برنامج قائم على التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دراسات في الارشاد النفسي والتربوي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Article 6, Volume 7.2024, Issue 2, April 2024, Page 121-145 PDF (816.82 K) | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Document Type: بحوث نشر لدرجة الماجستیر والدکتوراه | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
DOI: 10.21608/dapt.2024.369106 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Authors | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رغدة صابر حسين احمد* 1; ا.د/ على كمال على معبد2; د / إيمان صلاح الدين الشريف3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
1باحثة ماجستير فى التربية الخاصة "تخصص توحد " برنامج خاص | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2رئيس قسم المناهج وطرق التدريس وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث سابقا كلية التربية - جامعة اسيوط | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
3مدرس علم النفس التربوي كلية التربية - جامعة اسيوط | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Abstract | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هدفت الدراسة الحالية إلى إعداد برنامج قائم على التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد حيث بلغ عدد أفراد الدراسة والذين تم إختيارهم بطريقة قصدية (5) أطفال وكانت أعمارهم ( 4 – 12) وتم تطبيق البرنامج القائم على التكامل الحسي وقد توصلت النتائج إلى فعالية البرنامج القائم على التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد. | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Keywords | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التكامل الحسي; السلوك النمطي; الأطفال ذوى إضطراب التوحد | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Full Text | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مركز/ الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوى للنشر العلمى والتميز البحثى مجلة دراسات في مجال الارشاد النفسي والتربوي ====== برنامج قائم على التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد
إعداد ا.د/ على كمال على معبد د / إيمان صلاح الدين الشريف رئيس قسم المناهج وطرق التدريس مدرس علم النفس التربوي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث سابقا كلية التربية - جامعة اسيوط كلية التربية - جامعة اسيوط ا/ رغدة صابر حسين احمد باحثة ماجستير فى التربية الخاصة "تخصص توحد " برنامج خاص } المجلد السابع – العدد الثانى – ابريل 2024م { Your username is: ali_salah790@yahoo.com Your password is: ztu6y8qupw المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى إعداد برنامج قائم على التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد حيث بلغ عدد أفراد الدراسة والذين تم إختيارهم بطريقة قصدية (5) أطفال وكانت أعمارهم ( 4 – 12) وتم تطبيق البرنامج القائم على التكامل الحسي وقد توصلت النتائج إلى فعالية البرنامج القائم على التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد. الكلمات المفتاحية: التكامل الحسي – السلوك النمطي – الأطفال ذوى إضطراب التوحد.
Program based on sensory integration to reduce some stereotypical behaviours in children with autism disorder Supervisors: Prof.Dr. Ali Kamal Ali Meabed Head if the curricula and reaching Methods Department Former vice Dean of the college for Postgraduate Studies and research. Faculty of education, Assiut University .Dr. Eman Slah Eldin Elsharif Lecture of the Education of the Psychology College of Education Assiut University Name: Raghada Saber Hussien Ahmed Degree: M.A Abstract: The current study aimed to prepare a program based on sensory integration to reduce some stereotypical behaviours in children with autism disorder. The number of study subjects, who were intentionally selected, was (5) Children whose ages ranged from (4 to 12) years. The program based on sensory integration was applied, and the results reached: the conclusions of a program based on sensory integration in reducing some stereotypical behaviours in children with autism disorder. Key words: Sensory integration, Stereotypical, Behaviours, Children with autism disorder لقد خلق الله (عز وجل) الإنسان فأحسن خلقه، وخلق له الحواس لتستقيم حياته، قال تعالى: "قل هل يستوى الأعمى والبصير أفلا تتفكرون" سورة الأنعام، آية 50، فتعتبر حواس الإنسان النوافذ الأساسية التى يستطيع الإنسان أن ينفتح على العالم الخارجي ويتواصل مع الأفراد من خلالها. يقول الله تعالى: " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون". سورة النحل ، آية 78. ومن نعم الله على الإنسان أن خلقه إجتماعياً بالفطرة لا يستطيع العيش وحيداً منعزلاً بعيداً عن باقى البشر، محباً للتواصل. من أجل ذلك سخر الله سبحانه وتعالى لنا الحواس الخمس، كما سخر لنا العقل البشري الذى نفكر به ونعبر عن أفكارنا وما يجول بخواطرنا من قول أو فعل، لكن نرى فى بعض الأحيان مشاكل وعقبات تعيق هذا الإنسان من التعبير والتواصل مع الآخرين، ففى بعض الأحيان نجد أشخاصاً يقعون فريسة للأمراض العضوية، ومنهم من ينل نصيبه من الأمراض النفسية والعقلية. وهذه المشكلات بالطبع لها آثارها النفسية والإجتماعية التى تقع على كل من الفرد والأسرة بل والمجتمع بأكمله. من أعقد الإضطرابات التى تواجه جميع المجتمعات فى العالم هي مشكلة التوحد Autism التى أثيرت حولها الكثير من التساؤلات والإستفسارات حول كيفية الإصابة واسبابها ومظاهرها وطرق التعامل معها. ولقد بدأ المجتمع العربي فى تناول هذه المشكلة ومعرفة مشكلات الطفل التوحدي وكيفية تأثير الإضطرابات السلوكية على حياته ووضع خطط وبرامج علاجية له، حيث إن الطفل التوحدى يظهر عليه أعراض الإنسحاب الإجتماعي والإنطواء على النفس، وعدم القدرة على فهم التعليمات اللفظية وإقامة علاقات سوية مع الآخرين، بالإضافة إلى إضطراب اللغة وتأخر الكلام وضعف الإنتباه وعدم القدرة على فهم التعليمات اللفظية فضلاً عن وجود نشاط حركي مفرط وكذلك النمطية والتكرارية. تبدأ ظهور أعراض التوحد لدى الطفل فى سن ما قبل الثالثة، وتتمثل فى صعوبات التواصل واللغة، وأوجه القصور فى التفاعلات الإجتماعية، وردود الفعل العاطفية غير اللائقة وسلوكيات النشاط الزائد، والسلوكيات النمطية المتكررة، والإهتمامات المقيدة ، وتجنبه الإتصال بالعين مع الآخرين، إضافة إلى عدم الرغبة فى اللعب مع الآخرين، حيث يفضل الإنعزال والتقوقع وعدم الإرتباط حتى مع أقرب الناس له.