تحقيـــق أهـــداف التنميـــة المستدامـــه مــــن خــــلال ممارســـة التدريــــب المهنــــي وادارة المــــوارد البشريـــــة | ||||
مجلة کلية التربية (أسيوط) | ||||
Volume 40, Issue 11.4, November 2024, Page 190-209 PDF (605.38 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mfes.2025.422387 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
رجاء طه احمد ![]() | ||||
مدرسة ثانوي | ||||
Abstract | ||||
المستخلص : الوصول إلى التنمية المستدامة في مجال التعلم يتطلب التزامًا بالتدريب المهني المستمر وإدارة الموارد البشرية بفعالية، كما يمكن أن يساهم التدريب المهني في تطوير مهارات العاملين وتحسين أدائهم، مما يعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تقديم مستويات تعليم متميزة، أما إدارة الموارد البشرية، فهي تشمل توظيف وتدريب وتطوير الموظفين بشكل مستمر، مما يساهم في خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة للإبداع والابتكار. ولذا تناولت هذه الدراسة أهمية التنمية المستدامة وكيفية الوصول الي تحقيق أهدافها ومبادئها مما يغير من جميع جوانب المجتمع من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، وقد أصبحت التنمية ضرورة ملحة يسعي كل مجتمع الي تحقيق درجة منها ، ويشمل مفهوم التنمية اليوم ، تنمية الانسان نفسه باعتباره وسيلة التنمية وغايتها وهو مبررها، وترتبط التنمية باطار ذات جوانب مؤسسية وواقعية تتسم بالشمول ودمج ابعاد متعددة ومتباينة مرتبطة بعملية التنمية المستدامة بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الانسان من جميع الاتجاهات من :تعليم وصحة وثقافة ورياضة وتأمين فرص عمل من خلال تقديم برامج لتطوير القدرات والمهارات لديهم . كما ان هناك بعض الدراسات تناولت بشكل مباشر بعض أنظمة ادارة وتنمية الموارد البشرية كنظام تقييم أداء العاملين والنتائج تطرقت الي تأثير نتائج التقييم في ترشيد سياسات الموارد البشرية والدراسات الآخري تطرقت الي برامج التدريب التي تعتبر من الضروريات جدا في تنمية المهارات والخبرات للموارد البشرية العاملة في المؤسسات ، حتي تتمكن من مواكبة التغييرات التكنولوجية في ظل نظام العولمة | ||||
Keywords | ||||
الكلمات المفتاحية: التنمية المستدامه; التدريب المهني; ادارة الموارد البشرية | ||||
Full Text | ||||
مركزأ.د/ أحمد المنشاوى للنشر العلمى والتميز البحثى (مجلة كلية التربية) =======
تحقيـــق أهـــداف التنميـــة المستدامـــه مــــن خــــلال ممارســـة التدريــــب المهنــــي وادارة المــــوارد البشريـــــة
إعـــداد أ/رجاء طه احمد باحثة ماجستير- مدرسة ثانوي ragaatahaahmedali_pg2024@edu.bsu.edu.eg
}المجلد الأربعون– العدد الحادى عشر- جزء رابع– نوفمبر 2024م { عدد خاص بالمؤتمر العلمى الدولى التاسع (دور التعليم العربى فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة) http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic المستخلص : الوصول إلى التنمية المستدامة في مجال التعلم يتطلب التزامًا بالتدريب المهني المستمر وإدارة الموارد البشرية بفعالية، كما يمكن أن يساهم التدريب المهني في تطوير مهارات العاملين وتحسين أدائهم، مما يعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تقديم مستويات تعليم متميزة، أما إدارة الموارد البشرية، فهي تشمل توظيف وتدريب وتطوير الموظفين بشكل مستمر، مما يساهم في خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة للإبداع والابتكار. ولذا تناولت هذه الدراسة أهمية التنمية المستدامة وكيفية الوصول الي تحقيق أهدافها ومبادئها مما يغير من جميع جوانب المجتمع من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، وقد أصبحت التنمية ضرورة ملحة يسعي كل مجتمع الي تحقيق درجة منها ، ويشمل مفهوم التنمية اليوم ، تنمية الانسان نفسه باعتباره وسيلة التنمية وغايتها وهو مبررها، وترتبط التنمية باطار ذات جوانب مؤسسية وواقعية تتسم بالشمول ودمج ابعاد متعددة ومتباينة مرتبطة بعملية التنمية المستدامة بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الانسان من جميع الاتجاهات من :تعليم وصحة وثقافة ورياضة وتأمين فرص عمل من خلال تقديم برامج لتطوير القدرات والمهارات لديهم . كما ان هناك بعض الدراسات تناولت بشكل مباشر بعض أنظمة ادارة وتنمية الموارد البشرية كنظام تقييم أداء العاملين والنتائج تطرقت الي تأثير نتائج التقييم في ترشيد سياسات الموارد البشرية والدراسات الآخري تطرقت الي برامج التدريب التي تعتبر من الضروريات جدا في تنمية المهارات والخبرات للموارد البشرية العاملة في المؤسسات ، حتي تتمكن من مواكبة التغييرات التكنولوجية في ظل نظام العولمة الكلمات المفتاحية: التنمية المستدامه، التدريب المهني ، ادارة الموارد البشرية
