نصوص الانشاء بالعمائر الدينية السلجوقية فى الأناضول ( المساجد- المدارس- الخانقاوات – الزوايا ) (•) | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 86, Volume 13, Issue 1, 2010, Page 1454-1517 PDF (2.84 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2010.37350 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
Fahim Ibrahim | ||||
مدرس بکلية الآداب - قسم الآثار الاسلامية - جامعة سوهاج . | ||||
Abstract | ||||
تعتير دراسة نصوص الانشاء بالعمائر من حيث المضمون ذات اهمية قصوى سواء من الناحية الآثرية او السياسية وکذلک الثقافية والاجتماعية وغيرها . فهى تعد من المصادر الآثرية المهمة التى يصعب الطعن فيها او التشکيک فى صحتها ، فهى معاصرة للأحداث والحقائق التى تسجلها . کما أنها اما تؤکد ماتذکره المصادر التاريخية أو تعوض النقص وسد الفراغ فى المصادر التاريخية أوحتى تنفى ما تذکره المصادر التاريخية من بعض المغالطات التى قد يذکرها أصحابها لأسباب معينة . کما أنها تعتبر ذات أهمية کبرى أيضا فى دراسة العمارة الاسلامية ، ويتمثل ذلک فى أنها تحدد لنا ماهية أو وظيفة المنشأة سواء کانت جامعا أو مدرسة أو خانقاة أو قبة أو سبيلا أو غير ذلک ،فضلا عن تاريخ الأنشاء الذى يحدد لنا تأريخ بنائها ، وتتضمن فى الغالب على اسم المنشىء وألقابه ووظائفه ،وأحيانا اسم المباشر أو المشرف على العمارة وألقابه ووظائفه ، وکذلک اسم السلطان الذى شيد فى عهده هذا البناء وکذلک اسم المعمار او المهندس الذى قام بالبناء او بالاشراف على البناء ،وهو ما قد يفيد فى تحليل التأثيرات المعمارية والفنية التى قد تقع على البناء من خلاله .وهذا مايفيد بلا شک فى مجال دراسة الآثار وکذلک فى دراسة التاريخ ، فهى قد تقطع بتاريخ انشاء بعض العمائر التى قد تکون محل شک بين المؤرخين والعلماء او قد تؤکد على ما ورد عن هذه المنشآت فى المصادر التاريخية المعاصرة فى کثير من الأحيان او قد تنفى بعض ماذکره هؤلاء المؤرخين لأسباب معينة خاصة . | ||||
Statistics Article View: 133 PDF Download: 1,409 |
||||