محاولة لتحديد موقع أوفير في ضوء النصوص المصرية القديمة وروايات الکتاب البيزنطيين | ||||
حولية الاتحاد العام للآثاريين العرب "دراسات فى آثار الوطن العربى" | ||||
Article 10, Volume 7, Issue 7, November 2004, Page 167-188 PDF (2.67 MB) | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/cguaa.2004.39723 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
Abd El Manoam Abd Al Halim | ||||
أ.د. عبد المنعم عبد الحليم سيد، أستاذ التاريخ القديم والآثار غير المتفرغ، کلية الآداب، جامعة الاسکندرية | ||||
Abstract | ||||
تطلق التسمية الجغرافية"أوفير" في العهد القديم على المنطقة التي کان سليمان الحکيم وبعض خلفائه من ملوک اليهود يحصلون منها على سلع الترف وفي مقدمتها الذهب الذي اشتهرت به منطقة أوفير بوجه خاص، وکانت رحلات العبرانيين إليها(بالاستعانة بالبحارة الفنيقيقيين) تتم بطريق البحر کل ثلاث سنوات(سفر الملوک الأول10:22). وقد تراوحت آراء الباحثين الأوائل في تحديد موقعها ما بين المناطق البعيدة مثل منطقة "سوفالا" في شرق موزمبيق أو على الساحل الغربي للهند، والمناطق الأقرب(إلي فلسطين) مثل جنوب شرق الجزيرة العربية أو جنوبها الغربي أي اليمن أو الساحل الأفريقى للبحر الأحمر واعتمدت هذه الآراء على المقارنة بين أنواع السلع التي تنتجها هذه المناطق وبين قوائم السلع المذکورة في اسفار العهد القديم على أنها السلع التي کان العبرانيون يجلبونها من اوفير، اما سوفالا في جنوب شرق افريقية والساحل الغربي للهند فقد استبعدهما الباحثون المعاصرون لبعدهما الشديد ولخطورة الرياح الموسمية على السفن في زمن لم يکن الملاحون القدماء قد توصلوا إلي معرفة دورة الرياح الموسمية في المحيط الهندي(الذي توصل إليها ملاح يوناني حوالي عام 100 قبل الميلاد). وبالنسبة للجزيرة العربية فلم تکن الرحلة من جنوبها إلي شمالها وخاصة من اليمن إلي الشام تتم عن طريق البحر، بل بالطريق البري بدليل أن ملکة سبأ کما جاء في العهد القديم سافرت بالبر لمقابلة سليمان، وهکذا لايتبق غير الساحل الافريقي للبحر الأحمر وهو ما نرجح وقوع أوفير عليه، ولکن في أي منطقة من هذا الساحل ؟ سوف نحاول البحث عن هذه المنطقة بالاعتماد على أدلة مستمدة من مصادر لم ترد في دراسات الباحثين الذين رجحوا الساحل الافريقي للبحر الاحمر، وهي المصادر المصرية القديمة والمصادر البيزنطية ومصادر جغرافية حديثة بالإضافة إلي المقارنة بين السلع ايضا، ففي البداية سوف نقارن بين سلع أوفير وبين السلع التي کان المصريون القدماء يجلبونها من الساحل الافريقي للبحر الاحمر الذي کانوا يطلقون عليه التسمية"بونت". | ||||
Statistics Article View: 131 PDF Download: 380 |
||||