Achieving sustainable development goals through both vocational training and human resources management A/ Raja Taha Ahmed Master's Researcher - High School ragaatahaahmedali_pg2024@edu.bsu.edu.eg Abstract: This study discusses the importance of sustainable development and how to achieveits goals and principles, which transform all aspects of society, including economic, political, and social dimensions. Sustainable development has become a pressing necessity that every society strives to achieve. Today's concept of development includes human development, considering it as both a means and an end to development, justified by its necessity. Development is linked to an institutional and realistic framework characterized by inclusivity and the integration of multiple and diverse dimensions related to the sustainable development process. The aim is to invest in human capital through a work program aimed at developing human beings in all aspects: education, health, culture, sports, and securing job opportunities by offering programs to develop their capacities and skills. There are some studies that have directly addressed some systems for managing and developing human resources, such as the employee performance evaluation system. These studies have discussed the impact of evaluation results in guiding human resources policies. Other studies have addressed training programs, which are very necessary for developing the skills Keywords: sustainable development , vocational training , human resources management أولا: المقدمة: الوصول إلى التنمية المستدامة في مجال التعلم يتطلب التزامًا بالتدريب المهني المستمر وإدارة الموارد البشرية بفعالية، كما يمكن أن يساهم التدريب المهني في تطوير مهارات العاملين وتحسين أدائهم، مما يعزز من قدرة المؤسسات التعليمية على تقديم مستويات تعليم متميزة، أما إدارة الموارد البشرية، فهي تشمل توظيف وتدريب وتطوير الموظفين بشكل مستمر، مما يساهم في خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة للإبداع والابتكار. ولذا تناولت هذه الدراسة أهمية التنمية المستدامة وكيفية الوصول الي تحقيق أهدافها ومبادئها مما يغير من جميع جوانب المجتمع من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، وقد أصبحت التنمية ضرورة ملحة يسعي كل مجتمع الي تحقيق درجة منها ، ويشمل مفهوم التنمية اليوم ، تنمية الانسان نفسه باعتباره وسيلة التنمية وغايتها وهو مبررها، وترتبط التنمية باطار ذات جوانب مؤسسية وواقعية تتسم بالشمول ودمج ابعاد متعددة ومتباينة مرتبطة بعملية التنمية المستدامة بهدف الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الانسان من جميع الاتجاهات من :تعليم وصحة وثقافة ورياضة وتأمين فرص عمل من خلال تقديم برامج لتطوير القدرات والمهارات لديهم . وقد أكد الباحثون أن تحسين نوعية التعليم المستدام الذي يتلقاه المتعلم ، يتوقف علي تحسين نوعية التدريب المقدم للتربويين ، لذلك أوصت وثيقة الأمم المتحدة الحكومات والسلطات التعليمية ، بدعم البرامج التدريبية المقدمة للمنتسبين لتلك البرامج ، ونظرا للندرة الشديدة للدراسات المعنية بدراسة واقع دور مراكز التدريب في تحقيق التنمية المستدامه وبناء المجتمع ولأنه يعتمد نجاح منظمات الأعمال وكفاءة وفعالية تشغيلها علي حسن استثمار مواردها وخاصة الموارد البشرية التي تقوم بادارة جميع الموارد الاخري في المؤسسات حتي ولوكانت هذه المؤسسات تمتلك أكبر وأضخم وأحدث وسائل التكنولوجيا فلا يمكن لهذه المؤسسة أن تدير مواردها الآخري بدون المورد البشري فمن الضروري علي المؤسسات الاهتمام بتلك الموارد البشرية والاستثمار في تنمية مهاراتها وقدراتها حتي تكون قادرة علي تحقيق أهداف المنظمة أو المؤسسة وحتي تواكب المتغيرات البيئية التي تقابلها المنظمات مما يتطلب من المسئولين عن ادارة المؤسسات علي استخدام موارد بشرية عالية المهارة والتميز والمحافظة عليها، ولكي يتحقق ذلك فهناك عدة وظائف يقوم بها ادارة الموارد البشرية بالمؤسسة أهمها التدريب والتنمية وهنا تكمن مشكلة الدراسة في كيفية وضع خطط منهجية متكاملة ومعتمدة وبرامج لتدريب وتطوير وادارة الموارد البشرية مهنيا والتصدي لأي عقبات تحول دون تنفيذ هذه البرامج وتفعيلها ووضع استراتيجيات مدروسة ومعتمدة للوصول بالمجتمع الي الاستدامة الشاملة من جميع أبعاده الاقتصادية والاجتماعية والبيئية حتي نتمكن من الوصول الي رؤية مستقبلية شاملة في 2030 م. لا شك أن هناك اتفاق بين الجميع على أن نظم ومناهج وبرامج التعليم الحالية وبطء التغيروالتطوير والتحديث فيها يجعلها غير قادرة على متابعة تكنولوجيا العصر ومتغيراته وبالتالي عدم قدرتها على توفير احتياجات سوق العمل ومتطلباته المتغيرة والمنافسة حيث المعارف والمهارات والتقنية اللازمة لمواكبة هذا التطور، ولهذا فقد أصبحت الحاجة إلي التدريب ملحة بما يتميز به من مرونة واستجابة لهذه المتغيريات، حيث يعتبر التدريب أحد أهم الوسائل التي تعتمد عليها مؤسسات الدولة لتحقيق المواءمة بين متطلبات الوظائف وبين قدرات ومهارات الأفراد بقصد زيادة الانتاجية، ويهدف بصورة أساسية إلي تطوير قدرات الأفراد وإلي إكسابهم مهارات