(American psychiatric Association – A (2013 : 123)) ويفتقد الطفل التوحدى إلى سمات الطفل السوى، فالطفل التوحدي يعاني من مظاهر أساسية تميزه عن غيره ، لأنه يتعرض لإضطرابات تطورية أكثر صعوبة وتعقيداً، حيث تؤثر على الكثير من مظاهر النمو المختلفة. وأشارت دراسة كل من :Conion & Appoion, (2002) أحلام حسن وآخرون (2010)، إلى أن البرامج القائمة على التكامل الحسي لها دور فعال فى زيادة القدرات الحركية المنخفضة لدى الأطفال التوحدين مما يؤثر بصورة إيجابية على الإتصال البصري وتقليل الحركات النمطية المتكررة وتحسين مستوى اللياقة البدنية والكفاءة الحركية. كما أن هناك الكثير من الأطفال التوحديين فى سن التحدث يتعود الطفل منهم على روتين لفظي معين بتكرار الكلمة أو بتكرار طرح الأسئلة وهذه الظاهرة تسمى فى علم النفس (الإيكولاليا) Echolalia وهي تعنى لغوياً صدى الصوت أو لفظ صدوى وهذا يعنى أنه روتين متكرر ونمطي، والمقصود بها التكرار الحرفي للكلمة التى يسمعها الطفل المتوحد من الآخرين، وهذا التكرار ليس له معنى أو هدف ولا يشير به الطفل إلى شئ ولا يعنى قدرته على الكلام، بل يعنى إحتياج الطفل إلى برامج لعلاج التوحدية والإضطرابات الأخرى لديه، ومنها عدم قدرته على التواصل أو التعبير عن نفسه، كما أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد يشعرون بغضب شديد عند حدوث اي تغيير ولو بسيط فى روتين حياتهم اليومية كالتغيير فى أثاث المنزل كذلك نجد سوء التكيف عند الإرتباط بأشياء جديدة غير المعتادة له، كذلك المشي فى المكان والحركة الدائرية وعض الأصابع ورفرفة الذراعين وغيرها من السلوكيات النمطية التى تبعث بالملل وتسبب الإزعاج لمن حولهم. (هدى الناشف، 1999 : 72) كما أن طفل التوحد لا يحب التغيير ولا التجديد فى حياته بسبب الروتين الذى يعيش فيه حتى فى عادات الأكل والشرب والنوم ايضاً، ولا يحب الخروج من القوقعة التى وضع فيها نفسه، وكذلك هناك ميل للعب بالأشياء بطريقة غير عادية ونمطية وكثيراً ما ينخرط فى الضحك بدون سبب ويفتقدون إلى اساليب اللعب التخيلي، غالباً ما يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبات فى التعلم على الرغم من أنه يوجد منهم من لديه معدل عال من الذكاء، ويندرج ذلك تحت إضطراب متلازمة إسبرجر وهو إضطراب يشبه التوحد ولكن بمعدل ذكاء متوسط أو فوق المتوسط أو عال.(محمد على كامل، 2005 : 23) ومن خلال دراسة إستطلاعية للأبحاث والدراسات فى هذا المجال، لاحظت الباحثة قلة الدراسات التى إهتمت بهذا المجال فيما يتعلق ببرامج التكامل الحسي والسلوكيات النمطية لهؤلاء الأطفال، على الرغم من تأكيد العديد من الدراسات على أهميتها، ومن هذا المنطلق سوف تتناول الباحثة تقديم برنامج لخفض بعض السلوكيات النمطية لدى مجموعة من الأطفال ذوى إضطراب التوحد وذلك بالإستعامة بإستراتيجية التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية للعينة المستهدفة. مشكلة الدراسة: من المتفق عليه أن السلوكيات التكرارية تعد من أحد الأعراض التى تميز التوحد عن غيره من الإضطرابات، حيث إن الطفل الذى يعاني من التوحد تظهر عليه حركات نمطية تكرارية فى سلوكه مثل تحريك الجسم بدون توقف ودون الشعور بالملل، وكذلك تلويح الذراعين وضرب الراس وترديد الكلمات بطريقة ببغائية، وكذلك حركة الرفرفة باليد التى تكون من الصعب إيقافها وإصرار الطفل على إتباع نفس النمط عند ممارسة الأنشطة والسير على أطراف الأصابع، والطفل التوحدي غالباً ما يحب الدوران حول نفسه بطريقة متكررة وثابتة لا تتغير، حتى إنك تتخيل أنه يرى دائرة فى الأرض ويسير عليها، وكثيراً ما نجد الطفل التوحدي يلعب بالاشياء بطريقة غير طبيعية وينخرط فى الضحك بدون سبب أو يبكي بدون سبب وغيرها من السلوكيات التى تميزهم عن باقى الإضطرابات والإعاقات الأخرى، وقد تظهر هذه السلوكيات مجتمعة أو قد تظهر متفردة، فهى تعتبر سلوكيات شاذة تتطور بتطور العمر مما يعود بالضرر على الطفل وعلى الآخرين من حوله ويصعب علاجها أو تلاشيها، لذا كانت الحاجة ملحة للبحث عن اسلوب علاجي لهذه السلوكيات المضطربة. تشكل مشكلة السلوك النمطي والتى تتضمن العديد من السلوكيات التكرارية عائقاً كبيراً يواجه أطفال إضطراب التوحد واسرهم، حيث ينتج عنه إحجام العديد من الأطفال عن الإندماج فى أنشطة الحياة اليومية، الأمر الذى دعى الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (American Academy Podiatics 2012)إلى التأكيد على ضرورة إستخدام التكامل الحسي ومشكلته تعد من أهم المشكلات فى التعليم لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد.(هناء ممدوح، 2017 : 28). وعلى هذا يمكن تحديد مشكلة البحث فى السؤالين الآتيين: - ما مدى الدلالة الإحصائية للفروق بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية للأطفال ذى إضطراب التوحد على إختبار السلوكيات النمطية فى القياسين القبلي والبعدي. - ما مدى الدلالة الإحصائية للفروق بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية للأطفال ذوى إضطراب التوحد على أختبار السلوكيات النمطية فى القياسين البعدي والتتبعي. أهداف البحث: 1- الكشف عن فاعلية برنامج قائم على التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد. 2- التحقق من إستمرارية فاعلية برنامج قائم على التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد. اسئلة البحث: 1- ما فاعلية برنامج قائم على التكامل الحسي في خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد؟ 2- ما إستمرارية فاعلية برنامج قائم على التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد؟ فروض البحث: يوجد فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبية على مقياس السلوكيات التكرارية وأبعاده فى القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. لا يوجد فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة التجريبة على مقياس السلوكيات التكرارية وأبعاده فى القياسين البعدي والتتبعي. أهمية البحث: يمكن تلخيص أهمية البحث فى الجانبين التاليين: 1- الأهمية النظرية: - ترتبط أهمية البحث الحالي بالأهمية المتزايدة لفئة أطفال إضطراب التوحد بسبب سرعة إنتشار ذلك الإضطراب وإرتفاع معدلات الإصابة به. - تمثل إضافة للباحثين فى مجال ذوى الإحتياجات الخاصة "أطفال إضطراب التوحد". - إستخدام التكامل الحسي الذى يعمل على خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد. 2- الأهمية التطبيقية: - تصميم برنامج تدريبي قائم على التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد. - قد يسهم البرنامج الحالي فى إستفادة القائمين على رعاية الأطفال ذوى إضطراب التوحد، لما له من آثار إيجابية على هؤلاء الأطفال. - يمكن الإستفادة من هذا البرنامج عند التحقق من نجاحه وتوسيع دائرة إستخدامه من خلال تدريب الأخصائيين وتعميم تطبيقه. مصطلحات البحث: التكامل الحسي Sensory integration: يعرف إجرائياً بأنه: قدرة الطفل على إستقبال المعلومات من خلال الحواس المختلفة فى نفس الوقت، وعندما يستقبلها المخ ويقوم بمعالجتها، تتم الإستجابة بشكل ملائم للموقف مع طبيعة المدخلات و المثيرات الحسية سيشكل هادف الأمر الذى يحدث أثناء الحياة اليومية. إضطراب التوحد Autism Disorder: يعرف إجرائياً بأنه إضطراب نمائي تظهر أعراضه على الطفل قبل بلوغه سن (36) شهر الأولى من عمره يصاحبه مشكلات سلوكية وإضطرابات حسية تؤثر عليه بشكل كبير على غستقباله للمعلومات من البيئة، ويؤثر على حياته الإجتماعية. وهو نوع من الإضطرابات الإرتقائية المعقدة التى تظل متزامنة مع الطفل منذ ظهورها وعلى مدار حياته. السلوكيات النمطية Stereotyped Behaviours : يعرف إجرائياً انه سلوك يظهر على شكل إستجابات مختلفة من الناحية الشكلية، وهو سلوك ليست له وظيفة أي ليست له غاية يؤديها، وهو سلوك شائع لدى الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة وهو سلوك غير مؤذ إلا أنه يعيق الإنتباه. منهح البحث: إستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي و المجموعة الواحدة، مع التطبيق القبلي والبعدي لأدوات البحث. مواد البحث وأدواته: - الإختبار الفرعي للسلوكيات التكرارية مستمدة من مقياس جيليام التقديري لتشخيص أعراض وشدة إضطراب التوحد – الإصدار الثالث CARS إعداد جيمس جيليام (2014) تقنين عادل عبدالله وعبير أبو المجد (2020) وهو إختبار مرجعي المعيار يستخدم كأداة للفرز والتصفية لتشخيص إضطراب التوحد وتقدير مستوى شدته بين الأفراد، وقد تم الإعداد وفقاً لمرجعين أساسيين هما تعريف إضطراب التوحد وما أوردته الجمعية الأمريكية لإضطراب التوحد American Society Autism والدليل التشخيصي الخامس للإضطرابات DSM-5 الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي American Psychiatric Association (APA, 2013). - مقياس ستانفورد بنيه لقياس الذكاء (SB5) ٍStanford Binet Intellingence Test أصدر هذه النسخة (Gale Rosd) فى عام (2003) وتضمنت تحديث للصورة الرابعة من مقياس ستانفورد بنيه لقياس الذكاء من خلال تقنين جديد تماماً معتمد على بيانات تعددد الولايات المتحدة الأمريكية عام 2000 وتتميز الصورة الخامسة عن سابقتها بأنها تستخدم إختبارين مدخلين الأشياء أو الصفوفات وينتمى للجزء غير لفظي، وإختبار المفردات وينتمي للجزء اللفظي ، والدرجات الخام على هذين الإختبارين تؤدي لتخطيط طريقة إختبار المفحوص على بقية الإختبارات، وتتضمن معرفية الإستدلال الخام Fluid Reasoning - المعلومات Crystaliized – الإستدلال الكمي . Quantities Reasonning العمليات البصرية المكانية Visual – Spatial Reasonning الذاكرة العاملة work memory، بينما تغطي الصورة الخامسة لأول مرة قياس خمسة عوامل معرفية فى إطار قياس الذكاء إلا أن هذا لا يعنى أنها تغطي كل العوامل المعروفة والمسؤلة عن الأداء العقلي أو أنها توفر تقديراً تاماً للأداء العقلي للمفحوص، ولكن المقياس يستخرج نسبة ذكاء عامة أو كلية ونسبة ذكاء لفظية ونسبة ذكاء غير لفظية (صفوت فرج، 2011 : 151 – 171) الإطار النظري : يعد الإهتمام بفئات التربية الخاصة بشكل عام تجسيداً للجانب الإنساني، وتعبيراً عن رقى المجتمعات وتحضرها، فكلما إرتقت الشعوب كلما إهتمت بكل فئة من فئات مجتمعها، وخاصة الفئات الخاصة التى تعكس درجة الوعي وتفرز الإحساس بالمشكلة. وإضطراب التوحد فئة من فئات التربية الخاصة التى تحتاج إلى الرعاية والإهتمام والعناية من قبل العاملين فى ميدان التربية الخاصة بجميع تخصصاتهم حيث أنه عالم غريب يكتنفه الغموض وهذا ما يدعو إلى البحث والتقصى للتعرف على ماهيته واسبابه وطرق تشخيصه وطرق علاجه وكيفية التعامل مع هذه الفئة، من وكيف يتعامل معه، وكيف يهتم به والديه. النظريات المفسرة للتكامل الحسي Interpretive Theories of Sensory integration: تبحث هذه النظرية عن تفسير للمشكلات الخاصة بالتعلم والسلوك والتى لا ترجع إلى تلف فى الجهاز العصبي المركزي ، ونعتبر أول من وضع أسس نظرية التكامل الحسي هي المعالجة الأمريكية Ayres التى أضافت إلى الحواس الخمسة المعروفة لدينا حواساً أخرى وهي: الحاسة الدهليزية: وهى المرتبطة بالأذن الداخلية، والتى توفر معلومات عن الجاذبية (الفراغ ، التوازن ، الحركة) المثيرات الحسية العميقة: وهي المرتبطة بالعضلات والمفاصل، والتى توفر المعلومات الحسية المستقبلة من المفاصل والعضلات والأربطة من أجزاء الجسم (Ayres, J. 1972. 198). وتعتمد هذه النظرية على أن الجهاز العصبي يقوم بربط وتكامل جميع الأحاسيس الصادرة من الجسم، وتعمل هذه الأحاسيس مع بعضها لتشكيل صورة مركبة عن وجودنا فى الكون، ويحدث التكامل الحسي بصورة لا شعورية، وبالتالي فإن أي خلل فى تلك الأحاسيس يؤدي إلى إضطراب فى التكامل الحسي. (نرمين محمود عبده، 2019، 6 : 7). وفي عام (1971) تمكنت Ayres من وضع نظرية التكامل الحسي علي أساس من البحوث المعتمدة في مجالات العلوم العصبية وصلتها بالنمو الجسمي والوظائف العضلية العصبية، وتحدث النظرية عن القدرة علي دمج المعلومة الواردة في كافة الحواس وتنظيمها بشكل يعطي معني محدود وتستند Ayres فى نظريتها إلى مجموعة من المبادئ المشتقة من علم الأعصاب، وعلم نفس النمو، والعلاج الوظيفي وهي كالآتي:
