرصت الباحثة على تنويع الأدوات المُستخدمة في كل جلسة تدريبية لتحقيق الهدف المرجو منها. كما راعت أن تكون الأدوات مصدر جذب وتشويق للطفل؛ وقد استخدمت الباحثة العديد من الفنيات أثناء تنفيذ جلسات البرنامج فلاحظت الباحثة خلال تدريب الطفل مدى تقبله للمكان الذي تجرى فيه الجلسات. وأظهر البرنامج أثرًا إيجابيًا على أداء أطفال اضطراب طيف التوحد، ففي البداية كان لديه قصور في المهارات الحياتية، لذا بدأت الباحثة بتنمية المهارات وحث الطفل على التقدم وتعزيزه على أي استجابة صحيحة أثناء التدريب على جلسات البرنامج، وبالتدريب على المهارات بدأ الأطفال في إظهار تحسن ملحوظ. في ضوء ما تم عرضه من نتائج أن البرنامج التدريبي المقترح قد أحدث تغيرات إيجابية فيما يتعلق بتنمية المهارات الحياتية لدى أطفال المصابين بأضطراب طيف التوحد . وتتفق هذه النتيجة مع العديد من الدراسات ، منها: - دراسة ميرفت مشهور(2016) ودراسة محمد علي( 2008) ودراسة لينا صديق(2006) ودراسة إستيوارت(2002)Stewart ، من المهم تدريب الاطفال التوحديين على المهارات الحياتية الضرورية لمساعدتهم على ادراك المواقف الحياتية والتفاعل الاجتماعي وهو ما يتفق مع دراسة غزال(2007)، وأشار رشاد موسى(2009) أن اداء الطفل التوحدي أسوء ما يكون في المهام التي تتطلب تفكيراً مجرداً ورمزياً والتي ترتبط عادة بقصورهم اللغوي والتفاعلي مع المحيطيين بينما يحصل على نتائج أفضل في المهام التي تتطلب مهارات بصرية مثل التصميمات التواصلية وإختبارات تصميم الأشكال ووضع الأشياء المفرقة جنباً إلى جنب، وهذا ما أكدته الدراسة الحالية، واكدت دراسة الذكاء العاطفي لدى أطفال التوحد عينة من أطفال التوحد منى عبد الرحمن علي،(2022) على أهمية الذكاء العاطفي لطفل التوحد حيث أنه يجعله يفهم الآخرين ويحسن من سلوكياته ومهاراته، واكدت مستوى الذكاء العاطفي لدى أطفال التوحد وعلاقته ببعض المتغيرات الشخصية والاجتماعية. هبة محمد السيد(2023) على أن تنمية المهارات الاجتماعية لا بد من الاهتمام وتحسين الذكاء العاطفي لأطفال التوحد.
المراجع - دانيال جولمان(2000). الذكاء العاطفي: ترجمة ليلي الجبالي: مراجعة يونس. الكويت. سلسلة عالم المعارف. المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. - إبراهيم أبو عرقوب (2012). الاتصال الانساني ودوره في التفاعل الاجتماعي، دار مجدلاوي للنشر، عمان. - إبراهيم عبد الله الزريقات (2004 ) .التوحد الخصائص والعلاج ، عمان : دار وائل للطباعة والنشر ،ص:309 - إبراهيم عبدالله الزريقات(2005) اضطرابات الكلام واللغة التشخيص والعلاج. عمان: دار الفكر ناشرون وموزعون. - إبراهيم عبدالله فرج (2010). التوحد السمات والعلاج، الأردن الاولى، دار هومة، الجزائر. - إجلال محمد سري(1990(. علم النفس العلاجي، القاهرة: دار عالم الكتب. - احمد سعد ، بورزق كمال.( 2016،47) . تقنية العلاج باللعب لدى الطفل التوحدي دراسة ميدانية على عينة من الأطفال التوحديين بالأغواط بالجزائر،مركز جيل للبحث العلمي. - أحمد سليمان عبدالله. (2010). تعديل سلوك الأطفال النظرية والتطبيق، دار الكتاب الجامعي، العين، الإمارات. - أحمد نايل الغرير،بلال أحمدعودة. (2009).سيكولوجيا أطفال التوحد .(د.ط)، الإسكندرية ، دار الوفاء. - أسامة فاروق مصطفى، والسيد كامل الشربيني(2001). التوحد الأسباب. التشخيص. العلاج،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.