ومعارف جديدة وتغيراتجاهاتهم وتطوير سلوكهم في اتجاه يختلف عن ذلك الذي اعتادوه إلا الاتجاه الذي ترى الادارة أنه الاصلح للعمل والأنفع من وجهة نظر الكفاءة الانتاجية ،إن عدم توافر الموارد البشرية المؤهلة والمدربة والقادرة على التكيف مع كافة المتغيرات والتحديات في البيئة الخارجية سيؤدي إلي ضعف قدرة منظمات الأعمال على المنافسة ومن هنا يجب النظر إلي التدريب من منظور استراتيجي حيث يتم تصميم وتنفيذ برامج التدريب لتحقيق أهداف المنظمات المصرية. ومن هنا ظهرت أهمية التدريب لتنمية مهارات العاملين بالوزارات والمنظمات والمؤسسات والمصانع والشركات. وأصبحت العملية التدريبية تمثل العنصر الحاسم في كفاءة وفاعلية مختلف أنواع المنظمات على اختلاف أحجامها وأنشطتها وأهدافها، وطبيعة العمل داخل المنظمات المختلفة تتطلب أن تكون الموارد البشرية العاملة على درجة عالية من الكفاءة في أداء العمل، وإذا كان من سمات وفكر وممارسة العمل الاداري أنهما يعكسان الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية السائدة في مختلف فترات تطورها فإن العالم يشهد ثورة علمية ونهضة تكنولوجيا حضارية واجتماعية وسياسية وثقافية ضخمة تتسم بالايقاع السريع،والتدريب هو تلك العملية المنظمة والمستمرة التي تكسب الفرد المعارف والمهارات والقدرات والاتجاهات والأفكار والأراء اللازمة لآداء عمل معين أو بلوغ هدف محدد حاليا او مستقبلا وذلك بهدف زيادة كفاءة العاملين للقيام بأعمالهم وبالتالي زيادة كفاءة الوحدة أو المنظمة التي يعملون فيها تحقيقا للأهداف في إطار خدمة وتحقيق أهداف المجتمع، أن تتحدد العملية التدريبية بصورها وجوانبها المختلفة، فإذا فهم التدريب على أنه اكتساب معلومات ومعارف فقط، تتشكل وفقا لذلك الأساليب والطرق التدريبية التي تستخدم لتحقيق هذه الحالة على قياس ما حصله المتدرب من معلومات. إن التخطيط للعملية التدريبية أمر في غاية الصعوبة ولابد أن يتم بمعرفة خبراء متخصصين فيه، إن التخطيط له مستوايات متعددة فيوجد التخطيط للتدريب على المستوى القاعدي ثم المستوى القطاعي ومن التخطيط القطاعي يمكن وضع خطة التدريب على المستوى القومي. إن منظمات الأعمال المصرية أصبحت الآن أحوج ما تكون إلي الارتقاء بالأنتاجية وتحسينها حتي تتمكن من مواجهة مختلف صور التحديات التي أفرزتها التطورات واستيعاب العلوم والمعارف والمهارات والتقنيات الفنية والتكنولوجية والممارسات العلمية والعملية بمعدلات أسرع حتي تلاحق التطوير المستمر والمتتابع لاحتياجات التطوير ومفاهيمه وأبعاده، تحقيقا لقدرات تنموية أكبر خاصة وأن الانسان هو أحد أهم العناصر في التنمية قدرة وفاعلية. ويأتي هنا دور التدريب المهني الذي يعتمد علي تقديم فن الخبرة والمهارة ، بهدف تقديم الخدمة التدريبية للأفراد والجماعات داخل المؤسسات الانتاجية والخدمية ، لتحقيق أعلي قدر من الأداء في مواجهة المعوقات والعقبات التي تساعد في أداء وظيفي معين ، ووفقا لهذا المعني فان التدريب يعطي أهمية لدور المهارة الممتزجة بالمعرفة ،لذا ينبغي النظر الي التدريب من منظور استراتيجي ، فاذا كان من سمات وفكر وممارسات الأفراد الضرورية لتحقيق الاستدامه هي انها تعكس الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السائدة في بلد ما في مختلف فترات تطورها ، فان الايقاع السريع للثورة التكنولوجية العالمية يجب أن يقابله قفزات مماثلة في التعليم والتدريب. كما ان هناك بعض الدراسات تناولت بشكل مباشر بعض أنظمة ادارة وتنمية الموارد البشرية كنظام تقييم أداء العاملين والنتائج تطرقت الي تأثير نتائج التقييم في ترشيد سياسات الموارد البشرية والدراسات الآخري تطرقت الي برامج التدريب التي تعتبر من الضروريات جدا في تنمية المهارات والخبرات للموارد البشرية العاملة في المؤسسات ، حتي تتمكن من مواكبة التغييرات التكنولوجية في ظل نظام العولمة . Firstly, the introduction: This study discusses the importance of sustainable development and how toachieveits goals and principles, which transform all aspects of society, including economic, political, and social dimensions. Sustainable development has become a pressing necessity that every society strives to achieve. Today's concept of development includes human development, considering it as both a means and an end to development, justified by its necessity. Development is linked to an institutional and realistic framework characterized by inclusivity and the integration of multiple and diverse dimensions related to the sustainable development process. The aim is to invest in human capital through a work program aimed at developing human beings in all aspects: education, health, culture, sports, and securing job opportunities by offering programs to develop their capacities and skills. Researchers have emphasized that improving the quality of sustainable education received by learners depends on improving the quality of training provided to educators. Therefore, the