هناك عدداً من المعلومات الحسية التي تدخل مخنا في كل لحظة ، وعلى المخ أن ينظم ويكامل بين كل هذه الأحاسيس التي تتدفق بشكل ثابت ومعدل سريع جدآ وتكون في حاجة إلي أن تفعل وتنظم وتنسق وذلك إذا أراد الشخص أن يتحرك ويتعلم بفاعلية وإذا أمكن تدبر الأمر هذه الأحاسيس فإن المخ يستطيع أن يكون المدركات من المفاهيم ويستقي المعاني،وعندها يمكنه أن يتعلم ((susn,eal,2021,32 . ويعتبر التكامل الحسي من العلاجات التي إسُتخدمت منذ سنوات عديدة حيث يوصف بإعتباره منهج لتعزيز قدرة الدماغ علي تنظيم المدخلات الحسية لإستخدامها في السلوكيات التفاعليه مع الأشياء الأخري Davies & Gavin,2007,177) ) ويرجع الفضل في ذلك إلي المعالجة الوظيفية الإنجليزية Ayres عام (1972) حيث ساعد تركيزها علي دراسة الوظيفة العصبية وعمليات التعلم علي التقدم في فهم التكامل الحسي والمعالجة الحسية . تتم عملية التكامل الحسي العصبي نتيجة إستقبال الإنسان للمعلومات من الحواس المختلفة وإرسالها إلى الدماغ ثم معالجتها وإعطاء الإستجابات الملائمة لها، ويعرف التكامل الحسي هنا بأنه عملية لا شعورية للمخ لتنظيم ومعالجة المعلومات المستخلصة من حواس الجسم وهو يسمح لنا أن نسلك أو نستجيب للموقف الذى نخبره بأسلوب وطريقة هادفة . فالتكامل الحسي يعطي معنى لخبراتنا ويشكل الأساس الجوهري للتعلم الأكاديمي والسلوك الاجتماعي. (Ayres, 2004, 18) تتم عملية الإدراك من خلال التعرف على المعلومات الحسية، رشا محمود بدوي ( 2016، 285) كما أن التكامل الحسي فى هذه المرحلة يعتبر منفذاً تعليمياً يساعد على تطوير القدرات وإكساب الطفل المهارات التى تمنحه الفرصة للتكيف الجسدي والذهني حسب الظروف المحيطة. النظريات المفسرة للسلوك النمطي: 1- نظرية البرود العاطفي: من اصحاب هذه النظرية (LeoKanner) مكتشف التوحد، ترى هذه النظرية أن العلاقة المرضية داخل الأسرة ومواقف الوالدين المتشددة تجاه الطفل ورفضه وضعف الإستجابة لمطالبة عوامل تؤدي إلى عدم تكوينه لنماذج الإنفعالات التى يبديها الآخرون، كما لا تكون لديه قاعدة لنمو اللغة والمهارات الحركية وينتج عن ذلك أن ينسحب داخل عالم من الخيالات ومن ثم حدوث التوحد. (مصطفى احمد صادق، السيد سعد الخميسي 2004 ، 23). 2- نظرية الإضطراب الأيضي: تفترض هذه النظرية أن يكون التوحد نتيجة وجود بيبتايد (Peptide) خارجي المنشأ من الغذاء يؤثر على النقل العصبي داخل الجهاز العصبي المركزي وهذا التأثير قد يكون بشكل مباشر أو من خلال التأثير على تلك (Pepiteds) الموجودة والفاعلة فى الجهاز العصبي مما قد يؤدي أن تكون العمليات داخله مضطربة، هذه (pepiteds) تتكون عند حدوث التحلل غير الكامل لبعض الأغذية المحتوية على(Glitenes) مثل القمح ، الشعير، الشوفان، الكازين الموجود فى الحليب ومنتجاب الألبان . (عادل محمد العدل ، 2010 ، 26). وتمثل السلوكيات المقيدة والتكرارية المظهر الثالث من تلك المظاهر المميزة لإضطراب التوحد أحد أوجه القصور البارزة التى يمكن ملاحظتها بسهولة لأي شخص يتعامل مع الطفل، كان يستمر مثلاً فى إضاءة الأنوار وإطفاءها، أو يمشى فى أرجاء الحجرة يتحسس الحوائط، كأن يقوم بتكرار اللعب بشئ واحد أو مع شخص آخر، وقد تتضمن الحركات الجسمية العامة مثل تشبيك الأيدي أو ثنيها، ضرب الرأس فى الحائط، قد يبدى سلوكيات عدوانية أو عنيفة أو يجرح أو يؤذى نفسه، نوبات بكاء أو غضب مستمرة دون سبب واضح ومحدد لذلك. (عادل عبد الله ، 2010 ، 79 : 80). نظرة تاريخية لإضطراب التوحد : على الرغم من أن إضطراب التوحد لم يكتشف إلا عام 1943 إلا أن هناك ما يثبت وجود أشخاص كانوا يعانونه قبل ذلك التاريخ بزمن بعيد. ومن أهم الروايات الموثقة ما ورد عن الطبيب الفرنسي (1775 – 1838) Itard الذى عمل جراحاً فى الجيش الفرنسي ثم تخصص أمراض الأذن وتعليم الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة. كتب Itard عن طفل يدعى فيكتور عرف باسم " طفل أفيرون المتوحش" وذلك Frith (1989) أن هناك تطابق بين اوصاف فيكتور مع ما نعرفه اليوم بالتوحد، فقد كان يعاني صعوبة شديدة فى التواصل الاجتماعي مع الآخرين وتأخراً فى اللغة وصعوبة فى نقل وتطبيق ما يتعلمه من موقف إلى آخر وكان يفضل البقاء بمفرده كما أنه كان يظهر سلوكيات أخرى كانت غريبة وصعبة. استخدم الطبيب النفسي (Eugen Bleuleh) كلمة توحد لأول مرة عام ( 1912 ) التي تعتبر بمعني الهروب من الواقع ؛ ويكون الشخص ذوي اضطراب التوحد هو الشخص الذي ليس له علاقة بالواقع ( Corbier,2004:13) . مما تقدم يمكن إستنتاج حقيقة أن إضطراب التوحد وجد قبل وقت طويل من التعرف عليه بشكله العلمي، بل وربما كان موجوداً على مر الزمان، إلا أن أول من استخدم تعبير " توحد طفولي، هو الطبيب النفسي السويسري الجنسية Bler (1916 – 1951). وتعود كلمة التوحد إلى الكلمة اليونانية Auto وتعني الذات. وقد إستخدم Bler مسمى "التوحد الطفولي" لوصف اضطرابات محددة يعانيها المصابون بالفصام تتعلق بإنفصالهم عن المحيطين بهم ونظرتهم غير الواقعية إلى الحياة. ولعل ذلك هو السبب الذى يعود إليه الخلط الشائع بين الفصام الشخصي وبين التوحد بالرغم من الإختلافات الشديدة بين الإضطرابيين. وأول من عرف التوحد كمتلازمة أعراض سلوكية هو Leokanner الأمريكي الجنسية ونشر دراسته فى عام 1943 وصف فيها أحد عشر (11) طفلاً إشتركوا فى سلوكيات لا تتشابه مع أي إضطرابات عرفت آنذاك، ولذا اقترح إدراج هذه السلوكيات تحت وصف تشخيص جديد ومنفصل أطلق عليه اسم توحد طفولي (Autism infantile) وبهذه الدراسة وهذ التشخيص ابتدا تاريخ التوحد. (Francesce Happe, 1994, 21). اسباب إضطراب التوحد: تتعدد عوامل واسباب إضطراب التوحد، إلا أنه لم يتم تحديد سبب محدد أو أسباب متفق عليها، وفيما يلى أهم الأسباب لحدوث إضطراب التوحد. 1- عوامل جينية وراثية: أظهرت نتائج بعض الدراسات إرتبا ط الإعاقة الغامضة بالوراثة وشذوذ الكروموسومات، حيث أظهرت الدراسات التى أجريت على التوأم وجود فرصة أكبر لإصابة التوائم المتماثلة فى الأخوة وتقترح هذه الدراسات أن التوحد أو على الأقل الاحتمال الأكبر للإصابة ببعض الإعتلال الدماغي يمكن أن يكون وراثيا، وقد تسبب العوامل البيئية المتمثلة فى ظروف الحمل والولادة، واللقاح/ والفيروسات والأمراض المعدية، وإضطراب التمثيل الأيضي والجهاز المناعي إضطرابات جينية أو تلفاً فى الدماغ أو وظائفه. (وفاء على الشامي، 2004ب، 150 ، 2004 جـ،26). 2- عواملب فسيولوجية "عضوية" إن الأدلة فى الوقت الحاضر ترجع الأسباب الفسيولوجية وما تبعه من إضطرابات، فأمراض المخ المحتملة قد تقود إلى إضطراب التوحد مثل الإلتهاب الدماغي فى السنوات الأولى من العمر، وإصابة الأم بالحصبة الألمانية خلال فترة الحمنل، وحالة الفينيل كيتوميوريا وإضطراب التمثيل الغذائي الوراثي بسبب زواج الأقارب، وأثبتت نتائحج الأبحاث والدراسات الطبية إلى أن مضاعافات ما قبل الولادةى هي أكثر لدى أطفال التوحد منها فى غيرهم من الأسوياء أو حتى المصابين بإضطرابات أخرى (سوسن شاكر الجبلي، 2015، 46). 3- عوامل عصبية: أظهرت بعض الإختبارات التصويرية التى أجريت على دماغ الأطفال ذوى إضطراب التوحد، بأن هناك إختلافاً واضحاً فى شكل الدماغ وتوجد فروق فى المخيخ إذا ما قورنت بالأطفال العاديين، بالإضافة إلى وحود دراسات أخرى أظهرت شذوذ وخلل فى النشاط الكهربائي أو قصور وظيفي لأدتء جذع الدماغ والتى قد ترجع إلى خلل فى القشرة الدماغية والتى قد تكون مسئولة عن السلوكيات المضطربة وخاصة اللغة. (جمال خلف المقابلة، 2016، 25). 