ط1. - أسامة فاروق مصطفى، والسيد كامل الشربيني(2006). علاج التوحد، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان. - أسماء وسام حسن(2012). العلاج باللعب،رسالة دكتوراه ، جامعة المنيا. - أشرف عبد القادر ، وصلاح الدين محمد وإبراهيم الغنيمي (2010)المهارات الاجتماعية لدى أطفال الأوتيزم ذوي الأداء المرتفع والمنخفض-دراسة مقارنة المؤتمر العلمي لکلية التربية بجامعة بنها. - أشواق محمد ياسين(2007)."تصميم برنامج لتنمية بعض المهارات الحسية والحياتية الأطفال مصابين بالاضطراب الذاتوى .رسالة دكتوراه.معهد الدراسات العليا للطفولة ،جامعة عين شمس. - أميرة طه بخش (2002). دراسة تشخيصية مقارنة فى المهارات الاجتماعية للأطفال التوحديين والأطفال المعاقين عقليا، مجلة العلوم التربوية والنفسية ، العدد (84) - أميرة عمر حسن.(2009). فاعلية التدخل المبكر من خلال العلاج باللعب فى تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال التوحديين .رسالة ماجستير غير منشورة .جامعة عين شمس كلية التربية. قسم الصحة النفسية - رائد الشيخ ذيب(2004). تصميم برنامج تدريبي لتطوير المهارات التواصلية والاجتماعية والاستقلالية الذاتية لدى الأطفال التوحديين وقياس فاعليته . رسالة دكتوراه ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن. - رائد الشيخ ذيب(2005).الدورة الأولية في الاوتيزم، مؤسسةكريم رضا سعيد(برنامج الإعاقة في سوريا).دمشق. - رائد موسى على.(2004) .تصميم برنامج تدريبى لتطوير المهارات التواصلية والاجتماعية والاستقلالية الذاتية لدى الأطفال التوحديين وقياس فاعليته. رسالة دكتوراه غير منشورة.الأردن, كلية الدراسات العليا - عادل عبد الله.(2002) .فعالية برنامج تدريبي لتنمية مهارات التواصل على بعض مظاهر السلوكية للأطفال التوحديين.دراسة تشخيصية وبرامجية.دارالرشاد. الرياض.السعودي. - عادل عبدالله(2007). سيكولوجية الأطفال غير العاديين وتعليمهم، دار الفكر للنشر، مصر. - عادل علي(2009). المهارات الحياتية استراتيجية منهجية، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية. - عاكف الخطيب(2011). نموذج مقترح لتطوير البرامج والخدمات المقدمة للأطفال ذوي اإعاقة العقلية وإضطراب التوحد في مؤسسات ومراكز التربية الخاصة في الأردن في ضوء المعايير العالمية. رسالة ماجستير، جامعة عمان العربية، الاردن. - عبد الحافظ الشايب (2009) .أسس البحث التربوي،عمان: دار وائل للنشر (ط ٢) - عبد الحافظ الشايب ،(2009) .أسس البحث التربوي،عمان: دار وائل للنشر (ط ٢). - عبد الرحمن سيد سليمان(2000)."محاولة لفهم الذاتوية (إعاقة التوحد عند الأطفال) ، القاهرة: مكتبة زهراء الشرق. - عبد الرحمن سيد سليمان(2004). اضطراب التوحد،ط3، القاهرة: مكتبة زهراء الشرق. - عبد الرحمن محمد العيسوي(2005). الانطواء النفسي والاجتماعي،ط1، بيروت: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع. - Americen psychiatric Assocition(2000), Diagnostic and statical manual of mental disorders (4thed,Rev). Washington,DG; American psychiatric Association. - Barker, Robert(1995). The social work Dictionary wash ington, Dc; National Associatn of social workers. - Engel, Atara (2011). Physical Activity partipation in children with Autism spectrum Disorders ; An Exphoratory study. Master of science University of. Toronto, USA - Koegel, R. L., Koegel, L. K., & McNerney, E. K. (2001). Pivotal areas in intervention for autism. Journal of Clinical Child Psychology, 30(1), 19-32. - Gray, C., and Garand J.