صورة الطفل المقهور في مسرح الدراما الحركية لنعيم الأسيوطي | ||||
مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية | ||||
Article 25, Volume 3, Issue 12, December 2024, Page 761-828 PDF (13.29 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jlais.2025.344434.1162 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
مؤمن محجوب ![]() | ||||
كلية الآداب - جامعة سوهاج | ||||
Abstract | ||||
نعيم الأسيوطي من كُتّاب المسرح المجيدين، الذين صوَّروا الواقع في مسرحياتهم، ورصدوا فيها حركة المجتمع وتطوره؛ فعالجوا عديدًا من القضايا. وبعض مسرحياته تقوم على الدراما الحركية، أي المسرح الذي يستخدم الجسد وسيلة للتعبير الدرامي، بدلًا من الحوار المسرحي؛ لأن مسرح نعيم الأسيوطي يقوم على التجريب، أي إدخال أسس جديدة مخالفة للمسرح التقليدي. وقد كتب عن الطفل في هذه المسرحيات؛ فبرزت شخصية الطفل المقهور فيها واضحة، بوصفها شخصية فاعلة في البناء الفني؛ فكانت من ضمن الأسس التي بنى عليها تصويره الفني للواقع الاجتماعي والسياسي. ومن هنا كان هذ البحث، الذي يدرس صورة الطفل المقهور في مسرح الدراما الحركية لأحد كُتّاب المسرح البارزين. والبحث يقوم على المنهج الوصفي الذي يُعنَى بوصف الظاهرة –محل الدراسة- وتحليلها تحليلًا نقديًّا جماليًّا. وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، منها: - شخصية الطفل المقهور كانت أداة نقدية موجهة إلى الواقع الاجتماعي والسياسي الذي صوره نعيم الأسيوطي في مسرحياته. - جاء الوصف كاشفًا عن ملامح شخصية الطفل المقهور، سواء على المستوى الظاهري: عبر حركاته وتصرفاته، أو على المستوى الباطني: عبر معاناته النفسية. - تتسم اللغة في مسرح نعيم الأسيوطي بتصاعد درامي يبدأ بفعل فردي، ثم يتسع تدريجيًا؛ ليصبح فعلًا جماعيًا، يعكس التحول من الذات إلى المجتمع. - شكّل المكان عنصرًا أساسيًّا في بناء الشخصية؛ إذ أثر في عالمها النفسي، وأسهم في توجيه الأحداث، وتحديد مسار الصراع الدرامي. | ||||
Keywords | ||||
نعيم الأسيوطي; مسرح; الطفل المقهور; الدراما الحركية | ||||
Statistics Article View: 47 PDF Download: 23 |
||||