4- عوامل إجتماعية واسرية: أشرت بعض الدراسات عن تعرض الطفل للعديد من العوامل التى تساعد فى ظهور إضطراب التوحد ومنها: تعرضه للعديد من المشكلات الاقتصادية والإجتماعية داخل الأسرة. فوق الأطفل وإنسحابه من الجو الأسري وإنعزاله بعيداً عنها وإنطوائه على نفسه، تعرض الطفل للحرمان الشديد داخل أسرته، وتدنى العلاقات العاطفية بين الطفل وأسرته، وشعوره بفراغ حسى وعاطفي، مما يشجعه على الإنغلاق على نفسه وعزلته عمن حوله، والضغوط الوالدية المتعددة، وهناك بعض الدراسات تشير إلى أن تعرض الأم لحالات النزيف أو الولادة العسرة تزيد من إحتمالية ولادة طفل ذوى إضطراب التوحد.(محمد الحمد خطاب، 2005،456). الدراسات السابقة التى تناولت التكامل الحسي: Previous Studies of Sensory integration. قام Williams , Falodowski, Baranek, Kirby , Boyd,(2017) بدراسة هدفت إلى دراسة السلوكيات الحسية والمتكررة بين الأطفال الذين يعانون من إضطراب طيف التوحد ويعتقد أنها تتأثر بالعوامل البيئية، والتى أشارت إلى وجود نقص فى البحث والدراسات التى تناولت إستكشاف السياقات المحيطة بهذه السلوكيات. وكانت الدراسة على الأطفال الذين يعانون من إضطراب طيف التوحد، والذين ينخرطون فى السلوكيات الحسية والمتكررة، وذلك من خلال الملاحظة وتسجيل الفيديو، وتم إستخدام الترميز السلوكي لتحديد سياقات النشاط والطرائق الحسية وخصائص التحفيز التى ارتبطت بأنواع سلوك محددة، فرط الإستجابة، البحث الحسي، والنمطية المتكررة. دراسة (Kirdy,Brian,Kathryn,Richard,Grace,2017:43) هدفت الي الكشف عن أنواع الاستجابات الحسية والسلوك التكراري لأطفال اضطرابات التوحد ؛ وتحديد مدي تأثر الاستجابات الحسية بالعوامل البيئيه المحيطة بتلك الاستجابات ؛ استخدمت الدراسة تسجيلات الفيديو لهؤلاء الأطفال وتحديد مدي انخراط الأطفال في السلوك الحسي المتكرر ؛ وأشارت النتائج الي أن الاستجابات الحسية والسلوك التكراري ؛ كانت أكثر ارتباطاً بأنشطة الحياة اليومية والمحفزات التي تبدأ بها الأسرة ؛ في حين أن الاستجابات الحسية تتأثر بالمثيرات المتعدة في وقت واحد . وأكدت دراسة Jane et al., (2007) ان العلاج بالتكامل الحسي قد ساهم فى إحداث تغيرات ملحوظة فى سلوك الأطفال المصابين بالتوحد تمثلت فى تنظيم الذات، وزيادة الفاعلية والمشاركة الإجتماعية مع الآخرين، ويتفق مع ذلك دراسة أحمد كمال عبد الوهاب (2016) التى أظهرت نتائجها إلى أن العلاج بالتكامل الحسي ساعد فى خفض السلوك الإنعزالي والمشكلات السلوكية الحسية مثل دراسة (محمد رياض أحمد، 2017). أكدت دراسة Ayres (2004) مؤسس نظرية التكامل الحسي والتى أدت عملها كمعالج وظيفي إلى القيام بالعديد من الدراسات لتحسين قدرات التعلم من خلال العلاج الحسي التكاملي الذى يساعد الأطفال على التقدم نحو توظيف أعلى للقدرات العقلية. دراسة ( Eynat , Gal , (2010 بعنوان العلاقة بين الحركات النمطية واضطرابات المعالجة الحسية لدي الاطفال العاديين والاطفال ذوي الاضطرابات الحسية او النمايئة . هدفت الدراسة الحالية والتي تناولت الحركات النمطية والتي تمثل سمه اساسية لاضطراب التوحد ؛ وتوجد ايضا لدي مجموعة من الاضطرابات النمائية والحسية ، واختبار عما اذا كانت هناك علاقة ارتباطية بين شدة اضطرابات المعالجة الحسية والحركات النمطية ؛ وعما اذا كان يمكنه تفسير اضطرابات المعالجة الحسية وفقا للاختلاف في الحركات النمطية بين المجموعة ؛ وأكدت ان اضطراب المعالجة الحسية قد يكون مصدر من مصادر الحركات النمطية . دراسة (Suarez ,Michelle A (2012 بعنوان المعالجة الحسية لدي الاطفال ذوي اضطراب التوحد واثرها علي العمل حيث يعاني الاطفال ذوي اضطراب التوحد العديد من التحديات التي تؤثر علي قدرتهم علي العمل ومن الملاحظ ان اضطراب المعالجة الحسية ؛ يؤدي الي مزيد من العجز ويعوق الاشتراك في الانشطة الفعالة الا انه من خلال اكتشاف اضطرابات التعديل الحسي يمكنه التوصل الي العلاج ؛ وتشير الادلة العلاجية الي المكاسب الوظيفية في اضطراب التوحد واضطراب التعديل الحس الذي يمكنه تحفيف عبء تلك الاعراض علي الحياة اليومية لدي الاطفال ذوي اضطراب التوحد دراسة (Ragonese,(2008:48 هدفت الي أثر العلاج بالتكامل الحسي علي بعض السلوكيات التكرارية غير الملائمة التي تظهر في مرحلة ما قبل المدرسة لدي الأطفال التوحديين ؛ واستخدمت أدوات الملف الحسي للأطفال التوحديين ؛ مقياس السلوك التكراري وتوصلت الي فعالية العلاج بالتكامل الحسي في خفض السلوكيات التكرارية لدي الطفل ؛ وتحسين قدرته علي التفاعل الاجتماعي. دراسات تناولت السلوكيات النمطية لدى ذوى إضطراب التوحد: Previous Studies of Stereo Typical Behavior: دراسة عن طبيعة السلوك التكراري والنمطي لدى الاطفال من Barber, 2008 مسافة التوحد، يهدف إكتشاف اسباب ووظائف السلوك التكراري والنمطي لدى هذه الفئة من ذوى التوحد ويتم إستخدام نماذج السلوك مسجل على شريط فيديو، ومقياس السلوك الرمزي والتواصلي The Communication and symbolic Behavior Scales (CsBs) (Prizanta wetherby, 2002) اشارت النتائج إلى أن الأطفال من ذوى التوحد أقل فى نسبة سلوك التنظيم الجيد خلال تأديتهم الحركات النمطية من أطفال ذوى التأخر النمائي والأطفال العاديين، كذلك أظهرت مجموعة طيف التوحد معدلاً أعلى فى السلوك الروتيني والتكراري المعلق بحركات الجسم من مجموعتى أطفال التأخر النمائي والعاديين. قام Chen, Rodgers & McConachie,( 2009) بدراسة السلوكيات النمطية والمتكررة، والإضطرابات الحسية والعمليات المعرفية لدى الأطفال ذوى التوحد، بهدف الكشف عن العلاقة بين السلوكيات النمطية والمتكررة بين كل من الإضطرابات الحسية، والعمليات المعرفية لدى أطفال التوحد. أشارت نتائج الدراسة إلى أن 7% من العينة أظهرت نمطاً حسياً عادياً، و 17% كان لديهم إختلاف محتمل، و 76% كان لديهم إختلاف واضح، وقد حصلت "التقنية السمعية " على النسبة الأعلى، بينما حصلت الحساسية الدهليزية والحساسية البصرية والحساسية السمعية على أقل نسبة فى الإختلاف الواضح. كما أشارت النتائج إلى أن هناك علاقة بين أسلوب العمليات المعرفية لدى اطفال التوحد. وبين السلوك النمطي التكراري. كما لا يوجد نفس تلك العلاقة نفسها بين أسلوب العمليات المعرفية والإضطرابات الحسية. دراسة Matson, Dempsey & Fidstad (2009) هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن شدة أعراض السلوك النمطي لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد، وتكونت العينة من أطفال ذوى إضطراب التوحد وأطفال يعانون تأخر نمائي أو حالات إعاقة أخرى. وقد أشارت النتائج إلى أن الأطفال ذوى إضطراب التوحد أظهروا مستوى أعلى للسلوك الروتيني والنمطي يليهم أطفال الإضطراب النمائي غير المحدد (نقلاً عن الكويتي والخميسي، 2014). وفى دراسة قامت بها (قسمت طالب وآخرون 2019) هدفت إلى فحص