(1993). "Social Stories: Improving Responses of Students with Autism with Accurate Social Information." Focus on Autistic Behavior 8(1):1-10. - Swaggart ,Brenda (1995). Using Social Stories to Teach Social and Behavioral Skills to Children with Autism, Focus on autism and other developmental disabilities. A journal of the Hammaill Institute on disabilities,University of Kansas. - Juane, Heflin &Richard, Simpson, (1998).Interventions for Children and Youth with Autism: Prudent Choices in a World of Exaggerated Claims and Empty Promises. Part II: Legal/Policy Analysis and Recommendations for Selecting Interventions and Treatments. Focus on Autism and Other Developmental Disabilities, Vol.13,No.4, PP.212-20 Win 1998 - National Research Council.(2001) Educating Children with Autism, Committee on Educational Interventions for Children with Autism, Catherine Lord and James P. McGee, Editors, Division of Behavioral and Social Sciences and Education, National Research Council, NATIONAL ACADEMY PRESS, Washington, DC - Kyhl, L. A. (2008). A Descriptive Study of a Home-based Errorless Learning Protocol in Teaching Academic and Daily Living Skills to a Child with Autism Spectrum Disorder. ProQuest - McGee , Gail G., Morrier , Michqel J.,& Daly Teresa. (2001). An incidental Teaching approach to early intervention for toddlers with autism .JAsH, 24 (3 ) ,133- 146 . - Smith,Veronica ; Mirenda , Pat . & Zaidman , Ant . (2007) . Redictors of Expressive Vocabulary Geowth in Children With Autism . Journal of Speech Language and Haring , 50 . 149 - Miler,M. (1990): Characteristics of Autism literature- review. In Eric. - Rogers, S. J., & Vismara, L. A. (2008). Evidence-based comprehensive treatments for early autism. Journal of Clinical Child & Adolescent Psychology, 37(1), 8-38. - Sigman, Marian &capps, Lisa(1997): Children with Autism Developmental perspective Summary of book came from the internet. - Strain, Phillip S. and Hoyson, Marilyn (2000). The Need for Longitudinal, Intensive, Social Skill Intervention: LEAP Follow-Up Outcomes for Children with Autism, Topics in Early Childhood Special Education, 20, 116-122 - Wetherby, A. M., & Prizant, B. M. (2002). Communication and Symbolic Behavior Scales: Developmental Profile. Brookes Publishing Company. - Attwood, T. (2007). "The Complete Guide to Asperger's Syndrome." Jessica Kingsley Publishers.
[1]يتم التوثيق في هذه الرسالة طبقا للإصدار APA 6 ويشير الاسم الأول والثاني لاسم المؤلف والرقم الأول الى السنة والثاني للصفحة أو الصفحات. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المراجع - دانيال جولمان(2000). الذكاء العاطفي: ترجمة ليلي الجبالي: مراجعة يونس. الكويت. سلسلة عالم المعارف. المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. - إبراهيم أبو عرقوب (2012). الاتصال الانساني ودوره في التفاعل الاجتماعي، دار مجدلاوي للنشر، عمان. - إبراهيم عبد الله الزريقات (2004 ) .التوحد الخصائص والعلاج ، عمان : دار وائل للطباعة والنشر ،ص:309 - إبراهيم عبدالله الزريقات(2005) اضطرابات الكلام واللغة التشخيص والعلاج. عمان: دار الفكر ناشرون وموزعون. - إبراهيم عبدالله فرج (2010). التوحد السمات والعلاج، الأردن الاولى، دار هومة، الجزائر. - إجلال محمد سري(1990(. علم النفس العلاجي، القاهرة: دار عالم الكتب. - احمد سعد ، بورزق كمال.