United Nations document recommends that governments and educational authorities support training programs for those affiliated with such programs. Given the severe scarcity of studies concerned with the role of training centers in achieving sustainable development and building society, and because the success of business organizations and their operational efficiency and effectiveness depend on the good investment of their resources, especially human resources that manage all other resources in institutions. Even if these institutions possess the largest and most advanced technological means, they cannot manage their other resources without human resources. Thus, institutions must pay attention to these human resources and invest in developing their skills and abilities to be able to achieve the organization's goals and keep pace with the environmental changes they face. This requires those responsible for managing institutions to use highly skilled and distinguished human resources and maintain them. To achieve this, human resource management within institutions performs several key functions, the most important of which are training and development. Here lies the problem of the study in how to develop comprehensive, integrated, and accredited plans and programs for training, developing, and managing human resources professionally and overcoming any obstacles that hinder the implementation and activation of these programs. Also, to develop well-studied and accredited strategies to achieve comprehensive sustainability for society from all its economic, social, and environmental dimensions, so we can achieve a comprehensive future vision in 2030. There is no doubt that there is an agreement among everyone that the current education systems, curricula, and programs, and the slow pace of change, development, and modernization make them unable to keep up with modern technology and its changes, thus their inability to provide the needs and changing demands of the labor market and competition. The training has thus become urgent due to its flexibility and responsiveness to these changes. Training is one of the most important means relied upon by state institutions to achieve harmony between job requirements and individual capabilities and skills to increase productivity. It aims primarily to develop individuals' capabilities, impart them with new skills and knowledge, change their attitudes and develop their behavior in a direction different from what they are used to, to the direction that the administration sees as the most beneficial for work from the standpoint of productivity efficiency. The lack of qualified, trained human resources capable of adapting to all the changes and challenges in the external environment will weaken business organizations' competitiveness. From this perspective, training should be viewed strategically, with training programs designed and implemented to achieve the goals of Egyptian organizations. Hence, the importance of training emerges to develop the skills of workers in ministries, organizations, institutions, factories, and companies. The training process has become a decisive factor in the efficiency and effectiveness of different types of organizations, regardless of their sizes, activities, and goals. The nature of work within different organizations requires that the human resources working be highly efficient in performing their work. If the traits and thoughts and practices of administrative work reflect the prevailing political, economic, social, and cultural conditions at different stages of its development, then the world is witnessing a scientific revolution and a technological, cultural, social, and political renaissance characterized by rapid pace. Training is the organized and continuous process that provides individuals with the knowledge, skills, abilities, attitudes, thoughts, and ideas necessary to perform a specific job or achieve a specific goal currently or in the future to increase the efficiency of workers in performing their tasks and thus increase the efficiency of the unit or organization they work for, achieving the goals within the framework of serving and achieving the goals of society. The training process should be defined in its various forms and aspects. If