فاعلية برنامج تدريبي قائم على إستراتيجيات التكامل الحسي فى خفض مشكلات الإستجابات الحسية لدى الأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد. حيث بلغ عدد أفراد الدراسة والذين تم إختيارهم بطريقة قصدية من مركز عمان للتوحد أربعة أطفال وكانت أعمارهم (6 ، 6 ، 6 ، 5 سنوات)، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بتطبيق برنامج تدريبي قائم على مبادئ العلاج بالتكامل الحسي لمدة (8) اسابيع، بإستخدام منهج بحث الحالة الواحدة، للقياس القبلي والبعدي B – A بهدف دراسة اثر العلاج بالتكامل الحسي فى خفض الإستجابات الحسية غير التكيفية لأفراد الدراسة، وقد تم قياس درجات التحسين على النسخة الثانية من الملف الحسي للأفراد بين عمر (ثلاث سنوات حتى خمس عشرة سنة بأبعاده التسعة قبل تطبيق البرنامج وبعده، وتحليل هذه النتائج التى أشارت إلى وجود مظاهر للتحسن على كافة أبعاد المقياس عند أطفال الدراسة الأرتبعة بدرجات مختلفة، إذا كان أعلاها عند الطفل الأول على كل من : البعد البصري والحركي والمرتبط بوضع الجسم بالففراغ (الحس العميق)، وعند الطفل الثاني على كل من: البعد البصري والحركي والمرتبط بالحس العميق والسلوكيات المرتبطة بإضطرابات المعالجة الحسية، وعلى البعد اللمسي عند الطفلة الثالثة، وعند الطفل الرابع على كل من : البعد السمعي والحركي والمرتبط بالحس العميقةوالسلوكيات المرتبطة بإضطرابات المعالجة الحسية، وخلصت نتائج الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها: إجراء المزيد من الدراسات فى مجال إضطرابات التكامل الحسي عند أطفال إضطراب طيف التوحد تبحث فى كافة الجوانب خاصة الإستقلالي منها. دراسة راجونيس (Ragonese, 2008): هدفت إلى فهم إضطراب التكامل الحسي ويحث أثر التكامل الحسي على بعض السلوكياتا التكرارية غير الملائمة التى تظهر فى مرحلة ما قبل المدرسة لدى الأطفال التوحديين، تكونت عينة الدراسة من طفل توحدى واحد، يبلغ عمره (5) سنوات، وإستخدمت أدوات، الملف الحسي للأطفال التوحديين، مقياس السلوك التكراري وإعتمدت على المنج (دراسة حالة) وتوصلت إلى فعالية العلاج بالتكامل الحسي فى هفض السلوكيات التكرارية لدى الطفل، وتحسين قدرته على التفاعل الإجتماعي. تعقيب على الدراسات السابقة: تشير نتائج البرامج التى تم تصميمها بإستخدام الأنشطة الحسية سواء داخل أو خارج غرفة التكامل الحسي وهدفت لتحسين التفاعل والسلوك التواصلي وخفض السلوكيات النمطية إلى إحراز أهدافها ، مما يشير لفاعلية التدخل المبنى على برامج التكامل الحسي. إستفادة الباحث من نتائج الدراسات السابقة فى والإستفادة من البيانات الحسية المستخدمة فى الدراسات السابقة والإختيار المناسب لتحقيق أهداف الدراسة الحالية، وإختيار حجم العينة ، وأعمارهم، وتجهيز بيئة العلاج الحسي، وفترات العلاج المناسب لخفض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد. 1- إجراءات البحث: تضمنت الخطوات التى تم إتباعها عند إجراء البحث الحالي ما يلى: - الإطلاع على التراث النظري ودراسات وبحوث سابقة تناولت متغيرات البحث الحالي. - إعداد البرنامج التدريبي بالإستعانة بما تم الإطلاع عليه من الدراسات والبحوث السابقة. - إختيار العينة - إدخال المتغير المستقل المتمثل فى البرنامج التدريبي على المجموعة التجريبية من خلال جلسات تدار من قبل الباحث بشكل مباشر مع إعطاء داخل وخارج غرفة التكامل الحسي. - إجراء القياس البعدي لعينة البحث. - إجراء القياس التتبعي للتأكد من إستمرارية أثر البرنامج التدريبي - إجراء المعالجة الإحصائية اللازمة للتأكد من صحة فرض البحث. التخطيط العام للبرنامج: تتمثل عملية التخطيط العام للبرنامج بتحديد أهداف عامة وإجرائية ومحتوى البرنامج نظرياً وعملياً والإستراتيجيات المتبعة فى تنفيذ الأهداف وتقييم الجلسات وكذلك تحديد المدى الزمني للبرنامج وعدد الجلسات والمدة الزمنية لكل جلسة ومكان إجراء البرنامج والأدوات المستخدمة والهدف من البرنامج. وقد اعتمدت الباحثة فى إعداد البرنامج على عدة مصادر منها: - الإطار النظري للبحث، والذى تضمن البرنامج القائم على التكامل الحسي فى خفض بعض السلوكيات النمطية لدى الأطفال ذوى إضطراب التوحد. الدراسات العربية والأجنبية السابقة التى ساعدت الباحثة فى التوصل للعدد الملائم للأنشطة ومدة النشاط والإجراءات المقدمة. اولاً: نتائج الفرق الأول ومناقشتها
ويظهر من الجدول (6) أن قيمة (Z) بلغت (- 2.041) لاختبار السلوكيات النمطية، وهي قيمة دالة إحصائية عند مستوى (0.05)، مما يعنى أنه يوجد فرق دالة إحصائية بين متوسط رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية ذوى إضطراب التوحد قبل وبعد تطبيق البرنامج الإرشادي على إختبار السلوكيات النمطية لصالح القياس البعدي، مما يعنى إنخفاض شدة السلوكيات النمطية لدى أطفال المجموعة التجريبية ذوى إضطراب التوحد نتيجة لتعرضهم للبرنامج المستخدم فى البحث الحالي، كما يدل ذلك على تحقق الفرض الأول، ويوضح الشكل البياني (1) الفروق فى القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على إختبار السلوكيات النمطية. ثانياً: نتائج لفرق الثاني ومناقشتها الفرض الثاني ينص على أنه " لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية ذوى إضطراب التوحد على إختبار السلوكيات النمطية فى القياسين البعدي والتتبعي، ولأختبار صحة هذا الفرض، ولتحديد وجهة الدلالة الفروق بين القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية فى السلوكيات النمطية، قامت الباحثة بإستخدام إختبار ويلكوسكون اللابارامتري Wilcoxon Signed –Rank Test لحساب دلالة الفروق بين مجموعتين مرتبطتين، كما يوضح ذلك من خلال الجدول التالي: نتائج إختبار ويلكوكسون لدلالة الفروق بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية ذوى إضطراب التوحد فى القياسين البعدي والتتبعي لإختبار السلوكيات النمطية ( ن = 5)
ويتضح من خلال الجدول السابق أن قيمة (Z) بلغت (-1.300) ، وهي قيمة غير دالة إحصائياً، وهذا يدل على عدم وجود فرق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب درجات اطفال المجموعة التجريبية ذوى إضطراب التوحد فى القياسين البعدي والتتبعي لإختبار السلوكيات النمطية، وهذا يدل على تحقق الفرض الثاني، ويوضح الشكل البياني (2) الفروق بين أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعي لإختبار السلوكيات النمطية. وتشير نتائج التحقق من هذا الفرض إلى فاعلية البرنامج التدريبي المقترح والقائم على نظرية التكامل الحسي فى تحقيق تحسن فى قدرة الأطفال ذوى إضطراب التوحد على التواصل، لأن تحققه يشير إلى ان التحسن الذى تم قياسه بعد إنتهاء جلسات البرنامج كان واقعياً وصادقاً.