( 2016،47) . تقنية العلاج باللعب لدى الطفل التوحدي دراسة ميدانية على عينة من الأطفال التوحديين بالأغواط بالجزائر،مركز جيل للبحث العلمي. - أحمد سليمان عبدالله. (2010). تعديل سلوك الأطفال النظرية والتطبيق، دار الكتاب الجامعي، العين، الإمارات. - أحمد نايل الغرير،بلال أحمدعودة. (2009).سيكولوجيا أطفال التوحد .(د.ط)، الإسكندرية ، دار الوفاء. - أسامة فاروق مصطفى، والسيد كامل الشربيني(2001). التوحد الأسباب. التشخيص. العلاج،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.ط1. - أسامة فاروق مصطفى، والسيد كامل الشربيني(2006). علاج التوحد، دار المسيرة للنشر والتوزيع، عمان. - أسماء وسام حسن(2012). العلاج باللعب،رسالة دكتوراه ، جامعة المنيا. - أشرف عبد القادر ، وصلاح الدين محمد وإبراهيم الغنيمي (2010)المهارات الاجتماعية لدى أطفال الأوتيزم ذوي الأداء المرتفع والمنخفض-دراسة مقارنة المؤتمر العلمي لکلية التربية بجامعة بنها. - أشواق محمد ياسين(2007)."تصميم برنامج لتنمية بعض المهارات الحسية والحياتية الأطفال مصابين بالاضطراب الذاتوى .رسالة دكتوراه.معهد الدراسات العليا للطفولة ،جامعة عين شمس. - أميرة طه بخش (2002). دراسة تشخيصية مقارنة فى المهارات الاجتماعية للأطفال التوحديين والأطفال المعاقين عقليا، مجلة العلوم التربوية والنفسية ، العدد (84) - أميرة عمر حسن.(2009). فاعلية التدخل المبكر من خلال العلاج باللعب فى تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال التوحديين .رسالة ماجستير غير منشورة .جامعة عين شمس كلية التربية. قسم الصحة النفسية - رائد الشيخ ذيب(2004). تصميم برنامج تدريبي لتطوير المهارات التواصلية والاجتماعية والاستقلالية الذاتية لدى الأطفال التوحديين وقياس فاعليته . رسالة دكتوراه ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن. - رائد الشيخ ذيب(2005).الدورة الأولية في الاوتيزم، مؤسسةكريم رضا سعيد(برنامج الإعاقة في سوريا).دمشق. - رائد موسى على.(2004) .تصميم برنامج تدريبى لتطوير المهارات التواصلية والاجتماعية والاستقلالية الذاتية لدى الأطفال التوحديين وقياس فاعليته. رسالة دكتوراه غير منشورة.الأردن, كلية الدراسات العليا - عادل عبد الله.(2002) .فعالية برنامج تدريبي لتنمية مهارات التواصل على بعض مظاهر السلوكية للأطفال التوحديين.دراسة تشخيصية وبرامجية.دارالرشاد. الرياض.السعودي. - عادل عبدالله(2007). سيكولوجية الأطفال غير العاديين وتعليمهم، دار الفكر للنشر، مصر. - عادل علي(2009). المهارات الحياتية استراتيجية منهجية، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية. - عاكف الخطيب(2011). نموذج مقترح لتطوير البرامج والخدمات المقدمة للأطفال ذوي اإعاقة العقلية وإضطراب التوحد في مؤسسات ومراكز التربية الخاصة في الأردن في ضوء المعايير العالمية. رسالة ماجستير، جامعة عمان العربية، الاردن. - عبد الحافظ الشايب (2009) .أسس البحث التربوي،عمان: دار وائل للنشر (ط ٢) - عبد الحافظ الشايب ،(2009) .أسس البحث التربوي،عمان: دار وائل للنشر (ط ٢). - عبد الرحمن سيد سليمان(2000)."