training is understood as acquiring information and knowledge only, then training methods and techniques will be used to achieve this condition, measuring what the trainee has learned. Planning for the training process is extremely difficult and must be done by specialists. Training planning has multiple levels, starting from the basic level to the sectoral level, and from sectoral planning, a national training plan can be developed. Egyptian business organizations are now in dire need of improving productivity to face various challenges brought about by developments and absorb sciences, knowledge, skills, technical and technological practices, and scientific and practical practices at faster rates to keep up with continuous and successive development requirements and its concepts and dimensions, achieving greater developmental capabilities, especially since the human being is one of the most important elements in effective development. Here comes the role of vocational training, which depends on providing the art of expertise and skill to offer training services to individuals and groups within production and service institutions, to achieve the highest level of performance in facing obstacles that help in performing a specific function. According to this meaning, training gives importance to the role of skill mixed with knowledge. Therefore, training should be viewed from a strategic perspective. If the traits and thoughts and practices of individuals necessary to achieve sustainability reflect the prevailing economic, social, and political conditions in a country at different stages of its development, then the rapid pace of the global technological revolution should be matched by similar leaps in education and training. There are some studies that have directly addressed some systems for managing and developing human resources, such as the employee performance evaluation system. These studies have discussed the impact of evaluation results in guiding human resources policies. Other studies have addressed training programs, which are very necessary for developing the skills and expertise of human resources working in institutions to keep pace with technological changes in the context of globalization. ثانيا: مشكلة الدراسة: قد أظهرت الدراسة الحالية بعض المشكلات من خلال عمل الباحثة في آحدي المؤسسات الحكومية من داخل وحدة التدريب المهني التابعه لهذه المؤسسة وهي كالآتي: -عدم العناية الكافية بتخطيط وتطويرعملية تدريب وادارة وتنمية وتطوير الموارد البشرية لتحقيق تنمية مهنية مستدامة في المؤسسات ، حيث يسودها ممارسات غير ايجابية أهمها: *عدم تفعيل استمارات الاحتياجات التدريبية وتطبيقها كما يجب ان يكون لتطوير وادارة الموارد البشرية للوصول لتنمية مهنية مستدامة. *لا يتم تنفيذ برامج التدريب المدرجة بالخطة السنوية بشكل متواصل لاعتمادها علي التمويل الخارجي وعدم وجود ميزانية محددة للانفاق علي التدريب أو ربما لعدم وجود مختصين مؤهلين للتدريبات. *المؤسسة لا تمارس التخطيط ضمن منهجية كاملة واضحة ، في ظل غياب بعض القوانين واللوائح المكتوبة والواضحة ، وافتقاد الانظمة والقوانين الموجودة لكثير من البنود الهامة واللازمة لعملية تنمية وادارة الموارد البشرية ، وغياب بعض الاستراتيجيات الشاملة والهامة بشكل مكتوب وواضح وقد أشارت الدراسات السابقة الي أنه من خلال *دمج التدريب المهني وإدارة الموارد البشرية* ، يمكن للمؤسسات التعليمية تحسين جودة التعليم وتعزيز التنمية المستدامة ،حيث أن التدريب المهني يعزز من كفاءة الأفراد، مما يؤدي إلى تحسين الأداء والإنتاجية، وهذا يسهم في تحقيق التنمية المستدامة . وإدارة الموارد البشرية تضمن أن المؤسسات التعليمية تمتلك فرق عمل مدربة بشكل جيد وتعمل في بيئة محفزة، مما يعزز من جودة التعلم ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة في حين اننا لاحظنا أن جميع الدراسات أشارت الي الضعف العام في الممارسات الادارية وغياب الانظمة والقوانين وغياب الهيكلة التنظيمية التي تتلاءم مع دور المؤسسة في تنمية وخدمة المجتمع، كما أشارت الي غياب الاستراتيجيات ونقص في الكوادر البشرية الكفء ذات الخبرات والمهارات الادارية والعدد ، وعدم وضع البرامج التدريبية حسب احتياجات المؤسسة التدريبية ،كما اشارت الي وجود ضعف في البنية الداخلية للمؤسسات والي عدم اتباع نظم تقييم الآداء داخل المؤسسات مما يقيس مدي الوصول للأهداف المرجوة من عدمها، ، وأشارت النتائج الي تأثير نتائج التقييم في ترشيد سياسات الموارد البشرية والدراسات الاخري تطرقت الي برامج التدريب التي تعتبر من الضروريات جدا في تنميه المهارات والخبرات للموارد البشرية العاملة في المؤسسات .