توصيات: - إعداد العديد من الدراسات عن التكامل الحسي فى المراحل المختلفة من العمر. - إعداد المزيد من الدراسات عن التكامل الحسي وعلباقتها بالعديد من المتغيرات. - إعداد دراسات سابقة عن التكامل الحسي مع المتفوقين ومنخفقضي التحصيل والعديد من الحالات الخاصة الأخرى غير حالات التوحد. - تدريب أخصائيين للعمل فى غرف التكامل الحسي وعلى كيفية إستخدام الأدوات الموجودة بها وكذلك كيغية وضع الأهداف الخاصة بكل حاسة من حواس الطفل الذاتوي. - تصميم برامج إرشادية موجه لأباء وأخوات الأطفال الذاتويين. - ضرورة التنوع فى الأنشطة المقدمة للطفل الذاتوي والتدرج فيها.
قائمة المراجع أسامة فاروق مصطفى (2020): فاعلية برنامنج تدريبي لتحسين بعض المتغيرات الشخصية لدى عينة من الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد فى إطار نظرية التكامل الحسي. مجلة العلوم التربوية. جامعة القاهرة، 28 (2) 87 – 150. هشام الضلعان مشير زكريا ( 2020 : 55 ) : بناء الجسور من خلال التكامل الحسي , دار المسيرة ، الأردن رشا محمود بدوي (2016): برنامج مقترح فى العلوم قائم على نظرية التكامل الحسي لتنمية المهارات الاجتماعية والعقلية لدى التلاميذ المعاقين لدى التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، دراسات عربية فى التربية وعلم النفس، السعودية، 69, 281 – 322 - هيفاء مرعي الفقرة ( 2015 ) : فاعلية برنامج تدريبي في خفض إضطراب التكامل الحسي ذوي الإختلال الوظيفي لدي أطفال التوحد ؛ رسالة ماجستير ؛ كلية التربية ؛ جامعة دمشق. - مصطفى احمد صادق، السيد سعد الخميسي (2004): دور أنشطة اللعب الجماعية فى تنمية التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، جامعة الملك عبد العزيز، مكتبة المعلمين بمحافظة جدة. - عادل محمد العدل (2010): الموهوبون التوحديون من الأطفال المراهقين إستثمار الموهبة ودور مؤسسات التعليم (الواقع والطموحات): المؤتمر العلمي الثامن، جامعة الزقازيق ، كلية التربية. - عادل عبدالله محمد (2010): مدخل إلى إضطراب التوحد والإضطرابات السلوكية والإنفعالية، القاهرة، دار الرشاد للطبع والنشر والتوزيع. - عادل عبدالله وعبير أبو المجد (2020) : مقياس جيليام التقديري لتشخيص أعراض وشدة إضطراب التوحد، الإصدار الثالث GARs-3 – مجلة الطفولة والتربية – العدد الثاني والأربعون (12) - وفاء على الشامي (2004): سمات التوحد وتطورها وكيفية التعامل معها ، جدة ، الجمعية الفيصلية الخيرية السنوية للتوحد. - روبرت كوجل ، لن كوجل ( 2003 ) : تدريس الاطفال المصابين بالتوحد وإستراتيجيات التفاعل الإيجابية وتحسين فرص التعليم . ( عبدالعزيز السرطاوي وأخرون ؛ مترجم ) ؛ دار القلم للنشر والتوزيع . الإمارات العربية المتحدة . - رحاب الله السيد ( 2011 ) : برنامج تدريب سلوكي مقترح لتعديل بعض السلوكيات النمطية لدي الطفل الاجتراري . رسالة ماجستير . معهد الدراسات التربوية . جامعة القاهرة . - أسامة مصطفى، السيد الشربيني (2011): التوحد. الأسباب والتشخيص والعلاج. عمان: دار المسيرة. - هدي الناشق (999): عماعات اللعب من 18 شهر وحتي الروضة، دار الفكر العربي، القاهرة. - محمد صالح الإمام؛ فؤاد عبدالخوالدة (2010): التوحد ونظرية العقل دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان. - محمد علي كامل (2005): التدخل المبكر ومواجهة اضطراب التوحد، مكتبة ابن سيناء للطباعة والنشر والتوزيع والتصدير، القاهرة. - قسمت طالب عطيانه، منى محمود عمرو، سمية حسين ملكاوي (2019): فاعلية برنامج تدريبي قائم على إستراتيجيات التكامل الحسي فى خفض مشكلات الإستجابات الحسية لدى الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية 27 (6). American Psychiatric Association (2013): Diagnostic and statistical Manual of Mental Disorders: DSM-r. 6th ed . American Psychiatric Association. Pieke, J.P (1995): the contribution of spontaneous movements in the a cquisition motor coordination in ifants. In D.J. Glencross & J. P. Piek (Eds). Motor Control and Sensory Motor Integration (PP. 199 – 230). Amsterdam: Elsevier Prechtl, H.F.R. (1993): Principles of early motor development in the human In A.F. Kalverboer, B. Hopkins, B. Hopkins, & R. Geuze (Eds.), Motor development in early and later childhood: Longitudinal approaches (PP. 35 – 50). Cambridgem England: Cambridge University Press). - Francesca Happe (1994): Autism, an introduction to psychological theory. Published by NCL press. - Jordan, R., & Jones, G. (1999)/ Review of research into educational interventions for children with autism in th UK. Autism, 3(1), 101-110. - Alvarez, A.,& Lee, A. (2004).Early forms of realatedness in autism: alongitudinal clinical and quantitative single-case study clinical child psychology and psychiatry , 9(4), 499-518. - Siller, M, & Sigman, M. (2002). The Behaviors of parents of children with Autism predict the subsequent Development of trheir children’s communication. Journal of Autism & Developmental Disorders , 32, 77-89. https://doi.org/10.1023/A:101488404276 - Rogers, S, J., & ennington, B.F.F. (1991). A. Theoretical Approach to the Defictits in infantile Autoism. Development and psychopathology, 3,3137-172. http://dx,doi.org/10.12017150954579400000043. - Bood fish, J.W., Symons, F.J., Parker, D.E. & Lewis, M.H. (2000). Varieties of repetitive behavior in autism: comparisons to mental retardation . Journal of autism and developmental disorders, 30, 237 – 243. - Lam< K. S., & Aman, M.G (2007). The repetitive Behavior Scale- Revised: independent validation in individuals with autism spectrum disorders. Jpurnal of autism and developmental disorders, 37,855-886. - Wing, L. (1996). Autistic spectrum disorders, Bmj, 312 (7027), 327-328. - Dominick, K.C., Dvis, N.O., Lainhart, J. Tagr- Flusbergm H,, & Folstein, S. (2007), Atypical behaviors in children with autism and children with autism and children with a history of language impairment- Research in developmental disabilities , 28 (2), 145 – 162.
