رؤية جديدة لتأريخ بعض تماثيل الملکات البطلميات بمصر دراسة فنية مقارنة | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 12, Volume 11, Issue 11, October 2008, Page 243-262 PDF (5.6 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2008.37997 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
Sahar Abd Rahman | ||||
سحر محمد عبد الرحمن | ||||
Abstract | ||||
من المتعارف عليه لتأريخ أثر وليکن على سبيل المثال تأريخ التماثيل هو الإعتماد على عدة عناصر أهمها الکتابة أو الرسم المنقوش على أى جزء منه و خاصة على عمود الظهر ، کما يمکن معرفة التاريخ عن طريق الملابس أو الحلى أو التيجان کذلک من الممکن المعرفة عن طريق ملامح الوجه وهذا عن طريق مقارنتها مع الملامح المسکوکة على العملات البطلمية . أما بالنسبة للرؤية الجديدة فى التأريخ هنا هى التأريخ عن طريق تصفيفة الشعر النسائية المتناولة على رؤوس تماثيل الملکات حيث أن هذه التماثيل هى التى يُحتذى بها من قبل سيدات المجتمع وسيدات العامة لعمل تماثيل لهن . ومن خلال البحث والمقارنة والإستقراء ، توصلت الباحثة على وجه التقريب إلى موضات أو أنماط لتصفيفات الشعر وتاريخ ظهورها وإنتهائها وبناءاً عليه أمکن من خلال شکل تصفيفة ما معرفة التاريخ الذى نُحت به التمثال بالتقريب ، وبالتالى من الممکن معرفة لمن ُنحت . لقد تضاربت بعض المصادر حول تأريخ بعض التماثيل الخاصة بالملکات البطلميات الغير مؤرخة والتى حُدد تاريخ لها مابين القرن الثالث حتى القرن الأول قبل الميلاد وإنتسابها إلى ملکات ربما لم تکن هن صاحبات هذه التماثيل ، و بالفعل توجد تماثيل موزعة على المتاحف العالمية تشير أغلبها إلى أنها تنتمى إلى ملکة بطلمية بعينها ألا وهى کيلوباترا السابعة ، بالرغم من أن هذه التماثيل ليس عليها ما يفيد لمن تنتمى0 وقد تضاربت الأراء من قبل المتخصصين والعلماء حول کينونة صاحبات هذه التماثيل و إحکاماً لتضارب التواريخ يمکن الإعتماد على عنصر جديد للتأريخ وهو تصفيفة الشعر لإثبات صحة أو عدم صحة التواريخ المذکورة . | ||||
Statistics Article View: 119 PDF Download: 363 |
||||