لذا يمكن تحديد مشكلة الدراسة من خلال بعض التساؤلات : *كيف يمكن تحقيق أهداف التنميه المستدامه من خلال كلا من التدريب المهني وادارة الموارد البشرية؟ *هل هناك علاقة بين كلا من التنمية المستدامه في مجال التعليم والتدريب المهني؟ *هل هناك علاقة بين كلا من التنمية المستدامه في مجال التعليم وادارة الموارد البشرية؟ ثالثا: أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية الي التحقق من : *امكانية تحقيق أهداف التنميه المستدامه من خلال كلا من التدريب المهني وادارة الموارد البشرية؟ *التحقق من العلاقة بين كلا من التنمية المستدامه في مجال التعليم والتدريب المهني؟ *التحقق من العلاقة بين كلا من التنمية المستدامه في مجال التعليم وادارة الموارد البشرية؟ رابعا: المفاهيم الاجرائية للدراسة: المصطلحات: التنمية المستدامه: الاستفادة من الموارد التي يحتاجها الفرد علي المدي الطويل ، من أجل خلق البيئة التي تعطي وتحافظ علي الحياة "(Shahid,2014 ) ، وهي كذلك التنميه التي تلبي احتياجات الحاضر ، دون المساس بقدرة اجيال المستقبل علي تلبية احتياجاتهم الخاصة"(Suduc,2014 ) لتحقيق التنمية المستدامة في مجال التعلم، يتعين على المؤسسات التعليمية التركيز على تطوير المهارات والمعارف التي تمكن الأفراد من المساهمة بشكل فعال في المجتمع. التدريب المهني : هوعملية تعتمد تقديم فن الخبرة والمهارة ، بهدف تقديم الخدمة التدريبية للأفراد والجماعات داخل المؤسسات الانتاجية والخدمية ، لتحقيق أعلي قدر من الأداء في مواجهة المعوقات والعقبات التي تساعد في أداء وظيفي معين، ووفقا لهذا المعني فان التدريب يعطي أهمية لدور المهارة الممتزجة بالمعرفة "بلهي (ص4، 2017 )"، ولهذا فان التدريب المهني يساعد الأفراد على اكتساب المهارات العملية والمعرفة التطبيقية اللازمة للعمل في مجالات مختلفة ،فمن خلاله يمكن للعاملين تحسين أدائهم والابتكار في مجال عملهم، مما يعزز القدرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ادارة الموارد البشرية: هي مجموعة الممارسات والسياسات المطلوبة لتنفيذ مختلف الانشطة المتعلقة بالنواحي البشرية التي تحتاج اليها الادارة لممارسة وظائفها علي أكمل وجه "Gary Dessler " ، تلك الأنشطة المتعلقة بتوظيف وتدريب وتطوير الموظفين، من خلال تطبيق استراتيجيات إدارة الموارد البشرية بفعالية، يمكن للمؤسسات إنشاء بيئة عمل محفزة وداعمة تساعد في تحقيق الأهداف التنظيمية وتعزيز التنمية المستدامة. خامسا: محددات الدراسة: منهج الدراسة: طبيعة ومتطلبات هذا البحث تقتضي استخدام المنهج الوصفي لدراسة الجوانب النظرية، اما الدراسات الميدانية فقد اعتمدت علي المنهج التحليلي الذي يعتمد علي جمع المعلومات والبيانات عن اي ظاهرة وتفسير وتحليل هذه البيانات . مجتمع الدراسة: يتكون مجتمع الدراسة من المؤسسات الحكومية في الدولة المصرية بشرط ان تكن المؤسسة ذات كيان اعتباري خاضعا لبرامج التدريب المهني والأكاديمي ،حيث ينصب الاهتمام علي العاملين في المؤسسة بجميع اختصاصاتهم . عينة الدراسة : هي عينة عشوائية منتظمة حيث تم اختيار العينة حسب عدد العاملين فالمؤسسة بحيث لاتقل العينة عددها عن (50) من الجنسين من (100) اجمالي عدد موظفي المؤسسة ، اذ قامت الباحثة بتطبيق استبانه مفتوحة ع العينة المذكورة للوصول الي المشكلة التي يتم البحث من خلالها. سادسا: اهمية الدراسة: الاطار النظري: أولا: مفهوم التنميه المستدامه: التنمية مصطلح شائع في عالم اليوم ، وقد تطور ليشمل كل جوانب المجتمع من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وقد أصبحت ضرورة ملحة يسعي كل مجتمع الي تحقيق درجة منها ، ويشمل مفهوم التنمية اليو م، تنمية الانسان نفسه باعتباره وسيلة التنميه وغايتها ومبررها، فعندما ظهرت التنميه في بادئ الأمر في المحافل الدولية ، كانت لم تأخذ شكل المصطلح العلمي الحالي ذي الأبعاد المتعددة ،ويستخلص أبعادها في الآتي : البعد الاقتصادي: تهدف التنميه المستدامه بالنسبة للبلدان الغنية اي اجراء تخفيضات