أَثَرُ التَّغَايُرِ الصَّرفِيِّ فِي القِراءَاتِ وَدِلالَتُهُ دِراسَةٌ فِي کِتَابِ اللُّبابِ فِي عُلُومِ الکِتَابِ لابنِ عَادِلٍ الحَنبَلِيِّ (ت880هـ) | ||||
مجلة کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية | ||||
Article 16, Volume 34, Issue 2 - Serial Number 4, 2018, Page 1317-1367 PDF (930.95 K) | ||||
DOI: 10.21608/bfda.2018.41665 | ||||
View on SCiNiTO | ||||
Author | ||||
سعدالدين إبراهيم المصطفى المصطفى | ||||
أستاذ النحو والصرف المشارک بجامعة طيبة-فرع العلا | ||||
Abstract | ||||
مُلَخَّصُ البَحثِ : يَتَحدَّثُ هذا البَحثُ عن أَثرِ التَّغايُرِ بَينَ صِيغَتَيْنِ أَو أَکثرَ فِي اللُّغةِ وَالوزَنِ، وَفِي الوَزنِ والمَعنَى أَيضاً، فَقَد يَرِدُ تَغَايُرُ القِرَاءَاتِ فِي الصِّيغَةِ لِمَعنَيَيْنِ مُختَلِفَيْنِ، فَلا يُمکِنُ إِدراکُ الغَرَضِ مِن اللُّغةِ، وَالإِفَادةُ مِن مَعنَاهَا إِلَّا إِذا ارتَبَطَتْ کَلِماتُهَا بَعضُهَا بِبَعضٍ، وَصَارَتْ کُلُّ لَفظَةٍ مُتَّصِلةً بِالأُخرَى. وَفِي ضَوءِ هذا التَّرابُطِ، وَهذِهِ الصِّلاتِ تَکمُنُ المَعَانِي، وَالأَفکَارُ الَّتِي يَحتَوِيهَا النَّصُّ. وَالتَّنَوُّعُ فِي الأَلفَاظِ مَسلَکٌ مِن مَسَالِکِ العَربِ، فِي سَبْکِ الکَلامِ سَواءٌ کانَ شِعراً أَمْ نَثراً. وَقَد جاءَ البَحثُ لِيُبَيِّنَ التَّغايُرَ فِي الصِّيغِ الصَّرفِيَّةِ فِي القِراءَاتِ، فَقَد تَختَلِفُ أَوزانُ الأَسماءِ وَالأَفعَالِ فِي هَيئَةِ حُرُوفِهَا بِما يُخرِجُهَا عَن صِيغَتِهَا أَحيَاناً، وَذلِکَ فِي أَمريَنِ، أَوّلُهُما: أَنْ يَکُونَ مَرَدُّهُ إِلَى اختِلافِ اللُّغَاتِ، وَثَانِيهِما: أَنْ يَکُونَ المَعنَيَانِ مُتَغايِرَيْنِ أَو لِمَعَانٍ عِدَّةٍ مُتَغايِرَةٍ يَحتَمِلُهَا السِّيَاقُ القُرآَنِيُّ. فَالمَعنَى حَاکِمٌ علَى النَّصِّ، وَقَد يُربَطُ ذلِکَ بِالنَّسَقِ القُرآنِيِّ الدَّالِّ علَى المَعانِي والمَبَانِي أَيضاً. وَذَهَبَ البَحثُ لِيُحلِّلَ الآَيَاتِ وَيَستَنبِطَ مَعنَاهَا مِن خِلالِ مُقتَضَياتِ سِيَاقِ الحَالِ، کَأَسبَابِ النُّزُولِ وَالتَّفسِيرِ، کَمَا أُخِذَ بِالاعتِبارِ کُلُّ عناصِرِ السِّياقِ الحَالِيِّ وَالمَقَالِيِّ، لأَنَّ التَّحلِيلَ اللُّغَوِيَّ لِلمَعنَى فِي سِياقِ الخِطابِ النَّفسِيِّ وَالاجتِماعِيِّ يُبَيِّنُ الوَجهَ الحقِيقيَّ لِلنَّصِّ وَيُفَسِّرُهُ، وَعلَى هذا الأَسَاسِ مِن الرَّبطِ بَينَ اللَّفظِ والمَعنَى تَظهَرُ بُنيَةُ التَّرکِيبِ لِتَشملَ النَّصَّ کاملاً، وَتَشمَلَ أَنواَعَ التَّعبيرِ، وَهذا بِالتَّأکِيدِ يُؤَدِّي إِلَى تَحدِيدِ العَلاقاتِ بَينَ عناصِرِ الجُملةِ، وَيُوَضِّحُ المَعنَى المُرَادَ. وَعرَّجَ البَحثُ أيضاً علَى أَصُولِ التَّحلِيلِ الصَّرفِيِّ لِلکَلِماتِ فَبَيَّنَ النَّوعَ وَالوَزنَ، وَالصِّحةَ وَالسَّلامةَ، والتَّذکِيرَ وَالتَّأنِيثَ، والزِّيادةَ والتَّجرُّدَ، وَالجُمُودَ والاشتِقاقَ، وَالإِظهارَ وَالإِدغامَ، وَالإِبدَالَ وَالإِعلالَ، وَالزِّيادةَ وَالنَّقصَ، ثُمَّ عَرَضَ لِلظَّواهِرِ الصَّوتِيَّةِ الَّتِي تَتَلَّقَاها الکَلِمةُ فِي بُنيَتِها وَمَوقِعِها، کَالوَقفِ وَالابتِداءِ، وَالتِقَاءِ السَّاکِنَيْنِ، وَالإِمَالةِ والفَتحِ، وَالهَمزِ والتَّسهِيلِ والتَفخِيمِ والتَّرقِيقِ. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 174 PDF Download: 368 |
||||