الأقوال التفسيرية التي حكم عليها مكي بن أبي طالب في تفسيره الهداية إلى بلوغ النهاية بالشذوذ - جمعًا ودراسة - | ||||
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية | ||||
Volume 40, Issue 1, December 2024, Page 829-883 PDF (1.77 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عبد العزيز عواض عوض الثبيتي ![]() | ||||
أستاذ التفسير وعلوم القرآن المشارك-قسم القراءات- بجامعة الطائف | ||||
Abstract | ||||
عرض هذا البحث لجانب من جوانب نقد الأقوال عند المفسرين، تمثَّل ذلك في تتبع الأقوال التي حكم عليها مكي بن أبي طالب رحمه الله في كتابه: "الهداية إلى بلوغ النهاية" بالشذوذ، والتي بلغت أحد عشر قولاً، ومناقشتها، واستعراض أقوال المفسرين في معنى الآية، وعرض أدلتهم، لإبراز وجه الشذوذ فيما حكم عليه مكي بذلك، وقد توصلت فيه إلى نتائج: منها: أنَّ إطلاق مكي بن أبي طالب لحكم الشاذ على بعض الأقوال في التفسير يريد به: القول المتفرد والنادر وغير الشائع، والذي يأتي في مقابل الأقوال المعروفة والمشهورة عند المفسرين، ومن صور مخالفة القول الشاذ للمشهور: أن يُذكر القول غير منسوب في مقابل قول الجمهور أو قول الأكثر، أو أن يُذكر القول منسوبًا عند قلة من المفسرين، لكنه مجردًا عما يقويه من التفسير بالماثور، أو أن ينفرد بتخصيص المعنى دون دليل في مقابل قول الأكثر بإرادة العموم. ومن النتائج: أنَّه ينص على وجه حُكمه على القول بالشذوذ أحيانًا، وفي الغالب لا ينص على ذلك، كما توصل البحث إلى إضافة عدة جوانب تقوي وجه حكم مكي بالشذوذ على الأقوال، منها: أن يكون في القول خروجٌ عن نسق الآية وسياقها، أو أن يتعارض مع سبب نزول الآية ،أو أن يكون القول محمولًا على المجاز، أو أن يكون فيه مخالفة لأصول التفسير المعتبرة، أو مخالفة القول للإجماع، أو مخالفته لمشهور دلالة اللفظ في لغة العرب. | ||||
Keywords | ||||
الأقوال التفسيرية; مكي بن أبي طالب; الشذوذ; الهداية إلى بلوغ النهاية | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 147 PDF Download: 72 |
||||