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
References | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
قائمة المراجع أسامة فاروق مصطفى (2020): فاعلية برنامنج تدريبي لتحسين بعض المتغيرات الشخصية لدى عينة من الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد فى إطار نظرية التكامل الحسي. مجلة العلوم التربوية. جامعة القاهرة، 28 (2) 87 – 150. هشام الضلعان مشير زكريا ( 2020 : 55 ) : بناء الجسور من خلال التكامل الحسي , دار المسيرة ، الأردن رشا محمود بدوي (2016): برنامج مقترح فى العلوم قائم على نظرية التكامل الحسي لتنمية المهارات الاجتماعية والعقلية لدى التلاميذ المعاقين لدى التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، دراسات عربية فى التربية وعلم النفس، السعودية، 69, 281 – 322 - هيفاء مرعي الفقرة ( 2015 ) : فاعلية برنامج تدريبي في خفض إضطراب التكامل الحسي ذوي الإختلال الوظيفي لدي أطفال التوحد ؛ رسالة ماجستير ؛ كلية التربية ؛ جامعة دمشق. - مصطفى احمد صادق، السيد سعد الخميسي (2004): دور أنشطة اللعب الجماعية فى تنمية التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، جامعة الملك عبد العزيز، مكتبة المعلمين بمحافظة جدة. - عادل محمد العدل (2010): الموهوبون التوحديون من الأطفال المراهقين إستثمار الموهبة ودور مؤسسات التعليم (الواقع والطموحات): المؤتمر العلمي الثامن، جامعة الزقازيق ، كلية التربية. - عادل عبدالله محمد (2010): مدخل إلى إضطراب التوحد والإضطرابات السلوكية والإنفعالية، القاهرة، دار الرشاد للطبع والنشر والتوزيع. - عادل عبدالله وعبير أبو المجد (2020) : مقياس جيليام التقديري لتشخيص أعراض وشدة إضطراب التوحد، الإصدار الثالث GARs-3 – مجلة الطفولة والتربية – العدد الثاني والأربعون (12) - وفاء على الشامي (2004): سمات التوحد وتطورها وكيفية التعامل معها ، جدة ، الجمعية الفيصلية الخيرية السنوية للتوحد. - روبرت كوجل ، لن كوجل ( 2003 ) : تدريس الاطفال المصابين بالتوحد وإستراتيجيات التفاعل الإيجابية وتحسين فرص التعليم . ( عبدالعزيز السرطاوي وأخرون ؛ مترجم ) ؛ دار القلم للنشر والتوزيع . الإمارات العربية المتحدة . - رحاب الله السيد ( 2011 ) : برنامج تدريب سلوكي مقترح لتعديل بعض السلوكيات النمطية لدي الطفل الاجتراري . رسالة ماجستير . معهد الدراسات التربوية . جامعة القاهرة . - أسامة مصطفى، السيد الشربيني (2011): التوحد. الأسباب والتشخيص والعلاج. عمان: دار المسيرة. - هدي الناشق (999): عماعات اللعب من 18 شهر وحتي الروضة، دار الفكر العربي، القاهرة. - محمد صالح الإمام؛ فؤاد عبدالخوالدة (2010): التوحد ونظرية العقل دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان. - محمد علي كامل (2005): التدخل المبكر ومواجهة اضطراب التوحد، مكتبة ابن سيناء للطباعة والنشر والتوزيع والتصدير، القاهرة. - قسمت طالب عطيانه، منى محمود عمرو، سمية حسين ملكاوي (2019): فاعلية برنامج تدريبي قائم على إستراتيجيات التكامل الحسي فى خفض مشكلات الإستجابات الحسية لدى الأطفال ذوى إضطراب طيف التوحد، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية 27 (6). American Psychiatric Association (2013): Diagnostic and statistical Manual of Mental Disorders: DSM-r. 6th ed . American Psychiatric Association. Pieke, J.P (1995): the contribution of spontaneous movements in the a cquisition motor coordination in ifants. In D.J. Glencross & J. P. Piek (Eds). Motor Control and Sensory Motor Integration (PP. 199 – 230). Amsterdam: Elsevier Prechtl, H.F.R. (1993): Principles of early motor development in the human In A.F. Kalverboer, B. Hopkins, B. Hopkins, & R. Geuze (Eds.), Motor development in early and later childhood: Longitudinal approaches (PP. 35 – 50). Cambridgem England: Cambridge University Press). - Francesca Happe (1994): Autism, an introduction to psychological theory. Published by NCL press. - Jordan, R., & Jones, G. (1999)/ Review of research into educational interventions for children with autism in th UK. Autism, 3(1), 101-110. - Alvarez, A.,& Lee, A. (2004).Early forms of realatedness in autism: alongitudinal clinical and quantitative single-case study clinical child psychology and psychiatry , 9(4), 499-518. - Siller, M, & Sigman, M. (2002). The Behaviors of parents of children with Autism predict the subsequent Development of trheir children’s communication. Journal of Autism & Developmental Disorders , 32, 77-89. https://doi.org/10.1023/A:101488404276 - Rogers, S, J., & ennington, B.F.F. (1991). A. Theoretical Approach to the Defictits in infantile Autoism. Development and psychopathology, 3,3137-172. http://dx,doi.org/10.12017150954579400000043. - Bood fish, J.W., Symons, F.J., Parker, D.E. & Lewis, M.H. (2000). Varieties of repetitive behavior in autism: comparisons to mental retardation . Journal of autism and developmental disorders, 30, 237 – 243. - Lam< K. S., & Aman, M.G (2007). The repetitive Behavior Scale- Revised: independent validation in individuals with autism spectrum disorders. Jpurnal of autism and developmental disorders, 37,855-886. - Wing, L. (1996). Autistic spectrum disorders, Bmj, 312 (7027), 327-328. - Dominick, K.C., Dvis, N.O., Lainhart, J. Tagr- Flusbergm H,, & Folstein, S. (2007), Atypical behaviors in children with autism and children with autism and children with a history of language impairment- Research in developmental disabilities , 28 (2), 145 – 162.
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Statistics Article View: 2,446 PDF Download: 976 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||