محاولة لفهم الذاتوية (إعاقة التوحد عند الأطفال) ، القاهرة: مكتبة زهراء الشرق. - عبد الرحمن سيد سليمان(2004). اضطراب التوحد،ط3، القاهرة: مكتبة زهراء الشرق. - عبد الرحمن محمد العيسوي(2005). الانطواء النفسي والاجتماعي،ط1، بيروت: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع. - Americen psychiatric Assocition(2000), Diagnostic and statical manual of mental disorders (4thed,Rev). Washington,DG; American psychiatric Association. - Barker, Robert(1995). The social work Dictionary wash ington, Dc; National Associatn of social workers. - Engel, Atara (2011). Physical Activity partipation in children with Autism spectrum Disorders ; An Exphoratory study. Master of science University of. Toronto, USA - Koegel, R. L., Koegel, L. K., & McNerney, E. K. (2001). Pivotal areas in intervention for autism. Journal of Clinical Child Psychology, 30(1), 19-32. - Gray, C., and Garand J.(1993). "Social Stories: Improving Responses of Students with Autism with Accurate Social Information." Focus on Autistic Behavior 8(1):1-10. - Swaggart ,Brenda (1995). Using Social Stories to Teach Social and Behavioral Skills to Children with Autism, Focus on autism and other developmental disabilities. A journal of the Hammaill Institute on disabilities,University of Kansas. - Juane, Heflin &Richard, Simpson, (1998).Interventions for Children and Youth with Autism: Prudent Choices in a World of Exaggerated Claims and Empty Promises. Part II: Legal/Policy Analysis and Recommendations for Selecting Interventions and Treatments. Focus on Autism and Other Developmental Disabilities, Vol.13,No.4, PP.212-20 Win 1998 - National Research Council.(2001) Educating Children with Autism, Committee on Educational Interventions for Children with Autism, Catherine Lord and James P. McGee, Editors, Division of Behavioral and Social Sciences and Education, National Research Council, NATIONAL ACADEMY PRESS, Washington, DC - Kyhl, L. A. (2008). A Descriptive Study of a Home-based Errorless Learning Protocol in Teaching Academic and Daily Living Skills to a Child with Autism Spectrum Disorder. ProQuest - McGee , Gail G., Morrier , Michqel J.,& Daly Teresa. (2001). An incidental Teaching approach to early intervention for toddlers with autism .JAsH, 24 (3 ) ,133- 146 . - Smith,Veronica ; Mirenda , Pat . & Zaidman , Ant . (2007) . Redictors of Expressive Vocabulary Geowth in Children With Autism . Journal of Speech Language and Haring , 50 . 149 - Miler,M. (1990): Characteristics of Autism literature- review. In Eric. - Rogers, S. J., & Vismara, L. A. (2008). Evidence-based comprehensive treatments for early autism. Journal of Clinical Child & Adolescent Psychology, 37(1), 8-38. - Sigman, Marian &capps, Lisa(1997): Children with Autism Developmental perspective Summary of book came from the internet. - Strain, Phillip S. and Hoyson, Marilyn (2000). The Need for Longitudinal, Intensive, Social Skill Intervention: LEAP Follow-Up Outcomes for Children with Autism, Topics in Early Childhood Special Education, 20, 116-122 - Wetherby, A. M., & Prizant, B. M. (2002). Communication and Symbolic Behavior Scales: Developmental Profile. Brookes Publishing Company. - Attwood, T. (2007). "The Complete Guide to Asperger's Syndrome." Jessica Kingsley Publishers.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 1,681 PDF Download: 654 |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||