متواصلة في مستويات استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية لتي تصل الي الاضعاف في الدول الغنية مقارنة بالدول الفقيرة . البعد الاجتماعي : ان عملية التنمية المهنية المستدامه تتضمن تنمية بشرية تهدف الي تحسين الرعاية الصحية والتعليم ، فضلا عن عنصر المشاركة حيث تؤكد تعريفات التنمية المستدامه علي ان التنميه ينبغي ان تكون بالمشاركة بحيث يشارك الناس في صنع القرارت التنموية التي تؤثر في حياتهم ، حيث يشكل الانسان محور التعريفات المقدمة حول التنميه المستدامه . البعد التكنولوجي : تستهدف التنمبه المستدامه تحقيق تحولا سريعا في القاعدة التكنولوجية للمجتماعات الصناعية الي تكنولوجيا جديدة أنظف وأكفأ وأقدر علي الحد من تلوث البيئة ، كذلك تهدف الي تحولا تكنولوجيا في البلدان الناميه الأخذة في التصنيع ، لتفادي تكرار أخطاء التنميه ، وتفادي التلوث البيئي الذي تسببت فيه الدول الصناعية . البعد البيئي: يهتم بالتعامل مع الموارد الطبيعية وتوظيفها لصالح الانسان دون احداث خل في مكونات البيئة ، كالاهتمام بالتنوع البيولوجي ، وبالثروات والموارد المكتشفة والمخزونة من الطاقة المتجددة ، والتلوث البيئي ، ومكافحته وحماية الهواء ، وحماية الماء ، وحماية التربة والادارة السليمة للبيئة (العبدلية ،2018) مكونات وأنماط الاستدامه : توجد عدة أنماط للاستدامه تمثل مكونات التنميه المستدامه ، ويمكن اجمالها علي النحو التالي الاستدامه المؤسسية: تعني الاستدامة المؤسسية بالمؤسسات الحكومية والي اي مدي تتصف تلك المؤسسات بالهياكل التنظيمية القادرة علي آداء دورها في خدمة مجتمعاتها وحتي يمكن أن تؤدي دورها في تحقيق التنميه المستدامه ، بجانب دور المنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والي أي مدي يكون لتلك المؤسسات دور في تنميه مجتمعاتها ، وبجانب المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ما مدي مشاركة القطاع الخاص متمثلا في الشركات العاملة في المجالات المختلفة في خدمة المجتمع المحيط وخدمة أهداف التنميه المستدامه بتلك المجتمعات. الاستدامه الاقتصادية : توصف التنمية بالاستدامه الاقتصادية عندما تتضن السياسات التي تكفل استمرار الأنشطة الاقتصادية بالمجتمع وأداء الدور المنتظر منها، وتكون في نفس الوقت سليمة من الناحية الايكولوجية فالتنمية الزراعية والريفية – علي سبيل المثال – تتسم بالاستدامه عندما تكون سليمه من الناحية الايكولوجية وقابلة للتطبيق من الناحية الاقتصادية وعادلة من الناحيه الاجتماعية ومناسبة من الناحية الثقافية ، وان تكون انسانية تعتمد علي نهج علمي شامل ، وتعالج التنميه الزراعية والريفية المستدامه بحكم تعريفها قطاعات متعددة لا تشمل الزراعه فقط بل المياه والطاقة والصحة والتنوع البيولوجي. التنميه البشرية المستدامه: بدأ الاهتمام واضحا الآن بمدي ارتباط التنميه البشرية بمفهوم التنميه المستدامه ، حيث تبرز هذه العلاقة من خلال الحاجة الماسة لايجاد توازن بين السكان من جهة وبين الموارد المتاحة من جهة آخري ،وبالتالي فهي علاقة بين الحاضر والمستقبل بهدف ضمان حياة ومستوي معيشة أفضل للأجيال القادمة والذي يحتاج الي ربط قضايا البيئة بالتنميه بشكل محدد ومستمر ، حيث أنه لا يوجد لتنميه مستدامه بدون التنميه البشرية. خصائص التنميه المستدامه :
وقد حددت اليونيسكو مجموعة من المجالات الأساسية التي يمكن من خلالها تحقيق التنميه المستدامه ، وهذه المجالا ت كما أوردها السعدي (2012) هي:
