بَلَاغَةُ السَّرْدِ الرِّوائيِّ في رِوَايَةِ "فَـراغ مكتَظّ" | ||||
مجلة کلية اللغة العربية بإتاى البارود | ||||
Volume 37, Issue 3, November 2024, Page 2435-2496 PDF (1.2 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jlt.2024.395819 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
شومة محمد الفاضلي البلوي | ||||
قِسْمِ اللُّغَةِ العَربيَّةِ, البلَاغَةِ والنَّقد, كلية التربية والآداب , جامعة تبوك, السعودية | ||||
Abstract | ||||
تَسْعَى هذهِ الدّراسَةُ لاستثمارِ البلَاغةَ العربيَّة القديمةَ، وآليَّاتِها الجُزئيَّةِ التي طَالما استبعدَتها الدّراساتُ السّرديّةُ الحديثَةُ لهيمنةِ السّردِ البنيويّ الغربيّ على منهاجيَّةِ المعالجةِ البلاغيَّة والنّقديَّةِ، ولكنَّنا في إطار معالجَةِ بلَاغةِ السَّردِ الرّوائيّ لروايةِ" فرَاغ مُكْتَظّ" للرّوائيّ السُّعُوديّ إبراهيم مِضوَاح الألمعيّ في ضوءِ ما أثرَى بهِ واين بوث بلاغةَ السَّردِ الرّوائيّ منَ الاستعانَةِ بكلّ الوسائلِ البلاغيَّةِ التي تُسهِمُ في تقريبِ المخيالِ السَّردِيّ إلى الوَاقعِ. ويظَلُّ استِكشَافُ أَدواتِ السَّاردِ التي تَأتيهِ عَفوًا لهذَا الإيهامِ بالواقِعِ دُونَ قصدٍ أو استهدافٍ هي مَهمَّةَ البَلَاغَةِ، بكلّ ما يَحوِيهِ هذا المصطلَحُ المراوغُ من عُلُومٍ قَديمةٍ وحدِيثَةٍ، تبداُ من بلاغة الكَلمةِ في الرّوايةِ، ودور التّركيبِ وما يَعتَريهِ من بدِيعٍ لَفظيّ أو مَعنَوِيّ، وما يُولّدُهُ مِن تَمثيلاتٍ بلَاغيَّةٍ تُسهمُ في خلقِ الشّخصيّاتِ ورسمِ أبعادِها النّفسيَّة والاجتِماعيَّةِ، والجسَديَّةِ، وثَقافتِها، والمكان السَّردِيّ، وحرَكَة الزَّمنِ من ارتدَادٍ واستِباقٍ، وكَذا دورُها في الحِجاجِ العَقْلِيّ والوِجدانيّ، وطرائقها في تخييل الأحداثِ ودوافعها ومراقبة أُفق توقّع القارئ. ومِن ثَمَّ؛ انتهتْ هذهِ الدّراسةُ إلى مجموعةٍ من النَّتائجِ، لعلَّ أهمَّها هذه النّتيجةُ الجامِعَةُ التي تَرى أَنَّ البلاغَةَ العربيَّةَ؛ بعلومِها الثّلاثةِ مِن مَعَانٍ، وبيَانٍ، وبَديعٍ، مازَالتْ قادرةً على دراسَةِ الخطَابِ السَّردِيّ المعَاصِرِ، في ضَوءِ رُؤيَةٍ مُتكاملَةٍ، لا تقعُ في أَسْرِ النَّمُوذج الغَربيّ، ولا تُقصِيهِ في الوَقتِ ذاتِهِ؛ مما جعلها تكتشفُ قيمًا بلاغيَّةً مهمَّةً للجناسِ، والطّباقِ، والمقابلَةِ، والاستِعَاراتِ والتَّشبِيهاتِ، والكِناياتِ في البنية السّرديّة للرّوايةِ محلّ الدّراسةِ، أمكنَ، من خِلَالها، فهمُ مَرجِعيَّةِ الشَّخْصيَّاتِ، ومُتابَعةِ وِجْهةِ النَّظرِ في الرّوايةِ مِن حيثُ الاستقطابِ الحادّ بين التيّارينِ المتناقضينِ: اللّيبرالِيّ، والدّينيّ المتشَدِّدِ. | ||||
Keywords | ||||
بلَاغة السَّردِ; فراغ مُكْتَظّ; واين بوث; الخطابُ الرّوائيُّ | ||||
References | ||||
المصَادِرُ والمرَاجِعُ
| ||||
Statistics Article View: 65 PDF Download: 76 |
||||