السُّخْرِية والتهكُّم في شعر نِزار قبّاني | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Volume 52, Issue 10 - Serial Number 2, July 2024, Page 75-91 PDF (3.37 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2024.310098.1595 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Authors | ||||
يحيى ولي 1; أحلام هادي إبراهيم2 | ||||
1Uni | ||||
2جامعة بغداد/ كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية/ قسم اللغة العربية | ||||
Abstract | ||||
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما الرابط الذي قد يكون بين شعرية القصيدة والسخرية والتهكم؟ الجواب قد يتراءى لنا للوهلة الأولى أنّه لا وجود لرابط بينهما على الإطلاق، فالسخرية بحسب(جان كوهن) تُعدّ نقيضًا لِما هو شعري؛ على أساس أنّه نفي للانفعال ومباعدة للموضوع وتجريد للعالم من العاطفة، في حين أنّ كلّ ماهو شعري يُعَدُّ قطبًا لتكثيف اللغة والعالم؛ ذلك أنّ الكلمات والأشياء تتقدّم كحالات أو دعائم ذات طبائع انفعاليةبيد أنّ رابطًا خفيًا قد لا يخفى على المتأمّل فيما لو أنعم النظر في كثير من نصوص نزار قباني الشعرية. فالشعرية إنْ هي إلا مغامرة في اللغة وبحث دائم عن كل ما هو جديد وغير مألوف عن طريق الانحراف بأساليب القول الى آفاق مختلفة مبنية على لذة الغرائبية فضلاً عن صدمة اللا توقع أو المفاجأة، ولا تنأى السخرية في حقيقة الأمر عمّا ذكر آنفًا فهي أيضًا خرق بارع و مفاجئ لكلّ نسق راسخ وجادّ من حيث السلوك والوجدان والفكر، وأينما يقع هذا الخرق أو المفاجأة، تخفُّ قشرة اللغة إنْ جاز التعبير وتتلبسها بشاشة غير متوقعة، تعمل على أنْ تشحنها بالسخرية؛ تُخرج لغة القصيدة عن لبوسها الوجداني أو الفكري المتناغم صوب تموجات أو خروقات لغوية عن طريق هذا الانتقال اللا متوقع بين مستويات متباينة من حيث الانفعالات والأمزجة والأفكار وجدير بالذكر أنّ مقصود الدراسة من السخرية أوالتهكم هنا هو الإطار العام الذي ميّز مواقف الشاعر من الموروثات الثلاثة: الدينية،والتاريخية، والشعبية، هذا الثالوث الذي يكاد يطغى بشكل أو بآخر منجزه الشعري. | ||||
Keywords | ||||
السخرية والتهكم; قباني; شعر | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 11 PDF Download: 8 |
||||