مجموعة تماثيل الآلهة " سخمت " فى مدينة الإسکندرية | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 12, Volume 8, Issue 8, 2005, Page 235-261 PDF (1.11 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2005.39696 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
Magda Ahmed Abdalla | ||||
Prof of Ancient History and Archeology of Egypt and near east - The head of History dep. In faculty of Arts Kafr el Sheik University | ||||
Abstract | ||||
عرف المصرى القديم "سخمت " sxmt "القوية"،[1] کآلهة للحرب منذ عصر الدولة القديمة ،[2] وکان يکتب أسمها أحياناُ بإضافة مخصص لامرأة جالسة برأس لبؤة ،[3] ويبدو أن اسم هذه الإلّهة – المختلطة فى کثير من الأحيان مع عدد آخر من الإلّهات – يدلل على طبيعتها الشرسة والخطرة وقوتها فى آن واحد،[4] ومن الملاحظ أن المصرى القديم قد اعتقد فى قوة هذه الإلّهة منذ بداية عصر الأسرات ولذا تم الکشف عن عدد من تماثيلها صغير الحجم والهدف منها منح من يمتلکها القوة.[5] ولقد کان لأشکال الأسود وما شابهها أثرُُ کبيرُُ على الملکية المصرية إذ تهبها القوة والسلطة ، [6] ولذلک اعتبرت " سخمت " إلّهة حامية للملوک ، وأم الملک التى حملت به ،[7] کما أنها أم الإلّهة وحاميتهم ، فهى " القوية " التى قضت على أعداء " رع " وخاضت فى دمهم ،[8] بل هى " عين رع " ابنة الشمس ، وهى ذاتها " حية الجبين " الحامية للتاج وللملکية ،[9] وهى " سخمت الملتهبة " التى تلهب أنفاسها الأعداء وتصيبهم بالأمراض .[10] وهى " عظيمة السحر "[11] التى تحمى من الحسد ولدغات الثعابين،[12] فهى " سيدة السماء ، وسيدة الأرضين "[13] . 1- اشتق هذا الاسم من الفعل " سخم " بمعنى " قوى " ، وکتب أسم هذه الإّلهة باستخدام العلامة الدالة على الصولجان " عبا "الذى يدل على " السلطة ". أنظر : Wb IV , pp. 294, 295 ;7 .A.H . Gardiner , Egyptian Grammar, Oxford 1979 , p. 509 , S, 42. وجدير بالذکر هنا أن اسم هذه الآلهة قد کتب فى بعض الکتب العلمية القديمة " سوخيت ، وسخيت ، وقرئ اسمها بدءاً من عام 1891 " سخمت " ، انظر : عماد عبد التواب لاشين : اللبؤة فى مصر القديمة حتى نهاية الدولة الحديثة ، رسالة ماجستير لم تنشر بعد ، کلية الآثار، جامعة القاهرة 1998 ، ص 7 . 2-H.Bonnet, Reallexikon der Ägyptischen Religionsgeschichte, Berlin 1952 , p. 643. 3- R.Hannig , Die Spache der Pharaonen , Groβes Handworterbuch Agyptisch- Deutsch (2800-950 V.Chr) , Mainz 1955 , p. 745. 4- لقد استمرت عبادة هذه الإلّهة طوال العصر الفرعونى وحتى العصور المتأخرة، انظر : H. Sternberg , Sachmet , LÄ V , 1984 , pp.323 - 324. وعن هذه الإلّهة بالتفصيل انظر : S. E. Hoenes , Untersuchungen zu wesen und Kult der Gottin Sachmet , Habelts Dissertationsdrucke , reihe Agyptologie Heft I, Bonn 1976. 5- انظر منحوتات صغيرة لأسود ولبؤات منذ بداية الأسرات . H. W. Müller , Ägyptische Kunstwerke , Kleinfunde und Glas in der Sammlung E und M .Kafler- Trunger , Luzern , Berlin 1964 , pp. 22- 24 . 6-P. F. Houlihan , The Animal World of the Pharaohs, Cairo 1996 , p. 94. 7-R.O. Faulkner , The Ancient Egyptian Pyramid Texts , Translated into English , Oxford 1969 , p. 60 , Utterance 284 , § 262. 8- والاس بدج: آلهة المصريين ، ترجمة محمد حسين يونس ، القاهرة 1998 ، ص. 450 . 9- Sternberg , op. cit., pp. 326- 327 . 10- عماد عبد التواب لاشين : المرجع السابق ، ص . 47- 49. 11-M. Lurker , The Gods and Symbols of Ancient Egypt , London 1982 , pp. 105- 106 . 12- من المعروف أن هذه الآلهة تعتبر مسببة للأمراض التى ليس لها سبب فسيولوجى مثل الأنفلونزا- على سبيل المثال - ، انظر : H. Goe , Seuche , LÄ V , Berlin 1983 , p. 918 . J. F. Borghauts , The Evil eye of Apopis , JEA 59 , ( 1973 ) , pp. 146- 147 , fn. 2 . 13- G. Lefebvre , Prôtres de Sekhmet , ArOr 20 ( 1952 ) , p. 58. | ||||
Keywords | ||||
سخمت; الإسکندرية; آلهة الحرب; الدولة القديمة | ||||
Statistics Article View: 198 PDF Download: 471 |
||||