ثانيا: التدريب المهني : التدريب هو تلك العملية المنظمة والمستمرة التي تكسب الفرد المعارف والاتجاهات والمهارات والقدرات والأفكار والقيم والآراء اللازمة لآداء عمل معين أو بلوغ هدف محدد حاليا أو مستقبلا وذلك بهدف زيادة كفاءة العاملين للقيام بأعمالهم وبالتالي زيادة كفاءة الوحدة أو المنظمة التي يعملون بها تحقيقا للأهداف في اطار خدمة وتحقيق أهداف المجتمع ، أن تتحدد العملية التدريبية بصورها وجوانبها المختلفة ، فاذا فهم التدريب علي انه اكتساب معلومات ومعارف فقط ، تتشكل وفقا لذلك الأساليب والطرق التدريبية التي تستخدم لتحقيق هذه الحالة علي قياس ماحصله المتدرب من معلومات . ان التخطيط للعملية التدريبية أمر في غاية الصعوبة ولابد أن يتم بمعرفة خبراء متخصصين فيه . ان التخطيط له مستويات متعددة فيوجد التخطيط للتدريب علي المستوي القاعدي ثم المستوي القطاعي ومن التخطيط القطاعي يمكن وضع خطة التدريب علي المستوي القومي. وقد يتم تجسيد مبادئ التنميه المستدامه من خلال تنويع صيغ وأشكال التدريب لدي المعلمين وكذلك فان اعداد المعلم في ضوء التنميه المستدامه سوف يساعد المعلم علي تطوير القدرات والمهارات الادراكيه ، التي تساعده علي صناعه وانتقاء بدائل لتحديد أفضل الاستراتيجيات للحفاظ علي التراث الحضاري والاقتصادي والاجتماعي والطبيعي ، وكذلك تساعده في بناء الاتجاهات الايجابية بغرض مارسة الاستدامه (جمعة،عيسان، 2004) ويعتبر الاسلوب التدريبي هو الطريقة التي يتم بها تنفيذ العملية التدريبية، باستخدام الوسائل والموارد المتاحة، وتبعا لنوع التدريب المطلوب ، وعدد المتدربين وأهداف التدريب والفئة المستهدفة واحتياجاتهم التدريبية ، ومن هذه الأساليب ماهو جماعي ومنها ماهو فردي ، وهناك معايير لاختيار أسلوب التدريب (الحسني ،2008) منها ملائمة أسلوب التدريب مع طبيعه البرنامج ، والمدربين ، والمتدربين ، واحتياجاتهم التدريبية وان يتم قياسها بدقة، وحجم عينة المتدربين . ويمكن الاستفادة من ممارسة التدريبات علي أكمل وجه من خلال :
ثالثا: ادارة وتنمية الموارد البشرية: يعتمد نجاح منظمات الأعمال وكفاءة وفعالية تشغيلها علي حسن استثمار مواردها وخاصة الموارد البشرية التي تقوم بادارة جميع الموارد الأخري في المؤسسة حتي ولو كانت هذه المؤسسة تمتلك أكبر وأضخم وأحدث وسائل التكنولوجيا ، فلا يمكن لهذه المؤسسة أن تدير مواردها الأخري بدون المورد البشري ، وتعتبر الموارد البشرية في المنظمات موردا من اهم الموارد التي تمتلكها المنظمة ، فلا يمكن تحقيق أهداف المنظمة بدون المورد البشري، ان المنظمة بدون أفراد ماهي الا مجموعة من المباني والمعدات والآلآت فقط ، فالافراد وليس المباني أو المعدات هم الذين يصنعون المنظمات ، لذلك فمن الضروري الاهتمام بهذه الموارد البشرية والاستثمار في تنمية مهاراتها ، حتي تكون قادرة علي تحقيق أهداف المنظمة وحتي تواجه وتواكب التغيرات البيئية التي تقابلها المنظمات. وظائف تقوم بها ادارة الموارد البشرية: هناك عدة وظائف تقوم بها ادارة الموارد البشرية وأهمها:
ويستخدم مصطلح ادارة الموارد البشرية بثلاث طرق علي الأقل هي: ا) ادارة الموارد البشرية بمعني (الأنشطة): التي تهتم بها ، أي تلك الأنشطة والفعاليات التي تتطلبها عملية الاهتمام بالموارد البشرية وتتعلق باقتناءها والحصول عليها ، استخدامها ، وتطويرها والحفاظ عليها ب) ادارة الموارد البشرية بمعني (الدائرة ): أي الدائرة أو الوحدة التنظيمية التي تمارس هذه الانشطة ، فهذه الفعاليات ولكثر المنظمات المعاصرة ، هي متعددة ومعقدة ، لذلك تحتاج الي وحدة تنظيمية تهتم بها ، وغالبا ما يطلق علي هذه الدائرة اسم "ادارة الموارد البشرية" ج) ادارة الموارد البشرية بمعني (التخصص) : الاستخدام الاخر الشائع هو للاشارة الي التخصص العلمي بالموضوع ، فالاهتمام بالموارد البشرية أصبح موضوعا معقدا وواسعا، لذلك يمكن حاليا للمتخصص " او المتخصصة" أهداف ادارة الموارد البشرية: يقول د.كامل بربر" ان الهدف الرئيسي لادارة الموارد البشرية هو تكوين قوة عمل مستقرة وفعالة ، أي مجموعة من القوي البشرية القادرة علي العمل والراغبة فيه تشكل قوة الدفع الأساسية للمنظمة في الوقت الحاضر وفي المستقبل " سابعا: تحليل النتائج : أظهرت نتائج دراسة تحقيق أهداف التنميه المستدامه من خلال كلا من التدريب المهني وادارة الموارد البشرية :
وفي النهاية تقدمت الباحثة بعدة توصيات في ضوء الجانب العملي للبحث أبرزها:
ثامنا: المراجع :
| ||||
References | ||||
: المراجع :
| ||||
Statistics Article View: 363 PDF Download: 159 |
||||